الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ولاية السودان: منتدى قضايا الأمة

(الآلية الثلاثية ومطلوبات الحوار)

 

بتفاصيل عميقة، ومعالجات ناجعة، وبنظرة مستنيرة للأحداث أقام المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان، يوم السبت 2022/6/4م، منتدى قضايا الأمة الشهري الذي جاء هذا الشهر بعنوان: (الآلية الثلاثية ومطلوبات الحوار). وقد تحدث في المنتدى كل من الدكتور محمد عبد الرحمن، والمهندس أحمد جعفر، عضوا حزب التحرير. وكان ضابط المنصة الأستاذ المحامي أحمد أبكر.

 

منتدى قضايا

 

 

تناول المتحدث الأول المهندس أحمد جعفر، واقع الآلية الثلاثية، وبيَّن أنها جاءت بعد فشل فولكر بيريتس، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس بعثة يونيتامس، إضافة إلى الإيقاد والاتحاد الأفريقي.. وأكد أن عمل فولكر هو محاولة الوصول إلى اتفاق بين العسكر والمدنيين، لتشكيل حكومة انتقالية، وأكد المهندس بأنها ستكون مثل الحكومات الانتقالية السابقة حيث ستسعى لتثبيت نفوذ الغرب الكافر المستعمر، ونتيجتها الفشل في إيجاد حياة كريمة لأهل السودان. كما بين أن هذه الآلية الثلاثية واحدة من ثلاثة أذرع للاستعمار (الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، والإيقاد)... وتساءل: كيف للاستعمار أن يحل مشاكل البلاد ورعاية شؤون العباد؟! وأشار إلى أن المشكلة الحقيقية للوضع المتأزم في السودان تكمن في:

 

- كلمة المهندس أحمد جعفر -

 

 

 

1- ارتباط السياسيين وبعض قيادات العسكر بالدول الاستعمارية؛ خاصة أمريكا وبريطانيا، وأكد أنهم غير ذاتيين، رهنوا قرارات البلاد للسفراء والمبعوثين.

 

2- وأكد أن الصراع الاستعماري على النفوذ في السودان يؤكده صراع العسكر والمدنيين على السلطة.

 

وبيَّن المهندس أحمد جعفر أن الحل يكمن في التخلص من الاستعمار ومنع تدخل السفارات وإيقاف مبعوثي الدول الاستعمارية وأدواتهم، ومنظماتهم، وقيام دولة مبدئية تطبق الإسلام وتقيم حكمه؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، وقال إذا لم يتم ذلك فلن تحل مشاكل البلاد..

 

أما المتحدث الثاني، الدكتور محمد عبد الرحمن، فقد أكد خلال كلمته أن أطراف الآلية الثلاثة عبارة عن أدوات لتنفيذ أجندة المستعمر، وقال الدليل على ذلك أن الاتحاد الأفريقي كان شاهد زور في جريمة فصل جنوب السودان، بالرغم من أن ميثاق الاتحاد الأفريقي يرفض تقسيم البلاد التي تحت عضويته، وأكد بالأدلة أن الإيقاد أنشأها الأمريكان لينفذوا بها أجندتهم، أما الأمم المتحدة فإن جرائمها في العالم وتواطؤها مع الدول الاستعمارية ضد المسلمين وبلادهم تكاد لا تُحصى ولا تُعد، وتساءل: كيف لمثل هؤلاء أن يحلوا مشاكلنا؟!

 

وأكد الدكتور محمد أن القضية التي من أجلها يريدون أن يكون الحوار هي إيجاد وثيقة دستورية والوصول للانتخابات في نهاية الفترة الانتقالية، وبيّن أن الإسلام حدد للمسلمين نظام الحكم شاملاً كاملاً. ومنع المسلمين من أخذ المعالجات من غير الإسلام، وحرم عليهم أن يجعلوا للكافرين سبيلاً للتدخل في شؤون الحكم والسياسة. وبيَّن أن الدولة في الإسلام هي كيان تنفيذي لتطبيق أحكام الإسلام، لذلك لا يجوز تدخل فولكر أو غيره من الكافرين.

 

- كلمة الدكتور محمد عبد الرحمن -

 

 

 

وأكد الدكتور محمد عبد الرحمن أنه إذا كانت هناك دولة مبدئية تطبق الإسلام فلن يوجد تدخل للكافرين لأن الإسلام حدد شكل التعامل مع الدول القائمة المحاربة فعلاً؛ فهؤلاء لا يسمح لهم بدخول بلاد المسلمين.

 

أما المنظمات الإقليمية؛ الاتحاد الأفريقي، والإيقاد، والجامعة العربية، فهي أدوات للمستعمرين لتنفيذ أجندتهم، ولا يجوز للمسلمين الاشتراك فيها.. ولا يجوز أن يُجعل لها سبيل على المسلمين.

 

وأكد الدكتور محمد أن الحل يكمن فقط في مبايعة رجل على الكتاب والسنة ليكون خليفة للمسلمين يقيم الدين وينفذ الشرع، ويوحد المسلمين، ويقطع نفوذ الكافرين، ويرفع رايات الدين.. فيحقق الله سبحانه النصر للإسلام والمسلمين ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

 

وشارك في فقرة التفاعلات عدد من السياسيين والإعلاميين بالمداخلات والنقاشات، منهم الإعلامي والكاتب الصحفي الأستاذ محمد مبروك صاحب عمود (كلام أهل البيوت) في صحيفة أخبار اليوم، والأستاذ حسن عبد الحميد الأمين السياسي للإخوان المسلمين، والأستاذ حامد محمد علي تورين رئيس حزب قوى السودان المتحدة. وقد أجاب المتحدثان عن الأسئلة وردوا على المداخلات والاستفسارات بشكل جميل وراقٍ.

 

- فقرة التفاعل -

 

 

 

- فقرة الأجوبة على التساؤلات -

 

 

 

وفي ختام المنتدى شكر ضابط المنصة الأستاذ المحامي أحمد أبكر، الحضور الكريم على المشاركة وحسن الاستماع.

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع