الجمعة، 10 رجب 1446هـ| 2025/01/10م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية 23-12-2024

 


العناوين:

 

  • ·      الجولاني يستقبل وزير خارجية تركيا في دمشق
  • ·      وزير الإعلام السوري: سنعزز الحريات ونعيد هيكلة مؤسسات النظام
  • ·      مجازر وحشية جديدة في غزة.. ومخاوف من إخلاء قسري لمشفى كمال عدوان

 

التفاصيل:

 

الجولاني يستقبل وزير الخارجية التركي فيدان في دمشق

 

التقى وزير الخارجية التركي، حقان فيدان، مع القائد العام للعمليات السورية، الجولاني، في العاصمة السورية دمشق الأحد، بحضور نائب وزير خارجية تركيا نوح يلماز والقائم بأعمال سفارة تركيا في سوريا برهان كور أوغلو، ووزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني. اللقاء الذي جاء في إطار زيارة فيدان إلى دمشق، حيث ناقش الطرفان مستجدات الوضع السوري، بما في ذلك الخطوات المستقبلية لدمج الفصائل العسكرية تحت قيادة واحدة تابعة لوزارة الدفاع في جيش سوريا الجديد. وخلال مؤتمر صحفي عقب اللقاء قال الجولاني إن تركيا دولة صديقة للشعب السوري ووقفت معه منذ بداية الثورة، مؤكدا أن دمشق لن تنسى ذلك. وأضاف: "جرى نقاش مطول بينه وبين السيد وزير الخارجية (فيدان) بشأن الأوضاع والتحديات المستقبلية على واقع سوريا تشمل عدة نواحي، بينها الأمنية والاقتصادية وأيضا الشكل السياسي لسوريا في مستقبلها".

 

أمريكا تسيطر على زعيم هيئة تحرير الشام الجولاني، عبر أردوغان، وتُوجهه للحفاظ على النظام العلماني، حيث يستقبل الوفود الأمريكية والأوروبية. وقد أعلنت أمريكا أنه هو رئيس سوريا القادم. ومن المحتمل أن تستخدمه للحفاظ على نفوذها في سوريا، وتسعى من خلاله لدمج المسلمين في النظام العلماني. حزب التحرير في إصدار له قال: "إن النظام الجديد في سوريا وعلى رأسه الجولاني هو لصيق بالنظام التركي الذي يدور في فلك أمريكا.. فإن كان يظن أنه بإرضاء أمريكا بتطبيق النظام العلماني ومحاربة الخلافة والداعين لها وإقفال السجون عليهم مع أنه فتح السجون الأخرى وأخرج من فيها إلا شباب حزب التحرير العاملين لإعادة حكم الله في الأرض، الخلافة الراشدة، وذلك إرضاء لأمريكا والغرب في حربهم على الخلافة وأهلها.. إن كان يظن أن ذلك يحفظ له كرسيه فهو واهم إلا أن يستمر في خدمتهم".

 

-----------

 

وزير الإعلام السوري: سنعزز الحريات ونعيد هيكلة مؤسسات النظام

 

قال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد العمر، إن حكومته ستعمل على تعزيز الحريات العامة في البلاد، وستقوم بإعادة هيكلة للمؤسسات الإعلامية القديمة بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوري. وأضاف العمر في لقاء خاص مع موفد "عربي21" أن العمل جار على إعادة تقييم الخبرات والكفايات الموجودة، بهدف "إعادة الانطلاق من جديد بالمؤسسات الإعلامية لنعيدها إلى الشعب السوري لتلبي تطلعات شعبنا بإعلام حر وشفاف". وشدد المسؤول السوري على أن "النظام المجرم استأثر بالمؤسسات الإعلامية السورية لطمس إجرامه الذي ارتكبه ضد الشعب السوري"، مؤكدا البدء بإعادة "هيكلة المؤسسات الإعلامية، وبدأنا بوكالة سانا الرسمية التي عادت إلى العمل وهي في طور التطور". ولفت إلى أن فرقا إعلامية "باشرت عملها وسيكون هناك فترة تجريبية للانطلاقة الجديدة كي يتم لاحقا تفعيل المؤسسات الإعلامية بشكل كامل".

لقد التزمت القيادات الجديدة في سوريا مسبقاً بالنظام العلماني. ومع ذلك، فإن الشعب السوري لم يضحِّ بكل تلك الأرواح والدماء من أجل تعزيز الحريات أو الحفاظ على البنية العلمانية للنظام السابق، بل ضحى من أجل إقامة الدولة الإسلامية، وثار ضد طغيان نظام الأسد. عندما نزلوا إلى الشوارع، كانوا يهتفون بشعارات تطالب بإسقاط النظام. ومع ذلك، فإن الإدارة الجديدة بقيادة الجولاني تسعى، وفقاً لتوجيهات تركيا، للحفاظ على جميع مؤسسات النظام القديم، وهي تتنازل عن جميع الأفكار التي كانت تؤمن بها سابقاً في سبيل إرضاء الغرب، وخاصة أمريكا، وتُدلي بتصريحات تُرضي الغرب وتتماشى مع رغباته. إن الدول الإجرامية، غايتها قذرة، ونواياها خبيثة، وليكن جوابنا لها كما أجابت الحرة في سجن صيدنايا "أسّع جيتوا وين كنتوا؟!"، وكانت لغة الحذاء الذي رفعته مناسبة تماما لهم ولسنوات تآمرهم.

 

-----------

 

مجازر وحشية جديدة في غزة.. ومخاوف من إخلاء قسري لمشفى كمال عدوان

 

قفزت حصيلة الشهداء والجرحى في قطاع غزة إلى أرقام جديدة، في أعقاب مجازر وحشية ارتكبتها قوات الاحتلال، وذلك بالتزامن مع تواصل حصار مشفى كمال عدوان، شمال القطاع، ومخاوف من إخلائه تحت تهديد السلاح. وأعلنت وزارة الصحة في غزة الأحد، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45 ألفا و259 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م. وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 107 آلاف و627 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 32 شخصا، وإصابة 54 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية. وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

منذ حوالي 15 شهراً، يواصل كيان يهود المتوحش ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية أمام أعين حكام المسلمين. ومع أن هؤلاء الحكام الخونة يمتلكون كافة الإمكانيات والتجهيزات، إلا أنهم لم يفكروا بالتصدي لهذا الكيان الغاشم، بل إن بعضهم يساهم في جرائمه. ولذلك فإن المسؤول الأول والأكبر عن الإبادة الجماعية التي يمارسها كيان يهود في غزة منذ 15 شهراً هم هؤلاء الخونة. وعلى الرغم من قربهم الجغرافي، إلا أنهم يلتزمون الصمت تجاه ما يرتكبه كيان يهود من جرائم في غزة وسوريا. كما الأمم المتحدة والمؤسسات الاستعمارية الأخرى، خاصة من يُطلق عليهم المدافعون عن حقوق الإنسان الذين يظهرون بسرعة عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين، ويقفون صامتين تجاه مجازر يهود في غزة.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع