- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 08-09-2024
كارثة السجون في كيان يهود تتفاقم والمسلمون يتفرجون!
عرب 48، 2024/9/6 - أقدم سجانون يهود على الاعتداء والتنكيل بأسرى فلسطينيين في سجن مجدو وهم مكبلون على الأرض صباح الجمعة؛ وذلك ما أظهره توثيق مسرب من السجن.
وأظهر التوثيق المسرب، عشرات الأسرى وهم مكبلون على الأرض واقتراب كلب السجانين منهم، وبين الأسرى من كانوا دون ملابس في القسم العلوي من أجسادهم.
وأورد موقع هآرتس الإلكتروني، أن السجانين بالقسم الأمني في سجن مجدو كبلوا ونكلوا بالأسرى من دون وقوع أي حدث استثنائي في المكان.
ورغم ادعاء مصلحة السجون في كيان يهود أن ذلك كان خلال عملية استخباراتية مشتركة، قام مقاتلون من وحدة نحشون سيئة الصيت بتفتيش وضبط أدوات هجومية ومواد محظورة.
وفيما يرى المسلمون متفرجين هذه المشاهد فإنهم لا يقومون بشيء يرد هذا العدوان، بل حتى الاحتجاج تمنعهم منه حكوماتهم العميلة!
-----------
رئيس سابق للشاباك اليهودي: نتنياهو يصر على "فيلادلفيا" خوف انهيار حكومته
الأناضول، 2024/9/7 - هاجم رئيس سابق لجهاز الأمن العام في كيان يهود (الشاباك)، رئيس الوزراء نتنياهو وقال إنه يصر على البقاء في محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وقطاع غزة، "للحفاظ على حكومته من الانهيار"، داعياً إلى "وقف الحرب فورا والانسحاب من قطاع غزة وإعادة الأسرى (الإسرائيليين)".
وفي مقابلة أجرتها معه القناة 12 العبرية دحض المزاعم التي رددها نتنياهو بشأن أهمية محور فيلادلفيا. وكشف أن "الجزء الأكبر من الأسلحة الموجودة في غزة هو من إنتاج حماس ذاتيا من مواد يتم إدخالها إلى القطاع، باستخدام مواد ذات استخدام مزدوج تدخل عبر معبر كرم أبو سالم كأسمدة للزراعة". وأضاف الرئيس السابق للشاباك في حديثه للقناة، أن الأهم بالنسبة إلى كيان يهود الآن هو "إعادة جميع الأسرى المحتجزين بغزة قبل أن يُقتل مزيد منهم". وأردف: "للأسف، ما يدفع نتنياهو الآن هو استمرار حكمه والحفاظ على الائتلاف، وليس أمن دولة (إسرائيل) ولا وحدة مجتمعها"... وهاجم رئيس الشاباك السابق نتنياهو: "ما يدفع نتنياهو اليوم هو الرغبة في الاستمرار في الحكم ولا يهم ما هو الثمن".
ومما يجدر ذكره أن بعض الأصوات التي تبدو متعقلة داخل كيان يهود لا تهدف إلى وقف العدوان على غزة، بل من أجل إطلاق الأسرى اليهود من غزة، ثم العودة لضرب غزة أو المزيد من النشاط في الضفة الغربية أو لبنان.
-----------
الجزائر نموذج لمهازل الانتخابات في الأنظمة العربية
العربية نت، 2024/9/7 - يدلي أكثر من 24 مليون ناخب جزائري بأصواتهم، السبت، في انتخابات رئاسية لا ينتظر إلا أن يفوز فيها الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية في لعبة مكشوفة للأنظمة العربية عبر عقود من سنوات الحكم الجبري، لكن يبقى الرهان على تدني نسبة المشاركة، فيما تعلن الأحد نتائج هذه الانتخابات.
وفيما يحظى ممثل النظام الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، 78 عاما، بدعم أحزاب الأغلبية البرلمانية وأهمها جبهة التحرير الوطني والحزب الإسلامي حركة البناء. وينافسه مرشحان عملت آلة النظام على تشتيت أتباعهم هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف، 57 عاما، ورئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، 41 عاما، وبهذه المنافسة يضمن تبون إعادة انتخابه وفق ما يخطط له النظام.
وقد بلغ من سفه أنظمة الحكم العربية أن ممثل النظام تبون أعلن عنه كمرشح مستقل!
وكانت الانتخابات التي حملت تبون إلى كرسي الرئاسة قبل خمسة أعوام شهدت عزوفا قياسيا بلغ 60%، حيث كانت تظاهرات "الحراك" العارمة المطالبة بالتغيير لا تزال في أوجها.
وهذه الانتخابات في ظل هذه الأنظمة لا يمكن أن ينتج عنها إلا مثلها ولا يمكن أن تؤدي إلى تغيير، ولكن بعض الأحزاب تضلل الناس وتوهمهم بأن هناك تغييراً فينخرط جزء من الناس في هذه الانتخابات، ثم يتفاجؤون بأن تغييراً لم يحصل، وتبقى الدائرة نفسها تدور ليبقى النظام نفسه في الحكم فيما يتوهم جزء من الناس بأنهم هم من ينتخبون الحاكم.