- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2015-11-04
جريدة الراية: الجولة الإخبارية 2015/11/04
"دي ميستورا" يصل دمشق.. ويحضر اجتماعاً في الخارجية السورية
وصل ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا يوم الأحد الماضي إلى دمشق بعد يومين من اجتماع فيينا..
وذكرت مصادر في الأمم المتحدة، أن دي ميستورا توجه لحضور اجتماعات في وزارة الخارجية السورية ولم تذكر المصادر تفاصيل أخرى عن الزيارة.
وكانت آخر زيارة قام بها دي ميستورا لدمشق في سبتمبر الماضي.
ويوم الجمعة الماضي، احتضنت فيينا اجتماعات لممثلين عن 17 دولة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وجمعت إيران التي تساند الرئيس السوري بشار الأسد مع السعودية التي تساند معارضين يقاتلون الأسد.
ودعا المشاركون إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، واستئناف المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة بين الحكومة والمعارضة، لكن الاجتماع فشل في الاتفاق على قضية شائكة، وهي الدور الذي يمكن أن يلعبه الأسد في سوريا مستقبلا. (أخبارك نت)
الراية: من الواضح أن المبعوث الدولي يحمل إلى دمشق نتائج مؤتمر فيينا الذي توافقت فيه الأطراف الدولية والإقليمية على أن تكون سوريا دولة عَلمانية، وعلى المحافظة على "مؤسسات" الدولة، أي الجيش والمخابرات والقضاء وما شاكل ذلك.. المهم في هذا المجال أن يتنبه أهل سوريا إلى ما يُخطط لهم ولمستقبل بلدهم من قبل أعداء الإسلام والمسلمين وعلى رأسهم أمريكا. فأمريكا تريد أن تفعل في سوريا نفس ما فعلته في مصر حين استبدلت عميلا بعميل آخر، فتذهب تضحيات أهل سوريا سدى، بل تريد أمريكا أن تجعل من تلك التضحيات جسرا تعبر من خلاله إلى العميل الآخر الذي تهيئه لخدمة سياستها والمحافظة على نفوذها في سوريا كما فعل الأسد الأب ومن بعده ابنه. فهل يقبل أهل سوريا بذلك؟؟!! إن من يروّج للحل الأمريكي هو خائن لله ولرسوله وللمؤمنين ويجب على أهل سوريا أن ينبذوا أي شخص أو فصيل يجلس مع دي ميستورا، فإن مجرد الجلوس هو قبول بأن تكون أمريكا وسيطا في الصراع في سوريا مع أنها هي العدو الأول لأهل سوريا.. فالصبر الصبر يا أهلنا في سوريا فإن الله تعالى مع الصابرين.
وزير الخارجية السعودي: "النزاع في اليمن بمرحلته الأخيرة"
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن النزاع في اليمن دخل مرحلته الأخيرة. وجدد الجبير - في تصريح له خلال مؤتمر حول الأمن في البحرين، بدأ أعماله يوم الجمعة الماضي- دعم بلاده لإجراء محادثات سلام بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح من جهة والحكومة اليمنية من جهة ثانية.
وأشار إلى أن الحوثيين وقوات صالح وافقوا على قرار مجلس الأمن 2216، وعلى الدخول في محادثات سلام مع الحكومة اليمنية، "الأمر الذي نعتبره إشارة إيجابية ونحن ندعم هذه العملية".
وأقر الوزير السعودي بوجود بعض العقبات على الطريق، لكنه يرى أن النزاع في اليمن دخل مرحلته الأخيرة "ونتطلع قدما إلى يمنٍ مستقر ومزدهر". (الجزيرة نت)
أشتون كارتر: خلافات بحر الصين تزيد الطلب على تواجد أمني أمريكي
قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر يوم الأحد الماضي "إن الخلافات في بحر الصين الجنوبي تدفع دول المنطقة إلى زيادة طلبها لتواجد أمني أمريكي".
وقال كارتر للصحفيين وهو في طريقه إلى كوريا الجنوبية لعقد محادثات أمنية على مستوى عال "الاهتمام بالمطالب المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي وبروز تلك الخلافات له تأثير على جعل دول كثيرة في المنطقة تزيد تكثيف تعاونها الأمني مع الولايات المتحدة."
وأضاف كارتر "إن من بين القضايا التي ستُناقش في اجتماع قمة دفاعي مقبل في ماليزيا التطورات في بحر الصين الجنوبي وأبرزها في العام الماضي كان المعدل غير المسبوق من التجريف والنشاط العسكري من قبل الصين." (رويترز)
الراية: إن أمريكا تخطط منذ سنوات لتعزيز وجودها العسكري في المحيط الهادئ فقد أعلن وزير دفاعها السابق ليون بانيتا في 2012/6/1 عن هذه الاستراتيجية بإرسال ست حاملات طائرات وبنقل 60% من سفنها الحربية إلى هذه المنطقة خلال السنوات المقبلة حتى عام 2020. ولذلك فهي تعمل على تصعيد التوتر وتأجيج الصراعات كلها في وجه الصين: في منطقة بحر الصين الشرقي كما حصل مع اليابان، وكذلك في بحر الصين الجنوبي حيث هناك توتر بين الصين والفلبين على الجزر وعلى الصيد البحري، وكذلك بين الصين وفيتنام على خلاف بينهما على جزر حيث قام الصينيون وطردوا الفيتناميين منها عام 1988. وأمريكا تريد من كل ذلك إبقاء الصين مشغولة في هاتين المنطقتين، أي مشغولة في إقليمها لا تتجاوزه، بل وتعمل على تطويقها فيه، وبخاصة وأن أمريكا لها سيطرة كاملة على كثير من هذه الدول مثل كوريا الجنوبية في بحر الصين الشرقي، ومثل الفلبين في بحر الصين الجنوبي حيث توجد فيها قواعد أمريكية، ومثل إندونيسيا التابعة للسياسة الأمريكية، وأيضا اليابان التي تسير في الفلك الأمريكي. ومنذ أيام وجهت محكمة العدل الدولية صفعة إلى الصين بتأكيدها صلاحيتها النظر في قضية رفعتها الفلبين حول ملكية جزر متنازع عليها في جنوب بحر الصين.
بعد هجومه سابقا على راية لا إله إلا الله محمد رسول الله...وزير الداخلية اللبناني يقول:
"هناك إصرار على تدمير الهويات الوطنية تحت مسمى الخلافة أو الهلال"
قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق خلال زيارته إلى البحرين: "إن الاعتدال هو المدخل الوحيد إلى النجاح بينما التطرف هو السبيل إلى الخراب، وإن التطرف من الطرفين لا يؤدي إلا إلى المزيد من الحروب والدمار"، ورأى أن "هناك إصرارا على تدمير الهويات الوطنية، وتدمير الدول الوطنية من خلال عناوين مختلفة، تارة تحت مسمى الخلافة وأخرى تحت مسمى الهلال. فهذه المحاولات هي وصفات سحرية للتطرف. لذلك لا مخرج لجميع هذه المشاكل إلا من خلال العروبة التي هي المدخل الوحيد للدفاع عن مصلحة وكرامة ومستقبل اللبنانيين".
وختم كلمته بالقول: "إن السيف العربي بزنده المصري، ونصله السعودي والإماراتي والقطري والبحريني والسوداني سينتصر بالتأكيد". (موقع 14 آذار)
الراية: إن وزير الداخلية اللبناني يكشف من خلال كلامه هذا عن حقيقة عدائه لمشروع دولة الخلافة، فهو يهاجم فكرة الخلافة المنبثقة من مبدأ الإسلام والتي استمرت ثلاثة عشر قرنا في مقابل التمسك بالدويلات الوطنية التي لم تنشأ إلا بعد هدم دولة الخلافة العثمانية عام 1923 وبتخطيط من الدول الغربية الكافرة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها وزير الداخلية أحكام الإسلام فقد سبق له أن هاجم راية الإسلام. ففي خلال حفل تكريم له أقامته جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية في بيروت في 2014/9/28، ألقى المشنوق كلمةً قال فيها: "البعض يحمل عَلَمًا أسود في طرابلس وغيرها، عليه كلمات مقدسة هي الأولى والأصدق بديننا كمسلمين، ويعتبر هذا البعض أن هذا العَلَم يعـبّـر عن وجهة نظرهم، وهو عَلَم دولة الإسلام. أنا أقول إن هذا العَلَم وهذا الكلام المكتوب عليه لا قيمة له عندما يستعمل لذبح عسكري لبناني تحت رايته".
الشهداء غارقون في دمائهم
بينما السلطة الفلسطينية غارقة في وحل المؤامرات والخيانات
أكّد رئيس السلطة الفلسطينية عباس ليهود هولندا بأنه "لا يعتزم التخلي عن اتفاق أوسلو ولا الإصرار على استيعاب ملايين الفلسطينيين داخل إسرائيل"، جاء ذلك في لقاء جمعه بالقرب من لاهاي مع أعضاء من مركز المعلومات والتوثيق حول إسرائيل (CIDI) وهو "منظمة يهودية هولندية مؤيدة لإسرائيل وتعمل على رصد معاداة السامية". وقال صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين الذي حضر اللقاء: "اليهودية لا تشكل تهديدا علينا؛ إنها شيء ثمين" (وطن للأنباء في 2015/10/31).
الراية: في الوقت الذي يريق كيان يهود دماء الشهداء لأنهم مسلمون غضبوا حرقة على المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية بيهود هولندا ليطمئنهم على مستقبل كيانهم الديني الباطل، وينافق لهم عريقات بادعاء أن اليهودية لا تشكل تهديدا، متحديا قول الله سبحانه وتعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ﴾.
ويصرّ رئيس السلطة الفلسطينية على أباطيل اتفاق أوسلو واستحقاقاته الأمنية التي حولت أبناء فلسطين إلى حرس حدود عند المحتل اليهودي المجرم، وتستمر جريمة التنسيق الأمني رغم سيل الدماء وتتابع الشهداء.
فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التركية
أظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في تركيا يوم الأحد الماضي، تحقيق حزب "العدالة والتنمية" فوزاً كبيراً.
وقد وصلت نسبة الأصوات التي حصل عليها حزب "العدالة والتنمية" الذي يترأسه، أحمد داود أوغلو، إلى 49.48%.
فيما حصل حزب "الشعب الجمهوري"، برئاسة كمال قليجدار أوغلو، على نسبة 25.32%من الأصوات.
وحصل حزب "الحركة القومية" برئاسة دولت بهتشلي على نسبة 11.90% من الأصوات.
بينما حصل حزب "الشعوب الديمقراطي" بزعامة صلاح الدين دميرطاش على 10.75% من الأصوات.
في حين حصلت الأحزاب الأخرى والمستقلون على 2.55% من الأصوات.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 87.11% من إجمالي من يحق لهم التصويت من الناخبين الأتراك. (وكالة الأناضول)
الراية: إن نتائج الانتخابات التركية تسمح لحزب العدالة والتنمية بتشكيل الحكومة منفردا.. وفي هذه المناسبة نقول: إن نجاح أي حزب يسمي نفسه إسلاميا لا يعني نجاحا للإسلام والمسلمين. فالنجاح الحقيقي هو في تطبيق الإسلام كاملا في الداخل وإقامة العلاقات الخارجية على أساسه، ونصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم والقتال دفاعا عنهم.. والواقع أنه منذ أن تسلم زمام الحكم في تركيا حزب العدالة والتنمية عام 2002 فإنه يفصل الإسلام عن الدولة ولا يقيم العلاقات الخارجية على أساس الإسلام، وها هم أهل سوريا ومنذ 5 سنوات يستنصرون المسلمين للوقوف في وجه جرائم عصابات الأسد ومن يؤيده ولم تقم تركيا بنصرتهم مع أنها قادرة على ذلك، بل إن حكام تركيا يشاركون الدول الغربية في مؤامراتها تجاه أهل سوريا.. وأيضا فإن حكام تركيا يقيمون أفضل العلاقات الدبلوماسية والعسكرية وغيرها مع كيان يهود الذي يحتل فلسطين ويبطش ليل نهار بأهل فلسطين.. إن حكام تركيا مثل كل الحكام في الدول القائمة في العالم الإسلامي لا يقيمون وزنا للإسلام ولا لمصالح المسلمين وهم أتباع للدول الغربية الكافرة، فيجب العمل على تغييرهم، فما كان للدول الغربية أن تستعمر بلادنا لولا خضوعهم لها، وما كان لدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة أن تستمر في غيابها لولا محاربتهم لعودتها إلى واقع الحياة خدمة للكفار المستعمِرين.
المصدر: جريدة الراية