- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 15-04-2024
العناوين:
- · لو فيغارو: الهجوم الإيراني يهدف لتجنب المواجهة المباشرة مع أمريكا وكيان يهود
- · دبلوماسي تركي يكشف "سر" مكالمة بين إيران وأمريكا قبل الضربة
- · شهداء وإصابات في قصف مُتعمد استهدف مئات النازحين حاولوا العودة لشمال قطاع غزة
التفاصيل:
لو فيغارو: الهجوم الإيراني يهدف لتجنب المواجهة المباشرة مع أمريكا وكيان يهود
قال تقرير نشرته صحيفة لو فيغارو الفرنسية إن الهجوم غير المسبوق لإيران على كيان يهود، باستخدام أكثر من 200 صاروخ وطائرة دون طيار، يهدف إلى تجنب مواجهة مباشرة مع كيان يهود والولايات المتحدة. ونقلت الصحيفة على لسان تييري كوفيل، الأخصائي في شؤون إيران والباحث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية (IRIS)، قوله إن جيش الاحتلال أعلن أنه اعترض 99% من الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران، وتبرر الأخيرة هذا الهجوم بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة حول شرعية الدفاع، لا سيما بعد هجوم كيان يهود على القنصلية الإيرانية في دمشق. وأوضح كوفيل أن الهجوم لم يكن مفاجئاً، مستشهداً بالتصريحات الأخيرة للمرشد الأعلى علي خامنئي الذي وعد بالرد على الهجوم ضد القنصلية الإيرانية، مؤكدا أن الدفاع عن الأراضي الإيرانية هو هاجس النظام الذي يطالبه بالرد، لا سيما بعد ارتفاع ضحايا الغارة على القنصلية الإيرانية في سوريا.
لم يكن هدف إيران إلحاق الضرر بكيان يهود بشكل مباشر، ولو كانت تريد إلحاق الضرر به والانتقام من هجومه على قنصليتها لأعلنت الحرب الشاملة ضد كيان يهود. فلم يكن هجومها الليلة الماضية أكثر من مجرد حفظ ماء وجهها، لأن نوع الهجوم والأسلحة المستخدمة تشير إلى ذلك. لم تستهدف إيران كيان يهود بشكل مباشر، بل قواعده العسكرية، وحتى في هذا، لم تكن تسعى إلى إلحاق ضرر كبير، بل لحفظ ماء وجهها. وتشير جميع التطورات على أرض الواقع قبل الهجوم إلى أن إيران أبلغت كيان يهود وأمريكا بالهجوم مسبقاً من خلال دبلوماسية الباب الخلفي. لو أرادت إيران أنْ يكون ردّها حقيقياً لما قالت بأنّ ردّها سيكون مُنضبطاً وغير تصعيدي، ولما تفاوضت مع أمريكا على طبيعة وأحقية الرد، ولهذا السبب فإن الهجوم الإيراني بالطائرات بدون طيار والصواريخ هو هجوم استعراضي ورمزي.
-----------
دبلوماسي تركي يكشف "سر" مكالمة بين إيران وأمريكا قبل الضربة
كشف مصدر دبلوماسي تركي، سر مكالمة بين طهران وواشنطن، عبر أنقرة، قبل الضربة التي وجهتها إيران إلى كيان يهود باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة. وقال المصدر، إن إيران أبلغت أمريكا مسبقا بالضربة عبر تركيا، مشيرا إلى أن كيان يهود كان على دراية بتوقيت الضربة الإيرانية عبر تلك الاتصالات. وقال المصدر في تصريحات أدلى بها لوكالة رويترز، إن إيران أبلغت تركيا مسبقا بعمليتها المخطط لها ضد كيان يهود، وهو ما يفسر الإجراءات التي تم اتخاذها قبيل الضربة من قبل دول عدة أغلقت مجالها الجوي بينها الأردن وكيان يهود ولبنان. وأضاف أن الجانب التركي أعلم الجانب الأمريكي بفحوى الرسالة الإيرانية، حيث نقل الجانب الأمريكي عبر تركيا لإيران أن عملياتها يجب أن تكون ضمن حدود معينة. وأكد أن إيران أبلغت أمريكا أن عمليتها رد فقط على هجوم السفارة ولن يتجاوز نطاقها ذلك. وفي وقت سابق الأحد، أبلغ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان نظيره الإيراني في مكالمة هاتفية بأن تركيا لا تريد المزيد من تصعيد التوتر في المنطقة بعد الهجوم على كيان يهود.
تُظهر هذه الأخبار أن إيران، من خلال دبلوماسية الباب الخلفي، أي من خلال تركيا، أبلغت الولايات المتحدة بالهجوم مسبقاً ونفذت الهجوم بالتنسيق مع الولايات المتحدة. لذا كانت الولايات المتحدة على علم مسبق بالهجوم ويبدو أنها أذنت لها به. لم تكن إيران تنوي إعلان الحرب على كيان يهود بهذا الهجوم بل أرادت فقط حفظ ماء وجهها أمام شعبها وعلى الساحة الدولية، وهذا يدل على أن إيران ليست صادقة في عدوانها وليست لديها نية لإعلان الحرب على كيان يهود والقضاء عليه. ولو كانت كذلك لأعلنت الحرب على كيان يهود عندما ذبح المسلمين في غزة واحتل فلسطين، ولقضت عليه خلال ساعات بجيشها الضخم. لذلك لا أحد من حكام بلاد المسلمين بمن فيهم حكام إيران قادر على القضاء على كيان يهود، لأنهم جميعاً عبيد للكفار المستعمرين.
-----------
شهداء وإصابات في قصف مُتعمد استهدف مئات النازحين حاولوا العودة لشمال قطاع غزة
استشهد 5 فلسطينيين بينهم امرأة، الأحد، بقصف مدفعي احتلالي استهدف مئات النازحين الفلسطينيين أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم شمال قطاع غزة الذي يصر جيش يهود على منع عودة السكان إليه. وأفادت مصادر طبية للأناضول بـ"وصول 5 شهداء بينهم امرأة وعدد من الإصابات إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة من النازحين الذين حاولوا العودة إلى شمالي القطاع عبر شارع الرشيد الساحلي". بدوره، قال مراسل الأناضول إن قصفا مدفعيا استهدف المئات من النازحين الفلسطينيين خلال محاولات عودتهم إلى شمالي قطاع غزة. وفي وقت سابق الأحد، قال المتحدث باسم جيش يهود أفيخاي أدرعي في بيان، إن "الأنباء عن سماح قوات الجيش بعودة السكان الفلسطينيين إلى منطقة شمال قطاع غزة هي إشاعات كاذبة وعارية عن الصحة تماما".
يستمر كيان يهود في ارتكاب المجازر في غزة أمام أعين العالم أجمع وبتعاون من الحكام الخونة في بلاد المسلمين. ولو أنهم لم يتعاونوا، أو على الأقل سكتوا، لما تمكن من ارتكاب تلك المجازر. يُظهر هجوم إيران الليلة الماضية أن الحكام الخونة مهتمون فقط بالحفاظ على سمعتهم. فمنذ احتلال فلسطين والمجزرة في غزة، لم يكن لدى الحكام الخونة أجندة لإنهاء الاحتلال والمجزرة في غزة. ولو كانت لديهم، لأعلنوا الحرب الشاملة على كيان يهود، وليس هجمات رمزية أو شكلية! ولحشدوا جيوشهم للقضاء على كيان يهود، ولكن توقع ذلك من هؤلاء المسؤولين كضرب الماء في الهاون لأنهم يحشدون جيوشهم من أجل مصالح أسيادهم، أمريكا وبريطانيا، بدلاً من مصالح الأمة.