- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية السودان: مؤتمر صحفي في وكالة السودان للأنباء (سونا)
أقام حزب التحرير/ ولاية السودان مؤتمراً صحفياً بوكالة السودان للأنباء (سونا) الخميس بتاريخ 8 ذو القعدة 1440 هجرية الموافق 2019/07/11م، بعنوان: رأي حزب التحرير/ ولاية السودان في اتفاق العسكري وقوى التغيير، تحدث فيه كلٌ من الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ/ إبراهيم عثمان (أبو خليل) ومساعده الأستاذ/ محمد جامع (أبو أيمن).
وابتدر المؤتمر مساعد الناطق الرسمي بنبذة مختصرة عن تاريخ عمل الحزب في السودان وأن الحزب كان يعمل في السودان منذ الستينات.
وانتقل الخطاب إلى الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان حيث نقل واقع الاتفاق الذي تم بين العسكري وقوى التغيير بوساطة إثيوبية أفريقية برعاية دولية كاملة وتم تقاسم الكيكة (الحكم) بين الطرفين بنجاح.
وأضاف أن الثورة في السودان قد بدأت عفوية ثم تدخلت القوى السياسية فيما بعد بشعار (حرية، سلام، عدالة) مع مطالب أخرى للثوار مثل القصاص للذين سقطوا في هذا الحراك، وتساءل هل يحقق هذا الاتفاق العدل والسلام ورفع الظلم والقصاص للدماء التي سفكت؟! وإيجاد الحياة الكريمة؟!
ولخص رؤية حزب التحرير لهذا الاتفاق في ثماني نقاط:
لم يكن التفاوض قائما على أساس الإسلام، إن مؤسسات النظام البائد لا زالت موجودة، إن الاتفاق يقوم على المحاصصة والنظر إلى الحكم باعتباره مغنما (كيكة) مما يعني إعادة انتاج نفس النظام، إن القَيّْم على الاتفاق هي القوى الاستعمارية الخارجية، إن المدنية والعسكرية هما وجهان لعملة واحدة وهي العلمانية، إن السودان مر بالحكم المدني والعسكري دون أن يحدث أي تغيير، استمرار الشد والجذب بين الطرفين في الفترة الانتقالية مما يعني شراً مستطيراً للبلاد والعباد، إن الاتفاق لن يلبي مطالب الثوار لأنه لا يقوم على أساس عقيدة الإسلام المتين.
وفي نهاية خطابه طالب أهل القوة والمنعة بتسليم الحكم إلى حزب التحرير لإقامة الخلافة وطالب الإعلاميين بالوقوف على الثروة الفكرية المتعلقة بالعمل لاستئناف الحياة الإسلامية.
ثم أتيحت الفرصة للإعلاميين للمداخلات وكان هناك الكثير منها أبرزها:
مداخلة قناة الشروق حيث بدأ مراسل القناة بالثناء على وضوح حزب التحرير في رؤيته وأنه يجاهر بشكل صريح بدعوته إلى الإسلام، وسأل كيف يستطيع حزب التحرير إعادة الثقة للناس في من يطرح الإسلام لشعب السودان بعد تجربة الإنقاذ التي ادعى فيها النظام الإسلام، وكانت الإجابة أن أهل السودان مسلمون ولا يرفضون الإسلام وإنما يرفضون الغش والخداع الذي مارسه عليهم النظام البائد.
وداخلت أيضا إحدى الصحفيات التابعة لوكالة سونا للأنباء: أين كنتم يا حزب التحرير في الثلاثين عاماً الماضيات؟
وأجاب عليها الناطق الرسمي بالسؤال نفسه: أين كنتم أنتم من تغطية فعاليات حزب التحرير الجماهيرية منها: مسيرة حزب التحرير إلى القيادة العامة في العام 2005 لتحميل الجيش مسؤولية انفصال جنوب السودان، ومنها المؤتمر الاقتصادي العالمي بأرض المعارض بري في العام 2009 الذي حضره أكثر من 8 آلاف شخص، وكذلك حملة التوقيعات الكبرى للتحذير من انفصال جنوب السودان التي أقامها حزب التحرير في العام 2010م، وغيرها الكثير من الفعاليات التي لم تلق لها وسائل الإعلام بالاً رغم توصيل البيانات والأخبار الصحفية إليهم في أماكنهم من قبل المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان، ودعاهم لزيارة مواقع الحزب الإلكترونية لمتابعة تلك الفعاليات.
واختتم مساعد الناطق الرسمي المؤتمر بالشكر للإعلاميين وسعة صدرهم.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
- التسجيل الكامل للمؤتمر الصحفي نقلا عن وكالة سونا للأنباء -
التغطية الإعلامية
معرض الصور
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/sudan/61436.html#sigProId8297111831