- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2024/12/02
شهداء وإصابات جراء قصف كيان يهود لمخيم النصيرات بغزة
أعلن يوم 29/11/2024 عن انتشال 19 شهيدا من شمال مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة. وقد أعلن قبل يوم عن استشهاد 16 شخصا وجرح 55 شخصا جراء قصف قوات كيان يهود للمخيم. علما أن جيش يهود يقوم يوميا بقصف مناطق مختلفة في قطاع غزة ويعلن عن سقوط عشرات الشهداء وإصابة العشرات بجانب الدمار الذي يحدثه. وفي الوقت نفسه يشدد حصاره على الناس حتى يموتوا جوعا.
إن حكام البلاد الإسلامية أصبحوا لا يكترثون بكل ما يفعله كيان يهود في غزة من قتل ودمار وتجويع، ولم تتحرك الأمة وجيوشها لإسقاطهم والإتيان بنظام يستند إلى دينها وتنصيب حاكم مخلص يعلن الجهاد لنصرة إخوانهم في فلسطين وغيرها.
----------
أمريكا ترعى توقيع اتفاق في لبنان وتسعى لتوقيع اتفاق في غزة
أعلن يوم 26/11/2024 عن توقيع اتفاق بين لبنان وكيان يهود برعاية أمريكية، وأنه دخل حيز التنفيذ في صباح اليوم التالي. وعقب ذلك قال الرئيس الأمريكي بايدن: "إن أمريكا وتركيا ومصر وقطر و(إسرائيل) ستسعى مجددا لوقف إطلاق النار في غزة" وأكد بايدن أن "واشنطن ستضغط أيضا من أجل اتفاق يتم بحثه منذ مدة طويلة لتطبيع العلاقات بين (إسرائيل) والسعودية" (فرانس برس 26/11/2024)
وقال جاك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي: "إن الرئيس جو بايدن سيطلق تحركا جديدا الأربعاء 27/11/2024 للتوصل إلى اتفاق إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، بعد اتفاق (إسرائيل) وحزب الله على هدنة في لبنان. وتعني الهدنة التي بدأت اليوم أن حزب الله لم يعد يقاتل لدعم حركة حماس في غزة، وسيزيد الأمر الضغط على الحركة للقبول باتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن... وإن الرئيس بايدن تحدث مباشرة قبل الإعلان عن الهدنة التي رعتها أمريكا وفرنسا مع حزب الله الثلاثاء 26/11/2024 واتفقا على المحاولة مرة أخرى للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وإن الرئيس بايدن ينوي البدء بهذا العمل اليوم عبر تواصل مبعوثيه مع تركيا وقطر ومصر وأفرقاء آخرين في المنطقة. نعتقد أن هذه بداية فرصة لشرق أوسط أكثر استقرارا حيث أمن (إسرائيل) مضمون ومصالح أمريكا مضمونة" (فرانس برس 27/11/2024)
لقد اعتبر وقف الحرب في لبنان تخاذلا عن نصرة غزة وعن أهل فلسطين عامة، وجعل كيان يهود يركز على سحق أهل فلسطين، سيما وإن إيران لم تتحرك لنصرة حزبها في لبنان، وكذلك لم تتحرك باقي الأنظمة في البلاد الإسلامية. وكأن الأمر لا يعنيها، لا في غزة ولا في لبنان وأن الأمر بيد أمريكا.
----------
أردوغان يؤيد مبادرة سيده بايدن الجديدة في غزة
قال الرئيس التركي أردوغان: "إن إعلان الرئيس الأمريكي بايدن مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خطوة متأخرة للغاية ولكنها مهمة" وقال "إنه من غير الممكن الوصول إلى السلام الإقليمي والعالمي ما لم يتحقق وقف فوري وعادل لإطلاق النار في غزة" وقال "إن تركيا لن تتردد في بذل كل ما في وسعها لتحقيق الهدوء والسلام في غزة وإنها أكدت مرارا وتكرارا أنها على استعداد بدورها سواء كوسيط أو ضامن من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار". (الأناضول 28/11/2024)
إن أردوغان كغيره من حكام المسلمين ينتظر من أمريكا أن تبادر وتوقف إطلاق النار في غزة، ولكنه غير مستعد أن يرسل جنوده للقتال هناك، وإنما يقبل لنفسه أن يكون وسيطا خادما لأمريكا للضغط على حماس وللحفاظ على كيان يهود حيث يقول إنه يريد أن يكون ضامنا لوقف إطلاق النار.
----------
فصائل سورية تهاجم مواقع للنظام السوري بعد رفض بشار أسد لقاء أردوغان
أعلن يوم 29/11/2024 عن أن فصائل سورية مسلحة وعلى رأسها هيئة تحرير الشام شنت هجوما واسع النطاق في شمال غرب سوريا ضد النظام السوري، وأنها قصفت السكن الجامعي في مدينة حلب.
وذكرت الأنباء أن المعارك مستمرة لليوم الثالث على التوالي منذ أن بدأت هذه الفصائل هجماتها يوم 27/11/2024 في ريفي حلب وإدلب وأنها تمكنت من السيطرة على بعض القرى بريف إدلب الشرقي وأخرى في ريفي حلب الجنوبي والغربي. وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل 242 شخصا من الطرفين.
تأتي هذه الاشتباكات بعدما تمنّع الطاغية بشار أسد عن القبول بالاجتماع مع نظيره التركي أردوغان الذي يتوسل منذ سنتين للاجتماع به والتصالح معه. والجدير بالذكر أن هيئة تحرير الشام والعديد من الفصائل في المنطقة تأتمر بأمر النظام التركي.
-----------
تشاد تعلن إلغاء اتفاقية دفاع مشترك مع فرنسا
أعلنت تشاد يوم 28/11/2024 إلغاءها اتفاقية دفاع مشترك مع فرنسا، فكتب وزير خارجية تشاد عبد الرحمن كلام الله على حسابه في موقع فيسبوك: "إن جمهورية تشاد تبلغ الرأي العام الوطني والدولي بقرارها إلغاء اتفاقية التعاون الدفاعي الموقعة مع الجمهورية الفرنسية" وقال: "إن الوقت قد حان لكي تفرض تشاد سيادتها بشكل كامل بعد أكثر من 6 عقود من الاستقلال". وقد جاء هذا الإعلان بعيد ساعات قليلة من زيارة وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو للعاصمة التشادية نجامينا.
يظهر أن ذلك قد حصل باتفاق بين الطرفين بسبب الموجة المضادة لفرنسا التي تجتاح وسط وغرب أفريقيا. حيث إن العساكر الذين قاموا بانقلابات عسكرية في كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر ارتبطوا بأمريكا وأبعدوا بلادهم عن نفوذ فرنسا وألغوا المعاهدات العسكرية معها. فخرجت هذه البلاد الإسلامية من نفوذ استعماري ودخلت تحت نفوذ استعماري آخر من دون أن تتحرر تماما فتطبق الإسلام وتحمل رايته في المنطقة.