السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

من صحافة السودان: المبشرون بالوعي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ضمن فعاليات حزب التحرير- ولاية السودان ونشاطه لايقاف جريمة انفصال جنوب السودان، قام الحزب بايصال عدد مجلة الوعي الخاص بقضية الجنوب للفئات المؤثرة في المجتمع من سياسيين وصحفيين ومحاميين وغيرهم، فكانت ردود الأفعال الآتية:

 

1/ أوردت صحيفة المحرر في عددها (213) الاثنين 13/12/2010 في الصفحة الأخيرة ملخصاً  للمجلة بعنوان: (مجلة الوعي) جاء فيه ما يلي:

 

(خصص العدد (286) من مجلة الوعي الصادرة عن حزب التحرير من لبنان لقضية جنوب السودان، نزولاً عند رغبة ثلة من أهل الخير لتساهم معهم في ايقاف المؤامر الغربية عليه، والذي يعمل مبضع الجراح الغربي الأمريكي الأوروبي على استلام دولة جنوب السودان. الآن تلك المؤامرة الولود غير الودود التي لم تقف عند حدود هذه الولادة بل ستتعداها لتتبعها بولادة دويلات أخرى، موضحة فصول المؤامرة على السودان بفصل جنوبه عنه، وبينت حقيقة الصراع فيها، وكشفت أدواتها من كل الأطراف، ووضحت فصولها، وفضحت ألاعيبها وعرت غاياتها، ثم أعطت العلاج الآني لهذه القضية، مبينة بشكل صريح إن أهالي جنوب السودان مظلومون كما شماله، وان حكام الشمال والجنوب أطراف في المؤامرة تابعون للغرب، وأن الغرب لا يأتي الخير منه حتى لمن يسير معه.

 

ومن المقالات والتقارير التي نشرت في هذا العدد الخاص حول السودان:

-         مؤامرة فصل جنوب السودان كبيرة ولكن الله أكبر.

-         يا أهل السودان أنتم قادرون فامنعوا تمزيق بلدكم.

-         قضية جنوب السودان النشأة والتطور.

-         حقائق تاريخية عن الصراع في السودان.

-         استخدام الأقليات العرقية ذريعة في تمزيق السودان.

-         التنصير في جنوب السودان.

-         الكونفدرالية خطة أمريكية عاجلة لتفادي الدولة الفاشلة.

-         الجذور التاريخية لمشكلة أبيي في السودان وتطورها.

-         الموت الأحمر يفغر فاه عبر انفجار أزمة المياه.

-         أرض الجنوب أرض إسلامية ولا يحق لكائن من كان التنازل عنها.

-         مسلمو جنوب السودان ضياع في زمن الهوان.

-         وضع المرأة في جنوب السودان في ظل اتفاقية نيفاشا.

-         في كل زمان أنصار الله فكونوا أنصار الله في هذا الزمان.

-         نماذج من اصدارات حزب التحرير وأعماله حول ما يسمى قضية جنوب السودتن.

-         صهر الشعوب.

-         جنوب السودان بالأرقام.

 

--------------------------------------------------

 

في صحيفة الصحافة العدد (6250) يوم الثلاثاء 14/12/2010م

 

أورد الكاتب محمد كامل في عموده (الجوس بالكلمات) مقالاً تحت عنوان: (المبشرون بالوعي)، قال فيه:

 

[أهداني بالأمس الأخ رضا نسخة من مجلة الوعي التي تصدر عن حزب التحرير، وهي هدية قيمة بكل معنى الكلمة، ليس لاشتمالها على موضوعات هي في الصميم خصوصاً ما يتعلق بالشأن السوداني، وإنما لأنني أدركت انه ما تزال في الأمة الإسلامية روحاً ثابتة موقنة بقرب انبلاج فجر الخلافة الإسلامية مجدداً بعد أن أفلحت القوى الشيطانية في هدم بنيانها المادي، ظناً منها إنها تقوم على الماديات.

