- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 03-11-2024
نبيه بري يعلن فشل المبادرة الأمريكية لوقف حرب يهود على لبنان
آر تي، 2024/11/2 - أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري فشل المبادرة الأمريكية الأخيرة لوقف الحرب في لبنان، مشيرا إلى أن الحراك السياسي لحل الأزمة تم ترحيله إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية. وقال بري إن رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو "رفض خارطة الطريق اللبنانية التي تم التوافق عليها مع المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين، الذي لم يتواصل معنا منذ أن غادر تل أبيب"، في إشارة إلى أنه لا إيجابية في محادثاته مع يهود.
وفيما يؤكد بري الذي يفاوض المبعوث الأمريكي نيابةً عن حزب إيران في لبنان، على التمسك بالقرار الدولي 1701 فقد اعتبر أن هذا الأمر يترك الوضع في لبنان "رهنا بتطورات الميدان"، مبدياً تخوفه من "تحويل لبنان إلى غزة ثانية". ويسعى نبيه بري وكذلك رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إلى وقف إطلاق النار مع كيان يهود والعودة للالتزام بالقرار الدولي المذكور دونما اعتبار لربط جبهة لبنان بجبهة غزة، وإن كان حزب إيران في لبنان لا يتحدث رسمياً عن موافقته على ذلك.
-----------
بريطانيا تجيد إيهام المسلمين بسياسة محايدة مع كيان يهود
الأناضول، 2024/11/1 - في ظل الانتقادات التي تتعرض لها حكومة لندن بسبب دعمها لتل أبيب، قالت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة إن بلادها يمكن أن تلغي مزيدا من التراخيص المتعلقة ببيع الأسلحة لكيان يهود وفق التطورات. ولم تبادر المندوبة البريطانية إلى طرح هذه الفكرة إلا رداً على سؤال مباشر بهذا الخصوص. بمعنى أن الجرائم التي يرتكبها الكيان في قطاع غزة لا تشكل بعدُ سبباً كافياً لحجب الأسلحة البريطانية عنه وأن بريطانيا بانتظار مزيد من التطورات.
وعلى الرغم من طنطنتها في السابق وعلى مدار شهور بأنها ربما تحجب أسلحة عن كيان يهود، وقامت بعد مداولات طويلة بحجب بعضها، وقد يكون ثانوياً للغاية، واستمرارها بتقديم الأسلحة الأخرى التي تزيد حاجة كيان يهود لها، إلا أن بريطانيا تظل من أشد الدول عداوة للذين آمنوا بعد أن رعت تأسيس كيان يهود كشوكة في حلق المسلمين في قلب بلاد الشام.
وبريطانيا من زاوية أخرى تحظر كل صوت فيها، خاصة تلك الصادرة عن الجالية الإسلامية، ينتقد إجرام كيان يهود في غزة ولبنان، ولكن حكام الضرار الذين مردوا على الخيانة تراهم يترقبون مثل هذه الأوهام ويوهمون شعوبهم بالأمل في مثل هذه التوجهات لبريطانيا وكأنها هي من سيوقف إجرام كيان يهود في غزة!
-----------
إيلون ماسك خائف من عودة الديمقراطيين للرئاسة
سي إن إن عربية، 2024/11/2 - أثار رجل الأعمال الأمريكي ومالك منصة إكس (تويتر سابقا)، إليون ماسك، تفاعلا واسعا بعد نشر تدوينة تطرق فيها لما سيحصل له في حال خسر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، سباق الانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.
ففي نموذج آخر على شدة تردي الحياة السياسية في أمريكا وشدة الانقسام فيها قال ماسك: "لا يزال الكثير من الناس لا يصدقونني عندما أقول إن الديمقراطيين سيبذلون كل ما في وسعهم لتدميري إذا فازوا في الخامس من نوفمبر". وقد أتت تدوينة ماسك تعليقا على تقرير نشرته صحيفة نيوزوويك الأمريكية بعنوان: "هل يمكن ترحيل إيلون ماسك لخروق تتعلق بقوانين الهجرة؟".
وسبق أن أعلن ماسك دعمه للمرشح الجمهوري ترامب بصورة رسمية وتقديم مبالغ مالية كبيرة لحملته الانتخابية على أمل فوزه بالانتخابات ليكون له مقعد أكثر نفوذاً في إدارة ترامب إذا ما فاز بالانتخابات من جديد، فالرأسماليون ينقسمون بين داعم للحزب الديمقراطي وآخر للجمهوري، وفيما كان هذا الأمر يتم بسلاسة في الفترات السابقة إلا أنه ونتيجة الانقسامات الكبيرة داخل أمريكا يأخذ منحنى حاداً فيخاف هؤلاء الرأسماليون من فوز المرشح الآخر في دولة تتحول بسرعة إلى بلد ديكتاتوري مغطى بقشرةٍ من الديمقراطية.