- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2024/04/22م
العناوين:
- · خامنئي يؤكّد أن طهران أظهرت قوّتها ضد كيان يهود ويشكر القوّات الإيرانية على مُهاجمته
- · الرئيس السوري يتحدث عن لقاءات مع الأمريكيين "بين الحين والآخر"
- · جيش كيان يهود يرتكب مجزرة جديدة في رفح
التفاصيل:
خامنئي يؤكّد أن طهران أظهرت قوّتها ضد كيان يهود ويشكر القوّات الإيرانية على مُهاجمته
ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إرنا) أن الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي شكر القوات المسلحة على الهجوم على كيان يهود في 13 نيسان/أبريل. كما دعا خامنئي وفقا لما نقلته الوكالة القوات إلى "السعي بلا كلل وراء الابتكار العسكري وتعلم أساليب العدو". واستهدفت إيران بشكل معلن كيان يهود لأول مرة في 13 نيسان/أبريل بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة فيما قالت إنه رد على غارة يشتبه أن كيان يهود شنها على مجمع السفارة الإيرانية بدمشق وأسفرت عن سقوط قتلى في الأول من نيسان/أبريل. وقال خامنئي يوم الأحد "مسألة عدد الصواريخ التي تم إطلاقها أو الصواريخ التي أصابت هدفها ليست السؤال الأساسي، القضية الأساسية هي أن إيران أظهرت قوة إرادتها خلال تلك العملية". ودوت انفجارات في وقت مبكر يوم الجمعة في مدينة أصفهان الإيرانية خلال ما قالت مصادر إنه هجوم لكيان يهود، لكن طهران قللت من أهمية الأمر وقالت إنها لا تعتزم الانتقام، وهو رد محسوب فيما يبدو لتجنب نشوب حرب على مستوى المنطقة.
في 13 نيسان/أبريل، ومن خلال دبلوماسية الباب الخلفي مع الولايات المتحدة، أرسلت إيران صواريخ وطائرات بدون طيار إلى كيان يهود من أجل الاستعراض والمسرحية. وقد تم تدمير معظم تلك الصواريخ والمسيّرات التي أرسلتها إيران من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا في سماء الأردن حتى قبل أن تصل إلى كيان يهود. لو أرادت إيران حقاً إيذاء كيان يهود وخوض حرب معه لحشدت جيوشها في بداية حرب غزة ودمرت كيان يهود، ولم ترسل الصواريخ للاستعراض لإنقاذ صورتها. وإذا كان خامنئي يريد حقاً أن يشكر الجيش الإيراني فعليه أن يحشده فوراً لتحرير غزة وفلسطين. إن رد إيران على هجوم كيان يهود على السفارة الإيرانية في دمشق في 1 نيسان/أبريل هو خيانة للشعب الإيراني والأمة، في الوقت الذي كان ينبغي على إيران إعلان الحرب على كيان يهود.
----------
الرئيس السوري يتحدث عن لقاءات مع الأمريكيين "بين الحين والآخر"
كشف الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة نشرت الأحد عن لقاءات تجري "بين الحين والآخر" مع الولايات المتحدة، في وقت يسعى إلى إعادة تعويم نظامه بعد أكثر من عقد من العزلة الدبلوماسية. وكانت الولايات المتحدة من أوائل الدول التي قطعت علاقاتها مع الحكومة السورية بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية المناهضة له عام 2011، وما لبثت أن تبعتها عواصم عربية وغربية، كما فرضت عليه عقوبات قاسية. وقال الأسد في مقابلة متلفزة أجراها وزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا في القصر الرئاسي ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية مقتطفات منها، إن "أمريكا حاليا بشكل غير شرعي تحتل جزءا من أراضينا وتمول الإرهاب وتدعم كيان يهود الذي أيضا يحتل أراضينا". وأضاف "لكن نلتقي معهم بين الحين والآخر مع أن هذه اللقاءات لا توصلنا إلى أي شيء، ولكن كل شيء سيتغير". ولم يحدد مضمون هذه اللقاءات أو على أي مستوى تجري أو من يشارك فيها.
يعلم العالم كله أن الولايات المتحدة قد حمت بشار المجرم ونظامه ضد الثوار وبذلت قصارى جهدها لمنع سقوطه. كما يعلم العالم كله أنها استخدمت من أجل ذلك إيران وحزبها في لبنان وخادمتها تركيا ثم روسيا. الغريب في الأمر، لماذا كشف بشار الآن علناً عن لقائه من وقت لآخر بالأمريكيين؟ ومن أجل تطبيع المجرم بشار ونظامه مع بلاد المسلمين، أعادت الولايات المتحدة انضمام سوريا إلى جامعة الدول العربية التي علقت عضويتها. وشهد العام الماضي تغيرات متسارعة تمثلت باستئناف دمشق علاقاتها مع دول عربية على رأسها السعودية، واستعادة مقعدها في جامعة الدول العربية، ثم مشاركة المجرم بشار في القمة العربية في جدّة في أيار/مايو 2023 للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاما. إن الحكام الخونة في بلاد المسلمين، ومنهم المجرم بشار، لا يترددون أبداً في ارتكاب الإبادة الجماعية ضد شعوبهم وتدميرها بأكملها من أجل البقاء في السلطة. إن الحكام الخونة الأذلاء الخانعين في بلاد المسلمين أعجز من أن يبقوا في السلطة في مواجهة شعوبهم لولا سيدتهم أمريكا.
----------
جيش كيان يهود يرتكب مجزرة جديدة في رفح
استشهد 13 فلسطينيا بينهم 9 أطفال، بقصف كيان يهود منزلين شرقي رفح جنوب غزة، وفق مصادر طبية لمراسل الأناضول وبيان للدفاع المدني في القطاع. وأكدت مصادر طبية للأناضول، الأحد، سقوط "13 شهيدا بينهم 9 أطفال في غارات لكيان يهود على منزلين في مدينة رفح مساء السبت". والسبت، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، انتشال عدد من ضحايا قصف جوي لبناية سكنية شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقال في بيان، إن فرقه انتشلت عددا من ضحايا "استهداف طائرات الاحتلال لبناية سكنية من عدة طوابق لعائلة عبد العال، بشارع جورج شرق رفح". وأوضح أن فرقه "لا تزال تحاول انتشال عدد من الشهداء والبحث عن مفقودين". فيما أكد شهود عيان لمراسل الأناضول، أن طواقم طبية وفرق الدفاع المدني انتشلوا عددا من الشهداء، بينهم أطفال ذكور وإناث، من البناية المستهدفة. بينما أفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس عن استشهاد 48 شخصاً خلال 24 ساعة في أنحاء القطاع حتى صباح الأحد.
تعيش رفح، المدينة الحدودية مع مصر والتي يتكدّس فيها حوالي 1,5 مليون فلسطيني، بحسب الأمم المتحدة، على وقع تهديدات من كيان يهود بشنّ هجوم بري للقضاء على ما يصفه الكيان آخر المعاقل الرئيسية لحماس في القطاع. وفي الوقت الذي سوّت فيه قوات الاحتلال قطاع غزة بالأرض، واستشهد أكثر من 34 ألفاً من المدنيين الأبرياء، اكتفى الحكام الخونة في بلاد المسلمين بمجرد التفرج وإحصاء الشهداء. حتى إنهم لم يتنازلوا عن قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية، والأسوأ من ذلك أنهم استمروا في التطبيع. إنهم لا يكترثون بتدمير مدينة بأكملها وتدمير كل سكان غزة، كل ما يهمهم هو كراسيهم المعوجة.