 

إن نهج حزب التحرير يثبت لكافة طواغيت الأرض أن القوة لله جميعاً وانها ايمان يسكن قلوب المسلمين الظانين بالله ظن الحق، وأن تدمير الخلافة الإسلامية التي كانت قائمة في تركيا لم يمح تيار المد الإسلامي الذي اكتسح أوروبا وكافة دول الغرب حتى أصبح اليوم باعتراف المفكرين القوة الوحيدة المنقذة للبشرية من عنت القوى الالحادية الساعية للسيطرة على كافة شعوب المعمورة.

 

نعم إن مجلة الوعي أعادت الوعي إلى أذهان ساسة السودان المنجرين وراء شعارات الغرب الكاذبة، والخاضعين للرؤية الأمريكية الخبيثة في تصوير مسألة الحرب والسلام في كافة بقاع النزاعات في العالم، وتزوير العبارات الفضفاضة مثل الارهاب والأصولية والتحرر الوطني والديمقراطية والحق في تقرير المصير للأقليات العرقية في مختلف البلدان، فالمجلة فصّلت بالتفصيل الكافي تاريخ صناعة مشكلة جنوب السودان، وتطور مخططات قوى الشر عبر القرون لتصل الذي وصلت إليه اليوم، حيث ينتظر الجميع أبالسة العالم موعد إجراء الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب للاحتفال بالنجاح الأسطوري في متابعة تنفيذ مخطط (قدامى الأبالسة) في تقسيم وتمزيق بلاد السودان، ذات التاريخ الإسلامي والعروبي الذي يمثل تهديداً حقيقياً لمخططات استعمار الشعوب وسرقة ثرواتها.

 

نعم سيحتفل العالم بميلاد دولة الجنوب، ثم يعمل عبر أذرعه الأخطبوطية على الالتفاف حول ثروات جنوب السودان، حتى إذا ظهرت بوادر وعي لدى أبناء الجنوب بفداحة الانفصال اشاعوا بينهم الفتنة وأوقدوا نيران الحرب الأهلية للقضاء على الأقليات واسناد الأغلبية بهدف السيطرة والابتزاز، لقد مارسوا الابتزاز والأساليب والاخضاع على حكومة الشمال حتى نفذت لهممطالبهم، وحققت لهم أهدافهم (بيدها)، فما الذي يمنع حكومة دولة الجنوب القادمة من الوقوع ضحية لقوى الشر حرباً لا هوادة فيها وعدم تمكينه من تنفيذ مخططاتهم، لأنهم إن فعلوا ابتداء فسيتابعون حبة المسبحة، وإذا انفصل جنوب السودان سينشطون لفصل دارفور والشرق، تدفعهم تساؤلات ذكية تقول (إذا نجحنا في فصل الجنوب فما الذي يمنعنا من النجاح في بقية الخطة).

 

إن حزب التحرير مثله مثل بقية القوى السياسية والدعوية الإسلامية في السودان، ينشد تجميع الصفوف لمواجهة المخطط الأجنبي، ويطالب الحكومة السودانية للانتباه إلى دورها الإسلامي والوطني والقومي وألا تكون أداة من أدوات الغرب، وإذا حدث ذلك في مرحلة من المراحل وجب أن يتوقف الآن، لأن مستقبل البلاد والعباد في خطر، ومن المهم الإشارة إلى أن وعياً شعوبياً سكن القلوب والعقول لمواجهة التحدي.

 

وبرأيي إن الحكومة اليوم تحتاج إلى كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني المحلية للتفاكر حول مستقبل الأوضاع بالبلاد، انتهى زمان اللعب على التناقضات وتقسيم القوى السياسية بهدف اضعافها وافقادها القدرة على المنافسة، لقد كانت لعبة صبيانية لم تحسب حساب تحديات المستقبل، فهل تقوم الحكومة عاجلاً بالاستجابة إلى صيحات الوعي أم ان القتيلة لا تسمع (الصائحة)؟

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع