الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2024/08/12م

 

 

العناوين:

 

  • ·       عشرات القتلى والجرحى إثر قصف جوي للجيش السوداني على دارفور
  • ·       خلال فرارهم من ميانمار.. طائرات مسيرة أودت بحياة العشرات من عائلات الروهينجا
  • ·       حماس تدعو لاجتماع عربي وإسلامي عاجل لوقف إبادة غزة.. وتطالب مجلس الأمن بجلسة طارئة لإنهاء العدوان

 

التفاصيل:

 

 

عشرات القتلى والجرحى إثر قصف جوي للجيش السوداني على دارفور

 

أعلنت قوات الدعم السريع، يوم الأحد، مقتل وإصابة العشرات وسط المدنيين بينهم نساء وأطفال، إثر قصف جوي نفذه الجيش السوداني على مناطق بشمال وشرق دارفور. وقالت قوات الدعم السريع في بيان على منصة إكس، إن طيران الجيش السوداني نفذ اليوم الأحد سلسلة من الغارات الجوية شملت منطقتي "مليط - خزان جديد" بولايتي شمال وشرق دارفور، موضحاً أن "ذلك يأتي استمراراً للجرائم الوحشية التي ظلت ترتكبها مليشيا البرهان وكتائب النظام البائد المتطرفة ضد المدنيين الأبرياء". وأضاف البيان أن "عمليات القصف الجوي البربرية، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال، حسب الإحصائيات الأولية، فيما لا تزال عمليات إنقاذ الجرحى والمصابين مستمرة". وأوضح أن "تنفيذ سيناريو الأرض المحروقة من قادة الجيش السوداني وكتائب النظام البائد المتطرفة بقتل المدنيين الأبرياء وتدمير المنشآت، يؤكد اللجوء إلى تنفيذ خطتهم البديلة وهي مواصلة القتل وتدمير المنشآت الحيوية، عقب تجرعهم الهزيمة النكراء على أيدي قوات الدعم السريع في عدد من المحاور".

 

لا يمر يوم دون أن يفقد الناس أرواحهم في الحرب بالوكالة التي تخوضها قوتان مواليتان لأمريكا في السودان للقضاء على الجناح المدني السياسي الموالي لبريطانيا، وتراق الدماء ويشرد الناس في الحروب التي يحركها الغرب الاستعماري في بلاد المسلمين. فبدلاً من حماية المدنيين والقتال جنباً إلى جنب ضد القوات الكافرة، يقوم الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقتل بعضهما بعضاً! إن مصيبة الأمة أن حكامها لا حول لهم ولا قوة، وهم مجرد منفذ لمؤامرات الكافر المستعمر في بلادنا، ولو أظهروا بعض العنتريات التي ما قتلت ذبابة! فالحل الجذري هو أن تنتفض الأمة ضد من ارتضوا أن يكونوا ألعوبة في يد الكافر المستعمر، وتعمل من أجل عزتها وكرامتها، التي لا تكون إلا بالاستناد إلى عقيدتها التي ينبثق عنها نظام للحياة؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة تعيد للأمة عزتها وكرامتها.

 

-----------

 

خلال فرارهم من ميانمار.. طائرات مسيرة أودت بحياة العشرات من عائلات الروهينجا

 

كشفت وكالة رويترز، عبر تقرير لها، نقلا عن عدد من الشهود، أن هجوما بطائرات مسيرة، خلال الأسبوع الماضي، قد أودى بحياة العشرات من الروهينجا، أثناء فرارهم من ميانمار إلى بنغلادش، بينهم عائلات بأطفالها. وأضاف الشهود أن "الهجوم وقع يوم الاثنين الماضي، واستهدف أسرا كانت تنتظر عبور الحدود إلى بنغلادش المجاورة"، فيما أشار التقرير نفسه إلى أن من بين الضحايا كان الهجوم على امرأة حبلى وابنتها البالغة من العمر عامين. وتابع الشهود، أن الهجوم هو الأكثر دموية على مدنيين في إقليم راخين خلال القتال بين قوات المجلس العسكري ومتمردين، على مدى الأسابيع الماضية. فيما نفت جماعة جيش أراكان مسؤوليتها عن الهجوم، وحملت الجيش في ميانمار المسؤولية. في الوقت الذي لم تتمكن رويترز من التحقّق من عدد القتلى خلال الهجوم أو تحديد المسؤولية بشكل مستقل، كشفت عدد من المقاطع المصورة، نشرت على مواقع التواصل الإلكتروني، عددا كبيرا من الجثث المتناثرة على أرض موحلة وحولها حقائب أمتعة.

 

تجدر الإشارة إلى أن الروهينجا يعانون من الاضطهاد منذ فترة طويلة في ميانمار ذات الغالبية البوذية. حيث فرّ أكثر من 730 ألفا منهم من البلاد في عام 2017، بعد حملة قادها الجيش، وقالت الأمم المتحدة إنها "نُفذت بنية الإبادة الجماعية". كل هذا إلى جانب الاعتداءات الوحشية التي تتعرض لها نساء الروهينجا من قبل هذه القوى البوذية المجرمة. وكل ذلك في محاولة لإرهابهم، والتطهير العرقي لميانمار من جميع المسلمين الروهينجا. إن ما يحتاجه مسلمو الروهينجا بشدة وسائر المظلومين في أنحاء العالم هو قيادة إسلامية في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي هي وحدها من سيضمن لهم أمنهم وأمانهم، وحقهم في التابعية، ومستقبلاً كريماً مزدهراً لا يخالطه الخوف والقهر. إنها الدولة الوحيدة التي لن تتخلى عنهم أبداً لأنها تقوم على أحكام الإسلام وحده، ولن يغمض لخليفتها ولا لقادتها جفن حتى يوفروا لهم الحياة الكريمة الآمنة وينقذوهم من القتلة المجرمين ويقتصوا منهم!

 

-----------

 

حماس تدعو لاجتماع عربي وإسلامي عاجل لوقف إبادة غزة.. وتطالب مجلس الأمن بجلسة طارئة لإنهاء العدوان

 

دعت حركة حماس، الأحد، 11 آب/أغسطس 2024، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع عاجل واتخاذ قرارات تقود إلى وقف "الإبادة الجماعية" الاحتلالية المتواصلة بحق قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر. وبحسب بيان للحركة على حسابها بتطبيق تليغرام، قالت: "ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع عاجل"، مشددة على ضرورة "اتخاذ قرارات فاعلة تقود إلى وقف العدوان والإبادة المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة، ولقطع أي علاقات سياسية أو تجارية أو تطبيعية مع الاحتلال الصهيوني". وحثت حماس على "تنفيذ قرارات القمة العربية والإسلامية المشتركة، التي انعقدت في الرياض في الـ11 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بكسر الحصار وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا المحاصرين في قطاع غزة".

 

إذا كانت حماس لا تزال تتوقع المساعدة من الحكام الخونة في بلاد المسلمين وتأمل أن يساعدوها فهي في خطأ كبير. فهؤلاء الحكام الخونة لن يساعدوا إلا إذا أمرتهم سيدتهم أمريكا بالمساعدة، ليس لحماس، بل لكيان يهود. لذلك يجب على حماس أن تستنجد بجيوش المسلمين التي هي القوة الوحيدة القادرة وتطلب منهم المساعدة، بدلاً من أن تطلبها من هؤلاء الحكام الذين هم أموات أحياء. فحتى الآن لم يصدر عن الاجتماعات والقمم التي نظمتها منظمة التعاون الإسلامي والحكام العرب أي شيء لصالح حماس والشعب الفلسطيني، بل اكتفوا بالدعوة إلى وقف إطلاق النار لإنقاذ كيان يهود. لذا يجب أن تدرك حماس أن هؤلاء الحكام لن يساعدوها أبداً.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع