الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 الجولة الإخبارية 2024/07/29م

 

العناوين:

 

  • ·       أردوغان: تركيا قد تدخل كيان يهود لمساعدة الفلسطينيين
  • ·       كشف موعد اللقاء المرتقب بين الأسد وأردوغان.. والمكان "مفاجأة"
  • ·       3 مجازر خلال ساعات في غزة.. وحصيلة الشهداء تقترب من الـ40 ألفا

 

التفاصيل:

 

أردوغان: تركيا قد تدخل كيان يهود لمساعدة الفلسطينيين

 

قال الرئيس التركي، يوم الأحد، إن تركيا قد تدخل كيان يهود كما دخلت في السابق ليبيا وناغورنو قرة باغ، لكنه لم يوضح نوع التدخل الذي يتحدث عنه، وفق ما نقلته وكالة رويترز. وقال أردوغان خلال مشاركته في اجتماع لفرع حزب العدالة والتنمية بولاية ريزة شمال شرقي البلاد، يوم الأحد: "يجب أن نكون أقوياء للغاية حتى لا يتمكن الاحتلال من فعل هذه الأشياء السخيفة لفلسطين.. تماماً كما دخلنا قره باغ وليبيا، قد نفعل شيئاً مماثلاً (معها)". وأضاف أردوغان في خطاب بثه التلفزيون، أنه "لا يوجد سبب يمنعنا من فعل ذلك.. يجب أن نكون أقوياء حتى نتمكن من اتخاذ هذه الخطوات". وفي عام 2020، أرسلت تركيا قوات من الجيش إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية. وتنفي تركيا أن يكون لها أي دور مباشر في العمليات العسكرية لأذربيجان في ناغورنو قره باغ، لكنها قالت العام الماضي إنها تستخدم "كل الوسائل" ومنها التطوير والتدريب العسكري لدعم حليفتها الوثيقة.

 

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشن كيان يهود حرباً مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. فماذا ينتظر أردوغان أكثر من ذلك للتدخل بعد أن ذبح كيان يهود هذا العدد الكبير من المسلمين الأبرياء؟! أم أنه لا يكفي هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى؟ أم أنه يتوقع أن يصل إلى مئات الآلاف أو الملايين؟! ولكننا نعلم علم اليقين أن أردوغان لن يتدخل في كيان يهود حتى لو وصل عدد الشهداء والجرحى إلى مئات الآلاف أو الملايين، حيث أدلى أردوغان بتصريحات مماثلة من قبل. وقد اعتاد العالم بأسره والرأي العام التركي على خطابات أردوغان الحماسية. إن من يريد أن يتدخل لا يدلي بتصريحات جوفاء، بل يتخذ إجراءات ويبدأ العمل فوراً.

 

-----------

 

كشف موعد اللقاء المرتقب بين الأسد وأردوغان.. والمكان "مفاجأة"

 

أكدت تقارير إعلامية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيلتقي نظيره السوري بشار الأسد بعد أكثر من عقد على القطيعة، الشهر القادم، آب/أغسطس، على أقصى تقدير، إلا أن "المفاجأة الكبرى"، تكمن بمكان اللقاء. وكشفت صحيفة تركيا، المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، أن اللقاء قد يكون قرب بلدة كسب الساحلية السورية عند معبر حدودي بين البلدين. وذكرت الصحيفة، السبت، أن أجهزة المخابرات في أنقرة ودمشق، عقدت 3 اجتماعات حاسمة خلال الشهر الماضي، لافتة إلى أن رئيس الاستخبارات الروسية، كان قد زار تركيا مؤخراً، والتقى نظيره التركي لتحضير القمة بين الرئيسين. وأوضحت الصحيفة التركية، أنه جرى الاتفاق على مكان وزمان اللقاء بين الزعيمين، حيث جرى بداية مناقشة فكرة أن يكون مكان اللقاء في العاصمة العراقية بغداد، ثم استبعدت الفكرة.

 

شهدت الأسابيع الأخيرة، تطورات كثيرة على الملف السوري ـ التركي، إذ دعا الرئيس التركي مرارا نظيره السوري لزيارة أنقرة واللقاء معه. النظام التركي عرّاب المصالحات يقوم بدوره الموكل إليه من قبل أمريكا، للقضاء على ثورة الشام بأسلوب الخداع، للمحافظة على نظام العمالة لأمريكا، النظام المجرم في دمشق. لقد ظهر جلياً أن النظام التركي متآمر على ثورة الشام وهو يقودها إلى التسليم للنظام المجرم، وأدواته في ذلك قادات المنظومة الفصائلية وعلى رأسهم الجولاني، فهم أدوات التسليم على الأرض. إن تآمر النظام التركي على ثورة الشام ليس جديداً، بل هو منذ اليوم الأول فيها، وها قد وصلنا لنهاية الطريق، فإما أن يسلمنا للنظام المجرم إن بقينا ساكتين، ونشاهد بأعيننا كيف يسوقنا لمقصلة الجلاد وللسجون ولاغتصاب الأعراض وانتهاك المقدسات، وإما أن نتخذ المواقف الصادقة ضد تآمر النظام التركي وقادة المنظومة الفصائلية المرتبطين.

 

-----------

 

3 مجازر خلال ساعات في غزة.. وحصيلة الشهداء تقترب من الـ40 ألفا

 

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر في القطاع وصل منها إلى المستشفيات 66 شهيدا و241 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية. وأعلنت الوزارة، أن عدد ضحايا عدوان كيان يهود إلى 39,324 شهيدا و90,830 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأشارت إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 296، حيث شنت عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين والشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوصول 5 شهداء إلى مشرحة مستشفى ناصر الطبي في خانيونس. واستشهد الطفل عبد الكريم صباح اليوم متأثراً بإصابته في قصف لمنزل عائلته قبل أيام في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

 

بينما يرتكب كيان يهود المجازر اليومية والإبادة الجماعية، فإن الحكام الخونة في بلاد المسلمين، وعلى رأسهم أردوغان، يكتفون بمشاهدة هذه المجازر. حتى إن أردوغان قال في خطابه في البرلمان أن بإمكانهم التدخل في كيان يهود. ونحن نسأل أردوغان، هل الأرقام المذكورة أعلاه والمذبحة اليومية غير كافية للتدخل؟! نقول لحكام المسلمين جميعاً: إنكم ترون الكونغرس الأمريكي يصفق للقاتل نتنياهو وكأنه بطل؛ أفلا تعْقلون؟! ألا تكفي صرخات الأطفال والنساء والشيوخ والجرحى التي لم تنقطع منذ عشرة أشهر حتى هذه الساعة؟! فقد وصلت هذه الأصوات عنان السماء، فإذا كان واجبك الإنساني، حسب قولك، هو أن ترفع صوتك عاليا ضد الاحتلال فارفعه حسب ما تشاء، أما أهل فلسطين فقد شبعوا من أكاذيبك وخداعك، وقد كشف الإعلام حقيقتك حيث التموين والدعم بكافة أشكاله لم يتوقف من تركيا لكيان يهود.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع