الجمعة، 01 شعبان 1446هـ| 2025/01/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 Al Raya sahafa

 

 

2025-01-29

 

جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 532

 

 

أيها المسلمون: إن اليهود قوم بهت، أهل غدر وسوء، لا يردعهم إلا (خندق) جديد، يزيل جذورهم، و(خيبر) يعود يصعقهم كما صعقت ثمود.. هذا شأنهم منذ أن قطعوا حبل الله في عهد أنبيائهم ولم يبق لهم إلا حبل الناس وهو حبل هش منكسر، إذا وجدوا جند المسلمين يقاتلونهم من خلفهم ومن أمامهم ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وعندها تعود الأرض المباركة إلى دار الإسلام، كما فتحها عمر وحررها صلاح الدين وحفظها عبد الحميد ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ.

 

 

===

 

أيها المسلمون بعامة

وأهل الشام بخاصة

 

أيها المسلمون بعامة، وأهل الشام بخاصة: إن النظام الجديد في سوريا وعلى رأسه الجولاني هو لصيق بالنظام التركي الذي يدور في فلك أمريكا.. فإن كان يظن أنه بإرضاء أمريكا بتطبيق النظام العلماني ومحاربة الخلافة والداعين لها وإقفال السجون عليهم مع أنه فتح السجون الأخرى وأخرج من فيها إلا شباب حزب التحرير العاملين لإعادة حكم الله في الأرض، الخلافة الراشدة، وذلك إرضاء لأمريكا والغرب في حربهم على الخلافة وأهلها.. إن كان يظن أن ذلك يحفظ له كرسيه فهو واهم إلا أن يستمر في خدمتهم، فقد نبأنا رسول الله ﷺ بخسران صاحب هذا الظن فقال فيما أخرجه ابن حبان في صحيحه عن القاسم عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ أَرْضَى اللهَ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللهُ، وَمَنْ أَسْخَطَ اللهَ بِرِضَا النَّاسِ وَكَلَهُ اللهُ إِلَى النَّاسِ».

 

ومن نظر في مآل أتباع الكفار المستعمرين والسائرين في ركابهم لإرضائهم سيرى أحوالهم تنطق بمآلهم ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ.

 

أيها المسلمون بعامة وأهل الشام بخاصة: إن النظام الوحيد الذي فرضه الله سبحانه وطبقه رسوله ﷺ والخلفاء الراشدون هو الحكم بما أنزل الله، نقياً صافياً، لا تشوبه شائبة، ولا يختلط به نظام آخر، فلا يمزج الخير مع الشر، ولا يطبق جزء من الإسلام وجزء من العلمانية، بل الحكم بنظام الخلافة الراشدة دون تجزئة ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ.

 

لقد قدمتم تضحيات، وتعرضتم للأذى، واستشهد منكم الكثير وجرح الأكثر، والواجب أن تكون هذه التضحيات لإقامة حكم الله في الأرض، الخلافة الراشدة، وليس لتغيير نظام علماني بآخر علماني، حتى وإن اختلف الاسم والمسمى، وهكذا تكون تضحياتكم نوراً يُضيء الشام، أما إن كانت هذه التضحيات لتوصلكم إلى تغيير نظام وضعي بنظام آخر وضعي فعندها تكونون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثاً.

 

أيها المسلمون بعامة، وأهل الشام بخاصة: إن حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله يحذركم من أيدي شياطين الإنس الذين يريدون أن تضيع دماؤكم سدىً فلا تصلوا إلى خير صاف نقي، الحكم بما أنزل الله، بل إلى حكم وضعي مع اختلاف الاسم والمسمى.. وبدل أن تكونوا أمة يحسب الكفار لها حساباً فإنكم تعودون أتباعاً للكفار المستعمرين وعملائهم، وهذه جريمة والعياذ بالله مصيرها ذل الدنيا وعذاب الآخرة ﴿سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ﴾.

 

فاحرصوا ألا تضيع تضحياتكم سدى خاصة وأن الشام يجب أن تكون عقر الإسلام كما بشرنا بذلك رسول الله ﷺ في الحديث الذي نقله الطبراني في المعجم الكبير عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُفَيْلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «عُقْرُ دَارِ الْإِسْلَامِ بِالشَّامِ».

 

فابذلوا الوسع في إحباط الحلول السياسية العلمانية الفاسدة التي يريدها الكفار المستعمرون وعملاؤهم.. فلا تضيع تضحياتكم في تلك الأحداث لتكون أثراً بعد عين! وانصروا حزب التحرير العامل لإقامة حكم الإسلام، الخلافة الراشدة، فيكون لكم الأجر الكبير والفوز العظيم بإذن الله.. ومن ثم تكونون ممن حقت لهم البشرى ﴿نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

 

 

===

 

حزب التحرير يدعوكم أيها المسلمون

لنصرته والعمل معه لإعادة الخلافة الراشدة

 

أيها المسلمون: إن في كتاب الله سبحانه وسنة رسوله ﷺ حلاً لمشاكلنا وعزة لأهلنا وذلاً لأعدائنا، وهو حل بيِّن، يصدع بالحق ويُعز أهله، ويصعق الباطل ويُذل أهله، وهو أن تعود دولة الإسلام الخلافة الراشدة من جديد، يقودها تقي نقي، يُقاتل من ورائه ويتقى به، فيعيد أرض الإسراء والمعراج حرة كريمة، ويعيد يهود وكل معتد إلى واد سحيق، ذل الدنيا وعذاب الآخرة، وإن هذا لكائن أيها المسلمون بإذن الله بعد هذا الحكم الجبري الذي فيه نعيش.. أخرج أحمد عن حذيفة «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ. ثُمَّ سَكَتَ»، وأخرج مسلم عن نافع عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ».

 

ولكن سنة الله اقتضت أن لا ينزل علينا ملائكة من السماء تقيم لنا خلافة تقاتل عدونا ونحن قاعدون، بل ينزل ملائكته مدداً وبشرىً بنصره رجالاً آمنوا بربهم وزادهم هدى، جنداً مسلمين، صُبراً في الحرب، يتقون بإمامهم ويقاتلون من ورائه أعداءهم: ﴿بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ، ومن ثم نكون ممن حقت لهم البشرى ﴿نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ.

 

أيها المسلمون: إن حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله يدعوكم لنصرته والعمل معه لإعادة الخلافة الراشدة من جديد فيعز الإسلام وأهله ويذل الكفر وأهله وذلك الفوز العظيم ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ.

 

 

===

 

ما بال المسلمين لا يتبنون أحكام دينهم

لحل مشاكلهم الاقتصادية؟!

 

إذا كان غير المسلمين توصلوا بالتجربة إلى أن التشريع الإسلامي هو الحل لنظام المضاربات الوهمية في الكثير من السندات العقارية والأوراق المالية والتي أصبحت من خلالها النقود مجرد سلعة جامدة تباع وتشترى دون أن تدخل في العمليات الإنتاجية الملموسة بإحياء الأراضي الزراعية وإنشاء المصانع ليتوصلوا إلى أن نظام الاقتصاد الإسلامي هو النموذج الصالح لحل الأزمات، فما بال أبناء الإسلام لا يتبنون دينهم لحل مشاكلهم الاقتصادية ويصرون على نظام لفظه أهله وبحثوا عن البديل؟!

 

إن الاقتصاد في نظام الإسلام يحتوي على نظام ملكيات تعجز عنه الأنظمة الوضعية الرأسمالية، حيث يجعل الإسلام المال دولة بين الناس جميعاً ليس بالعمل فقط، فهناك الملكية العامة وملكية الدولة والملكية الفردية، ويحرم النظام الاقتصادي في الإسلام الربا بصنوفه قليله وكثيره، كما يحض على التعاون والإنتاجية وعدم استغلال البشر بعضهم بعضا أو أن ينتهز أحدهم حاجة الآخر، وأن تكون النقود مصدراً للدورة الإنتاجية واستمرارية دورة الحياة لا أن تكون النقود سلعة بحد ذاتها. إن النظام الاقتصادي في الإسلام تجاوز بكثير مسألة أن يكون طرحاً فكرياً مجرداً، بل إنه بات مع أنظمة الإسلام الأخرى مشروعاً لنهضة الأمة يعمل عليه المخلصون من أبنائها ليل نهار حتى تعود إلى تنظيم شؤون الحياة مرة أخرى لتنقذ العالم من براثن الرأسمالية.

 

 

===

 

نزاع بحيرة نياسا في تنزانيا

يكشف عن متلازمة استعمارية

 

اندلعت مؤخراً انتقادات واسعة النطاق في ملاوي بشأن الخرائط الجديدة التي نشرتها تنزانيا والتي تُظهر أنّ الحدود بين ملاوي وتنزانيا تقع في منتصف بحيرة ملاوي (نياسا).

 

الراية: قبل غزو الاستعمار الغربي لقارة أفريقيا وتقسيمها، لم يكن هناك صراع خطير بين البلدين حول ملكية البحيرة. وكان السكان على جانبيها يتقاسمون مواردها بسلام؛ مثل الصّيد والرّي...الخ. ومع وصول المستعمرين بحلول نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، استولت بريطانيا على ملاوي بينما استولت ألمانيا على تنزانيا. ووقع المستعمران على معاهدة هيليغولاند-زنجبار عام 1890 والتي تمّ بموجبها تحديد الحدود بين مستعمرة نياسالاند البريطانية آنذاك (ملاوي) وشرق أفريقيا الألمانية (تنزانيا) على طول جانبي تنزانيا من شاطئ البحيرة. ووفقاً للمعاهدة، أصبحت البحيرة بأكملها جزءاً من ملاوي؛ وهكذا خلق الاستعمار المشكلة في البداية.

وبعد استقلال الدولتين المزعوم في ستينات القرن الماضي، أطال المستعمرون أمد الصراع من خلال اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 التي تعترف بمنتصف البحيرة كحدود بين مالاوي وتنزانيا. وقد تحدت مالاوي هذه الاتفاقية، وإعلان القاهرة، ورفضت الاعتراف بإلغاء معاهدة هيليغولاند-زنجبار. وقد أدّى هذا لقرون عدة إلى تأجيج الصراع بين الدولتين، وفشلت جميع المبادرات الأفريقية في إنهائه، ما يدلّ على أنّ أفريقيا لا تزال خاضعة للاستعمار الغربي الذي لا يمكن أهلها من التصرف بشؤونهم الخاصة، ويجعلهم دائما بانتظار قراره.

إن حلّ النزاعات الحدودية بشكل جذري يتطلب القضاء التام على المبدأ الرأسمالي الذي أوجد هذه النزاعات لتسهيل استغلاله للبلاد. وهذا ممكن فقط في ظلّ دولة الخلافة التي ستنقذ البلاد الإسلامية والعالم من شروره.

===

 

الدنمارك تريد رؤية المزيد من إبادة أطفال فلسطين

 

بعد خمسة عشر شهراً من الإبادة الجماعية في غزة، استشهد خلالها أكثر من خمسين ألف فلسطيني، بينهم ثمانية عشر ألف طفل، ومع سريان وقف إطلاق النار، تعمل الدنمارك على تعديل القانون لضمان أن تتمكن من الاستمرار في تصدير قطع غيار الطائرات المقاتلة إلى كيان يهود.

 

لقد تمّ بالفعل تصدير قطع الغيار الدنماركية لطائرات إف-35 المقاتلة أثناء الإبادة الجماعية، وهو ما يشكل انتهاكاً مباشراً للقانون وما يسمى "الالتزامات الدولية" للدنمارك. ومع ذلك، يبدو أنه بالنسبة لحكومة عديمة الإنسانية والأخلاق، لا يوجد التزام أعظم من العمل ككلب أليف لأمريكا في دعمها للإبادة الجماعية والمذابح.

 

يبدو أن "الحاجة ذات الأولوية" لقطع الغيار تنشأ عندما يسقط يهود 85000 طن من المتفجرات من طائراتهم المقاتلة على الأطفال والنساء في واحدة من أكثر مناطق العالم كثافة سكانية.

 

تتمتع الحكومة بالوقاحة الكافية للضغط على المسلمين لحملهم على التخلي عن قيمهم الإسلامية، التي تشمل العدالة ومقاومة الاحتلال، بينما تعمل في الوقت نفسه على تشجيع الإبادة الجماعية والإرهاب الذي تمارسه الدولة. وعندما يتحدث المسلمون من أجل العدالة وتحرير فلسطين، يتمّ تجريمهم ومحاكمتهم، بينما تدعم الحكومة بنشاط قوة احتلال تبيد الأبرياء بشكل منهجي، والآن تسعى إلى الحصول على الحماية القانونية باعتبارها فكرة ثانوية.

 

 

===

 

یا جند باكستان

اعرفوا مسؤوليتكم وكونوا أبناء الأنصار

 

إن الأمة تمر بعملية تغيير، وهي على وشك التغيير الحقيقي، لكن بسبب الأجندة غير المكتملة للثورة، والقيادة ذات الرؤية المحدودة، ومؤامرات عملاء الغرب، لم تنجح حتى الآن في إيجاد هذا التغيير. في السنوات الخمس الماضية فقط، تحررت أفغانستان من الاحتلال الأمريكي المباشر، ولكن بسبب الرؤية المحدودة والمؤامرات التي يحوكها عملاء الاستعمار، تم تقييد المجاهدين الأبطال في حدود الدولة الوطنية. وفي بنغلادش، أسقط الطلاب والشعب نظام حسينة العلماني، ولكن تم تضييع الثورة من خلال الإبقاء على النظام العلماني كما هو. وفي سوريا، هزم المجاهدون عميل أمريكا بشار، ولكن لإرضاء الغرب وأمريكا، تم تقديم أجندة دولة مدنية تعتمد على التشكيل القديم الظالم، مع تقييد دور الإسلام. وإن مصر، والأردن، وباكستان، وتركيا، جميعها على وشك التغيير.

 

فیا جند باكستان: اعرفوا مسؤوليتكم، أنتم لستم مجرد جنود لدولة وطنية، بل أنتم أتباع رسول الله ﷺ وحماة الأمة. لا تكونوا مجرد ضباط مهنة، بل كونوا أبناء الأنصار. لقد بايعت فئة قليلة من الأنصار النبي ﷺ في بيعة العقبة الثانية، بيعة الحرب، بيعة الرجال، بيعة النصرة، وغيروا مجرى التاريخ. تقدموا، وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فتستأنف سلسلة الفتوحات من حيث توقفت في قلب الغرب.

 

 

===

 

أوروبا ترسل المسلمين

ليمزّقهم طغاة آسيا الوسطى

 

رحلت الشرطة السويدية على وجه السرعة فرهود نجماتوف وبناته الثلاث إلى طاجيكستان، وقد ألقي القبض على فرهود فور وصوله إلى مطار دوشانبي. وهو متّهم بالانتماء لحزب التحرير.

 

الراية: هذه ليست المرة الأولى التي تُسلم فيها الديمقراطيات الأوروبية المزعومة المسلمين ليمزّقهم طغاة آسيا الوسطى. ففي خريف 2023، رحلت فرنسا موخسينجون أحمدوف إلى أوزبيكستان، حيث اعتقل فور وصوله، ولفقت له قضية جنائية بموجب المادة "التعدي على النظام الدستوري لأوزبيكستان" وحُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات. وعام 2020 سلمت النمسا حزب الله شوفاليزودا إلى طاجيكستان وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً. وإلى طاجيكستان أيضا رحلت ألمانيا عبد الله شمس الدين عام 2023 وحُكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات.

وقالت ناديجدا أتايفا، رئيسة جمعية حقوق الإنسان في آسيا الوسطى التي تتّخذ من فرنسا مقراً لها: "إننا نشهد زيادة هائلة في عمليات التّرحيل هذه". كما أفادت منظمات حقوق الإنسان بأن ما لا يقلّ عن 12 شخصاً تعرضوا للتعذيب والقتل في مراكز الاحتجاز في أوزبيكستان وحدها على مدى السنوات القليلة الماضية.

عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين، فإن الدول الأوروبية تنتهك قوانينها علانية، وإن فكرة حقوق الإنسان وحرية التعبير والديمقراطية أصبحت مجرّد أداة بيد الكفار المستعمرين للسيطرة على نظام الحكم في جميع أنحاء العالم.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع