الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نظرة على الأخبار 2024/09/14م

 

 

كيان يهود يضرب منشآت إيرانية في سوريا

 

نقلت صحيفة هآرتس اليهودية يوم الخميس 2024/09/12 عن مصادر أمنية أن قوات كوماندوز من كيان يهود تسللت يوم الاثنين الماضي 2024/9/9 إلى منشأة أمنية للحرس الثوري الإيراني في سوريا ودمرتها. وقتلت نحو 16 شخصا وجرحت أكثر من 40 شخصا. وذكرت الصحيفة أن قوات الكوماندوز استولت على أجهزة من منشأة تابعة للحرس الثوري بالقرب من مصياف بريف حماة غربي سوريا قبل أن تنسحب.

 

وذكرت الصحيفة أن العملية بدأت بقيام طائرات كيان يهود بضرب الطرق المؤدية إلى المنشأة التابعة لفيلق الحرس الثوري الإيراني التي تستخدم لتطوير وإنتاج الأسلحة بالإضافة إلى مقر تابع للأمن العسكري السوري.

 

وأضافت أن مروحيات كيان يهود نقلت بعد ذلك القوات إلى المنشأة حيث استولت على معدات ووثائق مهمة ودمرت المنشأة وانسحبت.

 

وقالت وسائل إعلام في كيان يهود إن سلاح الجو قصف مركزا لتطوير أسلحة دمار شامل في حماة، في إشارة إلى مركز البحوث العلمية دون ذكر عملية إنزال جوي.

 

وقالت وكالة الأنباء السورية صباح يوم 2024/9/9 إن كيان يهود شن نحو 15 غارة على مواقع عسكرية في محيط مدينة مصياف بريف حماة وارتفع عدد القتلى إلى 14 بالإضافة إلى 43 جريحا.

 

ونفت الخارجية الإيرانية استهداف مركز مرتبط بإيران في سوريا. حيث أصبح تهرب إيران من الرد على كيان يهود هو أن تنفي استهداف مراكز مرتبطة بها! وإن كان قولها صدقا أن مراكزها لم تستهدف، لكنها تناست أن تكون الضربة قد استهدفت النظام السوري حليفها في جبهة المقاومة والممانعة الذي يجب عليها حمايته كما حمته من أهل سوريا المسلمين حيث استقوت عليهم هي وحزبها اللبناني وسائر أشياعها بجانب روسيا فقتلوا مئات الآلاف من أهل سوريا الأبرياء.

 

وقد وعدت إيران بالرد القاسي على استهداف واغتيال كيان يهود لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على أراضيها قبل شهر ونصف، يوم 2024/7/31 ولم يحدث شيء من هذا القبيل سوى الترويج لما سمي بالصبر الاستراتيجي، أي عدم الرد على العدوان! علما أن كيان يهود استهدف قنصلية إيران بدمشق يوم 2024/4/1 وأسفر عن مقتل 16 شخصا بينهم قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في المنطقة وسبعة ضباط آخرين وكان ردها باتفاق مع أمريكا بإطلاق مئات الصواريخ من فوق الأردن، فقط حتى تتمكن أمريكا مع حلفائها من إسقاطها.

 

-----------

 

دعوة لعقد مؤتمر مدريد 2 للتصالح مع كيان يهود

 

عقد يوم 2024/9/13 مؤتمر في مدريد شارك فيه وزراء خارجية ومسؤولون من بلاد عربية وإسلامية وأوروبية؛ من مصر وتركيا والسعودية والأردن وفلسطين وقطر والبحرين وإسبانيا وإيرلندا والنرويج وسلوفينيا بالإضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، دعوا فيه إلى مؤتمر سلام على غرار مؤتمر مدريد عام 1991. وأكدوا التزامهم بحل الدولتين ودعوا إلى انسحاب كيان يهود من غزة، بما فيها محور فيلادلفيا. بينما كيان يهود يواصل حملة الإبادة الجماعية في غزة والتدمير فيقتل يوميا العشرات وأحيانا المئات، فقد ارتفع عدد الشهداء فوق 41 ألفا وهناك أكثر من 10 آلاف تحت الأنقاض. فكيان يهود لا يلتفت إليهم ولا يهتم بمؤتمرهم، لأنهم يظهرون كأنهم عاجزون أو أنهم يتوسلون العدو، وهم قادرون على ردعه. فلدى الدول القائمة في بلاد المسلمين قوات قادرة على وقف الإبادة الجماعية ودحر العدو وهزيمته، بل وقلعه من جذوره، ولكن هذه الأنظمة متواطئة بشكل علني لا لبس فيه، فهي شريكة العدو في هذه الإبادة، وتدعو للسلام معه، وهي تؤكد على اغتصاب يهود لفلسطين بدعوتها إلى حل الدولتين، علما أنه حل انتهى ودفنه كيان يهود في رمال غزة، وأعلن رسميا في برلمانه المسمى الكنيست رفضه لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية.

 

-----------

 

رجل أمريكي يشعل النار في نفسه احتجاجا على الإبادة الجماعية في غزة

 

أقدم رجل أمريكي يوم 2024/9/11 على إشعال النار بنفسه بالقرب من قنصلية كيان يهود في بوسطن الأمريكية احتجاجا على استمرار كيان يهود في الإبادة الجماعية في غزة بتواطؤ من بلاده أمريكا. وقال الرجل في مقطع فيديو نشره قبل الحادثة "اسمي مات نيلسون، وأنا على وشك القيام بعمل احتجاجي متطرف، نحن جميعا مسؤولون عن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة". وذكر أن "الاحتجاج الذي سيشارك فيه هو دعوة للإدارة الأمريكية للتوقف عن تزويد (إسرائيل) بالأموال والأسلحة التي تستخدمها لسجن وقتل الفلسطينيين الأبرياء، والضغط على (إسرائيل) لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة".

 

علما أنه في تاريخ سابق يوم 2024/2/26 أقدم ضابط في سلاح الجو الأمريكي على إشعال النار بنفسه أمام سفارة كيان يهود بواشنطن احتجاجا على الإبادة الجماعية التي ينفذها كيان يهود في غزة بدعم من بلاده أمريكا. ويظهر أن مثل هؤلاء الرجال لديهم إحساس أكثر من أي حاكم ومسؤول في بلاد المسلمين! إذ لم نر أي حاكم من حكام المسلمين يقدم على أي عمل جاد ويحرك الجيوش لوقف الإبادة الجماعية في غزة، حتى إن المطبعين لم يقطعوا علاقاتهم بكيان يهود، وواصلوا دعمه. فهم متواطئون في هذه الإبادة، فوجب على شعوب الأمة وشبابها الغيورين أن يتحركوا للضغط لتحريك الجيوش لنصرة إخوانهم في غزة، ومخاطبتها مباشرة للتحرك والتمرد على هؤلاء الحكام والعمل على إسقاطهم وإقامة حكم الإسلام مجسدا في الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

-----------

 

بوتين يهدد بإعلان الحرب على الناتو

 

قال الرئيس الروسي بوتين على موقع تلغرام يوم 2024/9/12 إنه في حال سمح الغربيون لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى حصلت عليها كييف لضرب الأراضي الروسية فإن ذلك يعني أن دول الناتو في حرب ضد روسيا بشكل مباشر. وهذا الأمر سيغير طبيعة النزاع نفسه.

 

وفي اليوم التالي نددت أمريكا على لسان المتحدثة باسم خارجيتها كارين جان بيار بهذه التصريحات واعتبرتها بالغة الخطورة، وقالت: "إنه من غير المتوقع أن يعلن الرئيس بايدن عن تغيير في السياسة تجاه استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى داخل روسيا عندما يلتقي برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر" (فرانس برس). علما أن وزير خارجية أمريكا بلينكن أثناء زيارته المشتركة مع نظيره البريطاني ديفيد لامي إلى كييف ألمح إلى أن واشنطن ولندن صارتا "أكثر تقبلا للسماح للقوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة الأمريكية والبريطانية لضرب أهداف في عمق روسيا".

 

وقد اجتمع بايدن مع رئيس وزراء بريطانيا ستارمر في البيت الأبيض بواشنطن يوم 2024/9/13 وأكدا دعمهما الثابت لأوكرانيا. وعندما سئل بايدن عن التهديدات النووية التي يطلقها بوتين وحربه مع دول الناتو قال بايدن "لا أفكر كثيرا في بوتين"، وفي إجابته عن سؤال حول رغبة أوكرانيا في الحصول على صورايخ بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية اكتفى بالقول "سنناقش ذلك".

 

وحول الموضوع نفسه ذكر رئيس الوزراء البريطاني أنه أجرى مناقشة واسعة مطولة عن الاستراتيجية المتبعة في أوكرانيا. وادّعى ستارمر أنه "لا توجد قضية ذات أبعاد عالمية لا تستطيع الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى العمل معا بشأنها". وذلك ليعلي من شأن بريطانيا التي تتشبث بالبقاء كدولة كبرى بعدما فقدت الكثير من نفوذها، فمن أجل ذلك تسير مع أمريكا في العديد من القضايا مع معارضتها لها بل وصراعها معها في مناطق أخرى كالسودان وكينيا وشمال أفريقيا وغيرها. إن كثيرا من دول العالم خاصة أفريقيا وآسيا تنتظر ميلاد دولة الخلافة الراشدة لتخلصها من النفوذ البريطاني والأمريكي ومن آثار صراعهما المدمر في هذه الدول.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع