الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

من الصحافة السودانية 2-6-2011

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تحت هذا العنوان صحيفة الصحافة السودانية يوم 2/6/2011م العدد: (6419) أوردت ملخصاً لبيان الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الذي اصدره إبراهيم ابو خليل بعنوان: (البرلمان يبحث عن تحليل الربا الحرام عبر ندوة يشارك فيها العلماء.. فحذار يا علماء الإسلام من تحليل الحرام!!).

 

وهذا ما جاء في الصحيفة:

 

الخرطوم - الصحافة:

 

طالب حزب التحرير نواب البرلمان بأن «يكونوا حراسا للاسلام» برفض القروض التي تشوبها شبهات الربا والخاصة بتمويل مشروع سد اعالي نهري عطبرة وسيتيت ومطار الخرطوم الجديد.

 

وقال الحزب في بيان أمس ان البرلمان درج على إجازة القروض الربوية بالأغلبية مرات عديدة سابقة، واشاد ببعض اعضاء المجلس الوطني الذين عارضوا تمرير تقارير تلك القروض وطالبهم بأن يروا الله من أنفسهم خيراً، ولا يخافوا في الله لومة لائم وان لا يبتغوا مرضاة السلطان.

 

وقال حزب التحرير في بيانه الممهور بتوقيع المتحدث الرسمي باسم الحزب ابراهيم عثمان أبو خليل إن الربا حرم بآية قطعية الدلالة، ولم يرد ما يفيد بالاستثناء في حالة الضرورة أو في غيرها.

 

 

------------------------------------------------------------------- 

 

تحت هذا العنوان أورد الكاتب ( محمد كامل) في صحيفة الصحافة السودانية

يوم 1/6/2011م العدد:(6418) في عموده الجوس بالكلمات) بيان الناطق

الرسمي لحـزب الـتحرير في ولاية السودان الذي اصدره إبراهيم ابو خليل

بعنوان: ( إلى المؤتمرين في الدوحة ... لا حل لقضية دارفور وكل قضاياكم

إلا على أساس الإسلام).

 

وهذا ما جاء في عمود الكاتب محمد كامل في الصحيفة:

 

 

رسالة إلى أصحاب المصلحة

 

من المهم ان يفهم اصحاب السلطة ومن يدعمونهم باتجاه توقيع التسويات الهشة التي سرعان ما تهوي بها الريح في مكان سحيق .. من المهم ان يفهموا ان ما يفعلونه لا يمت الي الاسلام بصلة وهم الزاعمون الاكبر بنصرة الاسلام ويكفي ما وقعوه بالامس من اتفاقات جلبت للبلاد الخزي والعار والتقسيم علي اساس العنصر واللون والاثنية ، ان السودان اليوم ليس به حكم رشيد ولذلك تكثر الهتافات في « الفارغة » وتحتفي السلطة بما ليس من الدين الاحتفاء به ولمن اراد التبين فليقرأ البيان الذي اصدره حزب التحرير والممهور بتوقيع الزميل ابراهيم عثمان ابوخليل الناطق الرسمي للحزب.. فلنقرأ جميعاً الرسالة التي تقول :

 

الى المؤتمرين في الدوحة لا حل لقضية دارفور وكل قضاياكم الا على أساس الاسلام:

 

وافقت الحكومة السودانية على مسودة السلام النهائية بشأن دارفور، فيما ينعقد مؤتمر موسع بالدوحة لأصحاب المصلحة حول دارفور لمناقشة الوثيقة. ومن أهم ما جاء في هذه الوثيقة جاء في الفصل الثاني: «قسمة السلطة والوضع الاداري لدارفور» الآتي: «يستند تقاسم السلطة في السودان الى المباديء التالية السودان جمهورية مستقلة ذات سيادة تكون فيها السيادة للشعب... الخ». يقام نظام حكم اتحادي تنتقل فيه السلطات بشكل فعّال... الخ». دون المساس بالوضع الخاص للنائب الأول للرئيس يتم تعديل الدستور بحيث يتمكن الرئيس من تعيين عدد من نواب الرئيس على نحو يحقق التضمين والتمثيل السياسيين لكل السودانيين بما في ذلك من دارفور..».

 

 واضح من هذه المسودة أنها لا تختلف كثيراً عن أبوجا وغيرها من الاتفاقيات التي اعتادت الحكومة أن تعقدها مع المتمردين هنا وهناك، فكلها تشترك في الحديث عن تقاسم سلطة ومناصب، وضمان ما يؤمّن ذلك من جيوش ومليشيات تشيع الفوضى وتخرق الأمن، كأن مشكلة أهل دارفور او غيرهم من أطراف السودان المختلفة هي أن يكون لهم نائب رئيس أو مساعد أو وزير، فكل الاتفاقيات التي عقدت والتي هي قيد الانعقاد لا تبحث في جوهر المشكلة، والأخطر من ذلك انها لا تناقش القضايا على أساس الاسلام، عقيدة أهل السودان. ولذلك تدفع هذه المعالجات الباطلة بالبلاد في اتجاه التمزّق والتشرذم. فالنظام الجمهوري الذي تم التأمين عليه ليس من الاسلام، أما نظام الحكم في الاسلام فهو الخلافة، وكذا السيادة بمعنى تسيير الارادة ليست للشعب بل هي للشرع، أما النظام الاتحادي «الفدرالي» فهو سبب من أسباب احياء النعرات ، من قبلية وجهوية وعرقية، وذلك باقامة ولايات على أساسها، وهو كذلك ليس من ديننا في شيء.

 

اننا في حزب التحرير- ولاية السودان ظللنا نكشف خطل هذه الاتفاقيات وزيفها وبطلانها، ونوجّه السياسيين والأمة الى الحل الناجع بايجاد فكرة سياسية صحيحة تقوم على أساسها الدولة وتحل على أساسها أيضاً مشكلات البلاد والعباد، وليس غير الاسلام في عقيدته وشريعته من يستطيع الاضطلاع بهذا الدور. ففي الاسلام نظام رب العالمين الذي خلق الناس جميعاً، ووضع لهم النظام الذي يسعدهم في الدنيا، وينجيهم في الآخرة، [ أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ]. أيها الاخوة الكرام: أصحاب المصلحة حول دارفور، أيها المؤتمرون في الدوحة: لا مصلحة لكم في هذه المسودة ولا في غيرها من مسودات لا تقوم على أساس الاسلام. حوّلوا مؤتمركم هذا لبحث قضايا دارفور بل وقضايا البلاد جميعاً ليكون على أساس الاسلام، واحملوا الحكومة على ذلك.

 

 [ أَفَمَنْ يَهْدِي اِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي اِلا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ].

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع