- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 19-04-2024
حركة فتح: السلطة الفلسطينية ستكون حاضرة في غزة بعد الحرب
قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول يوم 2024/4/18: "إن السلطة الفلسطينية ستكون حاضرة في قطاع غزة بعد الحرب". أي أن السلطة ومنظمتها حركة فتح الآن غائبة عن غزة، وهي غير مكترثة بما يفعله كيان يهود من تدمير وقتل، بل هي شامتة بحركة حماس، وستكون حاضرة بعد ذلك لخدمة كيان يهود هناك كما تفعل في الضفة الغربية باسم التنسيق الأمني. ويظهر أنها أخذت وعودا من كيان يهود حتى تقوم بدورها وتقديم الخدمات له في قطاع غزة وبموافقة أمريكية.
-----------
قطر تشير إلى أنها ستنهي دورها في الوساطة وتسلمه لتركيا
عقد وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن اجتماعا مع نظيره التركي حقان فيدان يوم 2024/4/17 في الدوحة وذكر عقب الاجتماع في مؤتمر صحفي مشترك أن "اللقاء يأتي في ظروف حساسة تشهدها المنطقة عقب التصعيد الأخير الذي مرت به"، في إشارة للرد الإيراني على كيان يهود. وقال إنه "توافق مع نظيره التركي على ضرورة احتكام الأطراف إلى خفض التصعيد والحوار وحل القضايا بالمنطق وليس بالسلاح"، وذكر أن "الدوحة ساهمت بشكل إيجابي تجاه المفاوضات وحاولت كسر الهوة بين الأطراف، والمسألة أخذت شهورا طويلة والخلافات كانت واسعة وحاولنا مع الشركاء مصر وأمريكا لكسر تلك الهوة وتقديم مقترحات"، وذكر أن "دور الوسيط محدود لا يستطيع تقديم أشياء تمتنع عنها الأطراف نفسها"، واستدرك قائلا: "للأسف هناك إساءة لاستخدام هذه الوساطة لمصالح سياسية ضيقة، وهذا يستدعي تقييما شاملا لدور الوساطة".
فقطر وتركيا تتصرفان كأنهما بلدان محايدان لا تعنيهما غزة وفلسطين إلا كما يعنيهما كيان يهود! فتبحثان آخر ما وصلت إليه الوساطة بين كيان يهود وحركة حماس. ويظهر أن تركيا تبحث عن دور لها للدخول في الوساطة وليس في التصدي لعدوان كيان يهود وشن الحرب عليه لإنقاذ أهل غزة ومن ثم العمل على تحرير فلسطين. ويظهر أن قطر تريد أن تنسحب من دور الوساطة وتسلمه لتركيا التي تستمر في دعم كيان يهود حيث إن العلاقات الدبلوماسية والتجارية على مستواها، ولذر الرماد في العيون وللتمنن على الناس توقفت عن تصدير 54 مادة من المواد الكثيرة التي تصدرها للعدو.
ويظهر أن أمريكا هي التي طلبت من قطر ذلك لتسلمه لتركيا التي تدور في فلكها وقد اجتمع وزير خارجية تركيا حقان فيدان مع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية مدة 3 ساعات أثناء وجوده في الدوحة ووجه له دعوة لزيارة أنقرة مطلع الأسبوع القادم ولقاء الرئيس التركي أردوغان ليمارس عليه الضغط لتقديم مزيد من التنازلات ليرضي كيان يهود الذي أعلن أن من أهدافه القضاء على قوة حماس العسكرية وجعلها تعترف بالكيان المغتصب. وقال حقان: "إن حماس تعهدت في السابق بإغلاق جناحها المسلح إذا أقيمت دولة فلسطينية على حدود 1967، مضيفا أن الحركة ستستمر بعد ذلك كحزب سياسي فقط. وأنه سمع هذا مرة أخرى خلال محادثاته الأربعاء 2024/4/17". وهكذا تذهب الدماء والتضحيات هدرا.
-----------
إيران بعثت برسائل لأمريكا أنها لا تريد الحرب مع كيان يهود
أعلنت إيران عن طريق وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان حين وصوله إلى نيويورك مساء يوم 2024/4/18 لحضور اجتماع مجلس الأمن الدولي، أنها بعثت برسائل لأمريكا أنها لا تريد الحرب مع كيان يهود فقال: "حاولنا أن نوضح للولايات المتحدة في هذه الرسائل أننا لا نسعى إلى توسيع التوترات في المنطقة.. وأن ما يمكن أن يزيد التوترات في المنطقة هو سلوك النظام الصهيوني". علما أن لدى إيران فرصة في خوض الحرب ضد كيان يهود لو أرادت، ولكنها تظهر جبنا وخوارا، وتؤكد على أنها لا تريد دخول الحرب تحت مسمى أنها لا تريد توسيع التوترات في المنطقة حسب التوصيات الأمريكية منذ بدء عدوان كيان يهود على غزة قبل ستة أشهر وتزيد.
وقد شنت إيران هجوما بنحو 300 صاروخ وطائرة مسيرة تجاه كيان يهود مساء يوم 2024/4/13. وذكر عبد اللهيان عقب ذلك أن "بلاده أبلغت أمريكا بأنها ستشن هجوما محدودا ضد كيان يهود وللدفاع عن النفس" كرد على استهداف سفارتها في دمشق يوم 2024/4/1 ومقتل قادة عسكريين إيرانيين هناك. ولكن أغلبية هذه الصواريخ والطائرات المسيرة لم تصل إلى أهدافها وقد تفجرت في الجو وتصدت لها أمريكا وفرنسا وبريطانيا وعميلتها الأردن بجانب كيان يهود. وقد ثبت لمن لم يكن يعرف أن النظام الأردني قائم لحماية كيان يهود، ولم يتصد في يوم من الأيام لهجمات يهود ويتظاهر بالعجز عن نصرة أهل فلسطين.
-----------
أمريكا تكشف عن أهدافها في الشرق الأوسط
أدلى الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية الجنرال باتريك رايدر بتصريحات حول علاقة أمريكا بكيان يهود وبإيران والمنطقة نشرتها سكاي نيوز يوم 2024/4/18 ورد فيها أن "أمريكا لن تتردد في الدفاع عن (إسرائيل) وعن قواتها المتمركزة في المنطقة، ولكنها لا تريد رؤية أي تصعيد أو حرب إقليمية في المنطقة ولا تريد الدخول في نزاع مع إيران، وتحرص على استقرار الأمن للحفاظ على مصالحها في المنطقة، وأنها ستستمر في دعمها لـ(إسرائيل) للدفاع عن نفسها وللحفاظ على أمنها".
فأمريكا تكشف سياستها في المنطقة بكل وضوح، بأنها تعمل على تعزيز نفوذها فيها بالحفاظ على قواعدها المنتشرة في المنطقة وعلى كيان يهود قاعدتها الأساسية، وأنها تعمل على الحفاظ على الأنظمة القائمة في المنطقة تحت مسمى الحفاظ على الاستقرار، ومنها النظام الإيراني، فلا تريد سقوط هذه الأنظمة ومن ثم وحدة البلاد الإسلامية في دولة واحدة تحكم بما أنزل الله وتعمل على طرد أمريكا من المنطقة وتطهير فلسطين من دنس يهود.
----------
إستونيا تنتقد الغرب بعدم تصديه لروسيا كما تصدى لإيران
انتقدت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس الدول الغربية خلال قمة القادة الأوروبيين في بروكسل يوم 2024/4/17 قائلة "لماذا ساعدت قوى غربية (إسرائيل) على صد هجوم إيراني هائل بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية ومجنحة، ولم تفعل ذلك في أوكرانيا؟". وكأنها لم تدرك بعد أن أمريكا والدول الغربية الكبرى كفرنسا وبريطانيا وألمانيا يهمها أمر كيان يهود أكثر من أوكرانيا، لأن هذا الكيان قاعدة الغرب الرئيسية في المنطقة الإسلامية لمنع تحررها من قبضته وهيمنته ومنع وحدتها وإقامة دولتها الإسلامية التي ستحرم المستعمرين الغربيين من ثروات المنطقة وتصبح أكبر قوة في العالم تحمل له رسالة الهدى والخير.