- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2021-09-29
جريدة الراية: متفرقات إخبارية
سيبقى الصراع الدولي محتدما بين الدول الاستعمارية على الدول الصغيرة وخاصة في أفريقيا. ولا يمكن للناس أن يتخلصوا من هذا الشر المستطير إلا بعودة الإسلام إلى الحكم بإقامة الخلافة الراشدة في بلد أو أكثر من البلاد الإسلامية، والتي ستقوم بدحر المستعمرين وتحرير كافة البلاد من نير استعمارهم وإعادة الثروات إلى أهلها وتوزيع عائداتها عليهم والنهضة بهم، ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
===
الحرب على حزب التحرير
هي حرب على الإسلام
أفادت الأنباء باعتقال 29 امرأة في 10 أيلول/سبتمبر 2021م للاشتباه بصلتهن بحزب التحرير، وفي 15 أيلول/سبتمبر تم اعتقال 10 أشخاص، وفي 17 أيلول/سبتمبر اعتقل 12 شخصاً. وقد تم نشر هذه الأنباء على المواقع الرسمية لوزارة الداخلية وإدارة الشؤون الداخلية في أوزبيكستان.
وإزاء هذه الجرائم ضد المسلمين وحرائرهم قال بيان صحفي أصدره الأربعاء، 22 أيلول/سبتمبر 2021م، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان: "يحدث هذا قبل شهر من الانتخابات الرئاسية وفي الوقت الذي وصلت فيه طالبان إلى السلطة في أفغانستان. وبناءً على ذلك فإن هذه الأحداث على أي حال مرتبطة بروسيا أو بقوى موالية لروسيا في أوزبيكستان. وارتباطها بروسيا هو أن نظام ميرزياييف لا ينبغي أن يُضعف الحرب على الإسلام والمسلمين إرضاءً لموسكو. لذلك من الممكن أن الحكومة الأوزبيكية تنشر مثل هذه الأنباء المخيفة لإرضاء روسيا وتخفيف ضغوطها الانتخابية. أو يمكن أن تكون ضغوطاً من القوى الموالية لروسيا في النخبة السياسية وفي صفوف قوات الأمن في أوزبيكستان من أجل إجبار ميرزياييف على الخضوع الكامل لروسيا؛ لأن نظام ميرزياييف ليس قوياً مثل نظام كريموف اليهودي - الرئيس السابق لأوزبيكستان - حيث إن ميرزياييف لم يتمكن بعد من تعزيز سلطته بشكل كافٍ، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن دائرته السياسية أضعف، فتحاول كل من أمريكا وروسيا استخدام هذا لمصلحتهما الخاصة، أي لوضع أوزبيكستان تحت سيطرتهما الكاملة".
وعن حال المسلمين في أوزبيكستان ونظرة النظام الأوزبيكي لهم ولحزب التحرير، قال البيان الصحفي: "على أية حال المسلمون يعانون وتتم التضحية بهم لصالح الحكومة الأوزبيكية والنخبة السياسية العميلة التي تسعى لإرضاء الكفار المستعمرين. وتحت غطاء الحرب على التطرف والإرهاب يتم جعل الإسلام والمسلمين عرضة للاضطهاد ومحاولة منعهم من النهضة على أساس الإسلام، حيث إن رغبة مسلمي أوزبيكستان في عيش حياة إسلامية آخذة في الازدياد. كان الدافع الإضافي لذلك هو هزيمة أمريكا في أفغانستان ما عزز ثقة المسلمين بقوتهم. لهذا السبب أصبح حزب التحرير الذي ظل يعمل في أوزبيكستان منذ ما يقرب من 25 عاماً بهدف إنهاض المسلمين على أساس الإسلام، ظل الهدف الرئيسي للحكومة الأوزبيكية".
وأضاف البيان مذكرا بعمل حزب التحرير في أوزبيكستان ومنهجه السياسي وأمره الحكومة بالمعروف ونهيها عن المنكر: "إن حزب التحرير يدعو باستمرار حكومة أوزبيكستان إلى التخلي عن الديمقراطية الباطلة وقطع العلاقات مع أي دولة كافرة والاعتصام بحبل الله وإلى تقوى الله والتوكل عليه وحده والمساعدة في إعادة أحكام الإسلام إلى الحياة، وأن تحب الأمة وصدق القول لها وأن لا تكذبها. لم يحاول الحزب قط الاستيلاء على السلطة بالقوة في أي مكان في البلاد ولم يدعُ الشعب للقيام بذلك؛ لأن هذا يتعارض مع طريقة نبينا ﷺ. فكيف يمكن للحزب أن يكون منظمة متطرفة؟!".
وختاما أكد البيان على عجز النظام الأوزبيكي عن مواجهة حزب التحرير فكريا، وإصرار الحزب على السير قدما في طريقه حتى تحقيق هدفه، فقال: "كل هذا يدل على أن حكومة أوزبيكستان عاجزة أمام أفكار ومفاهيم حزب التحرير. وإن الحزب سيواصل عمله لإقامة دولة الخلافة التي تضمن بإذن الله استئناف الحياة الإسلامية، ولا يمكن أن يوقفه ترهيب الظالمين ولا لوم اللائمين ولا خسارة الممتلكات والأرواح".
===
حينما يخلع الإعلام أخلاقه المهنية ويفجر في خصومته!
افتراءات موقع البوابة على حزب التحرير مثالاً
نشر موقع البوابة - والذي يقع مقره في عمّان، الأردن - بتاريخ 2021/9/21 مقالاً مهترئاً بعنوان: "حزب التحرير ينتقل إلى القرم برعاية تركية أوكرانية"، وقد حُشِي كذباً كثيراً، وإزاء ذلك قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن: من السذاجة أن يُنشر في فضاء الشبكة العنكبوتية كذب محض، في المكان والزمان الذي يمكن فيهما بكبسة زر أن يظهر فحش الكذب الوارد في المقال! وأضاف البيان: المسلمون الآن، وحملة الدعوة الذين يدعون إلى الله وشرعه، يلقون ألوانا من التعذيب، وسنين طويلة من الأسر في تلك المنطقة. متسائلا: كيف لنظام علماني مثل النظام التركي، أن يدعم حزب التحرير، الذي لا ينفك في بيان عمالته، والنظام لا ينفك في محاربته والتضييق عليه في بلاده؟! إنه كذب يفضح نفسه، وإعلام يخاصم ويفجر في الخصومة، وأردف البيان: ندرك أن هؤلاء لن ينالوا من حزب التحرير شيئا، وقد سبقهم من هو أكثر منهم إعلاما وأعظم خبثاً ومكراً. فقد أصبح حزب التحرير ملء سمع الدنيا وبصرها، وفكرته يحملها المسلمون كلهم ألا وهي فكرة إعادة الخلافة وإعادة الثقة بأحكام الإسلام ونظامه. وختاماً.. ندعو من ينتهجون الكذب، ويدينون لمن يمولهم، أن يعلموا يقينا أنهم لن يغيروا الحقائق، ولن يستطيعوا تغييبها، وطغيانهم الذي يحاولون ترقيعه، سينتهي، ولا بد لقيودهم أن تنكسر، وإعلامهم أن يزول، وأن تسطع شمس الحق جبرا عنهم.
===
منظومة الفصائل السورية أدوات لتحقيق سياسات الدول الفاعلة
على حساب تضحيات أهل الشام ومعاناتهم
أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب: أن الحرب بالوكالة مارستها كل القوى الفاعلة على الساحة السورية. فأمريكا استخدمت قوات سوريا الديمقراطية لقتال تنظيم الدولة. وروسيا استخدمت الفيلق الخامس لقتال الفصائل. والنظام التركي استخدم هيئة تحرير الشام لتصفية الكثير من فصائل الجيش الحر؛ كما استخدم الجيش الحر لقتال قوات سوريا الديمقراطية. والنظام الإيراني استخدم مرتزقته وحزبه في لبنان لقتال الفصائل. فالمنظومة الفصائلية لم تكن سوى أدوات لتحقيق سياسات الدول الفاعلة على حساب تضحيات أهل الشام ومعاناتهم، والفائز الوحيد هو طاغية الشام حيث تم تسليمه الكثير من المناطق ليعيد سيطرته عليها، والخاسر الوحيد هم أهل الشام الذين فقدوا أبناءهم في اقتتال فصائلي لا ناقة لهم فيه ولا جمل وخسروا بيوتهم وأرزاقهم لصالح طاغية الشام وثلة من قيادات الفصائل المرتبطة المنتفعة.
===
كعادته رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
يعلن تشبثه بمشاريع تصفية قضية فلسطين!
ردّ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق صحفي نشره على مواقعه، على كلمة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الجمعة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ76، فأكد إن خطابات عباس مكررة، أشبه بخض الماء في القربة، كعنترياته التي هدد فيها قبل سنوات بسحب اعتراف منظمته بكيان يهود وذهبت أدراج الرياح. فموقف المنظمة لا يمكن أن يتجاوز سقف الحفاظ على أمن كيان يهود، والعمل على تصفية قضية فلسطين، ولفت التعليق إلى: أن بدائل عباس أقبح من سابقاتها، ولا تقل جرما وخيانة عن اتفاقية أوسلو، فهي عرض بتصفية ما تبقى من القضية في غضون عام، وأضاف التعليق: إن دعوة عباس لتوفير حماية دولية لأهل فلسطين هي دعوة لتغيير جلد الاحتلال، فالقوات الدولية هي احتلال جديد لن يقل بطشه عن بطش يهود، وما حدث في البوسنة والهرسك وغيرها شاهد حي على ذلك. وإن تأكيد عباس على تمسكه بالحل السلمي رغم فشله، وتأكيده على ما أسماه بمحاربة الإرهاب في المنطقة وفلسطين، هو تمسك بالخيانة وتجريم للعمل المسلح ضد المحتل، وإعلان صريح بمعاداة سلطته للإسلام تحت اسم "مكافحة الإرهاب". وخلص التعليق إلى القول: إن فلسطين يحررها قادة يعلنون الولاء لله ولا يخضعون لمشاريع المستعمرين وقراراتهم بل يطبقون قول الله ﴿وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾.
===
الحكومة الانتقالية في السودان
ترسخ القيم والثقافة الغربية في مناهج التعليم
أكدت الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان – القسم النسائي في بيان صحفي أن الحكومة الحالية منذ توليها الحكم تسعى للقضاء على كل ما هو إسلامي في التعليم وإحلال العلمانية، التي تلعب دور العدو الخفي ضد أهل البلد وقيمهم ومعتقداتهم، وتعمل على تقويض العقيدة الإسلامية وهوية الأمة وثقافتها. وأوضحت الناطقة لأهل السودان، أن الحكومة الانتقالية الحالية لم تنافق كما نافقتكم حكومة الإنقاذ البائدة، فقد أعلنت العلمانية ووضعت وثيقة دستورية تقول صراحة بفصل الدين عن الحياة. وأضافت: إن انصياع الحكومة لهذه المخططات المفسدة بتلقي منح من الهيئات المالية الدولية، يمكّن الغرب من تنفيذ أجندته لمنع عودة الإسلام بوصفه نظام حياة، ومنذ أشرفت المنظمات الدولية على مناهج التعليم أصبحت ملوثة بالقيم الليبرالية والعلمانية، ثم نتيجة لذلك، أصبح المثقفون مفصولين عن واقعهم وأمتهم لأنهم فقدوا الفكر السياسي الإسلامي المبدئي الصادق في حل المشاكل وتبنوا الفكر العلماني الذي ينتج مسوخاً من القوانين والأنظمة التي لا تعالج أزمة بل تزيد التأزم. وختمت البيان مؤكدة: إذا تم التلاعب بالثقافة الإسلامية انتهت هوية الأمة واندثر نمط عيشها وتحولت إلى أمة مفعول بها، بدل أن تكون أمة فاعلة في الساحة الدولية. والفلاح يكون في العودة إلى الإسلام وغايته من التعليم بدلاً من حشو عقول الأطفال بعلمانية الغرب الكافر.
===
الاقتصاد مقابل الأمن في غزة!
مشرط لتمزيق القضية والإجهاز عليها
اختار يئير لبيد وزير خارجيّة كيان يهود المؤتمر السنوي لمكافحة (الإرهاب) الذي انعقد الأحد 2021/9/12 في جامعة رايشمان بمدينة هرتسيليا شمالي فلسطين المحتلة، للكشف عن خطة أسماها "الاقتصاد مقابل الأمن في غزة". وتدور الخطة حول تحسين الظروف المعيشيّة في القطاع مقابل تنازلات سياسية وتهدئة طويلة الأمد، وفي هذا الصدد قال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين الدكتور إبراهيم التميمي: إنها تسوية خبيثة يراد لها أن تكون مدخلا لتجزئة المجزّأ من قضية فلسطين، ومدخلا جديدا لتصفيتها مرحلياً، ومن المتوقع أن يكون سيسي مصر حجر الزاوية في الإشراف على تهيئة الأرضية الخبيثة التي تتيح الالتقاء بين كيان يهود والمؤسسة السياسية الأمريكية لتنفيذ مشروع الدولتين الأمريكي بنسخة لن تكون أفضل حالا من صفقة القرن، وأضاف التميمي: ما نراه من زيارات ولقاءات أمريكا والأردن ومصر، هي دليل واضح على حجم المكر الذي يمكرونه بأهل فلسطين، وهذا يوجب على الفصائل أن لا تتعاطى مع أي أطروحات سياسية سواء من أمريكا أو السيسي أو كيان يهود فكلها أطروحات مليئة بالفخاخ والتنازلات والخيانات وتصب في تصفية القضية ضمن المخططات الغربية، وأن تتمسك بالمطلب الوحيد والشرعي وهو عودة فلسطين مطهرة من دنس كيان يهود، وعلى الأمة الإسلامية وخاصة في مصر والأردن حيث وكر المؤامرات وخبث السياسة وذل الملك وخيانة الرئيس، عليها أن تتحرك من فورها لإسقاط تلك الأنظمة العميلة التي لا تقل جبناً وخوفاً عن الذين تعلقوا بعجلات الطائرات هرباً من أفغانستان، وأن تنظم قواها وتتحرك بجيوشها لتحرير فلسطين واقتلاع كيان يهود من جذوره.
===
المصدر: جريدة الراية