- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية السودان: تقرير صحفي 2022/06/13م
مواصلة الأعمال الجماهيرية التي يقيمها حزب التحرير/ ولاية السودان في مناطق وأقاليم البلاد المختلفة لإيجاد الرأي العام الواعي لأحكام الإسلام ومعالجاته المتعلقة بأنظمة الحياة المختلفة، والتي تناولت مبادرة الآلية الثلاثية للحوار لحل أزمة الحكم في البلاد، والإضرابات العمالية وموضوعات أخرى.
"صناعة الإحباط وكيفية مواجهته"، تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب مخاطبة سياسية يوم الأربعاء 18 أيار/مايو 2022م بسوق ليبيا تحدث فيها الأستاذ مزمل الصديق (أبو عزام) معربا عن أمله أن يخرج الناس من دائرة الإحباط الذي تصنعه دوائر المخابرات ومراكز الأبحاث العالمية التي ترصد حركة وغليان الشعوب والأمم ومنها الأمة الإسلامية التي ما إن تشارف على الانعتاق من ربقة الكافر المستعمر حتى يقوم الغرب بالتدخل عبر أدواته بغرض حرفها عن مسيرتها وإيجاد حالة من الإحباط السياسي، واصفا حال الأمة ومستوى الإحباط الذي وصلت إليه في السودان. ثم ذكّر الحضور بالواجب المنوط بهم لإحداث التغيير الحقيقي والجذري، ودورهم في إخراج الناس من الظلمات إلى النور، وهذا يحتاج لدراسة الإسلام عبر حلقات أسوة بالنبي ﷺ في بناء دولة الإسلام وحمله رسالة النور وهدى للعالمين.
كما أقام حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض يوم 21 أيار/مايو 2022م منتداه الدوري بمكتبه، تحت عنوان: "المبادرة الثلاثية هل تحل مشاكل السودان؟" وقد تحدث فيه الأستاذ محمد الأمين دفع الله عن المبادرات الداخلية كمبادرة حزب الأمة ومبادرة حمدوك وغيرها مبيناً أنها لم تقم على أساس الإسلام علاوة على أنها إملاءات غربية، كما تحدث عن المبادرات الخارجية كمبادرة فولكر وهي عبارة عن مشاريع أمريكية تستخدم أدواتها المتمثلة في البعثة الأممية والاتحاد الأفريقي والإيقاد وغيرها، موضحاً فشل كل المبادرات الداخلية والخارجية في حل مشاكل السودان وخصوصا الأمم المتحدة التي فشلت في اليمن وسوريا والعراق وليبيا واليوم في السودان.
كما تحدث في المنتدى الأستاذ حسن فرح، مبيّناً أن حل المشاكل في السودان وفي غيره يكمن في تطبيق الإسلام عبر دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي يعمل لقيامها حزب التحرير، فالواجب على المسلمين نصرته لمبايعة خليفة يطبق الإسلام ويعيد عزة المسلمين ويطرد هذه السفارات التي تعمل على تكريس الكفر وهيمنة الدول الرأسمالية على بلاد المسلمين بمعاونة الأحزاب التي تتهافت على السلطة من أجل المصلحة. شارك في المنتدى الكاتب والأديب موسى الطاهر مؤيدا الطرح والسير في طريق الحق لإعادة عزة المسلمين. كما شارك في المنتدى الصحفي والكاتب بصحيفة الجريدة، عمر محمد مبدياً إعجابه بالحزب وظهوره في الوقت الذي غابت فيه الأحزاب عن الساحة السياسية وحيا حزب التحرير ونضالاته.
كما شارك في المنتدى الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي الذي أثنى على حزب التحرير.
"الحوار السياسي تكريس للاستعمار واستمرار للحكم الجبري"، تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف مخاطباتهم السياسية الأسبوعية يوم 19 أيار/مايو 2022م جوار مستشفى الأسنان، وتحدث فيه المهندس البشير أحمد البشير، مبيناً للحضور أن حقيقة ما يسمى بالحوار الثلاثي ما هو إلا نموذج للصراع بين أمريكا وأوروبا حول السودان، متخذين من أدواتهم قادة العسكر والسياسيين معبراً لفرض رؤاهم والتحكم في الأوضاع السياسية في البلاد، وأشار للزيارات المتكررة التي يقوم بها المبعوثون الغربيون إلى السودان، ففي يومي 28 - 29 من شهر نيسان/أبريل الماضي زار البلاد ستة مبعوثين لتوجيه التفاوض، ما يدل على أنهم الفاعلون الأساسيون، لتصرح بعدها قوى الحرية والتغيير أن لا مانع من التفاوض مع الجيش، ضاربين بـ(اللاءات الثلاث) عرض الحائط، وذلك بعد تأكيد الدعم الأوروبي للثلاثية. وأشار المتحدث إلى ضرورة أن يعي أهل السودان أن لا خير يرجى من الكافر المستعمر، وأن المخرج الوحيد والحل الجذري لمشاكلهم يكمن في تطبيق شرع الله وأخذ المعالجات منه وذلك بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وليس بأخذ التوجيهات من عدو متربص بهم لا يرقب فينا إلاً ولا ذمة.
وفي مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان، أقام حزب التحرير/ ولاية السودان مخاطبة جماهيرية يوم 19 أيار/مايو 2022م أمام مصلى سوار الذهب، بعنوان: "عوامل منع وحدة المسلمين"، تحدث فيها الأستاذ محمد قوني مبيّناً عدم وعي المسلمين وفهمهم للإسلام باعتباره نظاماً للحياة، وارتباط الناس على أساس الوطنية والقومية وغيرها والتي حالت دون وحدة المسلمين.
وفي ذات سياق الحوار والمبادرة الثلاثية، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية مدني مخاطبة سياسية بعنوان: "مبادرة اللجنة الثلاثية وأد لثورة أهل السودان"، وذلك يوم 24 أيار/مايو 2022م تحدث فيها الأستاذ عبد العزيز موضحاً أن مبادرة اللجنة الثلاثية بمحاورها الأربعة (الدستور، والآلية، والإصلاحات الاقتصادية، والجدول الزمني للانتخابات) تريد أن تقضي على ثورة أهل السودان ولا سيما جلوس الأحزاب المتهافتة على السلطة التي تساعدها على تنفيذ محاورها على أكمل وجه، وتكون بذلك قد قضت على ثورة أهل السودان، وأنه لا حل لنا إلا بالعمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
وفي منحى آخر، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بالجامعات، ركناً للحوار والنقاش بعنوان: "الأزمة السياسية ورهان الحل"، بجامعة النيلين، كلية التجارة، يوم السبت 28 آيار/مايو 2022م، تحدث فيه كل من المهندس أحمد جعفر والمهندس أواب ياسر. حيث بيّن المهندس أحمد جعفر واقع الأزمة من انقلاب البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021م وربطها بما قبلها منذ سقوط نظام المعزول عمر البشير. وكيف أن الأوضاع ساءت أكثر فأكثر وأن الأزمة لم تراوح مكانها والخلاف محتدم بين المكونين المدني والعسكري. وبيّن أن كلا الطرفين ينفذان أجندات خارجية - أمريكية وأوروبية - وأن الشعب السوداني هو الضحية. وبيّن الحال التي وصلت لها البلاد من انفلات أمني وغلاء طاحن وسوء رعاية في كل شيء، حتى صرنا نعيش في حالة اللا دولة. فكان لا بد من وجود حل لهذه الأزمة الموجودة في البلاد. وبيّن المهندس أواب ياسر أن الأزمة هي أزمة نظام وليست أزمة أشخاص، والإسلام هو الحل الوحيد لهذه الأزمة؛ الذي تطبقه دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. فالإسلام منهج حياة للناس فكان لا بد من وضع دستور يستمد من الكتاب والسنة. وبيّن أن حزب التحرير له مشروع دستور إسلامي مكون من 191 مادة مستنبطة من الكتاب والسنة باجتهاد صحيح. وذكر بعضاً من مواد الدستور مثل المادة الأولى التي تقول "العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة بحيث لا يتأتى وجود شيء في كيانها أو جهازها أو محاسبتها أو كل ما يتعلق بها إلا بجعل العقيدة الإسلامية أساساً له وهي في الوقت نفسه أساس الدستور والقوانين الشرعية بحيث لا يسمح بوجود شيء مما له علاقة بأي منهما إلا إذا كان منبثقاً عن العقيدة الإسلامية". وهذا الدستور لا يطبق إلا في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وحث الطلاب على العمل لهذا المشروع السياسي الواضح بتبني أفكار الإسلام وأحكامه والمطالبة بها وجعلها قضية مصيرية والعمل مع حزب التحرير.
وتحت عنوان: "الصراع الدولي وأثره على السودان"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب مخاطبة سياسية بسوق ليبيا يوم 31 أيار/مايو 2022م تحدث فيها الأستاذ عبد الرحيم عبد الله، مبيّناً أن الصراع بين الحق والباطل قديم وأنه سيظل قائماً إلى قيام الساعة، مؤكداً أن أسباب ودوافع الصراع الدولي وتكالب الدول الاستعمارية على السودان هي من أجل حمل أفكاره ونشر مبدئه الرأسمالي المتوحش وعولمة ثقافته والحصول على المكاسب المادية ونهب ثروات البلاد الضخمة التي يسيل لها لعاب الغرب. ثم بيّن أن حقيقة المكونين المدني والعسكري أنهم مجرد أدوات بيد الغرب الكافر، كل طرف يخدم مصالح سيده، ومضى قائلاً أن الصراع دولي تتمثل أطرافه في أمريكا وأوروبا وعملائهم من المكون العسكري ومدنيين، كاشفاً أن كل طرف من الأطراف يعمل على إجهاض الطرف الآخر وإزاحته ليستفرد بحكم السودان كاملاً ونهب خيراته وثرواته عبر شركاتهم الرأسمالية الضخمة العابرة للقارات. كاشفاً عدداً من المبادرات والاتفاقيات التي حصلت في السودان وجميعها كانت برعاية دولية ذات أجندة مسمومة، فماذا حققت لأهل السودان غير الذل والهوان والاحتراب والتهجير والانقسام والانفصال! مشيراً إلى أن ما توصلت إليه الأطراف المتشاكسة عبر العقود المنصرمة كانت نتائجها كارثية ومدمرة لأهل البلاد، وبعد كل هذا يلجأ الناس ويلتمسون الحلول للأزمة السياسية عبر الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيقاد. هل يُعقل هذا، وفي أيدينا كتاب الله وسنة رسوله r؟! ثم حمّل الحضور مسؤوليتهم تجاه الإسلام بفرضية العمل بما يحقق استئناف الحياة الإسلامية، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وهو الطريق الوحيد للخروج من هذه الأزمة السياسية؛ ليس في السودان فحسب، بل في العالم بأكمله.
صباح يوم الجمعة الثالث من حزيران/يونيو 2022م عند الساعة السابعة والنصف صباحاً، كان موعد لقاء شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب مع الناس في مخاطبة سياسية قوية وحاشدة بسوق قرية الإخلاص حيث الحضور الأنيق من الشباب والشيوخ والنساء والأطفال وقد خاطب الحشد الكبير الأستاذ مزمل الصديق (أبو عزام) مستهلا حديثه بالآية الكريمة: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً﴾ سورة النساء، ثم بيّن أن خطاب الله للنبي r هو خطاب لأمته ما لم يرد دليل تخصيص، وفي قوله تعالى: ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ﴾. وحذرهم من الميته الآثمة بقول الرسول ﷺ: «مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»، مبيّناً أن البيعة لا تكون إلا لخليفة المسلمين وهو الآن غير موجود، فالأحداث السياسية والتطورات التي تشهدها البلاد اليوم وتكالب دول الكفر عليها؛ تستوجب قيام دولة مبدئية ترعى شؤون الناس، فعلى المسلمين العمل الجاد مع العاملين من أجل إيجاد هذه البيعة وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي تنفذ أحكام الإسلام في الداخل وتحمله إلى العالم رسالة نور وهدى عن طريق الدعوة والجهاد.
وأقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض مخاطبة جماهيرية يوم 9 حزيران/يونيو 2022م أمام مصلى سوار الذهب تحدث فيها الأستاذ النذير محمد حسين عن تكرار الإضرابات العمالية كمعالجة لمشكلة ضعف الأجور مبيّناً أن ذلك ناتج من تطبيق النظام الرأسمالي الجشع وخضوع الحكام لروشتات صندوق النقد الدولي، فلا حل لهذه المشكلة إلا بتطبيق نظام الإسلام الذي يعالج مشكلة الأجور علاجاً جذرياً لقول الرسول e: «أَعْطُوا الأَجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقَهُ».
وأقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب مخاطبة سياسية بعنوان: "شمولية الإسلام" يوم 8 حزيران/يونيو 2022م بسوق ليبيا تحدث فيها الأستاذ الهمام عبد الوهاب، حيث بدأ حديثه بالآية الكريمة: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ مبيّناً أن العبادة في مفهومها شيء جامع وشامل لجميع شؤون الحياة، وطراز فريد للعيش، فينبغي للمسلم أن ينظم حياته بأوامر الله ونواهيه سواء أكانت تلك التي تتعلق بعلاقته مع الله أو بنفسه أو مع غيره من بني البشر، موضحاً أن لا إله إلا الله هي القاعدة الفكرية والأساسية التي يجب أن تبنى عليها أنظمة المجتمع. والناظر إلى حال المجتمع اليوم يجد أن عقيدته مفصولة عن حياته فيجب على الجميع العمل على ربط حياتهم بالعقيدة ولا يتأتى ذلك إلا بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي أظل زمانها.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
وسائط
معرض الصور
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/sudan/82633.html#sigProIde27dca7c31