الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظرة على الأخبار 20-07-2024

 

 

كيان يهود يقتل حلم الدولة الفلسطينية ويدفن حل الدولتين

 

 

تبنى الكنيست (برلمان كيان يهود) يوم 2024/7/18 قرارا ينص على رفض إقامة دولة فلسطينية. وجاء هذا القرار قبل أيام من زيارة نتنياهو لواشنطن لإلقاء كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس الأمريكي ولقاء الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن في البيت الأبيض. علما أن مشروع الدولة الفلسطينية ضمن حل الدولتين هو مشروع أمريكي يقر اغتصاب يهود على نحو 80% من فلسطين، ويمنح الفلسطينيين نحو 20% في الضفة وغزة. فكان مشروعا لخداع الناس بأن الفلسطينيين أخذوا حقوقهم وتم حل القضية الفلسطينية. وقد أسقط في أيدي المدافعين عن المشروع من هواة التنازل سواء من أنظمة أو التنظيمات، وأعلنوا استنكارهم للقرار وجعلهم في حيرة من أمرهم. وبذلك تسقط المشاريع السلمية، بل الاستسلامية.

 

وقد أصدرت محكمة العدل الدولية في اليوم التالي، أي يوم 2024/7/19، استشارة بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة قالت فيها: "إن استمرار وجود دولة (إسرائيل) في الأراضي المحتلة غير قانوني، وأن للفلسطينيين الحق في تقرير المصير، ويجب إخلاء المستوطنات (الإسرائيلية) القائمة على الأراضي المحتلة"، ودعت إلى "إلزام (إسرائيل) القوة القائمة بالاحتلال بإنهاء احتلالها ومشروعها الاستعماري بشكل مباشر وفورا دون قيد ولا شرط".

 

علما أن كيان يهود لم يلتزم بأي قرار من قرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، ويضرب بها عرض الحائط، ولا أحد جاد في إجباره على تنفيذها، لأن أمريكا والغرب يقفان بجانبه ويدعمانه ولا يهمهم إذا لم ينفذها، بل يعملون على تركيز كيان يهود مع الزمن، ولأن الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين تدعمه سواء مباشرة أو غير مباشرة، ولا تلوح بالحرب أو بتحريك الجيوش لتحرير فلسطين.

 

ومن المحتمل أن تعزز تصرفات كيان يهود وتخاذل الأنظمة في بلاد المسلمين، الشعور لدى المسلمين بوجوب العمل على تحرير فلسطين بالجهاد وإقامة الخلافة.

 

 

-----------

 

مقتل نحو 105 أشخاص في احتجاجات ببنغلادش

 

تشهد بنغلادش موجة احتجاجات طلابية، منذ مطلع شهر تموز الجاري، على نظام التوظيف. وأطلقت الشرطة الرصاص والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وأعلنت حظر التجوال في كل أنحاء البلاد ونشر قوات الجيش لحفظ الأمن. وقد أعلن مساء يوم 2024/7/19 عن مقتل 105 أشخاص. وقال نعيم الإسلام خان المتحدث باسم مكتب رئيسة الوزراء لوكالة فرانس برس "إن الحكومة قررت فرض حظر للتجوال ونشر الجيش لمساعدة السلطات المدنية". وقطعت الاتصالات وبث القنوات الإخبارية وبعض خدمات الهاتف المحمول في محاولة لقمع الاحتجاجات. وفي الوقت نفسه اقتحم متظاهرون سجنا وأطلقوا سراح مئات من نزلائه قبل أن يضرموا النار في المبنى.

 

وتعتبر هذه التظاهرات تحديا وتهديدا غير مسبوق لحكم حسينة واجد المستمر منذ 15 عاما. وتهدف الاحتجاجات إلى إلغاء نظام الحصص في القطاع العام الذي يخصص نحو 56% من الوظائف لمجموعات محددة خاصة، من بينها أبناء قدامى المحاربين في الحرب الانفصالية ضد الباكستان عام 1971. فيما طالب الطلاب بأن يكون التوظيف حسب جدارة الشخص وليس لاعتبارات أخرى، حيث تستغل رئيسة الحكومة وحاشيتها توظيف أقاربهم وأنصارهم وتحرم المعارضين.

 

الجدير بالذكر أن هناك صراعا دوليا على بنغلادش بين المستعمر القديم بريطانيا والجديد أمريكا، وأن رئيسة الوزراء حسينة واجد ورثت العمالة لبريطانيا وللفكر الغربي العلماني عن أبيها مجيب الرحمن رئيس حزب عوامي الذي حرض على انفصال بنغلادش التي كانت تعرف بباكستان الشرقية حسب مخطط إنجليزي وبتنفيذ هندي وبتخاذل من حكام باكستان.

 

-----------

 

 

ألمانيا تغري صربيا بمشاريع كبيرة لإبعادها عن روسيا

 

وقع المستشار الألماني أولاف شولتس مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش يوم 2024/7/19 مذكرة تفاهم استراتيجية بشأن إنتاج المواد الخام والسيارات الكهربائية وبطارياتها. فقال المستشار الألماني الاتفاقية مهمة لأوروبا وألمانيا "إنها نقطة تحول بالنسبة لنا، وتغيير كبير مهم لتحقيق قفزة نحو المستقبل. الاتفاقية ستوفر استثمارا جديدا لا يقل عن 6 مليارات يورو، وسيكون هذا أكثر استثمار على الإطلاق في بلادنا". وقال "هذا المشروع هو مشروع أوروبي، نحن بحاجة إلى الروح الأوروبية. لهذا السبب أؤيد صراحة دخول دول غرب البلقان في الاتحاد الأوروبي" (الأناضول).

 

وهكذا تعمل ألمانيا كأحد قادة الغرب والاتحاد الأوروبي لإغراء صربيا بترك روسيا نهائيا، حيث إن لروسيا تأثيراً في صربيا. وقد حرضتها روسيا للهجوم على كوسوفو لإشعال حرب في أوروبا لتخفيف الضغط عليها في أوكرانيا. وقد وثقت كوسوفو علاقتها بالغرب وسمحت بإقامة القواعد العسكرية الغربية، إذ أقامت أمريكا على أراضيها قاعدة عسكرية كبيرة.

 

ورد في جواب سؤال لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة بتاريخ 2023/6/11 التالي: "وكانت روسيا تأمل من هذه التوترات أن ينشغل الغرب فيها على اعتبار أن الناتو موجود في كوسوفو، ومن ثم تشتعل هذه الحرائق بين الصرب وكوسوفو، وبالتالي يكون الغرب والناتو في وسطها، وكانت روسيا تتوقع من ذلك تخفيف استمرار أمريكا والأطلسي في تصعيد حرائق الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. ويبدو أن أمريكا والغرب أدركوا هذه المسألة فبذلوا الوسع في تهدئة الأمور بين الصرب وكوسوفو، ولوحت لهما بإمكانية ضمهما إلى الاتحاد الأوروبي وبعد ذلك إلى الناتو على أن يتعاونا في إخماد هذه التوترات، وكأن أمريكا والغرب قد نجحوا في ذلك كما بيناه من تصريحات المسؤولين وخاصة من أمريكا وكوسوفو" وختم الجواب بقوله: "وأخيراً فإن كوسوفو كما ذكرنا كانت ضمن الدولة العثمانية فأسلم أهلها منذ زمن، ولولا أن المسلمين يفتقدون دولة الخلافة التي تحميهم من شرور الكفار المستعمرين لما كان واقع مجريات الأمور بيد تلك الدول الكافرة المستعمرة التي تتحكم في البلاد بعد أن كانت راية الإسلام تخفق فوق البلقان وكوسوفو".

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع