- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2024/01/31م
تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان.
من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة.
اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين.
#BringBackKhilafah
الأربعاء، 19 رجب المحرم 1445هـ الموافق 31 كانون الثاني/يناير 2024م
1- توحيد باكستان مع بلدان الخليج في ظل الخلافة سيجعلها مكتفية ذاتيا
قالت مصادر وزارة المالية في 16 كانون الثاني/يناير 2024، إنه من المتوقع أن تقرض دولة الإمارات العربية المتحدة باكستان ملياري دولار لمدة عام واحد. وعلى الرغم من امتلاكها قوة نووية وسابع أكبر قوة مسلحة في العالم، فإن باكستان مضطرة إلى الاقتراض من أجل مدفوعات خارجية. ووفقا لـ Global SWF، يبلغ إجمالي أصول صناديق الثروة السيادية السبعة التابعة لدول مجلس التعاون الخليجي الست 3.690 مليار دولار. لكن هذه الدول الخليجية لا تستطيع الدفاع عن نفسها. إنهم يضمنون أمنهم من خلال فتح قواعد عسكرية للقوى الاستعمارية. بينما توحيد بلاد المسلمين يجمع نقاط قوتها ويزيل ضعفها. والخلافة على منهاج النبوة ستقوي الأمة وتنهي اعتمادها على الاستعمار.
الخميس، 13 رجب المحرم 1445هـ الموافق 25 كانون الثاني/يناير 2024م
2- لتضرب صواريخ باكستان وإيران الآن تل أبيب
بعد الهجوم الإيراني بطائرات بدون طيار وبصواريخ على منطقة بنجغور الباكستانية، ردّت باكستان أيضاً بضربات في منطقة سيستان الإيرانية. وأكدت الضربات المتبادلة أن مفهوم الدولة القومية هو السبب الحقيقي لانقسام قوات المسلمين، وما نتج عنه من ضعف. وكانت إيران قد ضربت سوريا والعراق وباكستان بعد قتل المسلمين في مدينة كرمان الإيرانية، ثم ضربت باكستان إيران. ولكن استشهاد 24 ألف مسلم في غزة والضفة الغربية لم يكن كافيا لتعبئة القوات المسلحة الإيرانية والباكستانية المسلمة لتحرير الأرض المباركة والمسجد الأقصى كلها. إنّه من الضلال تقديس الدولة القومية، وإعطاؤها قيمة أكبر من مقدسات الإسلام، التي قدستها أوامر الله ﷻ ورسوله ﷺ.
الجمعة، 14 رجب المحرم 1445هـ الموافق 26 كانون الثاني/يناير 2024م
3- الدولة القومية هي الوثن الذي تعبده القيادة العسكرية والسياسية في باكستان
في غضون ساعات من مقتل أطفال بنجغور في إقليم بلوشستان، طردت باكستان السفير الإيراني، وتم وضع القوات المسلحة الباكستانية في حالة تأهب قصوى، وتم تحركها استعداداً لعملية (الموت للمتمردين). وفي شباط/فبراير 2019، رداً على الغارات الجوية التي شنتها الدولة الهندوسية على بالاكوت، تم حشد القوات المسلحة الباكستانية في غضون ساعات، وردت باكستان ردا قويا مذهلا. بينما اليهود الصهاينة دمروا غزة، وهم يرتكبون جرائم تنأى عنها حتى وحوش الغاب. ومع ذلك، فقد مر أكثر من 100 يوم ولم تستجب القيادة العسكرية لصرخات مسلمي غزة بعملية “الموت للاحتلال الصهيوني”. فلا خلاص للمسلمين دون دفن براثن هذه الدولة القومية، والتي لن تُدفن إلا بإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
السبت، 15 رجب المحرم 1445هـ الموافق 27 كانون الثاني/يناير 2024م
4- تبني الحكام لمفهوم الدولة القومية هو سبب ضعفنا
أكدت الهجمات المتبادلة أن الادعاءات المتعلقة بإضعاف الاقتصاد و"المشاكل الأمنية والسياسية الداخلية المعقدة" في باكستان، والمخاوف من العقوبات الدولية، كلها مجرد أعذار مضللة ومثيرة للاشمئزاز. إن تدنيس وثن الدولة القومية عندهم أمر غير مقبول إلا عندما تُنتهك مصالح السيد الأمريكي وتتخطى الخطوط الحمراء للدولة القومية، فواشنطن نفسها هي القِبلة الأمنية لقيادتنا السياسية والعسكرية. بينما خارج تدنيس هذا الوثن، لا تطلق رصاصة واحدة، ولا تقطع العلاقات الدبلوماسية بطرد سفير أو حتى غفير، كما لا يتم فعل أي شيء إذا تم حرق كتاب رب العالمين، المصحف الشريف، أو كانت هناك محاولة لانتهاك حرمة حبيبنا رسول الله ﷺ، أو إذا استشهد المسلمون في مدينة بعد مدينة، لعدة أشهر، أو حتى لسنوات!
الأحد، 16 رجب المحرم 1445هـ الموافق 28 كانون الثاني/يناير 2024م
5- بناء (معبد رام) على أنقاض مسجد بابري
لقد تم الاستهزاء بدماء المسلمين وحرماتهم بسبب العجز المخزي لحكام باكستان. بعد أن احتل المتطرفون الهندوس مسجداً عمره 500 عام باسم (هندوتفا)، يقومون الآن ببناء معبد على أنقاضه. كما صادق القضاء الهندي على قرارات المتطرفين. إن الهجمات على المسلمين آخذة في الارتفاع. إن الأمة الإسلامية تتطلع إلى القوات المسلحة الباكستانية القوية لنصرة دينها. لكن القيادة العسكرية والسياسية غير مبالية بالموضوع. أيتها القوات المسلحة الباكستانية! أزيلوا القيادة التي تمنعكم من نصرة المسلمين في غزة وكشمير والهند. وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، واسعوا لجعل الإسلام مهيمنا مرة أخرى على شبه القارة الهندية، كما كان لقرون سابقة.
الاثنين، 17 رجب المحرم 1445هـ الموافق 29 كانون الثاني/يناير 2024م
-6 صمت عن المجازر في غزة عار كبير
أيتها القوات المسلحة الباكستانية! لقد شُوهت سمعتكم في أعين المسلمين، إن بكاءكم كالنساء في بيوتهن على مشاهد مجازر غزة المؤلمة، قد هز مكانتكم في أعين أعدائكم. إنّ الأمة الإسلامية، بما فيها مسلمو باكستان، لها كل الحق في أن تسألكم: أين شجاعتكم وشرفكم وروحكم الإسلامية؟ فلا الله ولا المسلمون يقبلون عذركم بأن الأوامر لم تأتكم من قادتكم. فلا تجعلوا طاعتكم لعملاء أمريكا الخونة تقودكم إلى النار معهم. غير أن قيادتكم ناعمة كالحرير مع الكفار، ولكنها خشنة مع المسلمين، تتكلم بلغة النار والبارود! إن الإسلام يفرض عليكم الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى لتحرير الأراضي المحتلة، لذا أطيحوا بالخونة الذين يقفون في طريقكم.
-7 الرؤية الضيقة لا تنتج إلا نمواً محدوداً، بينما الرؤية العظيمة توجد النهضة
قال قائد الجيش الباكستاني في 16 كانون الثاني/يناير 2024 إن مسار التنمية الوطنية تحدده الصناعات المحلية مثل مصانع الذخائر الباكستانية. ومهما كان التقدم الذي أحرزته باكستان في مجال التنمية الصناعية، وخاصة في الصناعات الدفاعية، فإنه يرجع إلى الرغبة في هزيمة قوة الدولة الهندوسية. وإذا كانت باكستان قد حصلت على التكنولوجيا النووية والصاروخية بسبب هذه الرؤية المحدودة، فإلى أي حد يمكن أن تتطور باكستان إذا تبنت رؤية إنهاء نظام الكفر العالمي الحالي وإيجاد النظام العالمي المهيمن للإسلام. فعندما تبنى العرب فكر الإسلام، هيمن رعاة الأغنام والماعز والإبل من الذين كانوا يقطنون في الصحاري على ثلاث قارات، وأصبحوا القوة العظمى في العالم. إن إقامة الخلافة على منهاج النبوة هي وحدها التي ستعيدنا إلى هذا الحال.