- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 21-07-2024
احتجاجات بنغلادش والشرطة تطلق النار على المتظاهرين
الجزيرة نت، 2024/7/20 - في واحدة من أسوأ أنظمة الحكم في البلاد الإسلامية فإن بنغلادش تضع نفسها في فلك الهند ومن ورائها أمريكا، لذلك فإن حكومة الخائنة حسينة تقمع المسلمين في بنغلادش بلا هوادة، بينما لا تحرك ساكناً أمام كل ما تقوم به الحكومات المتطرفة في الهند ضد المسلمين الهنود ولا ضد مينامار وتهجيرهم واضطهادهم للمسلمين الروهينجا.
وفيما تسيطر الحكومة وقيادات الجيش على اقتصاد البلاد محاولةً جعل الناس عبيداً عند هؤلاء المجرمين ومن أجل إرضاء الهند فقد قامت أخيراً بالإعلان عن نظام جديد يقضي بتخصيص 30% من حصص الوظائف الحكومية لأفراد عائلات المقاتلين الخونة الذين شاركوا في حرب الانفصال عن باكستان عام 1971.
وفيما اندلعت احتجاجات شديدة وتفشت في عموم البلاد كالنار في الهشيم وكانت تلك محاولةً من الناس للانتفاض على حكومة حسينة، فقد أخذت الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين، ولما فشلت في احتواء المظاهرات وقام الناس بتحدي حظر التجوال أدخلت الخائنة حسينة الجيش إلى داخل المدن لمحاولة فرض نظامها على الناس، ولا تزال الاحتجاجات مستمرة لخلع الحكومة الخائنة العميلة.
----------
من يوقف كيان يهود عن التوحش؟ الكيان يهاجم اليمن
الأناضول، 2024/7/20 - بعد أن كانت أمريكا وبريطانيا تقومان بالمهمة نيابةً عن كيان يهود فقد اختار الكيان المجرم هذه المرة أن يقوم بنفسه بمهاجمة اليمن في محاولة بائسة لترميم قوة الردع التي انهارت في حرب غزة، لذلك اعتبر المجرم الأكبر رئيس وزراء الكيان نتنياهو أن استهداف محافظة الحديدة غرب اليمن هو "رد مباشر" على هجوم المسيرة الحوثية على تل أبيب قبل أيام، معتبرا هذا الاستهداف "رسالة لأعداء" الكيان.
وفي إشارة إلى عمق توحشه ويده الطولى تبجح نتنياهو أن الطيران الحربي لجيشه "أصاب في هذه العملية أهدافا على بعد 1800 كيلومتر من حدودنا". واعتبر هذا الهجوم "رسالة" للأعداء بأنه "لا يوجد مكان لن تصل إليه الذراع الطويلة لـ(إسرائيل)"، بحسب زعمه.
وهكذا يستمر كيان يهود المجرم في تحدي أمة المليارين دون أن يجد من يردعه؛ فهو يقصف في غزة وعموم فلسطين، ويقصف في لبنان وسوريا، وقصف في إيران، وها هو يقصف في اليمن، لأنه لا يرى من يردعه، وعلى الرغم من الدروس القاسية التي يتلقاها في غزة إلا أن حكام الدول من حول فلسطين يقفون متفرجين، بل ومتآمرين مع يهود ضد إخوانهم في فلسطين، لكن هذا الحال لن يدوم.
-----------
حالة شلل عالمية بعد عطل فني في شركة أمريكية ثم انحسار المشكلة
إندبندنت عربية، 2024/7/20 - بدأت الخدمات المقدمة في مختلف المجالات، من شركات طيران إلى قطاعات الرعاية الصحية والشحن والشؤون المالية، تعود إلى العمل بعدما أوقف عطل معلوماتي عالمي أنظمة الكمبيوتر لساعات. وبعد حل مشكلة العطل، تتعامل الشركات الآن مع تراكم الرحلات الجوية المؤجلة والملغاة وكذلك المواعيد الطبية والطلبيات التي لم تصل إلى وجهتها ومشكلات أخرى قد تستغرق أياماً لحلها. وتواجه الشركات أيضاً تساؤلات عن كيفية تفادي انقطاع الخدمات مستقبلاً بسبب التكنولوجيا التي يُفترض أن تحمي أنظمتها. وكان عطل فني قد أصاب أجهزة الكمبيوتر حول العالم وأدى إلى خسائر فادحة بعد توقف مئات الرحلات الجوية وتعطلها وكذلك أنظمة المعلومات لشركات كبرى بسب قيام شركة ميكروسوفت الأمريكية بتحديث برامجها.
لقد آن الأوان لهذا العالم أن يخرج من التبعية لأمريكا وشركاتها وإلا فإنه سيبقى ألعوبة بيد هذه الشركات العابرة للقارات.