سلسلة "الخلافة والإمامة في الفكر الإسلامي" للكاتب والمفكر ثائر سلامة – أبو مالك
- نشر في المقالات
- كٌن أول من يعلق!
هب أن خاطبا شديد الفسق أتى يخطب ابنة لجيرانك، وأنت تعلم فسقه وهم لا يعلمون، أفلا يكون سكوتك على أخلاقه وعدم مبادرتك بإعلامهم بما تعلم جريمة في حق المخطوبة وأهلها وخيانة لهم[1]؟ ومع ذلك فإن الخيانة أعظم لو علمت يقينا أن مجرما يخطط للاعتداء على عرضهم بالقوة، ولم تعلمهم بذلك ليحتاطوا!، فإن فعل ووقعت الجريمة فلا شك أن لك في إثمها نصيب لمجرد سكوتك وعدم تحركك[2]!