السبت، 28 محرّم 1446هـ| 2024/08/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!
جريدة الراية: الجولة الإخبارية 25-01-2017

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Raya sahafa

 

2017-01-25

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

 

 

 

 

 

إنها لإحدى الكُبَر أن يجلس نظام أردوغان وفصائله على طاولة واحدة مع بوتين، وذلك في صفقة بيع مهينة ومشينة، صفقة بيع حلب وأهل حلب وما بعد حلب، ويَعُدُّ ذلك نصراً يهنئ بوتين عليه! إنها لإحدى الكبر أن تزيد إيران جريمة روسيا جريمة، وتُضاعف وحشيتها وحشية، وتنافس روسيا في المجازر والمقابر! وإنها لإحدى الكبر أن تُسلم حلب لنظام الطاغية، ويكون تسليمها تقديماً لقرار جنيف بأن تتقاسم تلك الفصائل التي باعت دينها بثمن بخس، تتقاسم الحكم البئيس مع أزلام النظام، فتنقض غزلها من بعد قوة كادت تجعل النظام أثراً من بعد عين! وإنها لإحدى الكبر أن يتسابق الحكام في بلاد المسلمين على الترحيب بمفاوضات الشؤم القاتلة في أستانة وجنيف وسلالتهما، وذلك بدل أن ينصروا أهل الشام، لكن أنّى لهم ذلك وهم مقرَّنون برباط في الخيانة غليظ... قاتلهم الله أنى يؤفكون.

 

===

 

مؤسسة الإغاثة العالمية شاهد على وحشية فساد المبدأ الرأسمالي

ثمانية أشخاص يمتلكون نصف ثروة العالم

 

 

 أظهر تقرير صادر عن مؤسسة الإغاثة العالمية "أوكسفام" أن ثمانية أفراد فقط، جميعهم رجال، يمتلكون ثروة تعادل ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم، وطالبت المؤسسة بالعمل على تقليص دخل أولئك الذين يتصدرون القائمة. وأشار تقرير أوكسفام إلى أن التفاوت في الثروات أصبح أكثر اتساعا من ذي قبل مع وجود بيانات من الصين والهند تشير إلى أن النصف الأكثر فقرا من سكان العالم يمتلكون أقل مما كان مقدرا سابقا.

 

وقالت أوكسفام التي وصفت الفجوة بأنها "فاحشة" إنه إذا كانت البيانات الجديدة متاحة فإنها كانت ستوضح أنه في 2016 كان مجموع ما يمتلكه تسعة أشخاص يعادل ما يمتلكه 3.6 مليار شخص يشكلون النصف الأفقر من البشرية وليس 62 شخصا كما أشارت التقديرات حينئذ.

 

وطبقا لأحدث الحسابات فإنه في 2010 على سبيل المقارنة كانت الأصول المجمعة لأغنى 43 شخصا تساوي ثروة أفقر 50% من سكان الأرض. (CNBC عربية)

 

الراية: إن تقرير أوكسفام هذا شاهد جديد على فساد المبدأ الرأسمالي، وهو يبرز خطأ النظرية الاقتصادية الرأسمالية، التي اعتبرت أن المشكلة الاقتصادية سببها الندرة النسبية، وأن علاجها يكمن في زيادة الإنتاج أو ما يعرف بزيادة الإنتاج الأهلي دون النظر في توزيع الثروة على الأفراد، نعم إنه يبطل واقعياً نظرية الندرة النسبية التي تعتبر أن الموارد غير كافية لإشباع حاجات الناس، ليتضح أن موارد الأرض تكفي ساكنيها وتزيد لو وزعت توزيعا عادلاً، لكن مع وجود طبقة الرأسماليين الذين يزدادون ثراءً فاحشاً على حساب قوت البشر وأرواحهم فمن الطبيعي أن لا يبقى لملايين الناس كسرة خبز يقيمون بها أودهم.

 

وهذه النظرة الاقتصادية الباطلة، التي خلطت بين وسائل زيادة الثروة وبين توزيعها، تسبب المشاكل الاقتصادية المزمنة من مثل الركود والبطالة والفقر، كما سببت العديد من الأزمات الاقتصادية العالمية التي كان آخرها الأزمة الاقتصادية المالية عام ٢٠٠٨ والتي لا زالت بعض الدول تعاني من آثارها.

 

كما أن الرأسمالية أفرزت طبقة ممن يعرفون ببارونات المال والنفط، وهم أولئك المتنفذون في السياسة والاقتصاد ويديرون دفة الحكم في الدول الكبرى وفق مصالحهم دون الاكتراث بأرواح البشر أو لقمة عيشهم، مما يجعل استمرار الظلم الواقع على الناس مستمراً دون توقف بل هو في ازدياد مطرد يوماً بعد يوم.

 

إن شعوب العالم وثرواته، من وجهة النظر الرأسمالية، عبارة عن فريسة يتصارع عليها "مصاصو الدماء" الرأسماليون الذين يتغذون على ويلات الناس وشقائهم بل على دمائهم وقوت يومهم، وليس أمام العالم من سبيل للنجاة إلاّ بالتخلص من هذا المبدأ الوحشي الاستعماري، وتبني نظامٍ يحسن رعاية الناس ويقيم بينهم العدل، ويوزع الثروات عليهم فلا تكون دُوْلَةً بين الأغنياء منهم، ويكفل إشباع حاجات الإنسان الأساسية إشباعاً كليا لكل فرد مهما كان حجم الثروة، نظامٍ ينظر للإنسان بوصفه إنساناً لا ماكينة منتجة للمال أو سلعة قابلة للبيع والاستبدال، فيحفظ له كرامته ويصون عرضه وماله ودمه، ولن يتحقق ذلك إلا بمبدأ الإسلام ومشروعه الحضاري الذي بات أمل البشرية من جديد وسفينة نجاتها من ظلم الرأسمالية وظلماتها.

 

 

===

 

جولة أردوغان في أفريقيا والهدف من ورائها

أردوغان يتوجه إلى تنزانيا في مستهل جولة إفريقية

 

غادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأحد، مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول متوجهًا إلى تنزانيا في مستهل جولة إفريقية تشمل أيضًا موزمبيق ومدغشقر.

 

وكان في وداع أردوغان بالمطار عدد من المسؤولين الأتراك، أبرزهم والي مدينة إسطنبول واصب شاهين، ورئيس بلديتها قدير طوب باش، ومدير أمنها مصطفى جاليشكان، وآخرون.

 

ويرافق الرئيس التركي في جولته الإفريقية التي تستمر حتى 26 كانون ثانٍ/يناير الجاري عقيلته أمينة، ووزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق. (تركيا بوست)

 

الراية: إن جولة أردوغان هذه لإفريقيا ليست لمصلحة أهلها، بل ليست لمصلحة تركيا، وإنما هي امتداد للدور الذي رسمته أمريكا لتركيا لتنفيذ أهداف أمريكا، حيث إن جولة أردوغان الإفريقية هذه جاءت لتعميق وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع القارة السمراء البكر، لصالح سيدته أمريكا في صراعها مع بريطانيا عبر زيادة الاستثمار والتعاون التجاري بين الطرفين. وقد دخلت تركيا في هذا الصراع الأمريكي الإنجليزي عبر تقديم المساعدات الإنسانية لقارة إفريقيا من أجل سيطرة أمريكا عليها.

 

 

===

 

النظام الأردني يواصل اتفاقياته الذليلة مع كيان يهود

بدء مشروع لتشييد منطقة صناعية وتجارية حرة بين كيان يهود والأردن

 

 

بدأت أعمال لإقامة منطقة (إسرائيلية) ـ أردنيّة حرة مشتركة قرب نهر الأردن، حسبما ذكر تقرير في الصحيفة الاقتصادية «غلوبوس» العبرية، مع إقامة جسر كبير يربط بين كلا البلدين، حيث من المتوقع أن يصل طوله إلى 352 مترا.

 

وأضاف التقرير أنه ستُقام إلى جانبي الجسر «بوابة أردنيّة» – منطقة تجارة حرة مشتركة للصناعة والأعمال – على مساحة 700 دونم في الجانب الأردنيّ، كما ستُقام مصانع وعلى مساحة 245 دونما في جانب كيان يهود، وستُقام مكاتب الدعم اللوجستي، نقل البضائع، جباية الضرائب، وغيرها. تُسمّى المنطقة وفق صحيفة «غلوبوس»، «مقاطعة مشتركة» لأنها لن تكون تابعة لأيّ من الدولتين، ولن يحتاج يهود والأردنيون إلى استخدام جوازات سفر لدخولها، ولكنها لن تشكّل معبرا للانتقال بين البلدين.

 

وأشار التقـرير إلى أن المنطقة الحرة الجديدة ستوفر عملا لنحو 10.000 عامل أردني و3.000 عامل من كيان يهود. وستشهد تنقلا حرا للعمال، ورجال الأعمال، والبضائع، والمواد الخام، وستمنح الكثير من المزايا والتسهيلات، وأهمها هو الإعفاء الضريبي. (القدس العربي، بتصرف بسيط)

 

الراية: منذ توقيع الاتفاقية الباطلة شرعا، اتفاقية الخزي والعار، المعروفة باتفاقية وادي عربة والنظام في الأردن يواصل استهانته، بل وتحديه لمشاعر المسلمين، بكل وقاحة واستخفاف، ويقيم المشاريع الاقتصادية مع كيان يهود الغاصب لأرض فلسطين المباركة، لتعزيز وتعميق الشراكة الاقتصادية معه خدمة لهذا الكيان المسخ، بعد أن رسخ شراكته السياسية والأمنية معه، فمن توقيع اتفاقية ناقل البحرين إلى اتفاقية الغاز إلى إنشاء منطقة حرة مشتركة، هل يظن النظام الأردني أن الأمة نسيت فلسطين والمسجد الأقصى؟!، وهل يحسب أن توفير 10 آلاف فرصة عمل سينسي أهل الأردن هذه الجريمة النكراء؟!، أم تصور أن أهل الأردن تحت وطأة الفقر المدقع والبطالة المستفحلة، والأوضاع الاقتصادية المتردية، سيتلهون ببعض فتات الدنيا الزائلة، على حساب شرع ربهم عز وجل؟!، كلا، فسيرى النظام قريبا من أهل الأردن ما يسوؤه هو وأسياده وأولياؤه، وإن غدا لناظره قريب.

 

 

===

 

بل لم يشهد العالم شرا مثل أمريكا المجرمة

دونالد ترامب من مقر CIA: لم يشهد العالم شراً مثل "داعش"

 

أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات في مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، مؤكداً عزمه على محاربة تنظيم "داعش" الذي تعهد في خطاب تنصيبه بأنه "سيزيله من الوجود".

 

وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: "نتجه لفعل أشياء عظيمة، سنحقق إنجازات عظيمة، فنحن نحارب كل هذه الحروب لفترة دامت أطول من أي حروب مضت وقاتلنا أكثر من أي وقت مضى. لم نستخدم كل إمكانياتنا التي نملكها، قمنا بضبط النفس. علينا أن نتخلص من تنظيم داعش، علينا إزالة داعش، والإرهاب الإسلامي المتطرف... ليس لدينا أي خيار آخر، وكما قلت أمس لا بد لنا من إزالته من على وجه الأرض، هذا هو الشر، هذا هو الشر".

 

"يمكنني أن أتفهم الجانب الآخر، يمكن أن تكون هناك حروب بين الدول، ولكن هذا (تنظيم داعش) شيء لا يمكن لأحد أن يفهمه. هذا مستوى من الشر لم نشهد مثله من قبل... وحان الوقت لننهيه" (سي إن إن العربية)

 

الراية: إنه من نافلة القول، وما بات يدركه القاصي والداني، والصغير قبل الكبير، بعد أن لم يعد هناك شبر في العالم، إلا وطالته يد الغدر والإجرام الأمريكية؛ أن أمريكا هي أم الإرهاب وصانعته، وأن العالم لم يشهد شرا مثلها، بل إن تنظيم الدولة وغيره من التنظيمات التي توصم (بالإرهاب) و(التطرف) ما كان ليكون لها وجود، لولا الظلم والبطش والإجرام الذي تقترفه أمريكا والغرب، وأدواتهم ضد المسلمين.

 

 

===

 

وهو يغادر البيت الأبيض أهم معالم سياسة أوباما نحو الثورة ضد نظام الأسد

 

نشرت (مجلة الوعي) في عددها 362 - السنة الواحدة والثلاثون – ربيع الأول 1438هـ – كانون الأول 2016م، الخبر التالي: "نشر موقع بلدي نيوز مقالًا لافتًا للكاتب تركي مصطفى حدد فيه أهم معالم سياسة أوباما نحو الثورة ضد نظام الأسد أجملها في عدة نقاط: أولًا: تحويل مسار الثورة السورية، فقد عمدت إدارة الرئيس أوباما على تحويل مسار الثورة السورية من المطالبة بإسقاط نظام الأسد إلى حرب أهلية طائفية وعناوين أخرى مرتبطة بمحاربة الإرهاب، وإدخال الشعب السوري في حالة من الفوضى والاضطراب بغية إعادة إنتاج نظام الأسد وفق رؤية إدارة أوباما وسعيها الدبلوماسي الحثيث في الوصول إلى نتيجة مفادها استحالة الحسم العسكري لكل من طرفي الصراع في سوريا، ولذلك اتجهت إلى جنيف لإيجاد صيغة حل سياسي هو بمثابة ذر الرماد في العيون. ثانيًا: تنصيب واجهة سياسية لا تمثل الثورة السورية: أخطر ما أقدمت عليه إدارة أوباما، العبث ببنية الثورة السورية من خلال تشكيل جسم سياسي تحت مسميات وطنية (المجلس الوطني، ائتلاف قوى الثورة). وهم مجموعة أشخاص يتحدر غالبيتهم من انتماءات قومية ومذهبية وعشائرية ومناطقية ذات ولاءات متباينة لأمريكا ولدول الخليج، بل إن بعضهم يوالي نظام الأسد نفسه وقد عاد بعضهم إلى مناطق سيطرة الأسد مثل (ميس كريدي، وباسل كويفي وغيرهم). ثالثاً: تهميش الأكثرية الثائرة وتفضيل الأقلية الحاكمة: عمدت إدارة أوباما إلى تهميش المكون (العربي السني) وذلك بإبعادهم عن مركز القرار والتأثير، والتركيز الإعلامي على التقسيم الطائفي والعرقي مع تجاهل جرائم نظام الأسد ومليشياته الطائفية، ودعم الوحدات الكردية المرتبطة بنظام الأسد. بل إن إدارة أوباما تبنت صراحة حمايتها للطائفة العلوية، حيث جاء ذلك على لسان روبرت فورد السفير الأمريكي في سوريا الذي صرح لمجموعة من أعضاء الائتلاف السوري: "لا تتوقعوا أن الولايات المتحدة ستتخلى عن الطائفة العلوية، بل هي خط أحمر". رابعًا: صفقة الكيماوي والتغاضي عن ترسانة الكلور: من أول أهداف إدارة أوباما العمل على التخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية، السلاح الرادع لـ(إسرائيل) النووية. خامسًا: العمل مع إيران على تشويه الثورة وتغيير اتجاه الصراع في المنطقة حيث عملت إدارة الرئيس أوباما بالتوافق مع إيران على تشويه الثورة السورية، وتغيير اتجاه الصراع ضد كيان يهود إلى صراع طائفي وحرب قومية (عربية، فارسية، كردية)، وذلك بدعم إيران لفرض نفوذها على المنطقة ما دامت تنفذ الأجندات الأمريكية، وإشعال المنطقة بصراعات يومية".

 

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع