- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية السودان: تقرير صحفي 2020/10/23م
قام حزب التحرير/ ولاية السودان بتوزيع نشرة في العاصمة الخرطوم وأغلب مدن السودان المختلفة وذلك يوم الثلاثاء 2020/10/13م، وكانت النشرة بعنوان: "يا عملاء البنك وصندوق النقد الدوليين كفانا غلاءً وفقراً وذلاً!!" والتي تناولت سياسة الدولة الساعية لتحرير سعر الوقود مما يعني زيادة أسعار جميع السلع والخدمات الذي ستكون نتيجته كارثية وسيؤدي إلى سحق المزيد من الفقراء، وكان تفاعل الناس مع النشرة إيجاباً وطالب البعض بتولي الحزب قيادة الناس من أجل تغيير الأوضاع في البلاد، وفي اليوم نفسه أقام حزب التحرير/ ولاية السودان - محلية أم درمان شمال - مخاطبة جماهيرية حاشدة بمنطقة الثورة الحارة الـ17 بعنوان: "التوقيع النهائي لاتفاق جوبا تقنين لتفتيت ما تبقى من السودان" تحدث فيها الأستاذ/ فضل الله علي الذي افتتح حديثه عن حجم التضليل الذي يمارسه الإعلام على الناس ومساهمة هذا الإعلام في تمرير المؤامرات الكبرى لصالح الدول الغربية الكافرة.
وفي يوم الأربعاء الموافق 2020/10/14م نظم حزب التحرير/ ولاية السودان وقفة احتجاجية سلمية أمام مبنى مجلس الوزراء بالخرطوم، وكانت الوقفة منظمة حيث لم تغلق طريقاً وكانت تحت شعار: "روشتة الصندوق تصنع الفقر وتقتل الفقراء ولا ينفذها إلا العملاء"، احتشد شباب الحزب ومؤيدوه أمام بوابة مجلس الوزراء الجنوبية في تمام الساعة الثانية والنصف ظهراً، وجاءت الوقفة تعبيراً عن الرفض لتصريحات المسؤولين في الدولة العزم على تحرير سعر الصرف للوقود ما يعني زيادة هائلة في أسعار الوقود والدولار معاً. وكانت أبرز الشعارات التي رفعت في الوقفة هي:
تطبيق سياسة التحرير عمالة للغرب الكافر المستعمر
آفة الحكومات الوطنية هي الجمع بين العمالتين الفكرية والسياسية
نرفض حكومة عملاء صندوق النقد الدولي
البترول من الملكيات العامة وليس ملكاً للدولة
الحكومة الانتقالية ماضية في صناعة الفقر وقتل الفقراء
رفع الدعم سحق للفقراء ومصلحة للأعداء وهو يعني لدينا حكومة عميلة
الحكومة بسياستها الفاشلة أضعفت الجنيه وتريد من الفقراء أن يدفعوا فرق السعر
الحكومة العلمانية بوجهيها المدني والعسكري حكومة جباية
الملكيات العامة حق لرعايا الدولة...
الخلافة على منهاج النبوة وحدها دولة الرعاية
من رعاية الشؤون الواجبة على الدولة جلب السلع وتمليكها لرعاياها مهما كلف ذلك من ثمن
أنظمة الإسلام تطبقها دولة الخلافة الراشدة وهي الطريقة الوحيدة للتغيير الحقيقي
القاسم المشترك بين حمدوك والنظام البائد تطبيق الرأسمالية – روشتة صندوق النقد – سياسة الصدمة
ما فعلته الحكومة الانتقالية باقتصاد البلاد وعملتها يرقى إلى جريمة الخيانة العظمى.
وفي يوم الخميس 2020/10/15م قام شباب الحزب بمحلية الدخينات بمخاطبة سياسية حاشدة في تمام الساعة الرابعة والنصف عصراً وذلك بسوق اللفة، تحدث فيها الأستاذ عبد الله حسين عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية السودان وجاءت المخاطبة بعنوان: "رفع الدعم عن الوقود.. الآثار والمعالجات"، وفي يوم الجمعة الموافق 2020/10/16م وتحت عنوان: "اتفاق السلام حصان طروادة لتنفيذ أجندة الغرب الكافر في السودان" أقام حزب التحرير/ ولاية السودان - محلية أم درمان شمال - المخاطبة الجماهيرية الأسبوعية تحدث فيها المهندس محمد حامد عضو حزب التحرير.
وفي يوم الثلاثاء 2020/10/20م نظم شباب حزب التحرير بمحلية الخرطوم بحري وقفة احتجاجية بالحاج يوسف تقاطع شارع واحد استنكاراً لسياسة الدولة التي تسعى لرفع الدعم المزعوم عن المحروقات تحت مسمى تحرير سعر الوقود، ورفعت فيها شعارات تندد بسياسات صندوق النقد الدولي العابثة باقتصاد البلاد، وكذلك استباقا لموكب الحادي والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر وتمسكا بالتغيير الجذري وقطعا للطريق على الذين يسعون إلى تنفيس المشاعر المتأججة عبر حصر المواكب والتحركات في مطالب ضيقة تعيد إنتاج الفشل ولا تؤدي إلى التغيير الجذري الذي يطيح بحكومة الفشل ويقيم النظام الرباني العادل... وتوجيها للجهود العظيمة في الاتجاه الصحيح أقام حزب التحرير/ ولاية السودان محلية - أم درمان شمال - مخاطبة جماهيرية أمس الثلاثاء 20 تشرين الأول/أكتوبر بالثورة الحارة الـ17 بعنوان (فشل الأنظمة الوضعية ووجوب استعادة الثورة على أساس عقيدة الإسلام) تحدث فيها الأستاذ أحمد أبكر عضو حزب التحرير/ ولاية السودان.
ثم في يوم الخميس الموافق 2020/10/22م وتحت عنوان: "أحداث الشرق خطوة من خطوات تمزيق البلاد" أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان - بمدينة القضارف مخاطبتهم الأسبوعية في تمام الساعة الرابعة مساء، جوار مستشفى القضارف - مركز الأسنان، تحدث فيها الأستاذ/ ميسرة يحيى محمد نور - عضو حزب التحرير/ ولاية السودان، مبينا خطورة المشاكل القبلية ومآلاتها التي رسمت لها من الغرب الكافر وأدواته لتمزيق البلاد. كما بين تاريخ الفتنة التي صنعها الإنجليز على الأساس العرقي لفصل جنوب السودان عن شماله، والتي باء نظام الإنقاذ بإثمها، طمعا في إرضاء أسياده الأمريكان، فأهراق ما بقي له من ماء وجه ولم يظفر بسراب الوعود الأمريكية. مبينا أن حكومة الفترة الإنتقالية بشقيها المدني والعسكري تتفانى لتقدم الولاء للأمريكان، عبر دفع الأموال والتطبيع مع يهود، تاركين نار القبلية تضطرم. كيف لا وهم من أجج جذوتها بتقسيم كراسي الحكم المعوج على أساس قبلي! وفي اليوم نفسه أقام حزب التحرير/ محلية الكلاكلة مخاطبته الدورية بسوق الخرطوم المركزي شرق النفق، تحدث فيها الأستاذ عبد الله عبد الرحمن (أبو العز) عضو مجلس الولاية لحزب التحرير/ ولاية السودان، وكانت المخاطبة بعنوان: "اقتصاد السودان بين مطرقة ترامب وسندان الحكومة"، وكان التفاعل متميزا من جانب الحضور؛ ففي فقرة التفاعل قال أحدهم إن الإسلام خط أحمر وإن التطبيع مع يهود خيانة لن نقبل بها، وفي وقت سابق تم إحراق أعلام كيان يهود من الناس في احتجاجات.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
وسائط
معرض الصور
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/sudan/71222.html#sigProIdd42a0181b5