السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Al Raya sahafa

 

2024-06-19

جريدة الراية: متفرقات إخبارية

 

 

أيها المسلمون: إن بقاء هذه الأنظمة الجاثمة على صدوركم يقود إلى مزيد من الضياع، ومزيد من إراقة الدماء، ومزيد من العبث بالدين، ولا سبيل للعزة أمامكم إلا بإزالتها وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على أنقاضها؛ الخلافة التي تنصر المسلمين وتنتصر لدمائهم وحرماتهم، الخلافة التي تحرر أقصاكم وتنتقم ممن آذاكم وقتلكم وشردكم. بذلك وحده تعزون وتنصرون وتفوزون في الدنيا والآخرة، ولمثل هذا فليعمل العاملون.

 

 

 

===

 

الأنظمة العميلة شريكة لكيان يهود

في العدوان على غزة

 

نشر موقع القدس العربي بتاريخ 13 حزيران/يونيو 2024م خبرا جاء فيه أن موقع أكسيوس كشف أن رئيس أركان جيش كيان يهود التقى في وقت سابق من هذا الأسبوع في البحرين مع نظرائه من عدة جيوش عربية لمناقشة التعاون الأمني الإقليمي. وشارك في الاجتماع الجنرال هيرتسي هاليفي، رئيس الأركان العامة لكيان يهود، إلى جانب الجنرال الأمريكي ميشيل إريك كوريلا. وبالإضافة إلى كوريلا وهليفي، حضر اجتماع يوم الاثنين في المنامة جنرالات كبار من البحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن ومصر. وكان الاجتماع بمثابة إشارة إلى أن الحوار العسكري والتطبيع بين كيان يهود والدول العربية مستمر في ظل القيادة المركزية الأمريكية على الرغم من حرب كيان يهود الدموية على قطاع غزة.

 

إزاء هذا الخبر قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق نشره على مواقعه: إن الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين كانت ولا زالت طوق النجاة والدرع الواقي لكيان يهود، فكيان يهود المسخ ما كان له أن يستمر ساعة في وسط بلاد المسلمين - علاوة على الاعتداء عليهم واحتلال مقدساتهم - لولا خيانة الأنظمة التي سهرت على أمنه منذ نشأته إلى يومنا هذا، وها هم قادة أركانها يؤكدون المؤكد فيجتمعون مع من يداه تقطران من دماء أهل غزة دون حياء ولا خجل من الله ولا من عباده، وصدق رسول الله ﷺ إذ يقول: «إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ»، فهذه الأنظمة لا تكترث بدماء أهل غزة ولا تقيم لها وزنا، بل إن كل جعجعات حكامها ودموع التماسيح التي يذرفونها على نساء غزة وأطفالها هي محض هراء، وتمثيل سخيف...

 

وأضاف المكتب: أن هذه الأنظمة - أدوات أمريكا - هي التي تمد كيان يهود بالمعلومات الاستخباراتية، وهي التي أمدته بالغذاء حين شح عليه جراء الحرب، وهي من أمدته بالغاز والوقود والجسور البرية عوضا عن البحرية، وهي من سهلت وصول شحنات الأسلحة الأمريكية من أراضيها للكيان، ولولا الفضيحة لأرسلت جنودها ليشاركوا كيان يهود في حربه ضد مسلمي غزة!

 

إن حرب غزة قد فضحت المستور، وبات واضحاً - بما لا يدع مجالا للشك - أن سبب البلاء الذي يحل بالمسلمين هو حكامهم العملاء، فهؤلاء في صف أعدائهم، وبسبب خيانتهم وتآمرهم هُنّا على الأمم واسترخص الكفار المستعمرون دماءنا واستباحوا مقدساتنا وداسوا كرامتنا.

 

وختم المكتب التعليق بقوله: إنه لا خلاص للأمة مما هي فيه من الغثائية والهوان إلا بتحرك جدّي للإطاحة بهذه الأنظمة العميلة وإقامة الخلافة على إنقاضها، الخلافة التي تحرك الجيوش لنصرة المسلمين لا للتآمر عليهم وقتلهم، وتحرك الجيوش لتقتلع كيان يهود وتطهر الأقصى من رجسه لا لتنسق معه وتحمي حدوده وأجواءه، الخلافة التي تعيد للأمة كرامتها ومكانتها، وبغير ذلك سيبقى هؤلاء الأغيار يتآمرون على المسلمين ويوردونهم المهالك.

 

 

===

 

ماذا تريد غزة من عرفة؟

 

خصص خطيب عرفة 15 ثانية للدعاء لغزة من خطبته التي بلغت نحو 23 دقيقة! وكان نصيب غزة حرفياً "...وادعوا لإخواننا في فلسطين الذين مسّهم الضر وتألموا من أذى عدوهم، سفكاً للدماء، وإفساداً في البلاد، ومنعاً من ورود ما يحتاجون إليه من طعام ودواء وغذاء وكساء".

 

لك الله يا غزة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

وفي الحقيقة، فإنه من غير المستغرب أن يكون وزن غزة في خطبة عرفة بهذا الشكل، فالسياق السياسي وحتى العسكري يتسق مع هكذا خطبة.

 

أما لو كان منبر عرفة مستقلاً صادعاً بكلمة الحق مخلصاً لفلسطين ولقضايا الأمة بشكل عام، فأظن أن خطابه سيكون مزلزلاً، مستنهضاً لما في النفوس من عقيدة وحميّة، وواضعاً النقاط على الحروف. وأظنه في حده الأدنى سيقول:

 

يا جيوش المسلمين... أيضا الضباط والأركان والجنود، نناديكم بنداء الله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾، ونحذركم بقوله ﴿إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.

 

أخبرونا بالله عليكم.. ما الذي يثير فيكم حمية الجهاد في سبيل الله؟ أخبرونا بالله عليكم متى سنرى أرتالكم وجنودكم في باحات المسجد الأقصى؟ هل تتركون المجاهدين في الميدان وحدهم وتقبعون في ثكناتكم بذل وانكسار؟

 

أتتركون أهل غزة في هذه المواجهة البطولية وحدهم؟ أم تلبون نداء العزة نصرةً لله ورسوله فلا تبقوا لكيان يهود حجراً فوق حجر؟

 

 

===

 

إمارة السفهاء صدٌّ عن بيت الله الحرام ومنع وترويع لحجاجه

واستحلال للفجور بأرضه!

 

ذكرت سكاي نيوز عربية في 9 حزيران/يونيو 2024 أن السعودية أعلنت أن قواتها الأمنية أبعدت من مكة أكثر من 300 ألف شخص غير مسجلين لأداء الحج، قبل أسبوع من بدء مناسكه.

 

وفي خبر منفصل أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية المستشار تركي آل الشيخ في ختام موسم الرياض وصول عدد زوار الموسم الذي انطلق في تشرين الأول/أكتوبر2023 إلى 20 مليون زائر.

 

وفي المغرب، قال وزير الأوقاف أحمد التوفيق بالمغرب، في تصريح للصحافة، إن عدد الحجاج المغاربة لسنة 2024 بلغ 34 ألفا، تؤطر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 22 ألفا و500 منهم، بينما تؤطر الوكالات السياحية 11 ألفا و500 حاج وحاجة.

بينما كشفت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم الثلاثاء، أن قطاع السياحة بالمغرب نجح في استقطاب 5.9 ملايين سائح خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2024، محققا زيادة بلغت 770 ألف سائح مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. بحسب موقع هيسبريس، بتاريخ 11 حزيران/يونيو 2024.

 

الراية: إن حج المسلمين المفروض من رب العالمين عبادةً وطاعةً، بينهم وبينه ألف وألف معضلة وعقبة ومشقة من الفيافي الموحشة والصحاري المقفرة والأفاعي المجلجلة والسدود والحدود وأدهى من كل هذا أشقياء حكامهم والوزير والوالي والعامل والباشا والخفير وعون السلطة جاسوس الحي 'المقدم' ودركي الحدود وعين الجاسوس...، وإن تجاوزوا كل هذه المطبات والعقبات، فعندك جبل من القناطر المقنطرة من دراهم تكاليف ومصاريف الحج، دونها العمر كله وأنى للبائس الفقير جمع حصاه، هو الحج الممنوع حتى إشعار بالتحريم والتجريم!

 

أما سياحة فجار الأرض فهي عبادة وطاعة السفهاء فلها تجبى الأموال ويستدان من لصوص الغرب، وتقتطع الضرائب من جلود البؤساء وتبنى بها الفنادق والمتنزهات والمسابح ودور القمار والخمارات وملاعب الغولف، ولفجارها البحر والنهر والريف وبديع المدن والصحراء والجبل، والكل لهم خدم فهي تاج فروض أنظمة الخنوع!

 

 ما أشقى حالكم معشر المسلمين! بلدانكم مستباحة لسياحة الفجار وبيتكم الحرام محرم على حجاجكم!

 

 

===

 

أوروبا تنتخب التطرف

 

قال موقع دويتشه فيله بتاريخ 2024/06/12م "فيما يحتفل اليمينيون المتطرفون بنجاحهم في انتخابات البرلمان الأوروبي والإعلان عن انتخابات جديدة في فرنسا وتصدر حزب "البديل" في شرق ألمانيا، يشعر ذوو الأصول المهاجرة في أوروبا بقلق وخوف على مستقبلهم ومكانتهم في المجتمع".

 

الراية: المهاجرون وعلى وجه الخصوص المسلمون منهم سيواجهون خطرا حقيقيا في أوروبا وليس من الناحية الاجتماعية فحسب، بل مشاكل أمنية تمس الأفراد والجماعات، فاليمين المتطرف لا يخفي كرهه وعداوته للإسلام والمسلمين. غير أن بقية الأحزاب ليس لديها برامج أو أفكار للحد من هذه الكراهية، بل على العكس من ذلك، فهم يركبون الموجة نفسها ويتبنون بعض أفكار اليمين لكسب الأصوات واستمالة الناخبين لصالحهم. ومن المعلوم أن سياسة الأحزاب الديمقراطية تبنى على المصالح وليس على أسس مبدئية من حيث الحق والباطل أو الصحة والبطلان، بل المصالح فحسب بغض النظر عن النتائج طويلة الأمد لأن السياسي أو الحزب يحسب حساب الفترة الانتخابية ويعمل لها ولا يعنيه ما وراءها إذا حقق نجاحا جزئيا أو مرحليا. والناظر المستنير يرى قرب انهيار هذه المنظومة الديمقراطية، لأنها مبنية على باطل، ومبدؤها يقوم على الأنانية والفردية، وهذه النتائج إنما هي ثمار هذه البذور الفاسدة، والأسس الباطلة.

 

 

===

 

لم يكن صلاح الدين لـ"يدين" بل ستتحرك جيوشه لتحرير فلسطين!

 

نشر موقع وكالة الأناضول خبراً جاء فيه: أدان الأردن، الأربعاء، اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى تحت حماية الشرطة (الإسرائيلية)، وحذر تل أبيب من استمرار انتهاكاتها". جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأردنية تلقت الأناضول نسخة منه، عقب إعلان دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس عن قيام 590 مستوطنا (إسرائيليا) باقتحام الأقصى صباح الأربعاء. وأدانت الخارجية "الاقتحامات المستمرة والمتزايدة للمستوطنين المتطرفين، والتي كان آخرها الاقتحام للمسجد الأقصى المبارك اليوم (الأربعاء)، تحت حماية شرطة الاحتلال (الإسرائيلي)".

 

الراية: ألم يَمل النظام الأردني من ترديد عبارات الإدانة والتحذير كلما اقتحم قطعان المستوطنين المسجد الأقصى؟! وماذا بعد الإدانة والتحذير؟ هل ستتحرك طائرات الجيش الأردني صوب فلسطين المحتلة وتقصف تل أبيب مثلاً، كما فعل وحرك طائراته وتصدى للصواريخ التي أطلقتها إيران تجاه فلسطين المحتلة؟! أم سيتوقف عن إرسال الشاحنات المحملة بالأغذية لجنود كيان يهود الذي يقصف غزة على مدى أكثر من ثمانية شهور؟! أم على أقل تقدير سيقطع العلاقات واتفاقية وادي عربة الخيانية؟!

 

كفاكم جعجعة، فإداناتكم وتحذيراتكم لا تمر على عقل طفل مسلم في المرحلة الابتدائية من عمره. لم تعد تنطلي على المسلمين خيانتكم وعمالتكم، وهنا نوجه دعوتنا إلى جيش النشامى، جيش الأردن أن يهبوا لنصرة غزة، ويمدوا للمجاهدين ولأهل غزة يد النصرة الحقيقية، ولتقطع يد هذا الكيان المجرم، الذي ما كان له أن يستمر في ارتكاب مجازره المروعة لولا خيانة حكام المسلمين وفي مقدمتهم ملك الأردن.

 

 

===

 

دموع التماسيح!

 

قال اللورد كاميرون وزير خارجية بريطانيا، في بيان، "لقد أحرقت القرى المحيطة بالفاشر. لقد تم تدمير المستشفيات. وقُتل المئات من القتلى والجرحى بسبب القتال في الأيام الأخيرة، وليس لدى أكثر من 800 ألف مدني أي وسيلة للهروب". وأضاف: "إنني أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الموثوقة التي تفيد بأن بعض أعمال العنف في دارفور لها دوافع عرقية. وتجري بالفعل هجمات ضد المساليت والفور والزغاوة والمجتمعات غير العربية الأخرى من قبل قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها حول الفاشر. إن نمط العنف المستمر في دارفور، بما في ذلك الهجمات المنهجية الواضحة ضد المدنيين، قد يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية".

 

وقالت الولايات المتحدة في بيان صحفي، إنه يجب وقف الهجمات في الفاشر بشمال دارفور فوراً. وعبرت عن قلقها إزاء المؤشرات التي تشير إلى هجوم وشيك من قبل قوات الدعم السريع والمليشيات التابعة لها. وأضافت: "من شأن الهجوم على مدينة الفاشر أن يعرض المدنيين لخطر شديد، بما في ذلك مئات الآلاف من النازحين الذين لجأوا إليها". كما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التقارير الموثوقة التي تفيد بأن قوات الدعم السريع والمليشيات التابعة لها قامت بتدمير قرى متعددة غرب الفاشر.

 

الراية: إن مثل هذه العبارات التي تدل على حرص أمريكا وبريطانيا على أهل الفاشر أصبحت لا تنطلي على أحد ذي لب. فالكل يعلم أن ما يدور في الفاشر ما هو إلا صراع نفوذ وأطماع وسيطرة، ولا يهمهم لو أبيد أهل الفاشر بل أهل السودان عن بكرة أبيهم!

 

فالقوى الاستعمارية والرأسمالية المتوحشة، في سبيل مصالحها وأهدافها الاستعمارية مستعدة أن تبيد شعوباً بأكملها، وهي لا تقيم وزناً لحياتهم، وهي تلجأ دوما لفزاعة ما يسمى بحقوق الإنسان والحرية والسلم والأمن العالميين، والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي ومؤسسات الشرعية الدولية...إلخ، كل هذه المصطلحات والمفاهيم والقيم والمقولات والمبادئ، يتم الدوس عليها وتخطيها، إذا ما تعارضت مع مصالحها، وقطاع غزة المُعتدَى عليه خير شاهد على ذلك (والعاقل من اتعظ بغيره)، حيث يباد شعب بأكمله بأبشع الأسلحة والقنابل والصواريخ الموجهة، ثم يقولون إنهم أيضا ضد قتل المدنيين ويذرفون الدموع نفاقا!!

 

===

 

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع