الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 2 تعليقات
جريدة الراية: الجولة الإخبارية  02-03-2016

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Raya sahafa

 

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية 

2016-03-02

 

 

 

مسؤول أمريكي: الصين قد تسيطر على بحر الصين الجنوبي

 

حذر مسؤول عسكري أمريكي يوم الخميس الماضي من أن الصين قد تسيطر "بحكم الأمر الواقع" على منطقة بحر الصين الجنوبي الاستراتيجية، إذا استمرت في تسليح كل الجزر الاصطناعية التي أقامتها.

 

وقال الأميرال هاري هاريس، قائد القوات العسكرية الأمريكية في البحر الهادئ، إن "الصين يمكن أن تملك في النهاية المراقبة على الممرات البحرية والجوية في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية".

 

وذكر بأن بحر الصين الجنوبي يشهد سنويا عبور ما قيمته 5300 مليار دولار من السلع، ألف مليار منها موجه إلى الولايات المتحدة، كما يضم العديد من كابلات الاتصالات في أعماقه.

 

وتطالب بكين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، وأجرت في المنطقة العديد من عمليات الردم لجزره محولة شعابا مرجانية إلى موانئ ومهابط طائرات وبنى تحتية متنوعة.

 

وتندد الولايات المتحدة بـ"عسكرة" المنطقة، واكتشفت مؤخرا وجود بطاريات صواريخ في أرخبيل باراسيلز ورادار متطور في أرخبيل سبراتليز.

وأشار هاريس إلى أن الولايات المتحدة ستكثف مرور قطعها العسكرية في المنطقة بهدف تأكيد "حرية الملاحة" في بحر الصين الجنوبي. (الجزيرة نت)

 

الراية: إن تصريحات المسؤول العسكري الأمريكي تعبر عن السياسة الأمريكية المتبعة في تلك المنطقة من العالم والتي تهدف إلى تحجيم دور الصين، وهي أيضا تهدف إلى إشعار كثير من دول جنوب شرق آسيا بحاجتهم إلى الحماية الأمريكية في مواجهة الصين وأطماعها، وهكذا يصبح الوجود الأمريكي العسكري قويا في تلك المنطقة وتزداد تلك الدول خضوعا للهيمنة الأمريكية.. والملاحظ أنه بعد تصريحات المسؤول الأمريكي والاعتراضات الأمريكية على "عسكرة" المنطقة من خلال إرسال الصين بطاريات صواريخ إلى أرخبيل في بحر الصين الجنوبي أبدت «رابطة دول جنوب شرق آسيا» (آسيان) قلقها البالغ يوم السبت الماضي من تزايد التوتر الدولي في شأن المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. وأضافت أن «عمليات استصلاح الأراضي والأنشطة التصعيدية أدت إلى زيادة التوتر ومن المحتمل أن تقوّض السلام والأمن والاستقرار في المنطقة».

 


 

أوباما: نجاح الهدنة مرهون بالتزام دمشق وموسكو

 

 

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن نجاح الهدنة بسوريا يعتمد كثيرا على التزام النظام السوري وروسيا وحلفائهما بتعهداتهم وفق اتفاق وقف الأعمال العدائية.

 

وأضاف أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي يوم السبت الماضي أن هناك الكثير من الشكوك في احتمال نجاح اتفاق الهدنة المؤقتة الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا مؤخرا.

 

لكنه دعا جميع الأطراف في سوريا إلى وقف هجماتها، بما فيها عمليات القصف الجوي، ودعا إلى السماح بوصول المساعدات للمدنيين في المناطق المحاصرة.

 

وقال الرئيس الأمريكي إن السبيل الوحيد لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية هو إنهاء الحرب المستمرة بسوريا منذ خمس سنوات. وأضاف أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضيق الخناق أكثر على تنظيم الدولة، مشيرا إلى أن التنظيم فقد نحو 40% من مناطق سيطرته في العراق وسوريا منذ بدء الحملة العسكرية عليه قبل أكثر من عامين.

 

وجاءت تصريحات أوباما بعد سريان الهدنة التي أيدها مجلس الأمن الدولي، والتي تشمل معظم أنحاء سوريا وجل فصائل المعارضة السورية، وتستثني في المقابل جبهة النصرة وتنظيم الدولة. وأعلنت روسيا أنها ستوقف غاراتها لمدة يوم، في حين سجلت بعض الخروق في الساعات الأولى من الهدنة. (الجزيرة نت)

 

الراية: إن كلام أوباما عن ربط نجاح الهدنة بالتزام النظام السوري وروسيا، بما يوحيه من وجود خلاف بين أمريكا وروسيا بشأن سوريا لم يعد ينطلي على أي متابع لمجريات الأحداث في سوريا. فقد بات واضحا أن أمريكا لها سياسة محددة في سوريا تعاونها في تنفيذها روسيا وتتخذ من عصابات بشار وإيران وأحزابها أدوات لتنفيذها.

 


 

الجبير: إن لم يخرج الأسد سلمياً فالخطة العسكرية جاهزة

 

أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، وجود خطة بديلة لجعل سوريا "بلا بشار الأسد"، مشدداً على ضرورة أن يخرج "الأسد" من الحكم، "سلمياً أو بشكل عسكري".

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، ونظيره الدنماركي، كريستيان يانسن، في العاصمة السعودية، الرياض.

وقال وزير الخارجية السعودي: إن "هناك اختراقات للهدنة من قبل نظام الأسد، ونتشاور بهذا الموضوع مع دول دعم سوريا"، مكرراً تأكيد أنه "لا مكان لبشار الأسد في سوريا الجديدة".

 

وأضاف: "إن لم تكن هناك جدية من النظام وحلفائه فهناك خطة بديلة لـسوريا بدون الأسد"، مشيراً إلى أنه في حال "قرر التحالف إرسال قوات برية إلى سوريا فـالسعودية مستعدة للمساهمة فيها". (الخليج أونلاين)

 

الراية: منذ مدة طويلة ووزير الخارجية السعودي وغيره من المسؤولين السعوديين يطلقون تلك التصريحات: "لا مكان للأسد في مستقبل سوريا"، و"إن لم يرحل الأسد سلما فسيرحل من خلال الحل العسكري"، ومع ذلك فقد مرت سنوات وأهل الشام يتعرضون لأبشع المجازر وأسوأ أنواع التهجير وغير ذلك بينما حكام السعودية يكررون التصريحات ذاتها.. وزيادة على ذلك فإن تدخل السعودية عسكريا في سوريا في حال حصوله، فليس هو لإنقاذ أهل سوريا من بطش عصابات بشار ومن خلفه روسيا وأمريكا، وإنما لتنفيذ الأجندة الغربية في سوريا وهذا ما أكده الجبير بقوله: "في حال قرر التحالف إرسال قوات برية إلى سوريا فـالسعودية مستعدة للمساهمة فيها".

 


 

مجلس الأمن يحوِّل الاتفاق الأمريكي الروسي إلى قرار دولي

ليكون أداة تُستعمل ضد معارضي الاتفاق من أهل الشام

مجلس الأمن يصادق على قرار الهدنة في سوريا

 

تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يحمل الرقم 2268 يصادق على الاتفاق الأمريكي الروسي في شأن وقف الأعمال العدائية في سوريا ويطالب جميع الأطراف المعنيين بتنفيذه. وتم التصويت على القرار الذي اقترحته واشنطن وموسكو قبل أقل من ساعة من دخول الهدنة المقررة حيز التنفيذ..

 

وينص القرار على أن المجلس "يوافق تماما" على اتفاق وقف إطلاق النار الأمريكي الروسي و"يطالب بأن يحصل وقف الأعمال العدائية يوم 27 شباط اعتبارا من منتصف الليل بتوقيت دمشق".

 

كذلك، يطالب "بأن يحترم جميع الأطراف الذين ينطبق عليهم وقف الأعمال العدائية" الاتفاق. ويحض القرار أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا على "استخدام نفوذهم لدى الأطراف المعنيين لضمان الوفاء بهذه الالتزامات" وتسهيل إرساء "وقف دائم لإطلاق النار".

 

ويجدد المطالبة بإيصال المساعدات الإنسانية "في شكل حر وآمن وسريع" في سوريا، وخصوصا لنحو 4,6 ملايين سوري محاصرين في مناطق يصعب الوصول إليها. ويشدد المجلس أيضا على ضرورة إجراء عملية تفاوضية تقود إلى انتقال سياسي. (جريدة النهار اللبنانية)

 

 المصدر: جريدة الراية

 

 

2 تعليقات

  • khadija
    khadija الخميس، 03 آذار/مارس 2016م 13:28 تعليق

    بارك الله فيكم لهذه الإفادة والجولة القيمة

  • إبتهال
    إبتهال الأربعاء، 02 آذار/مارس 2016م 21:56 تعليق

    بارك الله فيكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع