الثلاثاء، 13 محرّم 1447هـ| 2025/07/08م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Al Raya sahafa

 

2020-05-06

 

جريدة الراية : الجولة الإخبارية

 

أيها المسلمون: أما وقد لبيتم أمر ربكم سبحانه وتعالى واستجبتم له فصمتم شهر رمضان إيمانا واحتسابا مقبلين غير مدبرين؛ فإن واجبكم أيضا أن تلبوا نداءه عز وجل وتستجيبوا لأمره، بتحكيم شرعه فيكم، وتستثمروا هذا الشهر الفضيل شهر الفتوحات والانتصارات للعمل مع حزب التحرير لإقامة دولتكم؛ دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فتكونوا من عتقاء هذا الشهر الكريم.

 

===

كيان يهود الغاصب

يستعد لضم ثلث الضفة الغربية

 

طالبت السلطة الفلسطينية بعقد اجتماع افتراضي طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في أقرب وقت ممكن لبحث الخطوات لمواجهة نية كيان يهود ضم أجزاء من الضفة الغربية، وقال مندوب فلسطين بالجامعة العربية دياب اللوح في بيان "إن تنفيذ المخطط (الإسرائيلي) بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية".

 

وفي السياق ذاته هدد رئيس السلطة محمود عباس "بإلغاء كل الاتفاقات والتفاهمات التي أبرمتها السلطة مع (إسرائيل) والولايات المتحدة في حال أعلنت تل أبيب ضم أي جزء من أراضي الضفة".

 

يتحرك كيان يهود بخطوات متتابعة لتنفيذ بنود خطة السلام الأمريكية المسماة "صفقة القرن" والتي من ضمنها ضم منطقة الأغوار ومستوطنات في الضفة الغربية، وتساوي بمجموعها ثلث الضفة الغربية والتي اعتبرها بنيامين نتنياهو وبيني غانتس قطبا الحكومة في كيان يهود فرصة ثمينة لا تضيع، وقد شكلت أحد العوامل التي حفزتهما لتجاوز خلافاتهما والاتفاق على حكومة وحدة بالتناوب بينهما مع توزيع للحقائب الوزارية بعد انتخابات للمرة الثالثة.

 

وهذا التوجه الواضح لضم الأراضي يعززه الإعلان عن الإجماع بين أطراف حكومة كيان يهود على قرار الضم وتحديد موعد هذه الخطوة بأنها سوف تكون في شهر تموز وكذلك الرد الأمريكي على هذا التوجه، حيث قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تعليقاً على إعلان كيان يهود "إن اتخاذ قرار بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية يعود في نهاية المطاف لـ(إسرائيل)، وإن واشنطن ستبدي موقفها بهذا الشأن للحكومة (الإسرائيلية) الجديدة بشكل غير معلن" وهو ما يجعل مسألة الضم مسألة وقت ليس إلا.

 

في ظل هذا التحرك والتآمر على الأرض المباركة فلسطين وأهلها نرى تخبط السلطة الفلسطينية وإفلاسها وتمسكها بوسائل وأساليب ضيعت القضية وخدرت الأمة وجيوشها لعقود طويلة من الزمن، فتدعو لاجتماع افتراضي لمجلس جامعة الدول العربية التي لا تجيد سوى الإدانة والتنديد بنغمة منخفضة وعلى استحياء في الآونة الأخيرة، ويلجأ رئيس السلطة محمود عباس إلى تهديداته التي أصبحت محل تندر أهل فلسطين والمسلمين؛ وذلك لكثرتها وترافقها في كل مرة مع التأكيد على استمرار التنسيق الأمني والسياسي مع كيان يهود الغاصب.

 

إن مسألة ضم كيان يهود للضفة الغربية والأغوار باتت مسألة وقت ليس أكثر، وهذه مصيبة جديدة سوف تحل على قضية فلسطين وعلى أهل فلسطين ولها تبعاتها الأمنية والسياسية عليهم، ولا سبيل لدفعها إلا باستنهاض الأمة الإسلامية وجيوشها قاطبة للتحرك من فورهم لاقتلاع كيان يهود من جذوره، ويخلصوا أهل فلسطين والمسلمين بل والبشرية من شروره.

 

أما التعويل على الشرعية الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة وأوروبا والصين والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والشرعية الدولية كما فعلت وتفعل السلطة الفلسطينية إلى الآن فإنه لم ولن يوقف مخططاً أو يردع عدواً، ولن يجلب سوى مزيد من بطش يهود والغرب الكافر المستعمر، وتماديهم في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية التصفوية، والواقع الحالي يشهد على ذلك لمن غفل عن الحقائق السياسية والأحكام الشرعية واتبع أماني الأعداء ووعودهم الكاذبة.

 

===

أهل ليبيا نموذج لرفض الأمة الإسلامية التطبيع مع كيان يهود

 

في برنامج يُعرض على إحدى القنوات الليبية خلال شهر رمضان المبارك، عبارة عن كاميرا خفية يطرح من خلاله المذيع سؤالاً على أهل ليبيا حاملاً لميكروفون عليه علم الاحتلال، ويقول: ما رأيك بتصدير البترول من ليبيا إلى (إسرائيل)؟ لكنّ المفاجأة كانت في الرّد الصاعق على السؤال أولاً، وعلى العلم ثانياً، وتعريف المذيع بنفسه بأنه يعمل لدى قناة (إسرائيلية) ثالثاً. فما إن يطرح المذيع السؤال حتى ينهال عليه الذين يجري معهم اللقاء بالضّرب المُبرح، متسائلين كيف لعلم الاحتلال ولقناة تعمل لصالحه التواجد في ليبيا، فيضربون مثلاً في رفضهم للتطبيع مع دولة الاحتلال بكافة الأشكال.

 

من جانبه قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق صحفي نشره على موقعه: هذا مثال واضح على أنّ الحكام المجرمين المطبعين المتخاذلين في البلاد الإسلامية، لا يمثلون إلا أنفسهم وأسيادهم في الغرب، أما الأمة الإسلامية وأبناؤها فهم لا ينفكون يعتبرون كيان يهود دولة عدوة ولا بد من خلعها من الأرض المباركة فلسطين، فهم يرفضون التطبيع ويأبون أن يتعايشوا مع المحتل المجرم مثلما يتعايش الحكام العملاء والسلطة الفلسطينية منذ أمد بعيد. وفي هذه الحادثة مثال أيضا على أنّ الأمة الإسلامية ما زالت تعتبر نفسها أمة واحدة وإن فرقها الأعداء وقسمها العملاء بحدود ومسميات باطلة.

 

===

 

نظام السيسي يضاعف من خناقه على قطاع غزة خدمة ليهود

 

نشر موقع (عربي 21، الأربعاء، 6 رمضان 1441هـ، 2020/04/29م) خبرا جاء فيه: "بدأت مصر بالعمل في بناء جدار فولاذي جديد على طول حدودها مع قطاع غزة، البالغة 14 كيلومترا... الجدار الحديدي يصل ارتفاعه إلى 8 أمتار تقريبا عن سطح الأرض، ويتم تشييده على خط الحدود تقريبا مع قطاع غزة، وبدأ العمل به من شرق معبر "كرم أبو سالم"، ويمتد غربا حتى ساحل البحر المتوسط. ويبتعد عن هذا الجدار الجديد جدار خرساني بدأت مصر في بنائه في شباط/فبراير 2019، على النسق ذاته بعمق نحو 25 مترا داخل الأراضي المصرية.

 

ويعمل الجيش المصري منذ قدوم السيسي على إقامة منطقة عازلة في سيناء على طول الحدود مع القطاع".

 

الراية: إن هذه الجدران التي يدشنها نظام السيسي، هدفها هو حماية كيان يهود الغاصب وحفظ أمنه، وتضييق الخناق على أهل قطاع غزة الذين يحاصرهم كيان يهود ونظام السيسي نظيره في الإجرام والعداء للإسلام والمسلمين. إن السيسي لم يبنِ بين مصر وكيان يهود نفسه مثل هذا الجدار، بل هو يفتح الحدود معه، والزيارات الرسمية وغير الرسمية بينهما تسير على قدم وساق. إن نظام السيسي عميل أمريكا مستمر في خيانته لله ولرسوله وللمؤمنين، ولن يتوقف عن جرائمه في حق أهل الكنانة وأهل فلسطين، حتى يسقطه المخلصون في جيش الكنانة ويستبدلوا به نظام الإسلام، الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

===

34 مليار ريال عجز ميزانية مملكة آل سعود في الربع الأول من عام 2020

 

بحسب خبر نشره موقع (عربي 21، الأربعاء، 6 رمضان 1441هـ، 2020/04/29م) فقد: "أعلنت وزارة المالية السعودية، فجر الأربعاء، عجزا في الميزانية وصل إلى 34.1 مليار ريال (9 مليارات دولار) في الربع الأول من العام الحالي، وهو ما نسبته نحو 13 بالمئة من إجمالي الموازنة.

 

وقالت الوزارة في بيان لها، إن إيرادات النفط تراجعت خلال الربع الأول إلى 128.771 مليار ريال، بنسبة 24 بالمئة.

 

وأوضحت الوزارة أن الإيرادات غير النفطية تراجعت أيضا بواقع 63.3 مليار ريال، ما نسبته 17 بالمئة. وشكّلت هذه الأرقام انخفاضا بنسبة 22 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي".

 

الراية: يأتي هذا الارتفاع الكبير في عجز موازنة مملكة آل سعود على الرغم من تجاوز أسعار برميل النفط حاجز السبعين دولارا، في كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أن تهوي الأسعار منتصف نيسان/أبريل الحالي. إن حكام آل سعود الذين يهدرون ثروات الأمة لا يستحقون أن يبقوا ولو يوماً واحداً في الحكم، فها هم مع أول ضائقة يتحولون هم ومملكتهم إلى متسولين، وهي الدولة المعروفة بأنها الدولة الأولى بإنتاج النفط، ولكن الحقيقة أن حكام آل سعود ليسوا سوى أجراء ونواطير عند الكفار المستعمرين، وليس لهم من الأمر شيء، فثرواتنا ينهبها الغرب الكافر المستعمر أمام أعيننا بأيدي هؤلاء الحكام المجرمين؛ لذلك فالواجب علينا جميعاً العمل فورا للتخلص من هذه العصابات المارقة التي تحكم بلادنا وتبعثر ثرواتنا ومقدراتنا وتعطيها لأعدائنا.

 

===

هل حقا أغلقت تونس المساجد خوفا على أهل تونس من فيروس كورونا؟

 

أكدت جريدة التحرير التي يصدرها حزب التحرير في ولاية تونس: أن غلق المساجد ومنع صلاة الجمعة والجماعة، كان من أكثر القرارات جرأة على دين الله، وأضافت التحرير في افتتاحية عددها الأخير: لقد أدى نجاح الحكومة في ذلك إلى الانتقال إلى الشعيرة الثانية وهي الصيام، بموازاة جوقة إعلامية تدعي أن الصوم يضعف مناعة الإنسان ويجعله فريسة للوباء، وتزعم أن حفظ الأنفس مقدم على حفظ الدين. وقالت: واهمٌ من يتصور أن رئيس الحكومة قد أغلق المساجد خوفا على أهل تونس من العدوى وفتك الفيروس، في وقت لم تنقطع التجمعات أمام البريد والبنوك والأسواق وإلى وقت قريب أمام مراكز بيع الخمور، وخلصت التحرير إلى القول: إن غلق بيوت الله ومنع المظهر الجماعي لأعظم شعيرة في الإسلام دون التفكير في الأساليب الممكنة التي توفق بين إقامة الجماعة والوقاية من العدوى يعتبر في دين الله ظلماً عظيماً ويستحق فاعله أن يصعق بقوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع