حزب التحرير بالنمسا يقيم مأدبة إفطار ومرافقة للمدعوين إلى منازلهم
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
أورد موقع دنيا الوطن الإخباري خبراً عن حزب التحرير في النمسا وأعماله في شهر رمضان المبارك ، وورد فيه : -
[ لم يبدد الهدوء المستحب الذي خيم على القاعة التي نظم وأقام فيها حزب التحرير في النمسا إفطارا رمضانيا بهذا الحجم ، لم يبدده سوى أطراف أحاديث تبادلها الضيوف باللغات الألمانية ، العربية ، التركية والبوسنية ، حديث ونقاش دار بوتيرة ذات نغم متسق ، أو هو أقرب منه إلى "سمفونية" تم تأليفها خصيصا لهكذا أمسية ، حفظ المدعوون مقاماتها طواعية عن ظهر قلب ورددوها تباعا .
بدوا في غاية التناغم والألفة وهم يتبادلون التهنئة ، غاية في اللباقة وهم يرحبون بمن أتى ومن غادر.
جميل لقاء على هذه الشاكلة يرتب له ويعقد في فيينا ، جميل أن تقتلع الاتفاقيات البائسة ، فمن يشاهد هؤلاء الفتية ويلتقي بهم ويحاورهم ، يجزم بأن الفرنسي فرانسوا بيكو والبريطاني مارك سايكس لن ينعما براحة في قبريهما ، وقد أخفقا في تحقيق مآربهما الخبيثة وأن أحلامهما وما أضمرتاه من شر للأمة وألحقتاه من تمزيق ، تطايرت أضغاثا وذهبت غير مأسوف عليها مع أدراج تغيير هبت .
في نفس القاعة ، لكن ليس بين الحاضرين وقف المتحدث الإعلامي لحزب التحرير في الدول الناطقة باللغة الألمانية وأحد أبرز المشرفين على الإفطار الرمضاني المهندس شاكر عاصم ، وقف بجانب القائمين على إعداد الطعام دون أن يلعب دور "المغوار" الموزع للأوامر ، يقدم الوجبات للصائمين الذين اصطفوا في طابور منظم ، يؤثر كل منهم الأخر على نفسه .
أجواء أخرى غير تلك المعهودة في إفطارات ومناسبات رمضانية تقام في النمسا ، يبجل فيها من لا يجوز تبجيلهم ، وتخصص فيها موائد لمن يتوهمون بأنهم " علية القوم" ، يقتنص خلالها سلاطين الطرب على الجراح الغائرة فرصا لاتعوض لجمع الأموال والتبرعات.
أجواء طوت صفحة مهرهرة ومهترئة من فصل في كتاب لجالية يحتوى على الغث والسمين .
انتهت صلاة التراويح ودعاء لنصرة سوريا ربما يستجاب ، وهم الجميع بالمغادرة والانصراف قبل أن يدرك الفجر ليلتهم ، إلا أن عاصم استدرك وكلف أصحاب السيارات باصطحاب المتبقين إلى ديارهم ، ما كاد أن يكلفهم وهو في مقدمتهم إلا وكان على الرحب والسعة جوابهم .
وسواء اتفقت جميع أطياف الأمة مع "أيديولوجية" حزب التحرير ومفاهيمه أم لم توافقه أو ناصبته العداء ، فإنه ليس هناك بدا من أن تنظر إليه بعين الاحترام وكثير من التدبر ].
المصدر :
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2011/08/17/184017.html?wvtm_source=mailinglist#.TkwZNVTeVck.facebook