الثلاثاء، 24 شوال 1446هـ| 2025/04/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

 

Al Raya sahafa

 

2025-03-05

 

جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 537

 

 

يا أصحاب القوة والمنعة: إننا نطالبكم في هذا الشهر الكريم أن تنصروا الله بإقامة الخلافة، فينصركم الله بتثبيتها وتثبيت أقدامكم بها وفيها. وأنتم أكثر الناس معرفة بأن هذا الأمر يكون في لحظة أنتم أصحابها... والخلافة قائمة لا محالة بوعد الله عز وجل وبشرى رسوله ﷺ، فكونوا رجالها ولا تكونوا ممن خذلوها، أو انتظروا حتى يستبدلكم الله ولات حين مندم، ﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾.

 

 

===

 

حكام السودان

في غيهم يعمهون

 

نشرت وزارة العدل في الجريدة الرسمية، التعديلات الدستورية التي تمت على الوثيقة الدستورية، التي كانت قد وقعت في العام 2019م، بين المدنيين والعسكر لإدارة دفة الدولة، ومما جاء في الوثيقة المعدلة، التي ستحكم السودان لفترة انتقالية تستمر لـ39 شهرا: (6/أ: تكون مبادئ الدين الإسلامي، والمعتقدات الدينية الأخرى، والتوافق الشعبي، وقيم وأعراف وتقاليد الشعب السوداني، مصدرا للتشريع. 6/ب: تكون اللغتان العربية والإنجليزية اللغتين الرسميتين لأعمال الحكومة)، والمادة 3/8: (السلطة التشريعية الانتقالية هي سلطة التشريع والرقابة على أداء الجهاز التنفيذي، وتتكون من مجلس السيادة والوزراء إلى حين قيام المجلس التشريعي).

 

وإزاء ذلك أصدر الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) بيانا صحفيا أكد فيه على:

 

أولا: إن هذه الوثيقة أساساً لم تقم على العقيدة الإسلامية؛ عقيدة أهل السودان لا قبل تعديلها ولا بعده، ما يجعلها وثيقة باطلة، تؤسس لحياة في معصية الله عز وجل، وليس في طاعته!! فالأصل أن يكون مصدر التشريع واحدا هو الإسلام العظيم، وليس خلطه مع الأديان الباطلة، ولا مع المعتقدات الفاسدة، سواء أرضي الناس به أم أبوا ورفضوا، لقوله سبحانه وتعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾، وقوله سبحانه: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾. جاء في المادة الأولى من مشروع دستور دولة الخلافة؛ الذي يقدمه حزب التحرير للأمة: (العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة بحيث لا يتأتى وجود شيء في كيانها أو جهازها، أو محاسبتها، أو كل ما يتعلق بها، إلا بجعل العقيدة الإسلامية أساساً له. وهي في الوقت نفسه أساس الدستور والقوانين الشرعية بحيث لا يسمح بوجود شيء مما له علاقة بأي منهما إلا إذا كان منبثقا عن العقيدة الإسلامية).

 

ثانياً: إن اللغة العربية هي لغة أهل السودان جميعا، بمختلف مناطقهم، لأنهم مسلمون، فاللغة العربية هي لغة الإسلام، لغة القرآن العظيم والسنة المطهرة، ومن عجب أن تكون معها اللغة الإنجليزية التي لا يتحدث بها أهل السودان، إلا تقليد بعضهم للغرب الكافر المستعمر، الذي فرض علينا لغته لنكون له تبعا، لأن اللغة هي وعاء الثقافة، جاء في المادة الثامنة من مشروع دستور دولة الخلافة: (اللغة العربية هي وحدها لغة الإسلام وهي وحدها اللغة التي تستعملها الدولة).

 

ثالثاً: ليس في الإسلام سلطة تشريعية، فلا يجوز شرعا لكائن من كان، حتى خليفة المسلمين، أن يشرع ولو حكما واحدا من غير الإسلام، لأن المشرع هو الله تعالى وحده، القائل: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُواْ إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾، فخليفة المسلمين يتبنى الأحكام، ويجعلها دستورا وقوانين، ولا يشرع، ومجلس الأمة وظيفته الشورى، ومحاسبة الحكام، وليس التشريع.

 

وختم الأستاذ أبو خليل بيانه الصحفي بقوله: يا أهل السودان، إن الله سبحانه وتعالى، قد ابتلانا بهذه الحرب لأننا تركنا شرعه، واتخذنا أربابا من دونه، ورضينا بشرعة الغرب الكافر المستعمر، أفلا نتوب ونرجع إلى الله، ونحكم شرعه في ظل دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حتى يرفع الله عنا هذا البلاء، ويرضى عنا؟! إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

 

===

 

كيان يهود الغاصب

أمن العقوبة فأساء الأدب

 

قال كيان يهود يوم الأحد إنه لن يتسامح مع وجود هيئة تحرير الشام في جنوب سوريا أو أي قوات أخرى تابعة للحكام الجدد في البلاد، وطالب بنزع السلاح من المنطقة.

 

كما قال رئيس وزرائه نتنياهو إنه سيحتفظ بمواقعه هناك كإجراء دفاعي ووفق ما تقتضي الضرورة. (رويترز، بتصرف).

 

الراية: إن تصريحات هذا النتن ليست عبثا ولم تأت من فراغ فهو وكثير من قادة كيان يهود بالتنسيق مع من يمدون حبالهم لهم يرون أن الفرصة مواتية لبناء دولة يهود الكبرى من جديد.

 

فيا أهلنا في الشام أرض الرباط والجهاد، إلى متى ستبقون متفرجين وأراضيكم تُسرق منكم يوما بعد يوم؟ إلى متى هذا الصمت تجاه أفعال يهود المجرمين؟ إلى متى سيبقى موقفكم موقف المتفرج؟ آن أوان المواقف المبدئية وآن أوان الجهاد، ولتعلموا أن الله معكم وناصركم، فيهود أحرص الناس على حياة، وتوكلكم على ربكم هو مصدر قوتكم في قتالهم فهم لا يقاتلوننا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر، إن حبل يهود مع الله قد انقطع ولم يبق لهم إلا حبل الناس وسينقطع قريبا بإذن الله. فثقوا بوعد ربكم واعملوا لتحقيق بشرى رسولكم ﷺ وثقوا بأبنائكم المجاهدين الصادقين.

 

 

===

 

من كان ميزانه المال

فلن يعرف للقيم السامية وزناً

 

قدم زعيم المعارضة في كيان يهود يائير لابيد، خطة لمستقبل غزة أطلق عليها اسم "الحل المصري" تقوم على فرض مصر وصايتها على قطاع غزة لسنوات، مقابل منحها حوافز سياسية وأخرى مالية أبرزها سداد ديونها.

 

إزاء ذلك قال بيان صحفي أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر: إن خطة لابيد وحديثه عنها باسم مصر يؤكد حقيقة أن النظام المصري لا يملك قراره، بل هو يلهث وراء البقاء في السلطة مهما بلغ مستوى انبطاحه، ولو قررت أمريكا فرض التهجير فعلا فلن يجرؤ على رفضه، فكانت خطة لابيد هذه حتى يصير النظام المصري ضمن قوة عربية تشكل الحائل بين المجاهدين وبين كيان يهود، كما يحول النظام بين أهل مصر وبينه.

 

يا أجناد الكنانة: إن فلسطين هي قضيتكم، وتحريرها وإفساد خطط أمريكا ويهود واجبكم أنتم قبل غيركم، وما قد يقبله النظام من خيانة لا يجوز لكم قبوله، فالنظام الذي يمنعكم من نصرة أهل فلسطين ويشارك في حصارهم لن يكون أبدا نصيرا لهم، وكل ما يحوكه مع يهود هو لتمييع قضية الأمة والقضاء على ما تبقى من روح الجهاد فيها، وإنكم جزء من أمة الإسلام تألمون لألمها وتغضبون لحرماتها، كما تغضبكم عنجهية أمريكا وانبطاح النظام لها ولقراراتها، فماذا تنتظرون؟!

 

يا أجناد الكنانة: إن بينكم حزب التحرير قيادة سياسية واعية من جنس الأمة تعي قضاياها وتحمل همها وتسعى بكم لنيل رضوان الله عز وجل بتطبيق شرعه وحمله للعالم رسالة هدى تخرج الناس من ظلمات الرأسمالية وجشعها إلى نور الإسلام وعدله في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ فأعطوه نصرتكم تنالوا عز الدنيا والفلاح في الآخرة، ورضواناً من الله أكبر.

 

 

===

 

السودان أصبح جرحاً مؤلماً آخر للأمة الإسلامية

 

في 18 شباط/فبراير 2025، اجتمعت قوات الدعم السريع السودانية في مركز كينياتا الدولي للمؤتمرات في نيروبي لمناقشة تشكيل حكومة وحدة للأراضي التي تسيطر عليها في السودان. وتؤكد السلطات الكينية أن مشاركتها تهدف فقط إلى تسهيل "جهود السلام في السودان".

 

وعليه قال الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا الأستاذ شعبان معلم في بيان صحفي: في حين لم يتم الكشف عن النص الكامل للميثاق، فمن المتوقع أن يحدد الإطار الإداري لقوات الدعم السريع والأهداف السياسية والاستراتيجيات لتعزيز السيطرة على أراضيها. ويهدف إلى إضفاء الطابع الرسمي على هيكل الحكم في المناطق التي تهيمن عليها.

 

وأضاف: إن الصراعات و"السلام" في القارة الأفريقية ترجع بشكل كبير إلى التنافس الاستعماري. لقد أصبح السودان جرحاً مؤلماً آخر للأمة الإسلامية بعد أن شهدت ثلاثة عقود من الاقتتال الداخلي بين المسلمين في الصومال.

 

وخلص الأستاذ شعبان معلم إلى أنه: بما أن جميع الأزمات في جميع أنحاء أفريقيا والعالم بأسره يتم تدبيرها من القوى الاستعمارية الجشعة ووكلائها، فلن يتم تحقيق الحلول أبداً في إطارها. لذلك تحتاج أفريقيا إلى نظام عالمي جديد، أي الإسلام لتحريرها من السلسلة الاستعمارية التي تنظر إلى القارة الأفريقية الغنية باعتبارها مصدرا للمواد الخام وسوقا لمنتجاتها.

 

 

===

 

الإسلام فقط هو الذي يصون المرأة ويحفظ حقوقها

 

إن الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين، مهما تم تعديلها أو إصلاحها، فإنها لا تخرج من عباءة الغرب الكافر المستعمر ونظرته للمرأة، لأنها من إفرازاته، وهي سائرة في ركابه لا تستطيع الفكاك عنه، وهي أنظمة تطبق ما يفرض عليها، بغض النظر عن صحته، فلا يعتبرون بما حدث للمرأة في الغرب من ضياعها وتفكك أسرتها جراء ما أعطيت من حرية وتحرر، فيسوقون هذه النظرة المريضة التي أشقت المرأة الغربية نفسها. فهي نظرة تجعل من المرأة أداة للمتعة والاستمتاع، وتحقيق أكبر قدر للمنافع والأرباح المادية، حتى إذا زالت حقيقة هذه المنفعة وهذه المتعة أصبحت المرأة لا قيمة لها ولا وزن، ولا اعتبار حتى ارتفعت نسب الانتحار وانزوت المرأة في دور العجزة، بعد أن تستنفد كل قيمها المادية، وتعاني الاكتئاب والأمراض العضوية والنفسية، ناهيك عن أن هذه النظرة المادية للمرأة، لا تحسب للمجتمع أي حساب من الناحية الخلقية، أو اختلاف الأنساب أو المشاكل الاجتماعية أو اللقطاء، أو غير ذلك من آفات عظام تضرب جذور المجتمعات الغربية وتهزّ أركانها. هذا هو النظام الغربي الذي دفع الكثير من نساء الغرب لاعتناق الإسلام بسبب أحكامه العظيمة الخاصة بالمرأة، والمحافظة عليها ورفع شأنها، وقد شهد بهذه الحقيقة الكثير من نساء الغرب اللاتي أعلنّ إسلامهن.

 

إن نظام الحكم في الإسلام هو النموذج الوحيد الذي يصون حقوق المرأة، أما الأكاذيب والافتراءات حول الإسلام واضطهاده للمرأة فكل من أراد أن يجلّيها فها هو الإسلام أمامه، فليبحث إن وجد منها شيئا فليخبر العالم بصدق وأمانة. إن تطبيق الإسلام عملياً في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة سيكون له دور كبير في دحض الأكاذيب والأباطيل عن الإسلام وسيكون ذلك كفيلاً بأن يدخل الناس في دين الله أفواجاً.

 

 

===

 

ما كان لأمريكا أن تفرض هيمنتها على بلادنا

لولا خيانة حكامنا

 

إن التفرد الأمريكي يغذي الاستعمار العالمي، إلا أنه ما كان ليستمر لولا خيانة حكام المسلمين، فلقد كانوا مجرد أدوات في يد الغرب، فعملوا على ضمان بقاء بلاد المسلمين ضعيفة ومقسمة تحت السيطرة الأجنبية، فمن تطبيع العلاقات مع كيان يهود رغم جرائمه المستمرة، إلى السماح بوجود القواعد العسكرية الغربية على الأراضي الإسلامية، كرّس هؤلاء الحكام الهيمنة الأمريكية على حساب مصالح الأمة، لقد تحولوا إلى أذرع تسهل الاحتلال، حيث يجرّمون حركات المقاومة بينما يسمحون للشركات الغربية بنهب موارد الأمة، إن تمكين هؤلاء الحكام النفوذ الأمريكي يكشف حقيقتهم كوكلاء لحماية المصالح الغربية في بلاد المسلمين.

 

إن الواجب الشرعي علينا نحن المسلمين مقاومة التمدد الأمريكي في بلادنا وقلعه من جذوره، ورفض الرأسمالية الغربية ونماذج الحكم المستوردة، ومواجهة الحكام المتعاونين مع المستعمرين والمتخاذلين في الدفاع عن شعوبهم، فنتحرر من الهيمنة الاقتصادية والعسكرية الغربية. لقد أصبح واجبا علينا رفض النموذج العلماني الكافر، واستعادة نظامنا الإسلامي المستمد من الوحي والذي يعطي الأولوية لوحدة الأمة وعدالة رب العالمين من خلال أمة موحدة ناهضة مستقلة في قرارها غير خاضعة للمصالح الاستعمارية، فلا حق لأي قوة أجنبية أن تفرض علينا أمرنا، والطريق أمامنا واضح وهو: كسر قيود التبعية، ورفض الهيمنة الغربية، واستعادة سيادة الأمة من خلال إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.

 

 

===

 

لا إنسانية ولا حقوق إنسان إلا في الإسلام

 

إنّ الأصل في المسلم أن يحب الخير لنفسه ولغيره، ومن هنا كان دوره في حمل هذا الدين وتطبيقه والعيش به وإيصال هذه الرسالة للبشرية جمعاء لتحقيق ذلك الخير وبلوغ تلك السعادة والطمأنينة، وهذا قول الله تعالى: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ والخير هو الإسلام.

 

فالإسلام فرض على المسلمين أن يحملوا تلك السعادة وذلك الرضا والخير لكل الناس، وأن يحبوا لكل الناس الهداية والصلاح والنجاة في الدنيا والآخرة، وأن يشفقوا على غير المسلمين لما هم عليه من ضلال وشقاء، وحمل هذا الخير يكون بالدعوة والجهاد، بالصراع الفكري والكفاح السياسي، ببيان الباطل ومحاربة الكفر، برفع السلاح واستعمال القوة على من يناصبوننا العداء، ليضحّي المسلم بحياته كي ينقذ غيره من براثن الكفر والضلال.

 

من هنا فإن مفهوم الإنسانية ليس له وجود حقيقة إلا في الإسلام الذي يخرج الناس من الظلمات إلى النور ويحمل الخير لكل البشر.

 

 

===

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع