- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2024/11/04م
العناوين:
- مجازر الإبادة مستمرة في قطاع غزة وشهداء بغارات جديدة
- الرئيس الإيراني: إيران لن تترك أيّ اعتداءٍ على سيادتها وأمنها يمر بُدون رد
- الأمطار تغرق شوارع بغداد وتكشف هشاشة البنية التحتية
التفاصيل:
مجازر الإبادة مستمرة في قطاع غزة وشهداء بغارات جديدة
استشهد 24 فلسطينيا على الأقل وجرح آخرون، الأحد، في غارات جوية وقصف مدفعي استهدف منازل عدة وتجمعا للناس، في كل من بيت لاهيا، وجباليا ومخيم النصيرات شمال ووسط قطاع غزة. واستشهد 8 فلسطينيين، بينهم 4 أطفال، الأحد، جراء قصف جوي استهدف تجمعا لأناس بمنطقة الشيخ ناصر بمدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية للأناضول، أن مستشفيي ناصر وغزة الأوروبي استقبلا جثامين 8 شهداء، بينهم 4 أطفال، جراء القصف. وفي السياق ذاته، ذكر شهود عيان للأناضول أن طائرة مسيّرة قصفت تجمعا يضم أطفالا بمنطقة الشيخ ناصر، ما أسفر عن سقوط ضحايا تم نقلهم إلى المستشفيين.
تحت مرأى ومسمع من العالم كلّه يواصل كيان يهود الإرهابيّ حربه على غزّة، فيبيد أهلها بوحشيّة وينفّذ المجزرة تلو الأخرى دون أن يكترث لتنديدات ولا احتجاجات. فدول الغرب تسانده في حربه بدعوى أن ذلك دفاع عن النّفس، وحكام المسلمين العملاء يوالونه غير مبالين بشعوبهم التي تغلي دماؤها شوقا لنصرة إخوتهم في فلسطين لتطهيرها من يهود.
-----------
الرئيس الإيراني: إيران لن تترك أيّ اعتداءٍ على سيادتها وأمنها يمر بُدون رد
قال الرئيس الإيراني الأحد إن وقفا محتملا لإطلاق النار بين حلفاء بلاده والاحتلال "قد يؤثر في شدة" الرد على هجمات يهود الأخيرة التي استهدفت مواقع عسكرية إيرانية. ونقلت وكالة إرنا للأنباء عن مسعود بزشكيان قوله "إذا أعاد (الإسرائيليون) النظر في سلوكهم، وقبلوا وقفا لإطلاق النار وتوقفوا عن قتل المظلومين والأبرياء، قد يكون لهذا تأثير في شدة هجومنا ونوعه". وأكد بزشكيان أن إيران "لن تترك أي اعتداء على سيادتها وأمنها يمر بدون رد".
بالرغم من أن إيران تعرضت لهجمات متكررة من كيان يهود، وقُتل قادتها في سوريا ولبنان بأيدي يهود، إلا أنها لا تزال تتحدث عن هدنة وتصدر تصريحات جوفاء دون أي تحرك فعلي! ماذا تنتظر إيران؟ أليس استشهاد 43 ألف مسلم في غزة وفلسطين كافياً لتحركها؟ تعرضت أراضيها للهجوم ولم تتحرك، قُتل قادتها في لبنان ولم تتحرك أيضاً. هل تنتظر القضاء على شعبها بالكامل لإعلان الحرب على يهود؟! أم أنها لا تهتم بمصيره طالما لم تحصل على إذن من أمريكا؟ "سأفعل" و"سأقوم" ليست عبارات تنقذ أهل غزة من المأساة التي يعيشونها والإبادة التي يعانون منها. يا قادة إيران! لا يمكنكم أخذ الثأر لدماء المسلمين وقادتكم إلا بتحريك جيوشكم. لا تضيّعوا الوقت، حركوا جيوشكم على الفور. خذوا بثأر المسلمين وطهّروا أرض إسراء ومعراج نبيكم ﷺ من دنس يهود. ولن تبرؤوا ذمتكم عند الله سبحانه إلا بهذه الطريقة، وإلا ستحاسبون أمام الله عز وجل على دماء عشرات الآلاف من الشهداء المسلمين.
------------
الأمطار تغرق شوارع بغداد وتكشف هشاشة البنية التحتية
أعرب أبو وسام عن غضبه بسبب المعاناة التي يعيشها أبناء العاصمة بغداد جراء تكرار ظاهرة غرق الشوارع مع كل موسم أمطار. وقال في حديث للجزيرة نت، إنه يشهد عاما بعد عام تكرار السيناريو نفسه، حيث تتحول شوارع بغداد إلى أنهار جارية، ما يعطل الحياة اليومية، ويسبب خسائر في الممتلكات، ويقطع أرزاق العمال، ناهيك عن المخاطر على أرواح التلاميذ بسبب أسلاك الكهرباء المبتلة. وفي مشهد يتكرر شهدت بغداد، خلال الأيام الماضية، حالة من الفوضى جراء الأمطار الغزيرة التي تسببت في غرق أغلب شوارعها الرئيسية والفرعية، وشل الحركة المرورية بها، وتعطيل الحياة اليومية للناس. وأضاف أبو وسام أن غرق الشوارع ليست مجرد مشكلة تقنية، بل مؤشر على الإهمال وسوء التخطيط، حسب تعبيره. وتساءل "كيف لمحافظة بحجم بغداد أن تعجز عن توفير البنية التحتية اللازمة لحماية الناس من آثار الأمطار؟"!
أثار تكرار هذا السيناريو تساؤلات عن جاهزية البنية التحتية في العاصمة وباقي المحافظات لمواجهة مثل هذه الظروف المناخية، حيث طالب الناس الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث. إن حكام المسلمين، بما في ذلك العراق، لم يصلوا إلى السلطة لرعاية شؤون شعوبهم وحماية مصالحهم، بل لخدمة مصالح أسيادهم، أمريكا وبريطانيا، ومن أجل إثراء أنفسهم، فهم يرون السلطة وسيلة للثراء الشخصي وليس لرعاية شؤون شعوبهم. وعلى الرغم من تكرار الكوارث الطبيعية سنوياً في العراق وتركيا وباكستان وسائر البلاد الإسلامية في مواسم محددة، إلا أن حكامها لا يبذلون أي جهد لتحسين البنية التحتية أو تقليل الخسائر، بل إن همهم الوحيد هو البقاء في السلطة، معتمدين في ذلك على دعم أمريكا، بدلاً من الاستناد إلى شعوبهم كمصدر لشرعيتهم.