- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخباررية 2024-07-15
العناوين:
- · هاكان فيدان يتحدث لنظيره السعودي عن تطبيع علاقات تركيا مع نظام الأسد
- · أكثر من 140 شهيدا خلال ساعات في غزة.. الاحتلال ارتكب 4 مجازر مروعة
- · آلاف الباكستانيين يتظاهرون في إسلام آباد تنديدا بالعدوان على غزة
التفاصيل:
هاكان فيدان يتحدث لنظيره السعودي عن تطبيع علاقات تركيا مع نظام الأسد
تحدث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، لنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، عن تطبيع العلاقات التركية مع النظام السوري. وقال فيدان خلال استقباله ابن فرحان في مدينة إسطنبول، إن "المفاوضات مع الجانب السوري مستمرة منذ وقت طويل، ولم تصل إلى نتائج في السابق". وتابع بأن "تركيا ليست في موقف ضعيف بشأن الأزمة السورية، لكنها ترغب في إيجاد حل"، مضيفا أن "الأمر سيحتاج إلى وقت وزمن، فهناك واقع معقد جدا على الأرض في سوريا". وتابع قائلا: "ننتظر من حلفائنا في روسيا وإيران لعب دورهم وممارسة الضغط على دمشق". وأردف قائلا: "كما نعطي أهمية لدور المملكة العربية السعودية في الملف السوري، ونؤكد أنه من المهم ألا تظهر تركيا في موقف الضعيف". كما بعث فيدان برسائل طمأنة إلى المعارضة السورية، قائلا إن "تركيا لم ولن تجبر أي لاجئ على العودة قسرا إلى سوريا".
اكتسبت تصريحات وخطوات التطبيع بين تركيا ونظام الأسد الاستبدادي زخماً في الآونة الأخيرة. إن نظام أردوغان يتحرك خطوة خطوة نحو التطبيع مع نظام الأسد الذي يصفه بالقاتل والإرهابي! فقد أخفى خطوته التطبيعية معه على أنها محاربة حزب العمال الكردستاني. إلا أن هذه الخطوة الخائنة من نظام أردوغان هي محاولة لإعادة نظام الأسد المستبد إلى البلاد الإسلامية بتعليمات من سيده أمريكا. وإن كل هذه التصريحات والخطوات للتطبيع مع نظام الطاغية أسد تتوافق وتنسجم مع توجيهات أمريكا وبتنسيق مع روسيا، خاصة بعد دعوته للطاغية أسد لزيارة تركيا واستعادة العلاقات السياسية والدبلوماسية معه. كما أنها تنسجم مع المكر الدولي لتركيع أهل الشام، وتهدف لإعادة السوريين لمقصلة الجلاد وحكم الطاغية وإنهاء ملف اللاجئين كخطوة في خطة خبيثة لوأد الثورة ونسف تضحيات أهلها.
-----------
أكثر من 140 شهيدا خلال ساعات في غزة.. الاحتلال ارتكب 4 مجازر مروعة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 38 ألفا و584 شهيدا، و88 ألفا و881 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقالت الوزارة في بيان، إن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 141 شخصا، وإصابة 400 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية. وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن جيش الاحتلال قتل أكثر من ألف فلسطيني في غزة منذ أن رفعت محكمة العدل الدولية قبل أسبوع جلساتها للنظر في دعوى قدمتها جنوب أفريقيا ضد كيان يهود بشأن انتهاكاته في غزة. وأكد الأورومتوسطي أنه "بخلاف السرد الذي قدمه فريق المحامين (الإسرائيليين) أمام محكمة العدل الدولية لنفي تهمة الإبادة الجماعية، فإن الوقائع على الأرض تثبت أن (إسرائيل) لم تتوقف مطلقاً عن ارتكاب هذه الجريمة حتى أثناء جلسة دفاعها أمام المحكمة".
يواصل كيان يهود الإرهابي ارتكاب المجازر أمام أعين المسلمين بل والعالم أجمع. إن الحكام الخونة في بلاد المسلمين راضون بمشاهدة هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها يهود في غزة بل ويتعاونون معهم. غزة تُباد وتسوى بالأرض، وأشلاء أطفالها تتناثر على الأرض، وركام بيوتها يغطي الساحات، وبكاء نسائها يملأ الآفاق، بينما حكام المسلمين يحبسون جيوش الأمة وقواتها المسلحة عن نصرتها أو الثأر لها، بل يخرج هؤلاء يفاخرون بأدوار الإغاثة والجمعيات الخيرية! حكام مجرمون، حولوا قوات المسلمين المسلحة ومقدرات المسلمين العظيمة إلى جمعيات خيرية تفاخر بإسقاط فتات الخبز والطعام على أهل غزة الجوعى والقتلى والمكلومين. ولا يخجل حكام مصر والأردن والسعودية وباقي حكام المسلمين العملاء من المفاخرة بهذا الدور، ليثبتوا بأنه لم يعد في وجوههم دم، وأنهم فقدوا الحياء والخجل والإحساس.
-----------
آلاف الباكستانيين يتظاهرون في إسلام آباد تنديدا بالعدوان على غزة
تظاهر آلاف الباكستانيين في العاصمة إسلام أباد، للتنديد بهجمات كيان يهود على قطاع غزة. وطالب آلاف المحتجين في إسلام أباد حكومة بلادهم بإرسال مزيد من المساعدات إلى الشعب الفلسطيني. كما طالب المتظاهرون حكومة بلادهم بإدراج اسم رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو ضمن قائمة "الإرهابيين" في باكستان. وبشكل مستمر، تخرج التظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني في دول العالم، للمطالبة بوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة. وتتركز التظاهرات في العواصم الغربية والأردن والمغرب، بالإضافة لوسط وشرق آسيا. وأدى قصف جوي طال خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، إلى استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بينهم أطفال ونساء، وفق إحصائية أولية لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
المسلمون في جميع أنحاء العالم، يردون على المذبحة التي يرتكبها كيان يهود في غزة بالاحتجاجات والمظاهرات. ورغم ذلك، إلا أن الحكام الخونة والجيوش الرابضة في الثكنات لم تتحرك وتنتقم للمسلمين. إن كيان يهود، بتشجيع من تقاعس الحكام الخونة، يزيد من مجازره يوما بعد يوم. ولو تحرك هؤلاء الحكام والجيوش لما استطاع كيان يهود أن يرتكب مجزرة ولو ليوم واحد أو حتى ساعة، ناهيك عما يزيد عن تسعة أشهر! ولهذا السبب فإن الجيوش والحكام مسؤولون عن كل المجازر وسيحاسبون على ذلك أمام الله تعالى يوم القيامة. إن حقيقة هذا الكيان واضحة لا لبس فيها؛ فهو لا يصمد في مواجهة فئة قليلة لا تملك إلا خفيف السلاح، ولكنها تمتلك إيمانا راسخا بربها ويقينا بنصره، ولولا حماية الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين له، والتي تستند إلى قوة الجيوش، في وجودها وبقائها، لما كان لهذا الكيان أن يحيا بين ظهراني المسلمين طوال تلك السنوات السبعين.