الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Al Raya sahafa

 

2023-07-26

 

 

جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 453

 

إن جرائم يهود وتلك الدماء الزكية التي تراق اليوم على ثرى فلسطين هي صرخة لجيوش الأمة، صرخة لمن بقي في قلبه مثقال ذرة من إيمان من قادة الجند، أن انفضوا عن كاهلكم غبار الذل واقلبوا الطاولة على رؤوس حكامكم العملاء واهدموا عروشهم وسيروا نحو فلسطين، وادخلوها محررين مهللين مكبرين، فإذا دخلتم فإنكم غالبون، وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين، وإن لم تفعلوا فإنكم على خطر عظيم.

 

 

===

 

السلطة تحاول إتمام

ما عجز عنه الاحتلال!

 

 

(وفا- الثلاثاء، 30 ذي الحجة 1444هـ، 2023/7/18م) "أكد وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح أن الوزارة والمؤسسة الأمنية لن تتهاون في تطبيق القانون والنظام، وذلك في سياق الالتزام بالحفاظ على الثوابت السياسية والوطنية الهادفة لتحقيق آمال شعبنا بالحرية والاستقلال، ولصون مكتسبات المشروع الوطني ومؤسساته العتيدة.

 

وقالت وزارة الداخلية في بيان صدر عنها، مساء اليوم الثلاثاء، إن تصريحات اللواء هب الريح جاءت خلال جولة تفقدية، أجراها خلال الأسبوع الجاري، لمحافظات جنين، طوباس، نابلس، قلقيلية، طولكرم، وسلفيت، التقى خلالها بالمحافظين ومدراء الأجهزة الأمنية وأمناء سر الأقاليم، وذلك من أجل تأكيد الدعم والمساندة لأفراد قوى الأمن للقيام بدورهم بالمحافظة على الأمن والأمان وتعزيز منظومة السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني، والاطلاع على واقع العمل الأمني في هذه المحافظات واحتياجاتها التطويرية.

 

وأضافت أن اللواء هب الريح شدد خلال لقاءاته مع مختلف الفعاليات على تعليمات السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية لعمل كل ما من شأنه صون مكتسبات المشروع الوطني الفلسطيني، ومنع أية محاولة لتقويض جهود الحكومة الفلسطينية في استكمال بناء مؤسسات الدولة وحمايتها".

 

وفي تعقيبه على هذا الخبر قال تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على مواقعه مفاده أنه كما تواردت الأنباء وتكاثرت الأخبار عن الاتفاق الذي تم بين كيان يهود والسلطة الفلسطينية بعد العملية الأخيرة لجيش الاحتلال في مخيم جنين، أن هناك اتفاقا بين الطرفين على أن يخفف كيان يهود من عملياته العسكرية العنيفة في مناطق الضفة وعلى رأسها جنين ونابلس ليتيح الفرصة أمام السلطة لتقوم بدورها في إنهاء المقاومة وملاحقة المجاهدين للقضاء عليهم وتأمين كيان يهود ومستوطنيه.

 

وأضاف التعليق: أما الذرائع التي ستتخذها السلطة للقيام بهذا العمل المشين، فهي معروفة سلفا، وتدور حول ضبط الأمن وفرض القانون والحفاظ على السلم الأهلي واستكمال بناء الدويلة الهزيلة، لتبطش بكل من يحمل السلاح ويؤرق كيان يهود، وستتخذ - وقد بدأت بذلك - حججا وأكاذيب لتبرير ذلك، مثل إحراق مركز للشرطة في محافظة جنين إبان الأحداث الأخيرة، أو دفع بعض المجاهدين إلى إطلاق الرصاص صوب أفراد الأجهزة الأمنية لتتخذ ذلك ذريعة للبطش بهم، وقد تلجأ إلى دس بعض عناصرها ليقوموا هم بهذه الخطوة القذرة إن عجزت عن دفع المجاهدين لها، فتعيد بذلك سياستها السابقة حين جمعت كل السلاح من الناس بحجة فرض القانون ومنع الفلتان الأمني، حتى تركتهم عزلا يواجهون قطعان المستوطنين ودبابات الاحتلال بصدورهم العارية أو بالحجارة.

 

وتابع التعليق بأن السلطة الفلسطينية منذ نشأتها وهي ذراع أمني للاحتلال، وقد تطورت في السنوات الأخيرة حتى باتت الذراع الأقوى والأسرع والأكثر فتكا بأهل فلسطين ومجاهديهم، من أجل ضمان أمن كيان يهود، وما أبقى يهود على السلطة بعد أن تراجعوا عن حل الدولتين إلا لهذا السبب، وهذا ما يفسر حرصهم على عدم إسقاط السلطة وبقاء أجهزتها الأمنية، وهم يصرحون بذلك ولا يخفونه.

 

وفي الختام قال التعليق: حقا إن مصيبة أهل فلسطين عظيمة في السلطة الفلسطينية وحكام المسلمين، وما من سبيل لوضع حد لهذه المصيبة وخلع الاحتلال من جذوره إلا بتحرك الأمة وجيوشها لتكبر في ساحات المسجد الأقصى المبارك.

 

 

===

 

أيتها الجيوش في بلاد المسلمين

أجيبوا داعي الخير

 

ها هو حزب التحرير يسير على طريقة رسول الله ﷺ نفسها مقتدياً به في كل صغيرة وكبيرة متبعاً خطواته شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى يبلغ غايته، فأعد رجال دولة هضموا فكرته وانطلقوا بهذه الدعوة الغراء يحملونها للناس ويحثونهم على العمل الجاد معهم لتمكين الإسلام وإظهاره، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وعد ربنا سبحانه وتعالى وبشرى نبينا ﷺ، يقودون صراعاً فكرياً وكفاحاً سياسياً، وبحمد الله وفضله أولا ثم بجهود شبابه أصبحت الدعوة منتشرة في كثير من بلاد العالم، وقد لاقوا في سبيل ذلك ما لاقوا على أيدي الحكام عملاء الغرب الكافر الذين أتى بهم لخدمة مصالحه ومحو الإسلام من الوجود. والحزب في حمل أفكاره، وفي تصديه للأفكار الأخرى، وفي تصديه لمكافحة الدول الكافرة المستعمرة، وفي مقارعته للحكام صريحٌ سافرٌ متحدٍ، لا يداجي ولا يداهن ولا يجامل ولا يتملق ولا يؤثر السلامة، بغض النظر عن النتائج والأوضاع، فهو يتحدى كل من يخالف الإسلام وأحكامه، ما عرّضه للإيذاء الشديد من الحكام من سجن وتعذيب وتشريد، وملاحقة ومحاربة في العيش، وتعطيل مصالح، ومنع من سفر، وقتل، فقد قتل الحكام الظلمة في أوزبيكستان، والعراق، وسوريا، وليبيا العشرات، كما أن سجون الأردن، وسوريا، والعراق، ومصر، وليبيا، وتونس، وتركيا، وباكستان، وآسيا الوسطى وبخاصة أوزبيكستان، وغيرها، ملأى بشبابه، ولا يزال الحزب سائراً في طريقه متحدياً سافراً لا تزيده مثل هذه الأعمال الوحشية إلا صلابة وقوة. فهل يستجيب أهل القوة والمنعة وينصرونه لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فيكتبوا أسماءهم بمداد من نور في تاريخ هذه الأمة الناصع، كما فعل الأنصار من قبل عندما نصروا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام؟

 

 

===

 

في جمعة "الحراك أسقَطَ العملاء"

الفعاليات الشعبية المطالبة باستعادة قرار الثورة مستمرة

 

بحسب نشرة أخبار الجمعة 2023/7/21م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فقد تواصلت يوم الجمعة، الفعاليات الشعبية المستمرة، ضمن الحراك الثوري الجديد في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات هيئة تحرير الشام منذ أكثر من شهرين، وطالت مدنيين وعسكريين وشباب حزب التحرير، وتخللها انتهاكات واسعة واقتحامات للبيوت وانتهاكات للحرمات. حيث خرجت بعد صلاة الجمعة مظاهرات في مدن وبلدات السحارة والباب وإعزاز وصوران وكفرة، ومخيمات أطمة الغربية، وذلك في جمعة أطلق عليها الناشطون جمعة "الحراك أسقط العملاء". في حين خرجت يوم الخميس مظاهرات مسائية في 16 مدينة وبلدة بريفي إدلب وحلب، وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك واستمراره حتى تحقيق كافة المطالب.

 

 

===

 

إلى متى يا أهل ثورة الشام المباركة

ترون تخاذل القريب والبعيد وأنتم صامتون؟!

 

وفقا لتعليق نشره موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا فإنه وبعد اعتقال الرجال يقوم أمنيو ما يسمى هيئة تحرير الشام وشبيحتها باقتحام البيوت وانتهاك حرمتها وترويع الأطفال في بلدة كللي.

 

وقال التعليق: نعلم ما حصل قبل أكثر من شهرين من اعتقال لأصحاب كلمة الحق الذين يطالبون بفتح الجبهات وعدم الوقوع بفخ المصالحة مع نظام الإجرام.

 

ونعلم أيضاً ما حصل من اقتحام البيوت وانتهاك حرمتها والاعتداء على الحرائر الأطهار، والآن يتكرر هذا الفعل من جديد في بلدة كللي فبعد اعتقال الرجال تعود فرق الشبيحة لاقتحام البيوت وترويع النساء والأطفال.

 

وأضاف التعليق: وهذه الأفعال التشبيحية ما هي إلا لإسكات الأصوات الصادعة بالحق التي تعلم ما تجرّنا إليه قيادة الفصائل المرتبطة والحكومات العربية الخائنة من التطبيع مع طاغية الشام وسحب الثورة نحو المصالحة مع هذا النظام المجرم.

 

وتساءل التعليق: فإلى متى يا أهل الثورة، نرى تخاذل القريب والبعيد ونسكت عن قول الحق؟! ونرى خيانة وعمالة هؤلاء القادة العبيد ونصمت؟! ونرى اعتداءات الأمنيين على النساء العفيفات ونسكت؟! ألم تقم ثورتنا لنصرة الأعراض التي تنتهك في سجون النظام؟! هل ليأتي مجهول نسب يتاجر بقضية ثورتنا العظيمة ويتاجر بتضحيات خير أمة أخرجت للناس ويقودها للهاوية؟!

 

وختاما قال التعليق: يا أهل الشام، انصروا أعراضكم، انصروا ثورتكم وأعيدوها سيرتها الأولى حتى إسقاط النظام المجرم وكل من يقف عائقاً في طريق إسقاطه.

 

 

===

 

الحل الأوحد لعلاج مشاكل التعليم

التي يعاني منها المسلمون

 

إن الحل الأوحد لعلاج مشاكل التعليم في بلاد المسلمين هو بالعمل لإقامة دولة الخلافة؛ لأن إقامتها فرض وأي فرض، ثم إنها قد نجحت إبان وجودها في جعل الأمة الإسلامية في ذروة المجد وقائدة للبشرية جمعاء، فكانت هي الأولى في كل المجالات، خرّجت مدارسها العلماء والساسة والقادة في شتى الميادين وأرست قواعد مجتمع إسلامي يشار له بالبنان، فكانت تخرج رجال دولة وقادة معركة ورجال فقه وعلم، ونقلت العالم من دياجير الظلام إلى نور الإسلام، وعمّ بها العدل والرخاء والتكافل وانتشر الخير في كل مكان وصلوه، ونعم أهلها بسعادة الدارين، وعرفوا الله حق المعرفة فعبدوه حق العبادة، لقد أخذوا من علم الدنيا ما يلزمهم ليكونوا في الصدارة فتفوقوا وازدهرت مدنيتهم عبر العصور كازدهار حضارتهم.

 

إن حزب التحرير بما يملكه من وعي وحرص لاستئناف الحياة الإسلامية بالعمل مع الأمة وبها، قد وضع سياسة للتعليم في مشروع دستور دولة الخلافة الراشدة التي يعمل من أجل إقامتها لتعود مكانة هذه الأمة على رأس كل الأمم، وليعلم السياسيون والحكام أننا نملك القدرة على قيادة العالم وقد أعددنا لكل شيء عدته، وإننا ندعو المسلمين جميعاً للعمل معنا لتغيير هذا الواقع كلياً، لنرى أحكام الإسلام ورعاية الشؤون بارزة مطبقة دون غيرها، في السياسة والتعليم والاقتصاد والإعلام وكل شؤون الحياة، وإن هذا لكائن قريبا بإذن الله.

 

 

===

 

الاستقلال الحقيقي يعني كنس كل مشاريع الغرب الكافر المستعمر

وقطع دابره من بلادنا

 

إن الاستقلال الحقيقي يكون بكنس كل مشاريع الغرب الكافر وقطع كل أياديه الآثمة من بلاد المسلمين، ومحاربة أفكاره وثقافته، وفضح عملائه وإسقاط أنظمته، ولا يكون ذلك إلا بتبني الإسلام باعتباره نظاماً سياسياً، يكفر بكل قيود المحتلين وينعتق منها، فالإسلام هو المبدأ الوحيد الذي يملك المخرج لهذه الأمة العظيمة، بل للعالم أجمع، بوصفه نظاماً سياسياً متميزاً يعالج مشاكل الإنسان، وبتطبيق هذا الدين في السياسة والاقتصاد عبر دولته الخلافة، تطبيقاً فعلياً، لا بشعاراتٍ وأمنيات، عندها يكون الاستقلال حقيقياً، حيث نحكم بلادنا بأنفسنا ونتمتع بخيراتها في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فلا غش ولا تضليل، ولا تجار سياسة، ولا سماسرة حروب.

 

فعندما نلفظ هذا النظام الرأسمالي الجائر وننعتق منه ونطبق نظامنا الذي ارتضاه الله لنا في هذه الحياة في ظل دولته الخلافة كما لفظ رسولنا الكريم ﷺ الشرك ودعا للإسلام وأقام دولة للمسلمين تحكم فيهم بعقيدة الإسلام بل وحمله إلى العالم بالدعوة والجهاد لإخراج الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام، فحينها يحق لنا أن نفرح ونبتهج. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ﴾.

 

 

===

 

هيا لننفض عن كاهلنا عار الذل والصغار

ونعود خير أمة أخرجت للناس

 

كانت دولة الإسلام هي الأولى في العالم في كل شيء؛ سياسياً وعسكرياً وعلمياً واقتصادياً، وكانت هي شمس الحضارة وزهرة الدنيا تحمل النور للعالم وتبدد ظلمات الجهل وتعمل على تحرير الإنسان من ظلم الطواغيت كما وصفها رب العزة: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾، وكانت قوية يخاطب حكامها ملوك الأرض بكل عزة "من رسول الله محمد بن عبد الله إلى كسرى الفرس، أسلم تسلم"، "من هارون الرشيد أمير المؤمنين إلى نكفور كلب الروم"، "من المعتصم أمير المؤمنين إلى ملك الروم أطلق سراح المرأة المسلمة وإلا جئتك بجيش أوله عندك وآخره عندي"، وغيرها من مواقف الرجال الذين كانوا يقولون وينفذون، فكان للمسلمين عزة ما بعدها عزة، ولم يكن أي شخص في الدنيا يجرؤ على المساس بأي مسلم أو حتى ذمي من أفراد الرعية. بعد كل هذا أصبحت الأمة اليوم في ذيل الأمم يتحكم في شؤونها عباد الصليب، ينهبون خيراتها ويذبحون أبناءها ويغتصبون نساءها على مرأى ومسمع من العالم ولا أحد يحرك ساكناً، والأدهى من ذلك والأمرّ أن الأمة تستجدي أمريكا وأوروبا لحل مشاكلها بدل أن تنفض عنها الذل والهوان وتسقط أذناب الاستعمار وتقيم حكم الإسلام لتعيد لنفسها الهيبة والسؤدد من جديد.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع