الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نظرة على الأخبار 12-07-2024

 

 

 

أمريكا تعلن استئناف شحن قنابل زنة 500 رطل إلى كيان يهود لمواصلة قتل أهل غزة

 

 

أعلنت أمريكا أنها ستستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل إلى كيان يهود لمواصلة قتل أهل غزة المسلمين. فقد نقلت وكالة الأنباء الألمانية يوم 2024/7/10 عن مسؤول أمريكي قوله: "إن واشنطن ستستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل إلى (إسرائيل)" وقال: "لقد أوضحنا أن قلقنا كان منصبا على الاستخدام النهائي للقنابل زنة 2000 رطل، خاصة قبل قيام (إسرائيل) بهجومها على مدينة رفح، وهو الهجوم الذي أعلن (الإسرائيليون) أنهم بصدد إنهائه".

 

وقال المسؤول الأمريكي الذي لم يذكر اسمه: "بسبب الطريقة التي يتم بها تجميع مثل هذه الشحنات قد تختلط ذخائر أخرى في بعض الأحيان، وهذا ما حدث في هذه الحالة مع القنابل زنة 500 رطل". أي أنه ربما تختلط قنابل زنة 2000 رطل مع قنابل 500 رطل، وذلك عمدا ومن ثم القول إنه اختلطت هذه القنابل خطأ. فأمريكا لا تريد أن يقتل اليهود أهل غزة المسلمين بأعداد كبيرة يوميا بقنابل 2000 رطل وإنما تريد أن يكون القتل أقل عددا بزنة 500 حتى لا يثور الرأي العام كثيرا ضدها ومن ثم يؤثر ذلك على مستقبل قاعدتها كيان يهود.

 

إذ إن أمريكا لا تعارض عملية كيان يهود في غزة بارتكاب المجازر هناك ولا تعد ذلك إبادة جماعية، وهي تواصل مد كيان يهود بالقنابل وكافة أنواع الأسلحة لمواصلة ارتكاب هذه المجازر، بل أيدتها وجاء رئيسها بايدن ومسؤولوها على أعلى المستويات لزيارة كيان يهود لإعلان تأييدهم. وقد تمكنت أمريكا من ضمان عدم تحرك الأنظمة في بلاد المسلمين وكذلك عدم تحرك الجيوش لنصرة إخوانهم في غزة وفلسطين عموما والعمل على تحريرها، وبذلك فقد خذلوا إخوانهم المسلمين في غزة وسلموهم لعدوهم يمعن القتل فيهم. ولهذا يواصل كيان يهود عمليات الإبادة الجماعية في غزة والهجمات المسعورة في الضفة الغربية.

 

-----------

 

السعودية تؤكد أهمية تعزيز النظام الدولي وتنازلها عن 80% من فلسطين للمغتصبين

 

 

أكد وزير خارجية النظام السعودي فيصل بن فرحان يوم 2024/7/9 لدى مشاركته باتصال مرئي في "ملتقى الخليج للأبحاث الرابع عشر في بريطانيا"، أكد على "أهمية تعزيز النظام الدولي القائم ليكون حصنا ضد الفوضى والصراعات، وتوفير إطار للتعاون والتعايش السلمي بين الدول، في ظل ما يشهده العالم من تحديات". (الشرق الأوسط السعودية)

 

ومعنى النظام الدولي القائم هو هيمنة الغرب بقيادة أمريكا على العالم وبالأخص على بلاد المسلمين التي مزقها الغرب إلى أكثر من 50 مزقة تحت مسمى دول مستقلة وهي في الحقيقة تابعة له، فجعلها تحت سيطرته بواسطة الأنظمة التي أقامها وبواسطة العملاء الذين نصبهم عليها ومنها نظام آل سعود.

 

وشدد الوزير السعودي على "الحاجة الملحة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة معترف بها"، وهذا يعتبر خيانة عظمى وتنازلا عن نحو 80% للمغتصبين اليهود. علما بأن ذلك أصبح من غير الممكن تحققه وكلاما فارغا يتسلى به العملاء لخداع الناس.

 

ودعا الوزير السعودي إلى وقف إطلاق النار في غزة والالتزام بالحوار والمفاوضات، مؤكدا بذلك خذلان النظام السعودي للمسلمين في غزة، وعدم مبالاته بالدماء الزكية التي تسفك هناك على يد القتلة المجرمين في كيان يهود، ولا يدعو نظامه لتحريك الجيوش لنصرة أهل غزة وتحرير فلسطين.

 

 

-----------

 

تركيا تدين قتل المدنيين بخان يونس وتطالب بمحاسبة القتلة أمام القانون الدولي

 

نشرت الخارجية التركية بيانا يوم 2024/7/9 قالت فيه: "ندين قتل (إسرائيل) عشرات المدنيين الأبرياء في مدرسة لجأ إليها الفلسطينيون في مدينة خان يونس بغزة"، وقالت: "المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في خان يونس، واستهداف أربع مدارس هناك في الأيام الأربعة الماضية هي أدلة ملموسة على أن (إسرائيل) تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني". (الأناضول)

 

إن النظام التركي يقول ذلك وهو لا يحرك ساكنا؛ فلا يقطع العلاقات مع كيان يهود ولا يعلن الحرب لإنقاذ الشعب الفلسطيني الذي طالما تغنى النظام بأنه شعب شقيق وتظاهر بتبني قضيته فخذله أيما خذلان.

 

والحل لدى تركيا أردوغان قول خارجيتها "إن المسؤولين (الإسرائيليين) سيحاسبون أمام القانون على هذه التصرفات التي تتجاهل كافة القيم الإنسانية والقانون الدولي"! وهذا القول يثير السخرية من النظام التركي، وهو قول الذي لا يريد أن يفعل شيئا لنصرة أهل فلسطين. علما أن القانون الدولي هو بيد أمريكا التي تدعم كيان يهود وهو قانون غربي جائر فاجر لا يطبق إلا على المسلمين وعلى الضعفاء فقط.

 

ومعهود على النظام التركي خذلانه لقضايا المسلمين؛ فها هو قد خذلهم في سوريا وخدعهم والآن يسلمهم للنظام الإجرامي كما خذل أهل البوسنة في التسعينات من القرن الماضي وبقي يتفرج على المذابح، وأكثر ما فعله محاولة إرسال مساعدات إنسانية لهم كما يفعل مع أهل غزة اليوم بجانب المطالبة بمحاكمة مرتكبي الجرائم بعدما يرتكبونها ويبيدون عشرات الآلاف بل مئات الآلاف من المسلمين.

 

 

-----------

 

المسلمون في البوسنة يحيون الذكرى الـ 29 لمجزرة سربرينيتسا على أيدي الصرب

 

قام المسلمون في البوسنة يوم 2024/7/11 بإحياء الذكرى الـ 29 لمجزرة سربرينيتسا شرقي البوسنة. حيث قام الصرب بقيادة راتكو ملاديتش يوم 1995/7/11 بارتكاب إبادة جماعية لنحو 8 آلاف طفل وامرأة ورجل مسلم بعدما أعلنت الأمم المتحدة أن هذه منطقة آمنة وبعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك باسم القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة بتسليم عشرات الآلاف من البوسنيين إلى القوات الصربية في مؤامرة حيكت ضد المسلمين.

 

وقد أقرت محكمة العدل الدولية في قرارها عام 2007 بأن ما حدث يعتبر إبادة جماعية. ومثل ذلك يفعل اليهود في غزة، والأوروبيون بجانب الأمريكان يدعمون كيان يهود ويمدونه بكافة أنوع الأسلحة والمؤن.

 

وقد تمكنت أمريكا من جعل ممثل المسلمين عزت بيغوفيتش يوافق على اتفاقية دايتون التي تم عقدها هناك يوم 1995/11/21 بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون مع عدد من الزعماء الأوروبيين والتي جعلت الأقليات الصربية والكرواتية في البوسنة تشارك في حكم البوسنة لمنع استقلالها كبلد له طابع إسلامي داخل أوروبا، بينما منعوا المسلمين من أن يكون لهم أي شأن يذكر في صربيا وكرواتيا! وكان الرئيس الفرنسي السابق ميتران قد صرح قائلا: "لن نسمح بإقامة دولة إسلامية في أوروبا".

 

 

-----------

 

أردوغان يدعو لتعزيز قدرات الحلفاء وهيكلية الردع والدفاع لحلف الناتو الصليبي

 

حضر الرئيس التركي أردوغان يوم 2024/7/9 حفل إحياء الذكرى السنوية الـ 75 لتأسيس الناتو في واشنطن. وقال أردوغان وهو متوجه لحضور الحفل: "إنه سيجري مشاورات خلال قمة الناتو بواشنطن بهدف تعزيز قدرات الحلفاء وهيكلية الردع والدفاع للحلف"، وقال "إن أنقرة تنتظر نتائج تأخذ بعين الاعتبار حساسيات الأمن القومي للدول الحلفاء، وإزالة العراقيل أمام تجارة الصناعات الدفاعية بين الحلفاء". (الأناضول)

 

إن الناتو هو حلف صليبي للدول النصرانية الغربية، وأردوغان الذي يدّعي أنه مسلم يتولى الكافرين ويسعى لتعزيز قدراتهم وقدرات الحلف الدفاعية. فقد قام الناتو بقيادة أمريكا باحتلال أفغانستان عام 2001، وعندما وصل حزب أردوغان إلى الحكم وتولى حكم البلاد فعليا عام 2003 واصل دعمه للناتو واحتلاله لأفغانستان. وقد أشار أردوغان في خطاب سابق له للخدمات التركية في دعم الناتو؛ فذكر منها مشاركة تركيا في أفغانستان، وقد بقيت قواته نحو 20 عاما تشارك قوات الناتو بقيادة أمريكية في قتل أهل أفغانستان المسلمين وتدمير بلادهم.

 

وما زال أردوغان يدعو الناتو الصليبي إلى محاربة الإسلام والمسلمين تحت مسمى (محاربة الإرهاب) عندما دعا الناتو "لتعزيز جهوده على صعيد مكافحة الإرهاب بشكل حازم وشامل". حيث يستعمل مصطلح (محاربة الإرهاب) الذي يُقصد به محاربة الإسلام وأهله.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع