- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
1- حكام باكستان يكبّلون القوات المسلحة عبر التزامهم بوقف إطلاق النار على خط السيطرة مع الهند
في 24 من حزيران/ يونيو 2023م، أدان الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني"إطلاق النار غير المبرر للجيش الهندي"، والذي أدّى إلى استشهاد اثنين من المدنيين. إن استبداد الطغاة وقمعهم لن ينتهي أبدًا حتى يتم طردهم بالقوة، قال الله تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾. يجب علينا ألّا نُذعن لمكائد الحكام، بل أن ننصاع لأوامر الله عز وجل، ونطيعه في العمل لإقامة الدولة التي تطبّق الإسلام كاملًا، وهي دولة الخلافة على منهاج النبوة القائمة قريبًا بإذن الله، والتي ستلبّي نداءات المستغيثين.
2- الخلافة على منهاج النّبوة ستخلّص باكستان من إثم الربا وفساده
في 26 من حزيران/ يونيو 2023م، أعلنت لجنة السياسة النقدية (MPC) عن زيادة سعر الربا إلى 22%. لقد بلغت الجرأة بهذا النظام مبلغاً عظيماً في إباحة ما حرّمه الله ﷻ، ألم تتّعظ حكومة باكستان من النقص والمحق وذهاب البركة الذي أصاب المشاريع القائمة على الربا؟! ألم تعتبر بانهيار الاقتصاد وتفشي الفقر وسقوط الروبية أمام كافة العملات الأجنبية نتيجة لتطبيقها النظام الرأسمالي الذي يشرّع الربا؟! عَنْ جَابِرٍ قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ آكِلَ الرِّبَا وَمُؤْكِلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَقَالَ هُمْ سَوَاءٌ» أخرجه مسلم.
3- أنهوا التحالف مع أمريكا الذي يضعف باكستان أمام الهند
في 26 من حزيران/ يونيو 2023، تم نقل خطوة احتجاجية إلى نائب رئيس البعثة الأمريكية، بخصوص البيان المشترك بين أمريكا والهند الصادر في 22 من حزيران/ يونيو 2023م. لكن لماذا؟! بعيدًا عن التأكيد على أن القوة هي السبيل الوحيد التي من خلالها يمكن مواجهة الدولة الهندية المارقة في المنطقة، فإن التحالف مع أمريكا هو السبب الجذري الذي أضعف باكستان تدريجيًا أمام الهند، ولذلك كان أي تحالف مع العدو اللدود المحارب خيانة عظمى. أيها الضباط المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! في مثل هذه الحال لا تكفي الكلمة فقط لدعم مشروع الخلافة على منهاج النبوة، فهي الطريقة الوحيدة الحقيقية لتحقيق العزة والحاجة الملحة لتحقيق الأمن أمام أعدائنا، كلمة "لا" ليست كافية عندما يستلزم الموقف التحرك، فأجيبوا دعوة حزب التحرير للقيام بواجب إعطاء النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
4- الدول المعادية تحرّض المسلمين على قتال بعضهم بينما يحتل الكفار أراضيهم
في 27 من حزيران / يونيو 2023م، في يوم عرفة، وقع تبادل إطلاق نار مكثف بين قوات الأمن ومقاتلي المناطق القبلية، وأسفرت عن إزهاق أرواح ثلاثة مسلمين، قال رسول الله ﷺ «قَتْلُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ زَوَالِ الدُّنْيَا» النّسائي. أمريكا والهند هما اللتان تحرضان على حرب الفتنة في المناطق القبلية، وإنّ الخلافة وحدها هي التي ستقطع كلّ العلاقات مع الدّول المعادية، وترفض بعثاتها الدبلوماسيّة التّجسسيّة، وتطرد رجالها المفسدين، وتقطع دابر وجودها من البلاد الإسلاميّة بإذن الله، وبالخلافة وحدها يتمّ النهوض بالأمّة لخدمة الإسلام وإعلاء كلمة الله، بدل خدمة الغرب في حربه على الإسلام..
5- لن يتوقف حرق المصحف الشريف إلا بتحذير من خليفة مثل عبد الحميد الثاني، وليس بالإدانة الفارغة من الحكام العملاء في بلاد المسلمين
سمحت السلطات السويدية بحرق نسخة من المصحف الشريف في يوم عيد الأضحى المبارك، في حين انبرى حكام المسلمين في صياغة إدانات روتينية لا قيمة لها. هذه هي قيمة القرآن الكريم عند النظام الاستعماري الحالي القائم على الدول القومية، يدرك الغرب الكافر أن لا خليفة يردعهم، كالخليفة عبد الحميد الثاني، الذي كان تهديده بالردّ العسكري كافيًا لكفّ قوتين عالميتين رئيسيتين وقتها (فرنسا وبريطانيا) عن المساس بمقدسات المسلمين. إن كل اعتداء مؤلم يؤكد أكثر على ضرورة إقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة، فأنذِروا الصليبيين، بأن جيوش المسلمين قريبًا ستكون متأهبة لقتالهم تحت قيادة الخليفة، للثأر من أي اعتداء بسرعة وقوة.
6- "اتفاقية مستوى العمالات" مع صندوق النقد الدولي من أجل القروض الربوية تصبّ في مصلحة الحكام وليس الناس
في ظل "الديمقراطية الإسلامية" فقط ستجد وزير المالية يغرّد "الحمد لله" بعد الاتفاقية الربوية مع صندوق النقد الدولي، التي تأذن بحرب من الله ﷻ ورسوله ﷺ! لقد وصل الأمر بهذا النظام الذي يعرج على ركائز القروض إلى درجة يحتفل فيها بتجنبه التخلف عن سداد القروض بضعة أشهر، وإلى درجة يعرض فيها وقوعه في شرك القروض الربوية على أنها إنجاز! بعد هذه الاتفاقية لن يكون هناك مخرج من الاتفاقية المدمرة التي ستليها من صندوق النقد الدولي، وسيظل الناس عالقين في طاحونة صندوق النقد الدولي السنوات القادمة. ستلغي الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الربا، وستصادر المال الغلول من المسؤولين والحكام الفاسدين، وستوحّد بلاد المسلمين ومواردهم، وستمنح الدول الفقيرة في العالم قروضًا دون ربا، لتشجيعها على الدخول في الإسلام ولسحق النظام العالمي الرأسمالي الحالي.
7- اقترض الحكام المتعاقبون من صندوق النقد الدولي 23 مرة، مع ذلك يزعم الحكام الحاليون كذبًا أنها المرة الأخيرة
حصل حكام باكستان المتعاقبون على قروض من صندوق النقد الدولي 22 مرة بين عامي 1958 و2019م، وفي 30 من حزيران/ يونيو 2023م، ناشد الحكام صندوق النقد الدولي لملء وعاء التسوّل، ولقد تضرعوا إلى السفير الأمريكي (دونالد بلوم)، وحتى طلبوا توصية من رئيس سريلانكا. إن صندوق النقد الدولي بقروضه الربوية يهدّد سيادة البلاد، وقد حوّل باكستان إلى متسوّل دوليّ! فالنظام الرأسمالي الديمقراطي مسؤول عن تدمير الدول الغنية بالموارد مثل باكستان، وبإذن الله، ستتحوّل باكستان بإقامة الخلافة على منهاج النبوة قريبًا إلى دولة صناعية قوية مكتفية ذاتيًا، وستضمن الدولة من خلال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية التوزيعَ العادل لموارد البلاد وثرواتها، وإن المخطط الكامل والمفصّل لهذا التغيير الجذري جاهز للتنفيذ.