الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

ولاية السودان: حزب التحرير يزلزل مدينة الدخينات بندوة سياسية تاريخية

بسم الله الرحمن الرحيم

 


ضمن سلسلة من الندوات السياسية، أقام حزب التحرير / ولاية السودان في العاشر من نيسان/أبريل 2015م ندوة كبرى بمكتبه بالدخينات؛ جنوب العاصمة الخرطوم وقد أمّها العديد من أهالي المنطقة وقواعد الحزب الجماهيرية بالمناطق المجاورة، حيث تحدث فيها كل من: الأستاذ/ سليمان الدسيس - عضو مجلس الولاية والمهندس/ محمد هاشم عبد اللطيف - مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان.


وجاءت ندوة الحزب هذه المرة تحت عنوان: (الانتخابات... وهم التغيير وإقصاء الإسلام) ابتدر الحديث فيها الأستاذ/ سليمان الدسيس حيث تحدث عن الانتخاب بوصفها أسلوباً لاختيار شخص وأشخاص للقيام بعمل معين، والذي يحدد حكم الأسلوب أحلال هو أم حرام هو طبيعة العمل الذي يراد القيام به، فإن كان عملاً جائزاً كان الانتخاب جائزاً وإلا كان حراماً، ثم وجه المتحدث كلمته إلى أبناء الأمة مشيراً إلى أنه يحرم على المسلمين الذهاب إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جمهورية أو حكام ولايات يحكمون بغير ما أنزل الله، أو أعضاء مجالس تُشرِّع بأغلبية الأصوات، لأن كل ذلك قائم على غير أساس الإسلام، بل على أساس دستور السودان العلماني الوضعي المأخوذ من اتفاقية نيفاشا.


وتلاه المتحدث الثاني المهندس/ محمد هاشم - مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان؛ حيث ألهبت كلمته مشاعر الحضور، فتفاعلوا معها تكبيراً وتهليلاً وكان مما قاله: (لما كانت أنظمة الدول التي تحكم المسلمين اليوم دساتيرها غير قائمة على أساس الكتاب والسنة حصراً، استوجب هذا الواقع قيام عمل تغييري تجاهها يقوم على التغيير الجذري لمرتكزات النظام وقواعده. وهذا الواقع لا يجوز التعامل معه بناء على الإصلاح الترقيعي الجزئي، مثل الدخول في الانتخابات للفوز أو إصلاح النظام من الداخل... بل يجب أن يكون العمل بناءً على التغيير الانقلابي الجذري الشامل، وأن أي تعامل معه على غير هذا الأساس لا يجوز بحال لأنه اعتراف ضمني به، ولأنه مطالبة غير شرعية تجاه هذا الواقع، ولأنه إطالة لعمر النظام، ولأن فيه الحكم بغير ما أنزل الله.


وقد بشّر الحاضرين بأن أصحاب هذا المشروع (مشروع التغيير الجذري للمجتمع) يعيشون وفي ذهنهم الصورة المشرقة التي يودون نقل الناس إليها، وتذهب الصورة بهم إلى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، صورةٌ مشرقة لغد ينبض فيه الإسلام داخل المجتمع، ويعيش المجتمع بنبض هذا الدين الحنيف، فينقضون الواقع الذي يعيشون فيه نقضاً يتناول أسسه.


هذا وقد شهدت الندوة تفاعلاً مزلزلاً منقطع النظير من قبل الحضور، تجسد في مداخلات طيبة، طالبوا فيها بوجوب العمل مع الحزب، فقد تبينت معالم الطريق.
وخرج الجمهور مهللاً ومكبراً ومستبشراً بغد مشرق بإذن الله.

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع