نظم حزب التحرير / ولاية تركيا وأنصاره وقفة في مسجد محمد الفاتح بمدينة اسطنبول عقب صلاة الجمعة 22 جمادى الأولى 1436هـ الموافق 13 آذار/مارس 2015م ضد التحالف الصليبي الغاشم ونصرة لثورة أهل الشام المخلصين تحت عنوان "سوريا.. نحن معك وسنبقى معك!".

حيث قام شباب الحزب وأنصاره في الذكرى الخامسة للثورة السورية بتنظيم صلاة الغائب وقراءة بيان صحفي في مسجد الفاتح في اسطنبول. حيث أمّ صلاة الغائب محمود كار رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا، ثم قام عثمان يلديز أحد كتاب مجلة التغيير الجذري ببيان أسباب هذا التجمع. وقد ألقى البيان الصحفي موسى باي أوغلو الكاتب في مجلة التغيير الجذري، حيث سلط الضوء على النقاط المهمة التالية:

"أيها المسلمون! نحن هنا بصفتنا أمة النبي الكريم صـلى الله عليه وسلم الذي وصَفنا كأعضاء الجسد الواحد! إننا هنا من أجل تذكير الظالمين بعذاب الله الشديد، ولفضح خيانة العملاء الخونة! إننا هنا من أجل دعم وإسناد إخوتنا وأخواتنا في سوريا، ولكي نعلن بأعلى صوتنا أنهم ليسوا وحدهم!"

وقد تناول موسى باي أوغلو في تصريحه الشعب السوري. واستهدف الولايات المتحدة وروسيا وسائر دول الغرب وإيران، وتضمن بيانات دقيقة وصارخة. إن تركيا والأردن وغيرهما من البلاد الإسلامية الذين يدعمون التحالف الصليبي بقيادة الولايات المتحدة بهدف القضاء على الثورة السورية، تلقوا تحذيرات جدية بسبب خيانتهم".

أما فيما يتعلق بتركيا فقال: "يا حكام تركيا! من الواضح أنكم تتواصلون مع سيدتكم أمريكا من أجل محاصرة الثورة السورية. يا أردوغان! يا داود أوغلو! يعلم الجميع أن خطاباتكم الساخنة بأنكم مع الشعب السوري إنما هي كلمات جوفاء. فبينما تلقون خطبكم البطولية، فإنكم لا تسارعون لإنقاذ الأطفال الذين يفقدون حياتهم تحت الأنقاض، ولم تتحركوا من أجل إنقاذ النساء اللاتي يصرخن وامعتصماه. ولكنكم اعتبرتم نقل رفات قبر عملاً بطوليا. لم يبق في سوريا شرف إلا انتُهك، ولكنكم اعتبرتم حمل التابوت هو الشرف".

وقد توجه البيان الصحفي بالأسئلة التالية إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا: "إننا نسألكم الآن، من أين تنطلق الطائرات التي تحمل القنابل لتمطرها على قرية أطمة التي تبعد فقط 500 متر عن الحدود؟ ألم تعلموا عن الأطفال الرضع الذين قتلوا في المستشفى؟ من الذي يعطي جنود الولايات المتحدة الإحداثيات لاغتيال القادة الشجعان؟ ضد من تنفذون اتفاق التدريب والتجهيز الأمريكي؟"

وقد تخلل البيان الصحفي التكبيرات والهتافات مرات عديدة. وقد رفع الناس شعارات "الأمة تريد الخلافة - لا إله إلا الله، والخلافة وعد الله"

لمزيد من الصور في المعرض