السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

ولاية السودان: تقرير صحفي 2022/09/19

 

مواصلة للأعمال الجماهيرية التي يقيمها حزب التحرير/ ولاية السودان في مناطق وأقاليم البلاد المختلفة لإيجاد الرأي العام الواعي لأحكام الإسلام ومعالجاته المتعلقة بأنظمة الحياة المختلفة، والتي تناولت أزمة الحكم والمبادرات المطروحة لحلها، وكوارث السيول والأمطار التي اجتاحت أقاليم البلاد المختلفة...

 

أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بالجامعات ركناً للحوار والنقاش بجامعة النيلين كلية الدراسات الاقتصادية بعنوان: "مبادرة الطيب الجد وركوب الموجة"، وذلك يوم 8 آب/أغسطس 2022م، تحدث فيه الأستاذ الفاتح عبد الله الذي بدأ حديثه عن المبادرة وهي السابعة بعد انقلاب البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر، مبادرة حزب الأمة، ومبادرة فولكر، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية (إيقاد)، ومبادرة أساتذة الجامعات، وأخرى من دولة جنوب السودان، وكلها تنادي بتسوية سياسية ومحاصصات بين المتشاكسين والنتيجة صفر في الحل. ومبادرة الطيب الجد تحمل مجموعة تناقضات منها أنه يقول بأنه يعمل على تثبيت الهوية الإسلامية وفي الوقت نفسه يقول بتطبيق اتفاق جوبا للسلام مع الحركات المسلحة التي تنادي بفصل الدين عن الحياة، فكيف تكون الهوية إسلامية مع تطبيق العلمانية؟! ثم بيّن المتحدث أن هذه المبادرة لا تحمل جديداً، بل هي لإيجاد حاضنة سياسية للمكون العسكري، وهي نوع من ركوب الموجة. وبيّن أن الأزمة هي أزمة دستور، هو مجموع القواعد التي تضبط الحياة السياسية وتبين علاقة الحاكم بالمحكوم. وبما أننا مسلمون كان لا بد أن يكون الدستور دستوراً إسلامياً خالصاً مستمداً من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، فالإسلام بيّن أن شكل الحكم هو خلافة راشدة؛ أي أن المسلمين عليهم أن يختاروا رجلاً يبايعونه على كتاب الله وسنة رسوله ﷺ خليفة للمسلمين. هذا هو المخرج الوحيد لحل مشكلة السودان بعيداً عن المبادرات التي هي من جنس الواقع الفاسد. وبيّن أن حزب التحرير أعد مشروع دستور إسلامي مكون من 191 مادة مستنبطة من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ. وبيّن شكل الحكم وأجهزة دولة الخلافة في الحكم والإدارة والنظام الاقتصادي وغيرها من أنظمة الحياة. وختم حديثه بحثّ الطلاب على العمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة مع حزب التحرير فهي الفرض الغائب.

 

وتحت عنوان: "الصراع على السلطة في السودان"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب بسوق ليبيا يوم 8 آب/أغسطس 2022م مخاطبة سياسية تحدث فيها الأستاذ إسحاق محمد مبيناً ما آل إليه حال المسلمين في العالم الإسلامي بعد ثورات الربيع العربي التي كان يطالب الناس فيها بالتغيير، ولكن خاب ظنهم ولم تحدث تغييراً حقيقياً، وبلدنا السودان خير شاهد على ذلك، واصفاً ما تم من الاتفاقيات بعد سقوط البشير بالمشاكسات بين طرفي الأزمة في السودان والتي أفضت إلى إفقار البلاد والعباد ما أحال حياة الناس إلى جحيم لا يطاق، والسبب في ذلك هو عدم جعل العقيدة الإسلامية هي الأساس، مبيناً أن الأصل أن تحتكم الأطراف المتشاكسة إلى الإسلام دون أي خيار آخر، قال تعالى: ﴿فلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِىٓ أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً﴾، وذكر أن جميع المبادرات التي أطلقت لن تحل المشكلة نظراً لعدم التفريق بين السلطة والسلطان، حيث إن السلطان للأمة تختار من يحكمها بالشرع والدين ولذا نخاطب المسلمين بالرجوع إلى كتاب الله وتحكيم شرعه عبر دولته الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

وأمام حضور كبير، وأداء رائع، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بالجامعات ركناً للحوار والنقاش بعنوان: "مؤتمر المائدة المستديرة وتجريب المجرب، فما هو الحل؟" وذلك بجامعة النيلين كلية التجارة يوم 18 آب/أغسطس 2022م، تحدث فيه المهندس باسل مصطفى الذي تناول واقع المبادرات التي بموجبها عقد مؤتمر المائدة المستديرة بقاعة الصداقة يومي السبت والأحد 13-14 آب/أغسطس، وبين أنها لم تقدم حلولاً لمشاكل الناس؛ بل هي من أجل الترضيات وتقسيم السلطة والثروة بين المتشاكسين في الحكم. وأن المبادرات هذه مجربة كثيراً ولم تعالج أي مشكلة، فقط تكتفي بتقسيم (الكيكة) على حد تعبيره، وبين حقيقة الصراع وأنه صراع بين قطبي الاستعمار؛ أمريكا وبريطانيا. وأما المكونان المدني والعسكري فهما أدوات هذا الصراع لإرضاء أسيادهم مقابل كرسي الحكم. وأشار لنقاط عدة من بنود التوصيات التي تعمل على تمزيق البلد مثل الفيدرالية وتضمين دستور 2005 واتفاق جوبا للسلام الذي ينص على إبعاد الدين عن الحكم (العلمانية). وبيّن أنها لا تقوم على أساس الإسلام.

 

أما المتحدث الثاني، الأستاذ الفاتح عبد الله، بدأ حديثه عن أن هذه الحوارات والمبادرات التي لا تقوم على أساس الإسلام باطلة من وجهة نظر الشرع، وأنها حرام شرعاً، ثم بيّن الحل للأزمة السياسية في البلاد؛ فهي أزمة دستور، وبما أن الدستور هو عبارة عن مجموع القواعد والأحكام التي تنظم حياة الناس وتبين علاقة الحاكم بالمحكوم، فالدستور هو الذي يحدد شكل الدولة وشكل الحكم فيها، وبما أننا مسلمون فالعقيدة الإسلامية هي أساس الدستور. وبين أن حزب التحرير لديه مشروع دستور مكون من 191 مادة أساسها الإسلام فقط. وأن دستور الإسلام تطبقه دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يدعو لها حزب التحرير، وطلب من الحضور العمل مع حزب التحرير.

 

وكان التفاعل والمداخلات ممتازة، اثنان منها من نصيب النساء وقالت إحداهن: أنا راغبة بالانضمام لحزب التحرير لأن حديثهم وطرحهم أعجبني وأتمنى تطبيق الإسلام.

 

وأقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بالجامعات نقطة حوار حاشدة في داخلية الوسط (الخرطوم) مساء الأحد 21 آب/أغسطس 2022م من الساعة السابعة مساءً استمرت حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً، وقد كان النقاش محتدماً بين شباب حزب التحرير والعلمانيين والشيوعيين، فكان صراعاً فكرياً بامتياز، حيث بيّن الشباب الأفكار الإسلامية التي تعالج مشاكل الحياة في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وكان هناك تأييد لأفكار الحزب من الشباب الحضور وأبدوا رغبتهم في التواصل مع شباب الحزب. فكانت نقطة حوار رائعة قال شباب حزب التحرير بالجامعات فيها كلمتهم بأن الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه. فكانت فتحا من الله.

 

كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بالجامعات ركناً للحوار والنقاش بجامعة النيلين كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية يوم الاثنين 22 آب/أغسطس 2022م بعنوان: "السيول والأمطار نعمة تحولت إلى نقمة"، تحدث فيه الأستاذ منذر عبد الرؤوف الذي بدأ حديثه عن كيف تتشكل الأمطار وأهميتها بالنسبة للحياة وللإنسان، وبين أن موسم الخريف هو ثابت فالأصل أن يحصل استعداد له. وذكر المناطق التي تأثرت بالأمطار وعدد القتلى والمنازل التي تضررت في الأقاليم المنكوبة. وبين موقف الحكومة تجاه هذه الكارثة، فهو موقف سلبي، فهي تتفرج على الأحداث لأنها دولة جباية وليست دولة رعاية. ومن جراء تجاهل الحكومة أصبحت الأمطار نقمة بدل أن تكون نعمة يستفيد منها الإنسان. أما المتحدث الثاني، الإعلامي محمود محمد، الذي بدأ حديثه بآيات من القرآن الكريم، مبيناً من خلالها أهمية المياه خاصة الأمطار وأنها نعمة من الله للحياة ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾ ولكن هذه النعمة تحتاج لدولة تقوم على منهج رباني وهي دولة الخلافة الراشدة التي على رأسها خليفة للمسلمين يرعى شؤون الناس بالإسلام. «الإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» الحديث. واستشهد بشواهد في دولة الإسلام في عهد النبي ﷺ وخلافة عمر بن الخطاب وهارون الرشيد الذي خاطب السحابة قائلاً: "أمطري حيث شئت فسوف يأتيني خراجك". وأكد أنه لا حل ولا مخرج لنا ولا علاج لمثل هذه الأزمات من سيول وفيضانات إلا بالعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فرض هذا الزمان الذي يعمل له حزب التحرير. ودعا الطلاب للعمل مع حزب التحرير لإقامتها خلافة راشدة على منهاج النبوة. وقد كان الحضور جيداً والتفاعل ممتازاً.

 

ووسط حضور متميز وأداء رائع أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بالجامعات منتدى بعنوان: "مخرجات مؤتمر المائدة المستديرة وتجريب المجرب، فما هو الحل؟"، في داخلية الوسط بجامعة الخرطوم، يوم 29 آب/أغسطس 2022م تحدث فيه خطيب مسجد النور بالرياض الأستاذ ناصر رضا (أبو رضا) رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان، الذي جاء حديثه سلساً كالعادة مع الطلاب في نقاط ومحاور وضح فيها ما تم من مخرجات عبر الحوار في قاعة الصداقة يومي السبت والأحد 13-14 آب/أغسطس والتي لم تأت بجديد ولم تستند على الإسلام رغم أن صاحبها يحسب على التيار الإسلامي. وذكر ما تم من حوارات في الحكومة السابقة التي لم تختلف في الشكل والمضمون، وبيّن أن هذه المبادرات والحوارات دفعت بها أمريكا عبر مبعوثيها قرايشن ليمان، وجون تيمون في معهد السلام الأمريكي. وبين في حديثه أنه منذ الاستعمار إلى يومنا هذا لم نخرج من صندوق الكافر في الأنظمة والتشريعات؛ أي الأنظمة الديمقراطية العلمانية التي تفصل الدين عن الحياة. وبين فساد هذه الأنظمة والحكومات في سوء الرعاية وضرب مثالاً كيف لحكومة تنفق الأموال لاحتفالات القوات المسلحة والبلاد في حالة سيول وفيضانات، وأن أكثر من 17080 بيتاً تهدمت بالكامل ما يعني أن هناك 17080 أسرة تفترش السماء! وبعد أن خلص من تشخيص الواقع وبيان فساده وفشله انتقل إلى الحل الذي بين أنه في الرجوع إلى الإسلام وأنظمته وأن تقام الدولة الإسلامية؛ الخلافة الراشدة على أساسه بوصفنا مسلمين، وأن تسخر الموارد لصالح الأمة الإسلامية بدل إنفاقها على مرتزقة السياسة كما وصفهم.

 

وبين أن مقياس المسلم في الحياة الحلال والحرام وليس ترضيات كما يحصل الآن في الاصطراع السياسي، وقال إن دولة الخلافة عمل جاد وليس نظرياً، وهو أن تجرى انتخابات مباشرة لينتخب الناس خليفة للمسلمين ليقيم الشرع والدين، وحث الطلاب للعمل الجاد لإقامة الخلافة الراشدة مع حزب التحرير بوصفه حزباً يحمل مشروع دستور لدولة الخلافة. ثم فتح الفرصة للأسئلة والمداخلات فكانت هناك مداخلات ممتازة تم طرح عدة أسئلة فيها، فرد عليها الأستاذ بشكل عميق ومفصّل. وقد تفاعل الطلاب بشكل إيجابي مع الطرح وطلبوا من الأستاذ ألا ينقطع.

 

تحت هذا العنوان: "تطفيف الكيل وعواقبه والحلول المثلى"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب مخاطبة سياسية يوم 30 آب/أغسطس 2022م، تحدث فيها الأستاذ بابكر مهدي الذي بدأ حديثه بآيات من سورة المطففين معرفاً بالمطفف، وهو كل من يأخذ حقه كاملاً ويعطي حق غيره ناقصاً، والمطفف يدخل فيه التاجر والصانع والفلاح والحاكم والموظف والجندي وكل من يتولى مسؤولية خاصة أو عامة ولم يوف حقه فإن الله وعده بويل عظيم وهو واد في جهنم. وأضاف قائلاً يجب على المسلم أن يوزن أعماله بميزان الشرع فما كان حلالاً فعل وما كان حراماً اجتنب، وهذا ما يجب أن يكون عليه المجتمع، ولكن بغياب هذه النظرة تفشى الظلم في المجتمع بكافة أشكاله من تطفيف الكيل والميزان والغش والاحتكار وغلاء الأسعار والسرقة وانفلات الأمن وتفشي الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم بسبب عدم تطبيق كتاب الله عبر دولته الخلافة فلن ينصلح حال البشرية إلا بالعمل الجاد مع العاملين لإعادة الإسلام إلى سدة الحكم يحكمها خليفة راشد على منهاج النبوة وإلى هذا الفرض ندعوكم. وكانت المشاركات قوية والأسئلة والتفاعلات ممتازة.

 

وأقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بالجامعات ركناً للحوار والنقاش بعنوان: "سيداو مدمرة للنظام الاجتماعي ولا يوقفها إلا دولة الخلافة"، في 4 أيلول/سبتمبر 2022م تحدث فيه الدكتور محمد عبد الرحمن الذي بدأ حديثه مبيناً أن اتفاقية سيداو ناتجة عن الحضارة الغربية التي تعمل على تدمير المجتمعات بقوانينها وأنظمتها الوضعية، مثل إزالة كافة أشكال التمييز ضد المرأة كما هي سيداو. وذكر عدة مواد وبين مخالفتها للإسلام وللفطرة البشرية. ثم ذكر أمثلة عما خلفته الحضارة الغربية في انحلال المجتمع. وبين بالأرقام أن هناك كثيراً من الأبناء لا يعرفون آباءهم. وبين أن الإسلام وحده الذي كرم المرأة وكفل لها حقها. أما المتحدث الثاني الأستاذ الفاتح عبد الله فقد بيّن في حديثه أن الموضوع لا يتعلق بمخالفة سيداو للأحكام الشرعية فحسب بل إن الموضوع هو موضوع مبدأ يسود العالم وهو النظام الرأسمالي العلماني الذي يقوم على أساس فصل الدين عن الحياة ونتجت عنه سيداو، وبين أن هذا المبدأ له دول تحمله وتحمي مثل هذه القوانين التي تدمر المجتمعات. وبين أن المبدأ لا بد أن يقابل بمبدأ؛ ومبدأ الإسلام هو وحده القادر على كبح جماح الفكر الغربي عبر دولته الخلافة الراشدة التي تطبق الإسلام ومنه النظام الاجتماعي، وتمنع مثل هذه الأفكار الهدامة في بلادنا، وذكر نموذجاً لدولة الخلافة عندما كانت موجودة كيف أنها منعت إقامة مسرحية فيها إساءة للنبي ﷺ في فرنسا، وكان ذلك زمن الخليفة عبد الحميد الذي استدعى السفير الفرنسي وأخبره أنه إن لم توقف هذه المسرحية فالحرب بيننا وبينكم سجال.

 

وهذا يتطلب من المسلمين العمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة مع حزب التحرير بوصفه الحزب الوحيد الذي يدعو للخلافة بشكل واضح وله رؤية واضحة للدولة وأنظمة الحياة المختلفة.

 

"في ظل الخلافة لن تروع السيول والفيضانات الناس"، تحت هذا العنوان أقام حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض منتداه الدوري يوم السبت 10 أيلول/سبتمبر 2022م، تحدث فيه الأستاذ إمام محمد إبراهيم وجاءت ورقته تحت عنوان: "السيول والفيضانات نعمة وفي ظل النظام الرأسمالي صارت نقمة"، مبيناً تأثر السودان شمالاً وجنوباً وغرباً وشرقاً بالسيول والفيضانات، والحكومة عاجزة عن تقديم أي حلول قبل وأثناء الخريف غير مبالية بأدنى مسؤولية تجاه الناس. كما تحدث الأستاذ محمد قوني مبيناً حال السودان وغيره من بلدان العالم التي لا تنعم بأي رعاية ما دامت تحكم بالأنظمة الرأسمالية التي لا تخرج إلا جبابرة لا يعيرون أي قيمة للإنسان ولا مخرج إلا بقيام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بتطبيق أنظمة الإسلام والتي تخرج رجالاً أمثال عمر رضي الله عنه الذي يخشى الله أن يسأله عن بغلة تعثرت في العراق، لم لا تسوي لها الطريق. ولا بد من دراسة الإسلام حتى يخرج لنا جيلاً ورجالاً كالسلف الصالح. وقد فتحت الفرصة للتفاعل وشارك الكاتب موسى الطاهر محمد الذي قال لقد فشلت كل الأنظمة الرأسمالية ولم يبق إلا تطبيق الإسلام عبر الخلافة ويجب أن يعلم الجميع أن الدولة لا تسمى دولة إسلامية إلا إذا كان دستورها وقوانينها من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ وتكون المحاسبة على أساس الإسلام ثم نتحدى ونسير على طريق الخلفاء الراشدين، نسأل الله أن يعجل لنا بالخلافة. كما شارك العمدة إبراهيم فرح محمد الذي قال الخلافة عائدة رغم أن حكومة الإنقاذ شوهت الطريق لكن لا بد من توسيع دائرة الدعوة في القرى ولا بد من المداومة وزيادة الحركة حتى ننتصر. كما شارك الأستاذ صلاح عطرون وهو معلم بالمرحلة الثانوية بعدة أسئلة عن دور الحزب في التغيير في المتغيرات على مستوى العالم أو السودان؟ كيف نقيم دولة الخلافة؟ أين دور الشباب؛ ومستقبل الأمة في عملية التغيير؟

 

وسط حضور جيد وتفاعل ممتاز، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بالجامعات ركنا للحوار والنقاش بعنوان: "دعوة حزب التحرير"، وذلك يوم 15 أيلول/سبتمبر 2022م، بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، الجناح الغربي تحدث فيه الأستاذ محمود محمد، الذي بدأ حديثه بتعريف حزب التحرير ونشأته، وأنه حزب سياسي مبدؤه الإسلام وغايته استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة، وبيّن أنه نشأ استجابة لأمر الله القائل: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾، وغايته إنهاض الأمة الإسلامية بالإسلام. وبيّن أن حزب التحرير يدعو للإسلام بشكل واضح وصريح ولديه مشروع دستور إسلامي خالص مستند إلى الكتاب والسنة. وختم حديثه بوجوب العمل لإقامة الخلافة الراشدة التي تحكم بالإسلام بالأدلة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة. وبيّن المتحدث الثاني الأستاذ الفاتح عبد الله، أن دعوة حزب التحرير تختلف عن كل الجماعات الموجودة اليوم، باعتبار أنه حزب مبدئي وأن المبادئ في العالم ثلاثة (الرأسمالية والاشتراكية ومنها الشيوعية، والإسلام) وأن لكل مبدأ طريقة معينة في الحكم وطريقة العيش، فالمبدأ الإسلامي حدد شكل الحكم بأنه خلافة راشدة على منهاج النبوة، وطريقة إقامة الدولة حددها رسول الله ﷺ فكانت طريقة شرعية، لذلك هو لا يشترك في هذه الأنظمة لأنها من صلب النظام الرأسمالي العلماني ويحرم الدخول فيها. كما حذر الجماعات الإسلامية من المشاركة في هذه المنظومة الغربية التي تبعد الإسلام عن الحياة والدولة. لأن الإسلام لا يُطبق إلا في دولة الخلافة الراشدة. وبيّن أنه لا يجوز لمسلم أن يأخذ من الرأسمالية أو الشيوعية. وبيّن أن سبب انحطاط المسلمين هو التخلي عن المبدأ الذي آمنوا به؛ وهو الإسلام، ولا نهضة للمسلمين إلا بمبدأ الإسلام العظيم الذي تطبقه دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

وتحت عنوان: "الفراغ الأمني والاستراتيجي في السودان"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان محلية أم درمان غرب، مخاطبة سياسية بسوق ليبيا يوم 14 من أيلول/سبتمبر 2022، تحدث فيها الأستاذ أبو مصعب بابكر المهدي الذي استهل حديثه بالآية الكريمة: ﴿هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ﴾. وأردف قائلا إن الفراغ السياسي يعني التدهور والانهيار في جميع مناحي الحياة أي عجز الدولة عن تقديم الخدمات الصحية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، ولا يسد هذا الفراغ إلا نظام الإسلام العظيم المتمثل في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولهذا ندعوكم جميعاً للعمل مع حزب التحرير الذي أعد دستوراً من الكتاب والسنة تطبقه دولة الخلافة العائدة قريباً بإذن الله.

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع