الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

ولاية السودان: منتدى قضايا الأمة "كيف يكون الإعلام مؤثراً؟"

بسم الله الرحمن الرحيم


وسط حضور من الباحثين والسياسين والمهتمين بأمر الإعلام عقد المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية السودان منتداه الشهري المعروف في الوسط الإعلامي (بمنتدى قضايا الأمة) وذلك يوم السبت 21 حزيران/يونيو 2014م، حيث كان هذه المرة تحت عنوان: (كيف يكون الإعلام مؤثراً؟) وقام الأستاذ/ ناصر رضا - رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير / ولاية السودان بتقديم الورقة الأولى والتي تحدث فيها عن الإعلام واصفاً إياه بأنه أصبح وسيلة لترويج السلع والخدمات متخذاً من الدعاية والإعلان عماداً له.


فأصبح بذلك جهة تسويقية في المقام الأول إما لتسويق منتجات الدول الرأسمالية أو لتسويق وجهة نظرها في الحياة وأنظمة عيشها. وتساءل المتحدث قائلا من يقف خلف أجهزة الإعلام وصياغة الأخبار؟ وأجاب أنه الغرب حيث يحتكر صناعة الإعلام عبر خمس وكالات عالمية وهي التي تقف خلف العملية الإعلامية. ولذلك كثيراً ما تصور القبيح حسناً والحسن قبيحاً، ومثال لذلك رأينا كيف تلاعبت وسائل الإعلام بالشعوب في العام 2006م إبان الحرب التي نشبت بين حزب الله اللبناني وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي حين أبرزت وسائل الإعلام أن حزب الله هو أمل الأمة، وهو ملاذها للخلاص. واليوم وبحمد الله فقد انهار الجدار وانكشف الستار وعلمت الأمة من يقف معها في خندقها ومن يقف مع أعدائها.


ثم قدم الأستاذ/ عصام الدين أحمد أتيم - عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير / ولاية السودان ورقته التي تحمل عنوان المنتدى؛ كيف يكون الإعلام مؤثراً؟ مستهلاً حديثه عن الإعلام وماهيته حيث عرّفه بأنه تزويد الناس بالأخبار الصحيحة، والمعلومات السليمة، والحقائق الثابتة التي تساعدهم على تكوين رأي عام صائب في واقعة من الوقائع، أو مشكلة من المشكلات، بحيث يعبر هذا الرأي تعبيراً موضوعياً عن عقلية ونفسية الجمهور.


وتساءل المتحدث قائلاً: ما مغزى الحديث عن كيفية صناعة إعلام مؤثر ونحن فعلاً نعيش اليوم تحت وطأة إعلام مؤثر؟ وقد أجاب عن هذا السؤال بقوله (فعلاً نحن نعيش في عصر صار فيه الإعلام مؤثراً ولكنه تأثير سلبي جعل من الإنسان سلعة تباع وتشترى على قارعة الطريق، إعلام صور الدنيا بأنها متع وملذات وصراع من أجل الثروات، إعلام جعل الدولة غولاً يأكل كل شيء ولا يشبع، بل جعل من الفرد ناراً تأكل بعضها بعضاً وتقول هل من مزيد).


وفي ختام كلمته أشار المتحدث إلى فرضية العمل لمواجهة الحرب الإعلامية الشرسة التي تشنها الرأسمالية ضد الأمة الإسلامية مذكراً أبناء المسلمين بالمسؤولية العقدية تجاه البشرية.


وقد شارك عدد من الحضور بمداخلات كان أبرزها مداخلة الدكتور عبد العزيز الأمين العام للمنبر الوحدوي الذي دعا حزب التحرير لتقدُّم الصفوف من أجل قضية الإعلام والبحث عن حلول عملية لمواجهة معطيات الحاضر.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية السودان

 

 

 

للمزيد من الصور في المعرض

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع