- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2024/10/21م
العناوين:
- · حماس تدعو للتحرك العاجل لوقف مذابح الاحتلال في شمال قطاع غزة
- · جرائم الإبادة المتواصلة في قطاع غزة ترفع حصيلة الشهداء إلى أرقام غير مسبوقة
- · لليوم الـ16.. الاحتلال يواصل جرائم الإبادة الجماعية في جباليا ومحيطها
التفاصيل:
حماس تدعو للتحرك العاجل لوقف مذابح الاحتلال في شمال قطاع غزة
دعت حركة حماس، يوم الأحد، النظام الدولي إلى التحرك العاجل لوقف مذابح الاحتلال المستمرة بحق أهالي شمال قطاع غزة. وشددت الحركة في بيان صحفي وصلت عربي21 نسخة منه، على أن "الصمت المريب عن تنفيذ الاحتلال لخطة الجنرالات هو مشاركة فعلية في الجريمة، وعلى المجتمع الدولي التحرك العاجل لوقف المذابح المستمرة بحق شعبنا في شمال القطاع". وأضافت أن "خطة الجنرالات التي تحاول حكومة الاحتلال وجيشها الإرهابي تنفيذها في شمال القطاع هي وصفة إبادة مكتملة الأركان، وعملية تهجير قسري إجرامية تحت وطأة التطهير العرقي والمذابح والتجويع". وتابعت: "صمت المجتمع الدولي عنها، في ظل مُضِيّ الاحتلال في تنفيذها، يضع علامات استفهام كبيرة أمامَ سلوكٍ يصلُ حد التواطؤ مع جريمة العصر بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
يجب على حركة حماس أن توجه دعوتها إلى جيوش المسلمين، لا إلى النظام الدولي أو حكام البلاد الإسلامية العملاء. ذلك أن النظام الدولي، هو من يمد هذا الكيان بكل ما يحتاجه من دعم. كما أن حكام المسلمين العملاء يعملون على حماية هذا الكيان وتزويده بالغذاء والمؤن. لذا فإن توجيه الدعوة إليهم، وطلب المساعدة منهم، هو كالمستجير من الرمضاء بالنار! فها هم ورغم استشهاد 42 ألفاً وعشرات آلاف الجرحى، لا زالوا يدعمون كيان يهود، ولم يحركوا ساكنا لوقف المجازر، بل حتى لو استجاب هؤلاء الحكام للنداءات، فإن ذلك لن يكون في مصلحة حماس والمسلمين، بل سيكون لصالح أمريكا الاستعمارية وكيان يهود.
-----------
جرائم الإبادة المتواصلة في قطاع غزة ترفع حصيلة الشهداء إلى أرقام غير مسبوقة
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 42 ألفا و603 شهداء أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأضافت الوزارة، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 99 ألفا و795 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت سبع مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 84 شهيدا، و158 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، مبينة أن مجزرة الاحتلال بحق الناس في مشروع بيت لاهيا الليلة الماضية راح ضحيتها 87 شهيدا ومفقودا تحت الأنقاض وأكثر من 40 إصابة بينها حالات حرجة جدا. وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يواصل الاحتلال، لليوم السادس عشر على التوالي حصاره المشدد على محافظة شمال قطاع غزة، خصوصا مخيم جباليا، وسط تصعيد جرائم التطهير العرقي، وارتكاب مجازر مروعة أودت بحياة مئات الناس، علاوة على استهداف المستشفيات والطواقم الطبية. ومع ذلك تظل جيوش المسلمين القوية تحت إمرة الحكام العملاء صامتة دون حراك! فهؤلاء الحكام يمنعون الجيوش من التحرك لنصرة إخوانهم في فلسطين. ألا تغلي الدماء في عروق تلك الجيوش بعد استشهاد 42 ألفاً من إخوانهم؟ ماذا ينتظرون؟ هل ينتظرون إبادة الأمة بأكملها؟!
-----------
لليوم الـ16.. الاحتلال يواصل جرائم الإبادة الجماعية في جباليا ومحيطها
يواصل الاحتلال لليوم السادس عشر على التوالي حصاره المشدد على شمال قطاع غزة، خصوصا مخيم جباليا، وسط تصعيد جرائم التطهير العرقي، وارتكاب مجازر مروعة أودت بحياة مئات الناس، علاوة على استهداف المستشفيات والطواقم الطبية. والليلة الماضية، قصفت طائرات الاحتلال الحربية مربعا سكنيا في مشروع بيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد 73 شخصا. وحاصرت دباباته المستشفى الإندونيسي بمنطقة الشيخ زايد وقامت بهدم جزء من أسواره، واستهدفت الطوابق العلوية لمستشفى العودة ثلاث مرات، وطال القصف مستشفى اليمن السعيد. وقصفت محيط مستشفى كمال عدوان، واستهدف خزانات المياه وشبكة الكهرباء. واستهدفت مدفعية الاحتلال جباليا ومحيطها بشكل عنيف ومكثف، وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد من المخيم ومحيطه، بالتزامن مع تحركات للآليات ونسف، وتدمير، وإحراق للمباني السكنية، باستخدام البراميل المتفجرة والروبوتات المفخخة.
أُجبر 350 ألف نسمة على النزوح، بسبب قصف الاحتلال الوحشي عبر الطائرات والمدفعية، وما زالت المستشفيات محرومة من الإمدادات الطبية وغير الطبية. إن قوات يهود تمطر القنابل عشوائياً على المناطق السكنية، دون التفريق بين الأطفال والنساء أو الشيوخ. ومع كل هذه المجازر الوحشية، لا يحرك حكام المسلمين وجيوشهم ساكناً. إن حكام البلاد الإسلامية مثل تركيا ومصر وباكستان وإيران لا يتجاوزون إصدار التصريحات العبثية وتنظيم الاجتماعات العقيمة التي لا تتضمن أي تحرك، بدلاً من تحريك جيوشهم القوية. لقد قام كيان يهود بقصف مخيم جباليا لأيام، ومع ذلك، لم يستطع أي حاكم أن يقول لليهود "كفى"، بل يكتفون بتوجيه النداءات إلى النظام الدولي دون أي فعل آخر. لو أن هؤلاء الحكام قاموا بتحريك جيوشهم، لقضوا على كيان يهود خلال ساعات، ولأزالوه عن وجه الأرض.