ولاية أفغانستان: جامعات كابل تصرخ "الخلافة مطلبنا" (مترجم)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
أثار مشروع القانون الجديد حول الحد من العنف ضد المرأة مؤخرا التوترات بين الأوساط السياسية والاجتماعية المختلفة في أفغانستان. وقد انقسم ما يسمى الممثلين الأفغان في البرلمان إلى مؤيد ومعارض لمشروع الحد من العنف ضد المرأة. مشروع القانون المذكور أثار مخاوف المسلمين الأفغان في هذا الصدد، والذي نريد في طيه أن نلفت انتباهكم إلى أن اليوم، 22 مايو 2013، قد قام الطلاب والأساتذة في جامعات كابول، ردا على مشروع قانون الحد من العنف ضد المرأة، بإطلاق مظاهرة واسعة حملوا فيها اللواء والراية (الأعلام البيض والسود)، الأعلام الوحيدة المعترف والمسموح بها في الإسلام. وقد ردد المتظاهرون شعارات مناهضة للديمقراطية ونتائجها المخزية. كما أعربوا عن كراهيتهم للديمقراطية التي هي نظام من صنع الإنسان، ولأوباما، والولايات المتحدة، وإنكلترا، وفرنسا، وألمانيا، وكرزاي والقمع الحالي في جميع أنحاء الأراضي الإسلامية. وأعربوا عن دعمهم للمجاهدين المخلصين في الشام والشيشان وأفغانستان، وفلسطين، وقاموا بطرح مشاكل الأمة والحل لها في شكل شعارات، والتي وجدت استجابة حارة من قبل الشعب مما أدى إلى انضمام الكثير منهم إلى صفوف المتظاهرين طوعا. وقد نظمت المظاهرة بشكل جيد للغاية، والتي انتهت بقراءة بيان. ورفع المتظاهرون ورددوا شعارات لا تحصى خلال التظاهرة، وبعض منها هي كما في أدناه؛
"ومن لم یحکم بما أنزل الله فأولئک هم الکافرون"
"الخلافة مطلبنا"
"نريد فرضاً شاملاً للشريعة"
"لن ندع حق أخواتنا ينتهك على أيدي التشريع البشري"
" ماذا تعني الديمقراطية؟ الديمقراطية تعني الكفر، الديمقراطية تعني العار، الديمقراطية تعني اللا أخلاقية، الديمقراطية تعني الجنون."
"المصدر الوحيد للأحكام الإسلامية هو القرآن والسنة وليس البرلمان وأصوات الأغلبية"
"إن الحقيقة هي التي جاءت في القرآن وليس ما يقول كرزاي وبوش وكلينتون وأوباما"
والعشرات من الشعارات المثيلة.
وقد تضمن البيان الذي قرأه هؤلاء الشباب المسلمين المخلصين أمام وسائل الإعلام والصحفيين، النقاط التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان إدانة من الطلاب والمحاضرين في جامعات كابول ردا على مشروع قانون الحد من العنف ضد المرأة
التاريخ: 22 مايو2013
نحن ندين بشدة قرار هذا القانون، الذي واضح أنه ضد القرآن والسنة.
1. إننا نحذر الناس في العالم، بأننا لن نقبل أي قانون سوى قرآن الله وسنة النبي الحبيب ونحن سنواصل جهودنا حتى يهيمن القرآن على جميع الأراضي الإسلامية.
2. نطلب من الأمة الإسلامية، وبالتحديد المسلمين من أفغانستان، إلى الوقوف بحزم ضد إنفاذ القانون الذي من صنع الإنسان، والعمل الجاد لحماية إخواننا وأخواتنا من الشيطان الغربي وتحقيق العدالة الإسلامية لهم.
3. إن الأمة الإسلامية يجب أن تسعى لإحياء الدولة الإسلامية على أساس العقيدة الإسلامية الحقيقية. هذه الدولة سوف تحاكم جميع أولئك الذين خانوا الإسلام، وصاغوا ووقعوا على المرسوم الصادر والقوانين ضد الإسلام وسيكونون عبرة لجميع الطغاة المخادعين ولن يجرؤا حتى على التفكير في مثل هذه الأعمال ضد دين الله سبحانه وتعالى.
4. نحن، الطلاب والمحاضرون نتعهد إلى ربنا الله سبحانه وتعالى بأننا نؤمن بأن الديمقراطية هي نظام كفر (الشرك). ونحن ملتزمون بمواصلة جهودنا، على طريقة نبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى يزول النظام الوضعي. ونحن نتعهد إلى الله سبحانه وتعالى أننا لن نوقف جهودنا، حتى لو وضعوا الشمس في يدنا اليمنى والقمر في اليسرى، ونموت من أجل هذه القضية، والذي هو انتصار كبير.
((واللّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ))
إن وسائل الإعلام العاملة في أفغانستان لم تغطِ هذا الحدث الفريد بدقة. وذلك لأن كل واحد منها مدعوم من سفارة من أجل تحقيق أهداف وغايات معينة. وفي الوقت نفسه، فهي ليست ملتزمة بحرية التعبير كما يزعمون. إنهم يضمنون حقوق الإنسان للصليبيين وليس للمسلمين، ويضمنوا حقوق نساءهم وأطفالهم وليس حقوق النساء والأطفال من الأمة. يمكننا أن نرى أمثلة واضحة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك ميانمار، وفلسطين، والعراق، وأفغانستان، وباكستان، وبنغلاديش، إلى آخره.
لمزيد من الصور في المعرض
معرض الصور
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/sporadic-sections/pictures/19240.html#sigProId70dff71f68