الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نظرة على الأخبار 2024/08/15م

 

 

عباس يلقي كلمة أمام البرلمان التركي وسط التصفيق محاكاة لتصفيق الكونغرس لنتنياهو

 

ألقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم 2024/8/15 كلمة أمام البرلمان التركي، وقد بدأ بالدجل بالترحم على شهداء غزة والضفة الغربية، علما أن سلطته تقوم بحراسة كيان يهود بواسطة عناصره الذين دربتهم أمريكا، وهو الذي قال إن التنسيق الأمني مع كيان يهود "مقدس"! وهي تخبر عن المطلوبين للعدو أو تقوم بقتلهم كما حصل في طولكرم وجنين.

 

وبدأ أعضاء البرلمان التركي بالتصفيق قياما وقعودا بعد كل جملة أو جملتين، في محاكاة تافهة لما حصل في الكونغرس الأمريكي بالتصفيق لنتنياهو يوم 2024/7/24 الذي كان يصر في كلمته على مواصلة القتال في غزة وقتل أطفالها ونسائها ورجالها وتدميرها حتى تستسلم ويقضي على المجاهدين. بينما عباس يصر على الخيانة، بالدفاع عن دولة فلسطينية بجانب كيان يهود، فيصر على ما ارتكبه ومنظمته من خيانة بالتوقيع على اتفاقية أوسلو عام 1993. ولم يدع للقتال، ولم يدع تركيا وجيشها وجيوش المسلمين للتصدي للعدو والقيام بواجبها بإنقاذ أهل غزة وعموم أهل فلسطين وتحريرها. وكانت كلمته محاولة لإنقاذ موقف أردوغان والتغطية على خيانته بسبب خذلانه لأهل غزة ومواصلته العلاقات مع كيان يهود.

 

-----------

 

أمريكا تقر بيع صفقة أسلحة بنحو 20 مليار دولار لمواصلة الإبادة الجماعية بغزة

 

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التوافق على صفقة محتملة لبيع صواريخ جو – جو متوسطة المدى لكيان يهود بقيمة تصل إلى 102.5 مليون دولار.

 

ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة محتملة لبيع طائرات إف15 آي إيه، وإف 15 آي+ لكيان يهود مقابل 18.82 مليار دولار.

 

ووافقت كذلك على بيع قذائف مدفعية عيار 120 مليمتر لكيان يهود مقابل 774.1 مليون دولار، ووافقت على صفقة محتملة لبيع كيان يهود مركبات تكتيكية معدلة طراز إم 1148 إيه1بي2 مقابل 583.1 مليون دولار. (الشرق الأوسط 2024/8/13)

 

-----------

 

رئيس وزراء اسكتلندا السابق: معاداة المسلمين أصبحت ظاهرة متأصلة ومنهجية في المجتمع البريطاني

 

قال رئيس وزراء اسكتلندا السابق حمزة يوسف في مقابلة مع وكالة الأناضول نشرتها يوم 2024/8/11 "أنا مندهش ومصدوم من رؤية المتطرفين يرمون المساجد بالحجارة ويرددون أشد الهتافات إثارة ومعادية للإسلام، ويشعلون النار في فنادق يعيش فيها لاجئون". وقال: "إن العامل الأساسي للعنف في بريطانيا هم السياسيون الذين جردوا المهاجرين من إنسانيتهم لسنوات، واستخدموا الإسلاموفوبيا والقوالب النمطية المعادية للإسلام، بمن فيهم وزيرة الشؤون الداخلية السابقة سويلا برافرمان" وقال: "إن معاداة المسلمين أصبحت ظاهرة متأصلة ومنهجية في المجتمع البريطاني، وإن بريطانيا ليست بلدا آمنا". وذلك تعليقا على الأحداث العنصرية المناهضة للمسلمين التي شهدتها أنحاء متفرقة في بريطانيا يوم 2024/7/29. وهو يشير بأصابع الاتهام للحكومة البريطانية نفسها التي حركت الغوغائيين ضد المسلمين لإرعابهم وإسكاتهم عن مناصرة إخوانهم المسلمين الذين يتعرضون للإبادة الجماعية في غزة.

 

إن بريطانيا هي أس الداء حيث وعدت اليهود بكيان لهم عام 1917 تحت مسمى وعد بلفور ليكون قاعدة متقدمة للغرب الاستعماري الصليبي في قلب بلاد المسلمين.

 

-----------

 

أمريكا تعقد مؤتمر السودان في جنيف لبحث تنفيذ مقررات مؤتمر جدة

 

قالت الخارجية الأمريكية في بيان حول مؤتمر السودان في جنيف بسويسرا يوم 2024/8/15 إن "وزير الخارجية بلينكن تحدث اليوم مع رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، وأنه أكد الحاجة إلى المشاركة في محادثات السلام الجارية بسويسرا لتحقيق التنفيذ الكامل لإعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين". وأكد بلينكن أن المجتمع الدولي اجتمع لدعم المفاوضات التي استضافتها سويسرا والسعودية للوصول إلى الامتثال لإعلان جدة ووقف الأعمال العدائية والوصول الإنساني وإنشاء آلية لمراقبة التنفيذ" (الأناضول 2024/8/15)

 

وكان الطرفان؛ الجيش والدعم السريع بوساطة سعودية أمريكية، قد توصلا في أيار/مايو 2023 في جدة بالسعودية إلى اتفاق ينص على الالتزام بعدم القيام بأي هجوم عسكري قد يسبب أضرارا للمدنيين. ولكن الاتفاق لم يتم تنفيذه ووقعت خروقات لهدن عدة مع اتهامات متبادلة ما أدى إلى تجميد الوساطة. وقد جعل أمريكا نفسها ممثلة للمجتمع الدولي، فتطلب من الناس في كافة أنحاء العالم أن ينقادوا لها تحت مسمى الامتثال للمجتمع الدولي وقراراته.

 

وقد بدأ المؤتمر يوم 2024/8/14 حيث دعت له أمريكا لتبقى ممسكة بزمام الأمور وتتحكم في اللعبة الخطيرة الدموية التي عملتها في السودان لتجعل الحكم والمعارضة بيد عملائها قادة الجيش والدعم السريع، وتبعد المعارضة المشكلة من عملاء الإنجليز التي لها حضور في الوسط السياسي ويقودها حاليا تحالف تقدم برئاسة عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني السابق الذي أطاح به الجيش والدعم السريع عام 2021.

 

فأمريكا هي التي أشعلت النار في السودان وهي تطوقها وتجعلها تشتعل في نطاق ما رسمته لها ولا تعمل على إطفائها حتى تحقق هدفها في بسط نفوذها كاملا على السودان دون الأوروبيين. وحكام السودان وقادته العسكريون والسياسيون هم أدوات للمستعمرين لحرق شعبهم.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع