السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 الجولة الإخبارية 29-04-2024

 

 

العناوين:

 

  • ·      اجتماع في الرياض يطالب بعقوبات "فاعلة" على الاحتلال تشمل وقف تصدير السلاح ويعبر عن قلق إزاء قمع المتظاهرين السلميين ضد الاحتلال في الدول الغربية
  • ·      عباس: أمريكا الدولة الوحيدة القادرة على منع كيان يهود من مهاجمة رفح والحرب دمرت 75 بالمئة من قطاع غزة ومتخوف من تهجير الفلسطينيين من الضفة إلى الأردن
  • ·      تفاعل في غزة مع حراك جامعات أمريكا.. ورسائل شكر على الخيام

التفاصيل:

 

اجتماع في الرياض يطالب بعقوبات "فاعلة" على الاحتلال تشمل وقف تصدير السلاح ويعبر عن قلق إزاء قمع المتظاهرين السلميين ضد الاحتلال في الدول الغربية

 

طالب اجتماع عربي (إسلامي) عُقد في العاصمة السعودية الرياض، الأحد، المجتمع الدولي بفرض عقوبات "فاعلة" على الاحتلال، بما في ذلك وقف تصدير السلاح إليه، "رداً على خرقها للقوانين الدولية وجرائم الحرب" التي يرتكبها في غزة والضفة الغربية. جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي ترأس اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية (الإسلامية) المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، والتي عقدت في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، وفق بيان للخارجية السعودية. ووفق البيان، بحث الاجتماع "آليات تكثيف العمل العربي و(الإسلامي) المشترك للتوصل إلى وقف فوري لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي". كما بحث "إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، بالإضافة إلى مواصلة كافة الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة".

 

يشن جيش كيان يهود المحتل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت نحو 112 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ووزراء خارجية الحكام الخونة في البلاد الإسلامية يطالبون بفرض عقوبات فعالة ضد كيان يهود. هذا كل ما يفعلونه، ولا يتجاوزون ذلك. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، التقوا عدة مرات وتبادلوا العديد من المكالمات الهاتفية، لكن كل هذا لم يكن أكثر من مجرد كلام، وواصل كيان يهود عمليات الإبادة الجماعية الوحشية، لأنه يعلم أنهم سيجتمعون ثم يدلون بتصريحات فارغة ثم يتفرقون. فمن ناحية، يطالبون بفرض عقوبات فعالة، لكنهم من ناحية أخرى يواصلون التجارة مع الاحتلال. فعلى سبيل المثال، أعلنت تركيا تحت ضغط الرأي العام أنها لن تصدّر 54 سلعة تجارية إلى كيان يهود ولكنها تواصل إرسال السلع مثل المياه والأغذية الطارئة إلى كيان يهود سراً. إن تصريحها ليس سوى خداع للرأي العام التركي.

 

 

-----------

 

عباس: أمريكا الدولة الوحيدة القادرة على منع كيان يهود من مهاجمة رفح والحرب دمرت 75 بالمئة من قطاع غزة ومتخوف من تهجير الفلسطينيين من الضفة إلى الأردن

 

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأحد في مؤتمر بالعاصمة السعودية الرياض إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة على أن تمنع كيان يهود من مهاجمة مدينة رفح بجنوب قطاع غزة. وأضاف عباس خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي أنه يتوقع أن يشن كيان يهود هجوما على رفح في غضون أيام وهو ما سيدفع معظم الفلسطينيين إلى النزوح من القطاع. وقال عباس "نناشد أمريكا، الولايات المتحدة الأمريكية، بالإيعاز أو الطلب من (إسرائيل) أن تتوقف عن عملية رفح… لأن أمريكا هي الدولة الوحيدة القادرة على أن تمنع (إسرائيل) من ارتكاب هذه الجريمة". وكثف كيان يهود ضرباته الجوية على رفح على مدى أيام الأسبوع المنصرم، وهدد قبل أسابيع بشن هجوم شامل على المدينة قائلا إن هدفه هو تدمير ما تبقى من كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هناك.

 

بدلاً من أن يدعو حكام البلاد الإسلامية إلى تعبئة جيوشهم، كرر عباس ما يعرفه وزراء خارجيتهم مسبقاً، ومن ناحية أخرى أهان هؤلاء الحكام بقوله إن الولايات المتحدة هي الوحيدة القادرة على وقف كيان يهود. إن حكام البلاد الإسلامية رغم قيادتهم جيوشاً جرارة يتوسلون إلى الولايات المتحدة في مواجهة المذبحة التي ارتكبها جيش يهود قوامه مائة ألف جندي. ولو أمروا جيوشهم بالتعبئة والحشد، لمحوا كيان يهود من على وجه الأرض في غضون ساعة واحدة لكن جميعهم بمن فيهم عباس غارقون في العمالة والعبودية، فبدلاً من أن يحشدوا جيوشهم يأتمرون بأوامر سيدتهم أمريكا ويتآمرون على غزة وأهل فلسطين، وحتى اجتماعهم في الرياض بالسعودية هو بإيعاز من سيدهم أمريكا، وهو من أجل تنفيذ المشروع الأمريكي، أو أنهم اجتمعوا بإيعاز من أمريكا للضغط على كيان يهود.

 

 

------------

 

تفاعل في غزة مع حراك جامعات أمريكا.. ورسائل شكر على الخيام

 

وصل صدى حراك طلبة الجامعات الأمريكية إلى قلب حرب كيان يهود الوحشية في قطاع غزة، والتي تتواصل لليوم الـ205 على التوالي، وتفاعل الفلسطينيون مع الحراك التضامني، الذي اتسع في عدد من الجامعات الأمريكية، رغم لجوء الشرطة إلى العنف والاعتداء بالضرب. وتزامنا مع احتجاجات طلبة الجامعات العالمية، والتي انطلقت من الولايات المتحدة، خرج عدد من الطلبة الفلسطينيين في وقفة شعبية وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، للتعبير عن شكرهم للحراك الطلابي المناصر لهم. وقدمت إحدى الطالبات المشاركات في الوقفة رسالة شكر وعرفان للحراك الطلابي الأمريكي، ولجميع الطلبة والأحرار في العالم الذين خرجوا نصرة لغزة وأهلها. وعلى وقع أزيز الطائرات والقصف المتواصل، طالب الطلبة الفلسطينيون بوقف مجازر الاحتلال وقتل الأطفال، إلى جانب العمل على عودتهم إلى مدارسهم ومسيرتهم التعليمية المُعطلة منذ سبعة أشهر.

بينما وقف المسلمون وغير المسلمين في جميع أنحاء العالم مع غزة وبذلوا قصارى جهدهم لنصرة غزة، كان الحكام الخونة في البلاد الإسلامية صماً وبكماً عن أصوات شعوبهم فبدلاً من الاستماع إلى أصوات شعوبهم وتعبئة جيوشهم، يستجدون الولايات المتحدة والغرب أو يحاولون تنفيذ مشروع سيدتهم، أمريكا. هل انعدمت ضمائرهم؟ ألا تغلي دماؤهم؟ هل أصبحوا بلا قلب؟ هل فقدوا إنسانيتهم أمام المجازر التي يرتكبها كيان يهود في غزة؟ لو أن ضمائرهم حُرقت ودماؤهم تغلي لاستجابوا لنداءات أطفال غزة وآبائهم وأمهاتهم وشيوخهم وثكالاهم، ولحشدوا جيوشهم. هؤلاء الحكام الخونة لا يهتمون بما يحدث في غزة، ولا يوجد عندهم سوى تصريحات جوفاء يطلقونها لخداع الجمهور حول ما يحدث في غزة من أجل حماية كراسيهم وسلطتهم.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع