الإثنين، 16 محرّم 1446هـ| 2024/07/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير تهنئ الأمة الإسلامية وأمير حزب التحرير بعيد الفطر المبارك

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، ذي الفضل المبين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، من أقام دولة الإسلام الأولى في المدينة المنورة، وشرع للمسلمين طريقة إقامتها، وعلى صحبه الطيبين الطاهرين، ومن اتبعهم بإحسان وعلى بصيرة وإلى يوم الدين.

 

إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

تهنئ الأمة الإسلامية وأمير حزب التحرير

 

بعيد الفطر المبارك

 

 

 

الحمد لله رب العالمين، ذي الفضل المبين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، من أقام دولة الإسلام الأولى في المدينة المنورة، وشرع للمسلمين طريقة إقامتها، وعلى صحبه الطيبين الطاهرين، ومن اتبعهم بإحسان وعلى بصيرة وإلى يوم الدين.

 

الحمد لله الذي أتمّ علينا شهر رمضان المبارك، وأعاننا على صيامه وقيامه، وجعل لنا فيه ليلة خيراً من ألف شهر، ونسأله تعالى أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام والصدقات وكل الأعمال الصالحات، والحمد لله الذي أهل علينا وعلى الأمة الإسلامية عيد الفطر سائلين الله تعالى أن يجعله عيد نصر وعزة، وأن يهدي فيه المسلمين لأرشد أمرهم فيقيموا دولة رسولهم e، دولة الخلافة، اللهم آمين.

 

وبهذه المناسبة السعيدة يسر إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن تتقدم للأمة الإسلامية بالتهنئة، مع الدعاء أن يكون عيداً سعيداً لجميع المسلمين في كل مكان، وأن يرفع الله سبحانه وتعالى فيه البلاء عن الأمة، وأن يجعله عيد تحرير للأمة من استعباد الكفار المستعمرين، وأن يرفع عنهم القتل والتشريد وانتهاب الثروات، إنه على ذلك قدير.

 

ونتقدم بالتهنئة بهذه المناسبة لحزب التحرير، الرائد الذي لا يكذب أهله، الذي نذر نفسه وكل ما يملك في سبيل حمل دعوة هذا الدين، لإقامة دولة المسلمين، دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة، ونخصّ أمير حزب التحرير بالتهنئة والتبريك، ونقول له: هنيئاً لكم أميرنا هذا العيد، وتقبل الله صيامكم وقيامكم وصدقاتكم وكل عملكم الصالح، وعملكم الدؤوب في قيادة هذه الدعوة قيادة حكيمة سديدة، وكل عام وأنتم بخير...

 

أميرنا الحبيب، وقائد نهضة هذه الأمة

 

ننتهز هذه الفرصة لتهنئتكم، ونقول لكم: إن الأمة تتعلق آمالها بكم وبهذا الحزب العظيم، إن الأمة قد وصلت إلى أسوأ أحوالها بتحكم دول الغرب فيها، وبهيمنة رويبضات على رقابها يمكنون الغرب منها ومن أبنائها وبناتها ومقدراتها، ولم تعد ترى لها خلاصاً إلا بكم وبهذا الحزب العظيم، الواعي المخلص، الرائد الذي لا يكذب أهله، فلا يضيرنَّكم - أميرنا الحبيب - أن طالت المدة، وبعدت الشقة، فلقد مرّ الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام بمثل هذا بل بما هو أشدّ منه ثم جاءهم نصر الله تعالى، فلا عليك، فلقد عرفناك مقداماً لا تهاب دون الله أحداً، لا تضعف لك عزيمة، ولا تلين لك قناة، ولا تنال الحوادث من إرادتك بعون الله تعالى وتوفيقه، ونقول لك باسمنا وباسم الأمة: مهما كانت العقبة كأداء، ومهما كان الطريق طويلاً لكنّ نصر الله قريب، فغذّ السير، وامض على ما أنت فيه من الحق بإذن الله، ونحن والأمة من ورائك، حتى يأذن الله سبحانه وتعالى بأمره الحكيم بالنصر لهذه الأمة على أيديكم.

 

أميرنا الحبيب

 

تقبل الله طاعاتكم، ووفقكم لما فيه الخير لكم ولنا وللأمة، ونسأل الله تعالى في هذه الأيام المباركة أن يبرم لهذه الأمة أمر رشد، يعزّ فيه أهل طاعته، ويذل فيه أهل معصيته، وتعود فيه للأمة عزتها وكرامتها، فتعود خير أمة أخرجت للناس، وأن يجري النصر لهذه الأمة على أيديكم الطاهرة، وتقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير.

 

ونهنئ بهذه المناسبة أيضاً رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير، ومديري دوائره، والعاملين فيه، سائلين الله تعالى أن يجعل جهودهم وكل أعمالهم في موازين أعمالهم الصالحة، وأن يتقبل منهم صالح العمل، وكل عام والجميع بخير.

 

وكذلك نهنئ شباب حزب التحرير في كل مكان، أولئك القلة الصابرة، الواعية المخلصة، في زمن الكثرة الغافلة، نهنئهم بهذا العيد، سائلين الله تعالى أن يتقبل منهم الصيام والقيام وكل الأعمال الصالحة، وكل عام والجميع بخير.

 

أيها المسلمون في كل مكان

 

تقبل الله منكم الصيام والقيام والعمل الصالح، وهدانا الله وإياكم لأرشد الأمر، ووفقنا وإياكم لإقامة دولة الإسلام، دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة، نقيم فيها شرع الله تعالى، ونحمل معكم رسالة الإسلام إلى الناس كافة، نخرجهم من الظلمات إلى النور، ونمحو من التاريخ أياماً سوداء، ونعيد كتابة تاريخ هذه الأمة بمداد النصر والعزة والكرامة، وكل عام وأنتم بخير.

 

 

 

إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

وسائط

2 تعليقات

  • Khadija
    Khadija الخميس، 07 تموز/يوليو 2016م 09:24 تعليق

    اللهمّ ارحمنا بالخلافة الرّاشدة الثّانية على منهاج النبوّة التي تزلزل أركان الطّواغيت وتسعد البشريّة جمعاء..

  • إبتهال
    إبتهال الأربعاء، 06 تموز/يوليو 2016م 16:54 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع