- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2024/08/10م
استمرار الإبادة الجماعية في غزة وفي ميانمار
بينما يستمر كيان يهود بالإبادة الجماعية في غزة ويقتل العشرات وأحيانا المئات يوميا، وقد نفذ صباح يوم 2024/8/10 هجوما غادرا على مدرسة في وسط غزة أثناء أداء الناس لصلاة الفجر ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 مسلم، تستمر الإبادة الجماعية للمسلمين في أراكان بميانمار؛ فقد أعلن يوم 2024/8/7 عن قيام المليشيات البوذية المسلحة بهجوم بالطائرات المسيرة على أماكن سكنى المسلمين أدى إلى استشهاد أكثر من 200 مسلم أغلبهم من النساء والأطفال.
لقد أمن الكفار اليهود والبوذيون العقاب فتمادوا في غيهم وجرائمهم دون خوف. وكل ذلك بسبب موقف الأنظمة الخائنة في البلاد الإسلامية التي لا تحرك جيوشها لنصرة المسلمين. وقد تأكد مرة أخرى وجوب العمل على إسقاطها وإقامة الخلافة التي ستعلن الجهاد وتحرك الجيوش لنصرة المسلمين وتحرير بلادهم.
-----------
تركيا تصر على تسليم المعارضة السورية للنظام الإجرامي
نشرت الخارجية التركية في بيان مساء يوم 2024/8/8 بيانا قالت فيه "إن وزير خارجية تركيا حقان فيدان التقى مع قادة المعارضة السورية التي شملت رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة ورئيس هيئة التفاوض بدر جاموس ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى". وأضاف البيان أن "فيدان أكد خلال الاجتماع دعم تركيا جهود الحوار والتفاوض الهادف والواقعي الذي من شأنه تمهيد الطريق لحل سياسي شامل في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254". وقال فيدان "المصالحة مع المعارضة هي مشكلة الحكومة السورية ومهمتها.. تركيا تشجع اللقاء بين الحكومة والمعارضة لكنها لا تستطيع إجبار المعارضة عليه، ما نريده من الحكومة الجلوس مع المعارضة ورؤية المشاكل والبدء في مفاوضات للحل". وجاء لقاء فيدان مع عملاء تركيا في سوريا الذين تعتبرهم قادة المعارضة بعد زيارة المبعوث الخاص للرئيس الروسي بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، أنقرة لإجراء مشاورات حول الملف السوري. علما أن الشعب السوري لا يثق بهؤلاء ولا يعتبرهم قادة وممثلين عنه، بل يعتبرهم عملاء للنظام التركي الذي طالما تآمر على أهل سوريا وخدعهم وأوصلهم إلى هذه الحال. وهو يسوق لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يثبت النظام العلماني ويحمي الطاغية بشار أسد ومن معه ويفلتهم من العقاب.
ولتأكيد تآمر النظام التركي على أهل سوريا نقلت وسائل إعلام تركية يوم 2024/8/9 أن تركيا تعتبر إقامة قوات روسية قاعدة مشتركة مع الجيش السوري في مدينة عين العرب أمرا إيجابيا.
-----------
الرئيس الأمريكي ونائبته يحذرون من تدهور الأوضاع في بلادهم
قال الرئيس الأمريكي بايدن لقناة سي بي إس الأمريكية بثت منها مقاطع يوم 2024/8/8 "إنه ليس واثقا إطلاقا من حصول انتقال سلمي للسلطة إلى كامالا هاريس في حال خسر ترامب الانتخابات". وقال "إن ترامب يعني ما يقول، نحن لا نأخذه على محمل الجد". إذ هدد ترامب أنه في حالة خسارته سيكون هناك إراقة دماء.
وقالت هاريس نائبة بايدن إن ترامب سيكون ديكتاتورا في اليوم الأول وسيستخدم القضاء ضد خصومه السياسيين، وحتى إنه سيلغي الدستور وفق تعبيره هو نفسه.
-----------
أمريكا تفرج عن 3,5 مليار دولار تخصص للإنفاق العسكري لكيان يهود
ذكرت شبكة سي إن إن يوم 2024/8/9 أن أمريكا أفرجت عن 3.5 مليار دولار لكيان يهود لإنفاقها على أسلحة وعتاد عسكري وذلك بعد أشهر من تخصيصها من قبل الكونغرس. وذكرت الشبكة أن "وزارة الخارجية الأمريكية أخطرت المشرعين ليلة 2024/8/8 أن إدارة الرئيس بايدن تعتزم الإفراج عن مليارات الدولارات من التمويل الأجنبي لـ(إسرائيل). وأن هذه الأموال جزء من مشروع قانون التمويل التكميلي لـ(إسرائيل) بقيمة 14.1 مليار دولار والذي أقره الكونغرس في شهر نيسان الماضي".
وذكر موقع والا اليهودي أن وزير خارجية أمريكا بلينكن أبلغ نظيره اليهودي غالانت أن أمريكا تراجعت عن نيتها فرض عقوبات على كتيبة نيتسح يهودا التي قامت بانتهاكات بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
-----------
النظام الأردني كان يكذب بوقفه شحنات الفواكه والخضار لدعم كيان يهود
ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم في 2024/8/9 أن "وزارة الصحة (الإسرائيلية) قررت وقف استيراد الفواكه والخضروات من الأردن كإجراء احترازي في هذه المرحلة، بعدما اكتشفت مختبرات معتمدة جرثومة كوليرا في مياه نهر اليرموك. وأنها تنتظر الحصول على معلومات من السلطات في الأردن فيما يتعلق بمصدر المياه المستخدمة في المحاصيل الزراعية حتى تتمكن من اتخاذ قرار نهائي".
إن هذا الخبر كشف كذب النظام الأردني أنه لا يصدر فواكه وخضروات لدعم كيان يهود في عدوانه على غزة. وقد دأب النظام الأردني على الكذب منذ تأسيسه إذ كان يظهر للناس أنه ضد كيان يهود ولكنه سرا كان يدعم الكيان منذ تأسيسه وعقد معه معاهدات سرية، بل كان ولا يزال خط الدفاع عن كيان يهود، وقد سلمه الضفة الغربية بما فيها القدس عام 1967.