السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نظرة على الأخبار 20-09-2024

 

 

انفجارات لاسلكية في لبنان ومقتل وجرح الآلاف

 

 

قال وزير الدفاع التايواني ولنجتون كو يوم 2024/9/18 "إن فريق الأمن الوطني في بلاده يولي اهتماما كبيرا في الوقت الحالي" لتفجير آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) التي استهدفت العديد من عناصر حزب إيران في لبنان. بينما قالت شركة غولد أبوللو التي مقرها في تايوان "إنها لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم، وإن شركة مقرها بودابست بالمجر لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية".

 

وقد أدى انفجار أجهزة الاتصال هذه يومي 17 و2024/9/18 في لبنان وسوريا إلى مقتل أكثر من 40 شخصا وإصابة أكثر من 3 آلاف شخص. وقد سجل احتراق عشرات المنازل نتيجة انفجار هذه الأجهزة التي بداخلها. وكذلك حصلت انفجارات في سيارات وفي دراجات نارية كان أصحابها يحملون مثل هذه الأجهزة. وذكر أن هذه الأجهزة حملت بمادة متفجرة اشتراها حزب إيران اللبناني قبل 5 أشهر.

 

ولم يعلن كيان يهود رسميا مسؤوليته عن هذه التفجيرات ولكنه ألمح قبل ذلك أنه سيخوض حربا من نوع آخر في الشمال. وقال وزير جيش كيان يهود يوآف غالانت يوم 2024/9/18 "إن (إسرائيل) تعيش بداية مرحلة جديدة من الحرب" وأشار إلى أن "مركز الثقل يتحول إلى الشمال من خلال تحويل الموارد والقوات".

 

ومما يلفت الانتباه أن حزب إيران اللبناني لا يتمتع بعقلية سليمة مفكرة، فإذا كان يخوض الحرب مع كيان يهود فيجب عليه أن يكون حذرا في كل شيء. فإذا اشترى مثل هذه الأجهزة فعليه فحصها والتأكد من سلامتها وخلوها من أية مخاطر. وكذلك فإنه لم يعمم على عناصره منذ الانفجار الأول أن يتخلوا فورا عن هذه الأجهزة ويضعوها بعيدا عنهم وعن أماكن وجودهم. ولكنه كان شديدا على أهل سوريا الأبرياء ذوي الإمكانيات المتواضعة إذ شارك في قتل مئات الآلاف منهم، هو وسيدته إيران والنظام السوري بجانب روسيا.

 

 

-----------

 

مسؤولون أمريكيون لا يتوقعون اتفاقا في غزة قبل الانتخابات

 

 

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية يوم 2024/9/20 أن مسؤولين أمريكيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع دون تسميتهم يعتقدون أنه من غير المتوقع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل نهاية ولاية الرئيس بايدن في كانون الثاني من السنة القادمة.

 

وقد عمل رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو على عرقلة كل محاولة للاتفاق، منها خطة الرئيس الأمريكي بايدن نفسه التي طرحها يوم 2024/5/31 وتبناها مجلس الأمن. وكان تصرف الإدارة الأمريكية مع نتنياهو وحكومته هو الذي أحرجها وأظهرها كأنها عاجزة. فالضغوطات التي مارستها لم تكن زاجرة، بل كانت تمد كيان يهود بكل ما يحتاجه، لأنها تعتبره قاعدتها في المنطقة ولا تريد أن تؤذيه مهما يكن. وقد تشجع نتنياهو عندما سكتت كل الأنظمة في المنطقة وخمدت، حتى المطبّعة واصلت التطبيع والدعم لكيان يهود في ظاهرة غريبة، فأطاعوا سيدتهم أمريكا بعدم التحرك تحت خديعة باسم عدم توسيع نطاق الحرب.

 

جاء في جواب سؤال أصدره أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة بتاريخ 2024/9/4: "فهذا الموقف من أمريكا جعل ابنها المدلل نتنياهو يدرك أن أمريكا تناور في الكلام دون أفعال وإلا فإن لدى الولايات المتحدة نفوذاً هائلاً على كيان يهود فهذا الكيان يعتمد على المساعدات والمعدات الاقتصادية والعسكرية الأمريكية، فلو كانت جادة في الضغط عليه لاستجاب كيان يهود دون حراك..." وقال "فهو أي نتنياهو يراهن على مجيء ترامب الذي وعده بالدعم الكامل في اتصالاته وتخلى عن فكرة حل الدولتين، والذي سيعطي الأوامر للنظام السعودي ليطبع مع كيان يهود، ومن ثم تبدأ أنظمة أخرى بالهرولة للتطبيع مع كيان يهود. ولهذا فمن المتوقع أن يستمر نتنياهو في رهاناته حتى ظهور نتائج الانتخابات الأمريكية...".

 

 

-----------

 

النظام السعودي يعلن استعداده الاعتراف بكيان يهود

 

قال ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان خلال افتتاح الدورة التاسعة لمجلس الشورى السعودي يوم 2024/9/18: "تتصدر القضية الفلسطينية اهتمام بلادكم، ونجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني"، وأضاف "لن تتوقف المملكة عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ونؤكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل) دون ذلك".

 

بهذا القول يؤكد ابن سلمان اعترافه بكيان يهود واغتصابهم لنحو 80% من فلسطين. ويؤكد استعداده لإقامة علاقات معه. ولو كان عنده أية ذرة من الإخلاص لما أدلى هذه التصريحات ولما اكتفى بإدانة جرائم يهود، بل لقام وحرّك جيشه نحو فلسطين لتحريرها. وكان من الواجب على أعضاء مجلس الشورى أن يرفضوا تصريحاته ويطالبوه بإرسال الجيش لنصرة إخوانهم في فلسطين.

 

 

-----------

 

أردوغان يؤكد تمسكه بمواد الكفر الواردة في الدستور التركي

 

 

اقترح زكريا يابيجي أوغلو رئيس حزب الدعوة الحرة بتركيا يوم 2024/9/18 إزالة المادة الرابعة من الدستور التركي والتي تنص على منع تغيير المواد الثلاث الأولى من الدستور وكذلك منع مجرد الاقتراح على تغيير هذه المواد. وقال "إن هذه المادة الرابعة تضع حجرا على إرادة الأجيال القادمة".

 

وتنص المادة الأولى على أن نظام الدولة التركية جمهوري وتنص المادة الثانية على وجوب الالتزام بقومية مصطفى كمال والتضامن الوطني وحقوق الإنسان، وبجمهورية تركيا وبالمبادئ الأساسية للدولة وهي الديمقراطية والعلمانية والحقوق الاجتماعية. وتنص المادة الثالثة على أن دولة تركيا وبلدها وشعبها كل واحد لا يتجزأ، ولغتها تركية وعلمها كما هو مبين في القانون ونشيدها الوطني وكون عاصمتها أنقرة.

 

فكان أردوغان من أوائل الرافضين لهذا الاقتراح معلنا تمسكه بهذه المواد الأربع. وقال: "بالنسبة لنا فإنه لا يوجد لدينا أي نقاش فيما يتعلق بالمواد الأربع الأولى من الدستور" وخاصة بالنسبة لاتفاق الجمهور (حزبه والأحزاب المتحالفة معه) لا يوجد أي مشكلة أو ضيق يتعلق بهذه المواد الأربع". علما أن حزب الدعوة الحرة هو حزب صغير متشكل من الأكراد وله ميول إسلامية وفي الوقت نفسه مشارك في اتفاق الجمهور بعضو برلماني واحد تحت مظلة حزب العدالة والتنمية الحزب الحاكم الذي يرأسه أردوغان.

 

حيث يدعو أردوغان لوضع دستور جديد بدلا من الدستور المعمول به منذ عام 1982 والذي وضعه العساكر بعد انقلابهم عام 1980، وأيدّه نحو 92% من الذين صوتوا عليه، وكان من المؤيدين لهذا الدستور الحزب الذي كان أردوغان مسؤولا فيه، وهو حزب الرفاه الذي كان يرأسه أربكان. وحينها قام حزب التحرير بنقض هذا الدستور في كتيب ومنه هذه المواد الأربع، ووزعه على الناس، وقدم لهم مشروع الدستور الإسلامي وقد وزعه أيضا على الناس. وعلى إثر ذلك قامت السلطات الأمنية التركية بحملة اعتقالات لشباب حزب التحرير فاعتقلت نحو 22 شابا.

 

-----------

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع