الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

قبضة أخبار من مؤتمرات الخلافة في إندونيسيا رجب 1434هـ - أيار/ مايو 2013م

بسم الله الرحمن الرحيم

 


"العصبية القومية أضعفت وحدة الأمة الإسلامية!"

 

 


إعلاميات حزب التحرير/ إندونيسيا: أكد ممثل حزب التحرير في باتام، عبد الله، على أن العصبية القومية خطرة على عقيدة المسلم؛ لما تمثله من انتماء للقبيلة والأرض قبل الانتماء للدين، ومن ارتباط على أساس الوطن والعرق وليس على أساس العقيدة. وأوضح أن العصبية للقوم والارتباط بين أبناء الإسلام على أي أساس غير العقيدة الإسلامية فهو حرام شرعا لقوله عليه الصلاة والسلام دعوها فإنها منتنة، ووصفه لها بأنها دعوى من دعاوى الجاهلية، ثم مثل على خطورة العصبية القومية من الناحية السياسية على المسلمين قائلا أنه بسبب العصبية القومية ضعفت وحدة المسلمين السياسية فمزقت بلادهم إلى بضع وخمسين مزقة بعد أن كانت موحدة تحت ظل قائد واحد، وراية واحدة، ودولة واحدة- الخلافة الإسلامية. وبعد أن كانت سلمهم واحدة وحربهم واحدة وكانوا يدا على من يعاديهم، باتوا يسالمون أعداءهم ويعادون بل ويحاربون بعضهم بعضا.


وفي استاد سمبا بيمودا بندر لامبنج، قال دودي عرفيان ممثل حزب التحرير في لامبنج بأن العمل لإقامة الخلافة فريضة شرعية على كل مسلم ومسلمة وأدلة فرضيتها واضحة في القرآن والسنة وإجماع الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، وقال أنه لا حجة لأحد من المسلمين في التقاعس عن القيام بهذا الفرض العظيم أو التساهل فيه، مؤكدا أن الخلافة هي النظام السياسي الذي يلم شمل المسلمين ويجمع شعثهم تحت ظل دولة واحدة وراية واحدة.


ومن مدينتي سورونج وجايابورا، حيث الأغلبية السكانية للنصارى، قال ممثل حزب التحرير بأن الديمقراطية ليست هي الحل لمشاكل المسلمين، بل على العكس من ذلك فإنها عين الداء وأس البلاء وهي المشكلة الحقيقية للمسلمين، ذلك أن الديمقراطية نظام كفر مناقض للإسلام كل التناقض؛ لأنها تجعل التشريع للبشر دون رب البشر، وتجعل السيادة للناس لا للشرع، أما الإسلام فإنه جعل السيادة للشرع وجعل حق التشريع لله وحده سبحانه وتعالى.


وفي مدينة تون كيلانا جايا، وضح عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن التغيير الحقيقي يجب أن يحقق على أيدي الأمة الإسلامية. مبينا قواعد الحكم التي يجب أن تقوم عليها الدولة الإسلامية في مقارنة بينها وبين ما تقوم عليه الأنظمة الرأسمالية، وذلك على النحو التالي:


أولاً: تغيير قاعدة السيادة المعروف في الرأسمالية أن السيادة للشعب. وجعل السيادة للشرع، فالله سبحانه وتعالى وحده الذي له الحق في تشريع القوانين وهو وحده من يقرر الحلال والحرام والخير والشر.


ثانيا: أن السلطان في الإسلام للأمة هي التي تبايع الحاكم عن رضا واختيار بخلاف الأنظمة الرأسمالية التي تدعي أن السلطة للشعب في حين أن الذي يتحكم في تنصيب الحاكم هم فئة من الرأسماليين المنتفعين.


ثالثا: إن للخليفة وحده الحق في تبني القوانين. وليس للمجالس التشريعية والبرلمانية


رابعا: يجب أن يكون هناك خليفة واحد لجميع المسلمين في العالم ويحرم على الأمة الإسلامية وجود أكثر من دولة واحدة وحاكم واحد.


وفي الثاني عشر من مايو 2013م، نظم حزب التحرير في إندونيسيا تسع مؤتمرات متوالية في 12 مدينة وهم: جايابورا، أمبون، باليمبانج، بندرلامبنج، بالانجكاريا، باتام، بينجكولو، سورونبج، وساماريندا. وذلك بعد أن أقام الحزب بنجاح مؤتمرات متوالية في يوم الخامس التاسع من مايو في خمس مدن: كينداري، جوجياكارتا، سيمارانج، جامبي، وبانجارماسين. وتبث وقائع المؤتمرات مباشر على الإنترنت على www.hizbut-tahrir.or.id .

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع