- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2024-05-29
جريدة الراية : متفرقات الراية
يا جيوش المسلمين: ألا تتحرقُ قلوبكم رغبةً في نصرة الأطفال والنساء وشوقاً للصلاة في المسجد الأقصى؟! ألا يدفعكم صمودُ المجاهدين وبطولاتُهم لتشاركوهم الجهادَ في سبيل الله فيكرمَكمُ اللهُ بنصره ويجعل شرف تحرير الأرض المباركة على أيديكم؟!
إن مسؤوليتكم جسيمة ومكانتكم في قلوب المسلمين عظيمة، وأنتم أهلُ الحرب والقتال، وأنتم العددُ والعَتادُ، فلا ينقُصُكم جندٌ ولا يعوزُكم سلاح، ولا ينقصكم إلا قيادةٌ سياسية مخلصة واعية تقيمون معها وبها الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ثم تتقدمون باسم الله وعلى خطا صحابة رسول الله لتحرير مسرى رسول الله ﷺ ولتنشروا الإسلام في ربوع العالمين.
===
احتدام المعارك حول الفاشر
يكشف الصراع الحاد بين أوروبا وأمريكا
بقلم: إبراهيم مشرف*
ذكرت سكاي نيوز في 2024/04/15م، أن المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيريلو، التقى في العاصمة اليوغندية، كمبالا، بالدكتور الهادي إدريس، رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، ورئيس الجبهة الثورية، ضمن جولته في عدد من دول الجوار السوداني، والدول المعنية بملف الحرب في السودان، وأظهر إدريس شكواه للمبعوث الأمريكي، بأن الحركات التي اتخذت موقف الحياد، مستمرة في رفضها للحرب، وطالب بإبعاد أطراف الصراع إلى خارج الفاشر. وفي تطور سريع للأعمال العسكرية في الفاشر، صرح مناوي، حاكم إقليم دارفور، في 2024/04/15م، وأعلن الاستنفار العام في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد ورود معلومات عن نية الدعم السريع اجتياح المدينة، ونهبها، واستباحتها. وفي وقت سابق ذكر أن الهجوم على الفاشر يعني إقامة دولة وليدة في دارفور، وهذا ما تخشاه الحركات المسلحة، أداة بريطانيا.
إن الناظر إلى الصراع حول الفاشر واحتدامه، بين قوات الدعم السريع من جهة، وبين القوات المشتركة، من جيش وحركات مسلحة من جهة أخرى، يجد أن المعارك هناك حقيقية، بخلاف المعارك في مناطق السودان ومنها مناطق دارفور الأخرى نفسها. وقد تعلمون أن الدعم السريع، قد سيطر على الضعين في شرق دارفور، ونيالا في جنوب دارفور، والجنينة في غرب دارفور، وزالنجي في الوسط، ولم تبق إلا مدينة الفاشر.
إن الفاشر تتمركز فيها تلك الحركات المسلحة التابعة لأوروبا، ودخول قوات الدعم السريع فيها يعني إخراج النفوذ البريطاني من دارفور، وهذا ما تخشاه أوروبا، فقد صرح وزير خارجية بريطانيا، ديفيد كاميرون، بأن العنف المستمر في دارفور، بما في ذلك الهجمات المنهجية الواضحة ضد المدنيين، قد يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية. وصرح كاميرون في 19 أيار/مايو 2024م لراديو دبنقا مديناً الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع، ضد المدنيين في الفاشر، كما أدان في الوقت نفسه القصف الجوي الذي تشنه القوات المسلحة. في الوقت نفسه، نجد حاكم الإقليم يجيش النساء في الفاشر، ويطالبهن بأن يشاركن في الدفاع عن المدينة، بطريقة خاصة، ففي 21 أيار/مايو 2024م، انطلقت بمدينة الفاشر مبادرة "إسناد المقاتلين"، التي تقودها مجموعة من نساء وشباب المدينة، وتهدف إلى تقديم الوجبات الغذائية للمقاتلين من القوات المسلحة، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، في الدفاعات، والارتكازات المتقدمة، التي تتصدى لعدوان مليشيا الدعم السريع على الفاشر.
وفي الوقت الذي يدير العمل من خارج المدينة، صرح حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، لموقع نبض السودان، أنه يتابع بدهشة تصريحات بعض الساسة، بمطالبة الناس بالخروج من منازلهم، بدلاً من مطالبة الدعم السريع بأن يتخلى عن الضرب المقصود المتعمد، على مواقع المدنيين! كل ذلك يدلل على أن الفاشر تتمركز فيها كل الحركات المسلحة، باعتبارها آخر المعاقل الإنجليزية، وحصونها في السودان، فسقوطها يعني نهاية النفوذ الأوروبي، عن طريق هذه الحرب بين العسكر، وقوات الدعم السريع، وبعدئذ يمكن لأمريكا تحريك ملف جدة بصورة جادة، ويكون الجيش في الشمال والوسط وشرق السودان، وتنزوي قوات الدعم السريع إلى دارفور تمهيدا لفصلها متى رأت أمريكا ذلك.
إن مما يندي له الجبين، أن طرفي الاستعمار (أمريكا وبريطانيا) في السودان، سيظلان في صراع وتشاكس، ولكلٍّ أدواته، ما لم نقصم ظهريهما بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تجمع الأمة على هوية الإسلام العظيم، باختلاف الألوان والألسن.
* عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان
===
فعاليات شمال غرب سوريا يعلنون تأييدهم
للحراك الجماهيري ضد قيادة هيئة الجولاني
أفادت إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا في نشرة أخبار الخميس 2024/05/23م بأن عدداً من فعاليات شمال غرب سوريا عبّروا، في بيانٍ لهم، عن تأييدهم للحراك الجماهيري ضد قيادة "هيئة الجولاني"، ووقع على البيان كل من "رابطة نشطاء الثورة في حمص، والحراك الثوري لريف حلب الشرقي، ورابطة مهجري سوريا في منطقة "الباب"، والحراك الثوري في مدينة مارع، وتنسيقيات الثورة في أخترين، ونقابة المهندسين السوريين الأحرار، وهيئة الحراك المدني لحمص". وأكد الموقعون "رفض التخوين والخطاب التحريضي الذي يصدر عن الدائرة المحيطة بالجولاني والتي تشرعن الظلم والاستبداد"، موجهين "الدعوة من جديد لكل الجنود الموالين للجولاني أن يقفوا مع شعبهم وحاضنتهم وأن يرفضوا أي أمر من شأنه إيذاء أي ثائر على الأرض". وأشار الموقعون على البيان، إلى أن "مطالب الحراك الثوري محقة، والاستجابة لها واجبة، وأمام الجولاني فرصة، بإعلان تنحيه وإيقاف مسلسل البغي والبطش الأمني الحاصل منذ سنوات".
===
مع شدة تخاذل حكام بلدان الطوق
واشنطن تدرس لعب دور بارز في مستقبل غزة
نشرت وكالة الأناضول بتاريخ 2024/05/24م خبرا جاء فيه: قالت صحيفة بوليتيكو الأمريكية إن "إدارة الرئيس جو بايدن تستعد للقيام بدور "بارز" في قطاع غزة بعد الحرب، من خلال دراسة عدة سيناريوهات، منها تعيين مستشار مدني أمريكي، وتشكيل قوة حفظ سلام". ونقلت بوليتيكو، مساء الخميس، عن 4 مسؤولين أمريكيين (لم تسمّهم) قولهم إن "إدارة بايدن تدرس العديد من الخطط للانخراط في مستقبل غزة بعد الحرب، منها تعيين مسؤول أمريكي ليكون كبير المستشارين المدنيين لقوة معظمها فلسطينية، ويكون مقره في سيناء المصرية أو الأردن، وتشكيل قوة حفظ سلام". وأضاف المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لحساسية القضية، أن "ذلك جزء من خطة للولايات المتحدة للعب دور "بارز" في انتشال غزة من الفوضى"، على حد تعبيرهم. ولفتوا إلى أن "المستشار المدني سيكون مقره في المنطقة وسيعمل بشكل وثيق مع قائد القوة، الذي سيكون إما فلسطينيا أو من دولة عربية". وأكدوا أن "فكرة المستشار المدني واحدة من سيناريوهات تمت مناقشتها وتتعلق باليوم التالي للحرب، وتشمل أيضا سيناريوهات تركز على تنمية اقتصاد قطاع غزة، وإعادة إعمار المدن المدمرة".
الراية: إن أمريكا تسمي البلدان التي يحكمها أهلها فوضى والبلدان التي يحكمونها بأنها مستقرة وينسون حال أفغانستان إبان حكم أمريكا وعملائها لها! ومع كثرة العملاء في سلطة رام الله وأجهزتها الأمنية وكذلك بلدان الطوق فقد لفت هؤلاء المسؤولون إلى أن "المستشار المدني سيكون مقره في المنطقة وسيعمل بشكل وثيق مع قائد القوة، الذي سيكون إما فلسطينيا أو من دولة عربية". إن كل السيناريوهات تطبخ في واشنطن لتختار بالتنسيق مع يهود أفضلها لهم، وإن حكام بلدان الطوق ليسوا أكثر من صفر حافظ لمنزلته عبر عقود!
===
حكام السوء ينظرون لقرار محكمة العدل الدولية كمنقذ لهم!
نشر موقع العربية بتاريخ 2024/5/25 خبرا قال فيه: لقي قرار محكمة العدل الدولية الذي دعا (إسرائيل) الجمعة إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري على مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، ترحيباً عربياً واسعاً. إلا أنه أغضب تل أبيب التي دأبت خلال الأشهر الماضية على انتقاد الأمم المتحدة في شتى المناسبات.
الراية: إن هؤلاء الحكام قد بلغوا أدنى درجات الوهن، فلا هم قادرون على وقف هجوم يهود على غزة ولا هم قادرون على وقف غضب شعوبهم التي تغلي ضدهم، وأقصى ما يملكونه هو التوسل ليهود ولأمريكا لتخفيف الحرج عنهم. وأما كيان يهود فقد أبدى غضباً على القرار رغم أنه محصور برفح فقط ولا يشمل وقف النار في عموم قطاع غزة وفق الضوء الأخضر الأمريكي، ومن باب الغطرسة أكد المسؤولون اليهود بأن عملياتهم العسكرية في رفح مستمرة.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت قراراً مماثلاً سنة 2004 ضد جدار الفصل الذي بناه كيان يهود حول الضفة الغربية والقدس، ولكن كيان يهود رفض الالتزام به باعتبار أنه فوق القانون وأنه لا يخضع، كما قال بن غفير، لقرارات الأغيار بل لما يرغب به اليهود.
ولم تعلق أمريكا على قرار محكمة العدل الدولية ما يثير الامتعاض لدى كيان يهود بأن أمريكا تدعمه في الخفاء.
===
كيان يهود يسقط اتفاقية كامب ديفيد ويستولي على 85% من محور فيلادلفيا
أعلنت مصادر يهودية يوم 2024/5/23 عن تقدم قوات كيان يهود في عمق مدينة رفح وتقوم باعتقال النساء والأطفال للضغط على المجاهدين ولأخذ معلومات عنهم. وذكرت هذه المصادر أن قوات كيان يهود قد استولت على نحو 85% من محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر وتبحث عن أنفاق في المنطقة. ما يعني أن كيان يهود قد أسقط اتفاقية كامب ديفيد واتفاقية السلام الموقعة بين كيان يهود والنظام المصري عام 1979. ولكن النظام المصري ما زال يتفرج ولم يعلن عن نبذ هذه الاتفاقية ومن ثم يقوم بحشد جيشه على حدوده استعدادا لقتال العدو ناكث العهود والوعود.
وتعترف هذه المصادر بوجود اشتباكات عنيفة مع المقاومين. وأعلنت كتائب القسام عن قتل العديد من جيش العدو وتدمير دبابات له. حيث إن المجاهدين في غزة يبدون بطولة عظيمة في مقاومة العدو الغاشم، بينما جيش مصر وغيره من الجيوش المدججة بالأسلحة تتفرج وتسجل الملاحظات وأصبحت تدرك أن جيش يهود ضعيف جدا وليس كما صوروه لهم بأنه جيش لا يقهر، وأنهم قادرون على هزيمته في أيام قليلة. ولكن الحكام العملاء كالسيسي وغيره من حكام المسلمين يمنعون جيوش المسلمين الباسلة من التحرك. وصار الكثير من الناس يدركون أن المشكلة هي في الأنظمة والحكام وأن تغييرهم وإسقاطهم واجب.
===
أهل فلسطين ينادون الأمة وقواها المسلحة لنصرة غزة وجنين!
تحت عنوان "يا جيوش المسلمين... من ينصر رفح وجنين وكل فلسطين إن لم تنصروها؟!"، شاركت جموع ضخمة من أهل فلسطين في مدينة البيرة في المسيرة التي دعا لها حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين يوم الجمعة الموافق 16 ذو القعدة 1445هـ - 24 أيار/مايو 2024م، مستنصرين فيها جيوش المسلمين وقواتهم المسلحة، لتدارك فلسطين وأهلها في ظل ما تتعرض له من إجرام من قبل كيان يهود.
وقد استمع المشاركون إلى كلمة في ختام المسيرة، حيث افتتحها المتحدث بالاستهجان والتساؤل: "تكاد الحرب على غزة تدخل شهرها الثامن ولا نرى في أمة الإسلام من يحرك ساكنا. حربٌ آثمة ظالمة، قتل ودمار، جوع وحصار وأنتم يا أمة الجهاد يا خير أمة أخرجت للناس تستنكرون بقلوبكم وتدعون لنا بألسنتكم، ولكن متى ستسقطون حكامكم الخونة وتحركون جيوشكم نصرةً للأرض المباركة وأهلها؟". واستأنف المتحدث مذكرا "بأن "وا إسلاماه" كانت صرخة كفيلة بتحفيز جيش المسلمين، ليهب قادته وجنوده للقضاء على جيش المغول، ونحن يا أمة الإسلام من هذه الأرض المباركة نستصرخ جيوشكم في مصر والأردن وتركيا وباكستان وكل بلاد المسلمين نستصرخكم بألف وا إسلاماه ونقول لكم: إنّ رفحَ وغزةَ وجنينَ والمسجدَ الأقصى تستغيث بكم وبجيوشكم فهل أنتم ملبون، فهل أنتم مستجيبون؟! يا جيوش الأمة أليس لنا عليكم حقُّ النصرة!! ألم تقرأوا قولَه تعالى ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ فما لكم لا تتحركون استجابةً لربكم، ونصرةً للمستضعفين من إخوانكم ولتحرير الأقصى مسرى نبيكم؟!".
ثم اختتمت الكلمة بنداء للمسلمين بتذكيرهم بقول النبي ﷺ «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ»، وبتحذيرهم من السكوت على حكامهم الأنذال، وترك غزة ورفح لينتهي أمرها كما يريد أعداء الإسلام، حتى لا يكون حالهم كحال القائل النادم: "أكلتُ يومَ أُكلت غزةُ ورفح". وقد كانت خاتمة الختام بالتوجه إلى أهل غزة بالقول: "وأما أنتم يا أهل غزة: فعسى ربُّكم أن يكرمَكم في الدنيا بنصر عزيز على أيدي إخوة لكم من ضباط المسلمين الأقوياء الأتقياء، وفي الآخرة جنةٌ عرضُها السماواتُ والأرضُ أعدَّت للمتقين"، والدعاء إلى الله بأن يبلغ هذا الخير ويشرح له صدور المسلمين وأن يجعل من لدنه سلطانا نصيرا.
المصدر: جريدة الراية