سه شنبه, ۲۴ جمادی الاول ۱۴۴۶هـ| ۲۰۲۴/۱۱/۲۶م
ساعت: مدینه منوره
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

  •   مطابق  
رمضان، وقت الوحدة
بسم الله الرحمن الرحيم
رمضان، وقت الوحدة

رمضان، وقت الوحدة!

(مترجم)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله محمد r، وعلى آله وأصحابه، وجميع من اهتدى بهديه واستن بسنته، وجعل عقيدة الإسلام جوهر فكره، واتبع شريعة الرحمن في كل فعله.

في السادس والعشرين من أيار/مايو الموافق ليوم الجمعة، ثبتت الرؤية الشرعية للهلال. فكان السابع والعشرين من أيار/مايو الموافق ليوم السبت هو الأول من رمضان. وإننا في حزب التحرير / ولاية تركيا نسأل الله تعالى في هذه المناسبة أن يكون رمضان هذا رمضان خير للمسلمين في تركيا بخاصة والعالم الإسلامي بعامة. ونسأله أن يكون رمضان مباركًا على جميع المسلمين، وأن يبلغنا الله سبحانه وتعالى ليلة القدر وأن يجعلنا من شهودها ومن ينال خيرها. اللهم آمين.

وإننا إذ نحتفي برمضان تمتلئ قلوبنا بحب الله تعالى، وسؤاله عونه وبركته. فرمضان يحمل لنا أجواء خير وبركة. رمضان هو شهر القرآن جعله الله لنا نورًا في الأرض يبدد الظلمة. رمضان هو شهر الصحوة والتمييز بين الحق عن الباطل، هو شهر الرحمة والمغفرة، شهر العتق من النار ومضاعفة الحسنات، شهر نتوب إلى الله فيه من ذنوبنا. رمضان هو سلطان الأحد عشر شهرا.

إننا نحن المسلمين نستقبل رمضان وأمتنا مفرقة مشتتة. في حين إن دول الكفر الغربية والأنظمة والحكومات الفاجرة التي تحكم بلاد المسلمين توحدت جميعًا لمحاربة المسلمين وتحالفت ضدهم. وفيما يصب الكفار المستعمرون جام حقدهم على الإسلام، لا يجد الحكام الذين يخدمونهم دون قيد أو شرط غضاضة في مساعدتهم في فعلهم هذا. فهم حكام استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير.

وعوضًا عن أن ينالوا المجد والشرف بوقوفهم في صف الإسلام والمسلمين، جعلوا من أنفسهم سجناء أذلاء للكفر ووقفوا في صف الكفار. وزرعوا بذور الفتنة والفرقة ليحولوا دون وحدة الأمة الإسلامية.

إننا في حزب التحرير/ ولاية تركيا نرى في رمضان الفضيل، شهر الرحمة والبركة، فرصة للعمل على وحدة المسلمين. لذلك نقول بأنه وقت الوحدة. وحدة الإيمان، ووحدة الإسلام، ووحدة في الألم، ووحدة في السعادة. وحدة في الصيام، ووحدة في النهضة.

نريد أن يكون بدء صيامنا موحدا وانتهاء شهرنا موحدًا. والأهم من ذلك كله ومن أجل تحقيق ذلك كله، نحتاج وحدة في دولة. هذه الدولة هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. فكما أن رمضان جُنَّة للمسلم، فإن الخلافة هي الدرع الحامي للمسلمين جميعا. نسأله تعالى أن يوحد المسلمين جميعا تحت راية الخلافة الراشدة في رمضان هذا. فيا رب السماوات والأرض يا الله! اجعلنا ممن ينال شرف مبايعة خليفة المسلمين في ظل حكم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة عاجلا غير آجل. اللهم آمين!

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تركيا

 

Last modified onشنبه, 03 جون 2017

Media

نظر ورکړئ

back to top

اسلامي خاورې

اسلامي خاورې

غربي هېوادونه

ټول لینکونه

د پاڼې برخې