الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظرة على الأخبار 2024/08/30م

 

 

كيان يهود يشن حملة عسكرية في شمال الضفة الغربية

 

بدأ كيان يهود بشن عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية يوم 2024/8/28 تستمر عدة أيام وتشمل مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم وطوباس حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 17 وجرح 22 شخصا واعتقل نحو 45 شخصا منذ أن بدأ العدو بعمليته العسكرية. ويقوم العدو بتجريف الشوارع في جنين بهدف تخريب البنية التحتية من شبكة المياه والكهرباء والهاتف والإنترنت ويقطع المدينة عن العالم الخارجي. ووصفت العملية بأنها الأكبر منذ عام 2002.

 

وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد "إن ما يجري في طوباس ومناطق شمال الضفة الغربية المحتلة مذبحة كبيرة يرتكبها جيش الاحتلال (الإسرائيلي) ضد شعب أعزل".

 

بينما يواصل كيان يهود عدوانه على قطاع غزة ويقتل يوميا العشرات وأحيانا المئات، وقد تجاوز عدد الشهداء 40 ألفا و600 غالبيتهم من الأطفال والنساء، وهناك أكثر من 10 آلاف مفقود وهم في عداد الشهداء، وتجاوز عدد المصابين 92 ألفا.

 

وأما الأنظمة الخائنة في البلاد الإسلامية فلا يعنيها من ذلك شيء، والمطبّعة منها تواصل التطبيع ولا احتجاج ولا تهديد بقطع العلاقات وإنهاء التطبيع، وينتظر القائمون عليها الأوامر من أمريكا تحت المطالبة بتحرك ما يسمى بالمجتمع الدولي.

 

------------

 

كيان يهود يعين حاكما إداريا لغزة

 

ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت يوم 2024/8/29 عن مصدر في كيان يهود أن "الجيش استحدث منصبا جديدا لإدارة غزة تحت اسم رئيس الجهود الإنسانية المدنية في قطاع غزة". وقالت الصحيفة: "إن العميد إلعاد غورين هو من سيتولى هذا المنصب الجديد، وإن هذا المنصب يوازي منصب رئيس الإدارة المدنية التابعة للسلطات (الإسرائيلية) في الضفة الغربية. ومن صلاحياته متابعة إمكانية عودة مليون نازح فلسطيني إلى شمال قطاع غزة، ومشاريع البناء، والتنسيق مع مؤسسات المساعدات الإنسانية، ونقل المساعدات للسكان، والاستعداد لفصل الشتاء".

 

إن هذا التعيين يعني احتلال كيان يهود لقطاع غزة مرة أخرى حتى توجد صيغة معينة لإدارة القطاع، ولذلك قالت الصحيفة: "إن تعيين غورين جاء على خلفية غياب رؤية استراتيجية واضحة لدى الحكومة (الإسرائيلية)". ويعني ذلك سيطرة كيان يهود الأمنية الدائمة على القطاع كما هي عليه الحال في الضفة الغربية، وقد رفض كيان يهود الانسحاب من محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو الحدود مع مصر وذلك بهدف السيطرة الأمنية على كافة حدود قطاع غزة.

 

وأفادت صحيفة جيروزالم بوست اليهودية يوم 2024/8/30 أن "مجلس الوزراء الأمني (الإسرائيلي) صادق على خرائط تحدد بقاء الجيش (الإسرائيلي) في محور فيلادلفيا على الجانب الفلسطيني من قطاع غزة مع مصر". وهذا يعني أن الاتفاق على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار أصبح مستبعدا في ظل هذه الظروف، إلا إذا خضعت مصر لهذا القرار، وهي ما زالت تصر على انسحاب كيان يهود من المحور وكذلك حركة حماس. ويعني ذلك أن كيان يهود سيواصل عملياته العسكرية في قطاع غزة حتى يخضع الأطراف الأخرى لقراراته وشروطه، وأمريكا تدعمه في ذلك والتي دائما ما تطلب من الأطراف الأخرى التنازل تحت مسمى إبداء مرونة لتليين الموقف! ومن المستبعد أن تتحرك مصر في ظل نظام السيسي عميل الأمريكان وموالي اليهود لتردع كيان يهود وتنصر أهل غزة وعموم أهل فلسطين.

 

------------

 

مصر ترسل أسلحة للصومال وليس لغزة!

 

أعلن يوم 2024/8/27 عن قيام مصر بإرسال شحنات أسلحة وذخيرة عبر طائرتين عسكريتين للنقل إلى مقديشو لمساعدة حكومة الصومال. وقد عزز النظام المصري علاقاته مع حكومة الصومال التي أقامتها أمريكا بعد إسقاط حكومة المحاكم الشرعية عام 2006 وأوعزت أمريكا إلى إثيوبيا وأوغندا للتدخل لتأمين نفوذها هناك.

 

وتحاول مصر تعزيز حضورها في القرن الأفريقي بعدما تمكنت إثيوبيا من عقد صفقة لإقامة ميناء لها على البحر الأحمر مع حكومة "أرض الصومال" التي أعلنت استقلالها عن الصومال. خاصة وأن العلاقات بين مصر وإثيوبيا قد توترت بسبب إقامة الأخيرة سد النهضة الذي سيحرم مصر من كمية كبيرة من المياه التي كانت تتدفق عبر النيل. وقد تحدت إثيوبيا النظام المصري ولم تقبل التفاهم معه بشأن الحفاظ على الاتفاقيات السابقة المتعلقة بكمية المياه المخصصة لمصر. وقد رأت إثيوبيا أن مصر ضعيفة جدا حيث إنها لم تقم وتواجه كيان يهود وترسل قوات لنصرة أهل غزة.

 

إن أمريكا تعمل على إدارة الصراع في منطقة القرن الأفريقي، حيث من مصلحتها أن يكون هناك توتر دائم حتى تجعل بلاد المسلمين في دوامة الصراع الإقليمي وتحول دون تحررها من قبضة الاستعمار ومن ثم تركز نفوذها فيها. إذ إن كل هذه الأطراف؛ مصر والصومال وإثيوبيا تابعة لأمريكا.

 

-----------

 

إندونيسيا توقع اتفاقية تعاون دفاع مشترك مع أستراليا

 

وقعت إندونيسيا وأستراليا اتفاقية تعاون دفاعي مشترك يوم 2024/8/29، وقام بتوقيعها من الجانب الإندونيسي وزير الدفاع الجنرال المتقاعد برابوو سوبيانتو الذي انتخب رئيسا لإندونيسيا وسيتسلم منصبه بعد شهرين. وعن الجانب الآخر وقعها وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد دونالد مارليس، وذلك في مبنى الأكاديمية العسكرية الإندونيسية بمدينة ماغلانغ وسط جزيرة جاوا الإندونيسية.

 

وذكر بيان وزارة الدفاع الإندونيسية أن "الاتفاقية ملزمة قانونيا، ما يؤكد التزام البلدين وجديتهما في تعزيز العلاقات الدفاعية ضمن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إندونيسيا وأستراليا. ويشمل التعاون ابتعاث طلبة الثانويات العسكرية الإندونيسية للدراسة في الأكاديميات العسكرية الأسترالية والكلية الملكية في دونتورون، والسعي للعمل المشترك في مجال قوات حفظ السلام الأممية وتكثيف التدريبات المشتركة بين البلدين أو بينهما ودول أخرى صديقة".

 

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن سلسلة الاتفاقيات التي تعقد بين الدول التي لها علاقة ببحر الصين الجنوبي وبالصين. فتحض أمريكا الدول الموالية لها على عقد اتفاقيات عسكرية وأمنية لمواجهة الصين. وقد عقدت أمريكا نفسها اتفاقية أمنية مع بريطانيا وأستراليا باسم أوكوس عام 2021 لهذا الغرض.

 

والجدير بالذكر أن أمريكا قد أعلنت عن بدء إجراء مناورات ضخمة مع إندونيسيا في منطقة سيداوارغو بجزيرة جاوة التي تقع ضمن بحر الصين الجنوبي يوم 2024/8/26 وتستمر أسبوعين. وتشارك فيها اليابان وتايلاند وبريطانيا وسنغافورة وفرنسا وكندا ونيوزيلاند.

 

علما أن إندونيسيا بلد إسلامي يبلغ تعداد سكانه 270 مليونا، نحو 90% منهم مسلمون، ولكنها لا تحكم بالإسلام بل تتبع السياسة الأمريكية. ولهذا السبب تقوم بتحالفات عسكرية تخالف الإسلام مع أستراليا ومع أمريكا. والإسلام يفرض عليها تطبيقه والوحدة مع ماليزيا البلد المسلم المجاور لها ومن ثم تنطلق لتوحيد باقي البلاد الإسلامية لتقف في وجه الصين وتطرد أمريكا من المنطقة.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع