الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

ولاية السودان: تقرير صحفي 2022/04/08

 

مواصلة للأعمال الجماهيرية التي ينظمها حزب التحرير/ ولاية السودان، لاستنهاض الأمة الإسلامية وشحذ همتها لإقامة دولة الخلافة الراشدة من جديد، بإيجاد الرأي العام الواعي لأحكام الإسلام ومعالجاته، أقام الحزب فعاليات جماهيرية متعددة في مناطق وأقاليم البلاد المختلفة.

 

حيث أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض مخاطبة جماهيرية حاشدة بعنوان: "الديمقراطية نظام كفر حرام أخذها أو تطبيقها أو الدعوة لها"، وذلك يوم 17 آذار/مارس 2022م أمام مصلى سوار الذهب تحدث فيها الأستاذ محمد الأمين دفع الله، مبيّناً فساد فكرة الديمقراطية حيث إنها جاءت من عقل البشر العاجز الناقص الذي ليس له القدرة على معرفة ما يضره وما يصلحه، كما بيّن فساد الأساس الذي قامت عليه الديمقراطية؛ وهو فصل الدين عن الحياة ما نتج عنه الأنظمة الوضعية الظالمة التي أورثت الضنك والشقاء والغلاء والفقر. كما بيّن فساد القواعد التي يقوم عليها النظام الديمقراطي؛ منها قاعدة السيادة للشعب، موضحاً أن السيادة يجب أن تكون لله، وكذلك قاعدة الحريات الأساسية (حرية العقيدة، وحرية الرأي، وحرية التملك، والحرية الشخصية) وبيان مخالفة تلك الحريات للإسلام، وما خلفته تلك الحريات من فساد في المجتمع. وكان تفاعل الحضور ممتازاً حيث شاركوا بالأسئلة والتعليقات.

 

كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف منتداه الدوري الذي جاء بعنوان: "موجات الغلاء ونذر الانهيار هل من ضوء في النفق؟"، بمكتب حزب التحرير بمدينة القضارف بديم حمد يوم السبت 19 آذار/مارس 2022م. تناولت الورقة الأولى التي قدمها الأستاذ سليمان الدسيس، موجات الغلاء المتتالية التي زادت معاناة الناس وأرهقتهم، حيث أجمل أسبابها في تطبيق النظام الرأسمالي المتمثل في ربط العملات بالدولار الذي في حقيقته ورقة لا تساوي إلا قيمة الحبر الذي طبعت به، فرضتها أمريكا على شعوب العالم لنهب ثرواتها. وسياسة تعويم العملة والتي هي من وصفات صندوق النقد الدولي التدميرية المفروضة على حكومة السودان، وكذلك الشركات الكبرى التي تحتكر السلع ما يجعلها المتحكم في أسعارها في عالم الرأسمالية الجشع الذي يضع تعظيم الأرباح أعلى غاياته، والضرائب بشتى أنواعها والجمارك، حيث تضمنت موازنة العام 2022م زيادة في الإيرادات بنسبة 34%. والزيادات المتتالية في أسعار البترول والقمح، حيث بيّن المتحدث أن إنتاج البلاد من البترول وصل إلى 130 ألف برميل تقلص بسبب فشل إدارة موارد البلاد إلى 60 ألف برميل ما جعل البلاد تسد حاجتها من النفط خارجياً.

 

كما تناولت الورقة الثانية والتي قدمها المهندس البشير أحمد، المعالجات المبدئية من صميم الإسلام العظيم التي ضمنت العيش الكريم ليس للمسلمين فحسب؛ بل لكل الناس، كيف لا وهي من لدن حكيم خبير، حيث بدأ حديثه بأن السودان بموارده التي حباه الله بها تجعله أهلاً لأن يكون سلة غذاء العالم. ثم تناول الدولار وحرمة اتخاذه أساساً للنقود، فالأصل في الإسلام أن الذهب والفضة هما أساس النقد، فدولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ستقوم بصك الدنانير الذهبية والدراهم الفضية لتنهي أكبر تغول وهيمنة على عملات الشعوب. أما الاحتكار، فإن أحكام الإسلام كفيلة بالقضاء عليه بدافع تقوى الله في الفرد وبتطبيق الدولة لأحكام الإسلام التي تمنع الاحتكار منعاً باتاً. كما تناول البترول بوصفه من الملكيات العامة التي يجب أن ينتفع بها العامة وبسعر التكلفة أما ما زاد عن حاجة الناس فيجب أن يرجع لهم في شكل خدمات، أو مبالغ مادية مباشرة. أما الضرائب والجمارك المحرمة والتي تعد من أبرز مسببات الغلاء، فلا سبيل لوجودها في ظل الخلافة الراشدة الثانية العائدة قريبا بإذن الله. ثم بيّن للحضور بعض نقاط مشروع الدستور الإسلامي الذي أعده حزب التحرير، والتي تتعلق بالجانب الاقتصادي لرعاية شؤون الناس بأحكام رب العالمين فيسعدوا في الدنيا ويفوزوا في الآخرة.

 

وفي سياق الغلاء وزيادة الأسعار أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض مخاطبة جماهيرية حاشدة يوم 24 آذار/مارس 2022م أمام مصلى سوار الذهب تحدث فيها الأستاذ النذير محمد حسين مبيناً الأسباب والمسببات للزيادة المتكررة لأسعار الوقود والتي أدت إلى غلاء الأسعار في كل شيء؛ هذه الزيادات التي لم يتأثر بها الأغنياء؛ بل الذي يكتوي بها هو المواطن المسكين فلا حل لهذه المشكلة إلا بتطبيق الإسلام عبر دولة الخلافة الراشدة التي تجعل الملكية العامة ملكاً لكل الناس حينها يكون الوقود والغاز والماء جميعها تكون مجاناً وليس بالسعر العالمي، فالمخرج والحل واحد هو العمل مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ وعد ربنا وبشرى رسولنا ﷺ.

 

"رمضان شهر فتوحات وانتصارات جيوش المسلمين"، تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض مخاطبة جماهيرية حاشدة يوم 30 آذار/مارس 2022م أمام مصلى سوار الذهب تحدث فيها الأستاذ محمد قوني مبيّناً كيف انتصر المسلمون في معركة بدر وكيف فتحوا مكة لمجرد أن اعتدى مشركو قريش على حلفاء الرسول ﷺ، فمن ينتصر للمسلمين المستضعفين في سوريا وفلسطين والعراق واليمن وكشمير؟! من ينتصر لأعراض المسلمين؟ أليس الواجب العمل لإعلاء كلمة الله؟ لماذا توقف الجهاد لفتح البلدان وحمل الإسلام رسالة هدى ونور إلى العالم أجمع؟ نحن نستقبل رمضان وجل المسلمين شغلهم الشاغل هو الأكل والشرب، أين نحن من السلف والتابعين، كانت جل فتوحاتهم في رمضان؛ معركة بدر وفتح مكة ومعركة عين جالوت وغيرها من الفتوحات والانتصارات التي كانت في شهر رمضان، فيجب على الأمة العمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة التي بها يحمل الإسلام بالدعوة والجهاد لتعود كما كانت خير أمة أخرجت للناس.

 

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

 

وسائط

معرض الصور

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع